![]() |
شكري المدرار لصاحب القلم البديع جميل ماخطّته حروفك الموسيقية والأجمل هي البوح بالقلم الذي لايمكن الإستغناء عنه بأي حال من الأحوال ففيه نروي ظمأنا , ونوصل رسائلنا , ونوضّح أهدافنا ! ولا تأبه من الشتات , ولا تزرع في داخلك الآهات , بل إجعل قلمك يرسم في كل مناسبة أجمل اللوحات ! وعليك بأن تسلك المسار الذي ترى نفسك فيه دون إنزعاج من لدنك ! والأهم من هذا وذاك ألا تفتح القلم حتى تكون نفسك مهيئة لما تودّ الكتابة والإفصاح عنه ! سهّل الله لك دروب الخير أينما كنت شكرا جزيلا ,, فهل تكفيك ؟! |
.
.بِما أنّكَ تفضّلتَ وأتحتَ الفُرصةَ لِـ قُرّائِك ومُتابِعِيك .. وجعلتَ هذا الموضوعَ لِـ تستمِعَ إليهِم .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
كاتب مميز .. ومتابعون له مميزون .. لا أدري أين أنا من هؤلاء .. ولكن.. لدي إجابة على تساؤلك أظن .. لا بل أكاد أجزم بأنّك إن تشاغلت بما أشير عليك به فإن الشتات الذي تشعر به سينتهي .. إنه القرآن وعلومه .. فهو يجمع جميع المسارات ، ومن ينطلق منه يصل إلى الهدف المطلوب .. وقد كتبت رسائل علمية في هذا الفن لبعض طلبة العلم ، فوجدت العجب العجاب من هذا الكتاب .. نعم إنه ملهم لكل من ينكب عليه ويغوص في أعماقه ، ففيه السحر والبيان ، وفي البلاغة والإعجاز .. وفيه .. وفيه .. ولقد رأيت أقوالاً لمن اشتغلوا بغير هذا الكتاب يندمون على أن ضيعوا وفرطوا فيه وهم من علماء الأمة .. ولكن المجال لا يتسع لبسط كل المقال .. فحسبي أن أشرت عليك .. وفقك الباري لما يحبه ويرضاه .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
رأيك يؤنسني و يسعدي كثيراً .. و شخصكم يُشعر بالاطمئنان ..أعطر التحايا .. |
اقتباس:
أشكرك أختي .. و لا أنسى ردودك المثرية دائما .. |
،
الإشكال هو أنّ عدم وضوح الهدف /المسار يولِّد ضعفًا وتشتتا . بخلاف وضوح الهدف الذي يولّد انهماكًا فيه ومحاولة وصول له . لذلك ترى أكثر من لا يعرف أين يسير يصير بالنهاية رجلاً عاديًّا ! بينما آماله في بداية الطريق تناطح السحاب . لماذا ؟ لأنه كلما بدأ بطريق عنّّ له طريق آخر ، وإذا بدأ بالثاني أنّبته نفسُه على تفريطه بالأول . فلا هو بدأ وانتهى بأحدٍ منهما . هذا التردد ، والضبابية في الرؤية يولِّد ضعفًا في الهمة ، والإرادة ، ويولد كذلك اهتزازًا في الشخصيّة ، وعدم ثقة في النفس ، فيصير المرء محطّمًا من عشرات المحاولات للإصلاح الذاتي الذي يعقبه الفشل السريع ! كل هذا يورث محاولةً للخروج من الجوّ الجادّ ، والحياة الهادفة إلى كثرة الخلطة والزيارات والرحلات البرية والسفريات ... الخ لأجل قتل الوقت ، وتجنّب تأنيب الضمير . والعلاج صعب جدا .. لأن المُصاب بهذا كل مرّة يعتقد أنه أصاب المسار الذي سيفرغ له حياته ، فليس الدواء في إقناعه بوضوح الهدف وحُسنِه إنما العلاج : أن يبغِّض إلى نفسه الأهداف الأخرى المتنافسة ، ويكرهها إلى نفسه ، ويجعل الخوض فيها من المستحيلات ، أو كما يعبِّر ابن القيم ( يقطع محبتها في نفسه بسكين اليأس منها ) .. ثم يرجع إلى هدفه ومساره الذي اختاره فيجيّش له كل الطاقات الممكنة ويقطع عنه كل العلائق المعيقة .. هنا سينجح - بإذن الله - وأما تعدد المسارات فإنه لا يُفلِح صاحب الشُّغلين ؛ وهذا من وساوس النفس ليتأرجح المرء بينهما فلا يحصّل شيئًا .. أبو العباس |
اقتباس:
أما تهيئة النفس فهي ثوران العاطفة ، و هي أقوى دافع للكتابة .. أشكرك حبيبي .. |
اقتباس:
ملاحظات في الحسبان ، و كاتبة قديرة لها حضورها المتألق .. بالنسبة لتدني المستوى ، فأعتقد أن القراء هنا ليسوا كما كانوا في السابق .. و لهذا فكثير من المقالات التي أكتبها لا أحبذ نشرها في الصحف الإلكترونية .. و بعضها ينشر و لكن بعد الاعتناء بها و التحقق من أهليتها للنشر .. و هنا لا بد أن يكون الإنسان واقعيا في طرحه ، يطرح ما يعود على الناس بالنفع ، لا أن يستعرض ملكات و مهارات .. أشكرك أختي من أعماق قلبي ، و منكم نستفيد .. |
اقتباس:
|
أخي الصمصام أتدري ما كدر صفو صباحي!؟نعم لقد تأخرت في الأنظمام لهذا المنتدى الذي يظم كوكبة لامعة من الكتاب وأنت من بينهم ..لم أقراماكتبت من قبل للأسف الشديد..لكن ردود الأعضاء شاهد على رقي كتاباتك .. نحن بحاجة الى تنوع المسارات ففي حياتنا كثير من المواقف الجميلة والتي نحتاج فيها لقلمك لتبدع وتزيد الجمال جمالاً وفيها من الموأقف المؤلمة مالله به عليم فلابد من قلمك لكي ينير عتمت تلك المواقف فتصبح أقل ألماً أوتصبح على أقل تقدير من الماضي الذي يجب نسيانه.. أن تنوع قدرات الناس في الفهم وتنوع أمزجتهم وأفكارهم وأجناسهم كفيلة بأن تتنوع مسارات كتاباتك الكريمة سدد الله سعيك ووفقك الى مافيه خير للأسلام والمسلمين.. أخي الصمصام لاتنسى أخواتك النساء أجعل لهن نصيب خاص من كتاباتك فوالله أنهن أحوج من أخوانهن الرجال .. أجزل الله لك المثوبة وأعتذر عن الأطالة.. |
ماشاء الله عليك .. كتاباتك رائعة وتمتلك قلما راقي ومميز ..
احترت نوع الكتابه ! جميل ان ينوع الكاتب بكتاباته على أن لا يخوض بما لا يجيد .. عتبي على من يدخل بنفسه كل المجالات فتجده كاتب شاعر منشد مقدم ممثل مخرج ....... إلخ فلو كان كاتبا مميز اصبح ضعيف نتيجة تشتته وعدم تركيزه على ما يتميز به .. واخفاقه بالامور الاخرى يعكس ذلك بنظرة الجمهور له .. الله يوفقك لكل خير .. |
اقتباس:
و لكن ألا ترى أنه للإنسان أن يُعبر عما يجول في فكره و خاطره ، إذا كان سيتحدث بما يعرف ..؟ و هذه مجرد مقالات بسيطة ، ليست بصبغة أكاديمة .. |
الحياة متعددة الصور ، متضاربة الاتـــجاهات ، إلا أنها تتفق على جوهرٍ واحد .. الأخ الفاضل ... لا أظن أن التخصص فضيلة تضاف إلى نجاح الكاتب ، أتعرف لماذا ؟ لأن القارئ يبحث عن رأي الكاتب نفسه في شتى المجالات ، دعني أوضح أكثر ...:: أولئك الذين يتخصصون في أعمال ما ، أو مواهب ما -عدا الكتابة والرسم- ، يحتم عليهم تخصصهم تناول أشياء دون أشياء ولو خرج أحدهم عنها لعدّها الآخرين قفزة غير مشروعة تحسب ضده ... أبسط الأمثلة ، الكتاب الذين لا يجمعهم مع القلم غير المواضيع العلمية الطبية منها أو الفلكية المهم أنها علمية وحسب ، افرض أن أحدهم حاد يوما و أراق الغزل بدل الحسابات و القوانين هل تظن أنه سينجح ؟ ربما ... ولكن هو ليس أهلاً لهذا ، هـو عالم ، خبير بهذه الأمور وسيلته القلم في تسجيل ملاحظاته و تقديم آرائه ، ليس إلا .. أما هنا ، فالعبرة تختلف ، أنت كاتب ، أديـــب ، ترى الحياة كيفما شئت ، تدّون آرائك و خُـلاصة تجاربك وهناك قارئ متابع يلتهم الأحرف الخاصة بك ، ليس لأنه عديم الخبرة والتجربة بل لأنه يبحث عن رأيك أنت ، هو يعرف أصل بذرتك وإلى ما ترمي إليه ، لذا هو لا يخشى أن يأخذ برأيك أو على الأقل يناقشك إن لم يستسغه كيانه ... فلا بد أن تتنوع مساراتك ، مرة شرعية ومرة تربوية ومرة وجدانية وهكذا ؛ فالحياة متنوعة .. أساساً أعتبر نجاح الكاتب يكمن في قدرته على تناول أكثر من فكرة وأكثر من رأي و حشد جمعاً من الصور و حصرها في قاعدة أو وضع أساس لعدة رؤى ، و كــأديب أنت لا تحتاج لتخصص حتى تجذب القارئ أو حتى تُحرز النجاح وتقدّم العبر ، إنما الحياة تحتاج لك ، أن تعطي فيها ما ترى ، المهم لدينا ، أن يكون أساس الأديب أصيلاً ، واسع الأفق ، ثريّاً ، ذا فكر نيّر ... الصمصام ...رعاك الله وسدد على درب الخير خُطاك .. بالفعل أنـتَ قيمة ... |
الساعة الآن +4: 05:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.