![]() |
* مُهَنْدِس دَايخ :
لِمَا لا نَكُونُ السَّبَب وَقَدْ قَال اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى : [ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ] قَال الخَليفَةُ عُمرُ بن الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :[ نَحْنُ قَوَّمٌ أَعَزَّنَا اللهُ بِالإسلامِ ، فَمَهْمَا ابْتَغينَا العِزَّةَ بِغَيْرِهِـ أَذَلَّنَا الله ] نَسْأل الله القَديرَ نَصْرَاً للمُسلمينَ وَعِزَّاً وَتَمْكينَا شُكْرَاً لَكَ أَيُّهَا الحَبيبُ العَزيز |
ماازيد على كلام الاخوان نحن سبب تكالب الأعداء علينا؛ فالهزيمة داخلية قبل أن تكون خارجية، وهذا هو الواضح من قوله- صلى الله عليه وسلم-: \"يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا\". فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: \"بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ\" فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ.. وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: \"حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
مشكور على جهدك البناء |
* ربع الدَّنيا :
رُغْمَ أَنَّ بَعْضَ بُلْدَانَ المُسْلمينَ - واللهُ المُسْتَعانُ - ذَهَبَتْ ضَحيَّةً الإسْتِعْمَارِ وَأعْني الإسْتِعْمَارَ المَيْدَانيّ إِلاَّ أَنَّ البُلْدَانَ الأخْرَى والتيْ لَم تَمَسَّهَا أَنْيَابُ الدِّيمُقْرَاطيَّةِ عفواً الحَملاتُ الصَّليبيَّةُ قَدْ وَقَعَتْ تَحْتَ اسْتِعمَارٍ فِكْريٍّ وَنِظَاميٍّ وَاقْتِصَادي ..! نَسألَ الله سُبْحَانَهُ أَنْ يُعيدَ لَنَا العِزَّ وَالنَّصْرَ وَ التَّمكينْ بَارَكَ اللهُ فيكِ يَا أَيَّتُهَا الفَاضِلَة ..! |
بديل الديمقراطية في عصرنا هي الدكتاتورية .. .. وإذا اردت ان تحكم على أمر فانظر إلى نتائجة ومآلاته .. في الغرب نتائج المديقراطية عدل ومساواة وحقوق انسان وتقدم في كل الميادين والمجالات .. وفي دولنا بسبب غياب الديمقراطية تأخر وظلم واستئثار بالاموال وتقديس للحكام ..
اتفق معك ان ديمقراطيتهم هي لهم وظلهم وجبروتهم علينا .. لكن من يساعدهم في ذلك هم حكام .. لو كان للشعوب شي من الامر لحاسبتهم وعزلتهم وهذا هو لب الديمقراطية واساسها |
* فَتَاةَ الهُدَى :
مُرُورُكم مُشَرِفٌ لا حَرَمَكُم اللهُ الأَجْرَ شُكْرَاً لَكم وَلِحُسْنِ ظَنِّكم ، وَثَبَّتنَا اللهُ وَإيَّاكُم على الحَقِّ والهُدى ..! جَزَاكُم اللهُ خَيْرَاً * DoOoka : الصَّرَاعُ كُلُّه غِطَاءٌ تَحْتَضِرُ تَحْتَهُ قُلوبٌ بَريئَةٌ ذَنْبُهَا أَنَّهَا تَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدهـُ وَرَسُولُه فَكَانَتْ الأغْطِيَةُ كَثيرَةٌ مُتَواليَة لِتَجْعَلَ المُجْتمَعَات المُسْلِمَة تَحْتَ ضَرْبِ المَدَافِعِ وَقَصْفِ الطَّائِرَاتْ بِمُبَارَكَةٍ مِنْ حُكومَاتٍ إسْلاميَّةٍ وَاللهُ المُسْتَعَان ..! إِن ْأَرَدْنَا النَّصْرَ فَلَنْ يَأتيَ وَكُلٌّ مِنَّا قَدْ انْشَغَلَ بِأَتْفَهِ الأمُورِ في دُنيْاهـ ، فَلنْ يَأتيَ النَّصْرُ إلا بإِنْتِصَارِ أَهْلهِ وَمُريديهِ ، فَاللهُ سُبْحَانهُ قَدْ قَال : [ يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ ] الآيَةْ جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً أَيُّهَا الحَبيب |
بارك الله فيك أخي قاهر الروس وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك
|
* نَهَاوي :
لَوْ كَانَتِ الأُمَّة تَعِيشُ كَمَا كَانَتْ عَليهِ الجَاهليَّةُ لَصَارَتْ بِالحَضيضِ تُدَاسُ ، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَزَّهَا بِهَذا الدَّينِ وجَعَل العِزَّةَ للمُؤمنينَ بَعْدَمَا كَانُوا يُبَاعون وَيُشْتَرُونَ وَيُسْتَبَدُون ، وَبِهَذهـِ العَقيدَةِ حُفِظَ حَقّ الإنْسَانِ وَأُكْرِمْ ، وَجَعَل اللهُ قُلوبَنَا مُتَصَّلَِةٌ بِبَعْضِهَا عَنْ طَريقِ الإتِّصَال الإيمَاني وَليْسَ اللَّوني وَلا العِرْقيُّ وَغيْرُهُـ ، وَمِيزَانُ عِبَادِهِـ التَّقوَى ، وَبَعْدَ العِزَّ الذيْ أَشْرَقَتْ لَهُ الدُّنيَا مِنْ شَرْقِهَا إِلى غَرْبِهَا عَاَدَتْ ظَلاميَّاتُ الذُّل حِينمَا بَاع كَثيرٌ مِنْ الأقْوَامِ دِينَهُم بِعَرَضٍ مِن الدَّنيا وَاللهُ المُسْتَعان ..! جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً على وُجودكِ شُكْرَاً لَكِ |
اقتباس:
فَمَن زَعَمَ أنَّ الدِّيمُقرَاطيَّةُ حُرِّيَةُ شُعوبٍ فَهو دَجَّالٌ عَلى العُقُول بَلْ حَتَّى قِبْلَةُ الدِّيمُقرَاطيّة لا تَضَع للدِّيمُقرَاطيَّةِ مَقَامَاً سِوَى إِنْ رَأتْهَا بِصَفِّهَا ..! لَمَّا اخْتَارَ الشَّعْبُ الفلسطينيُّ حُكومَةَ حَمَاس كَحُكومَةٍ إسلاميَّةٍ طَيِّبَةٍ تَحْكُم فلسطينَ كَفَرَ بِهَا الغَرْبَ وَصَعَّدَ الأحْزَابَ السِّيَاسَةِ ضِدَّهَا ، مِثْلَه مِثل مَا حَصَلَ لكُوسوفَو وَحينمَا تَمَكَّن المُجَاهِدُونَ مِنْ تَطهيرِ الأرْضِ مِنْ الإحْتلالِ وَعَجَز دُولُ الكُفْرِ مِنْ القَضَاءِ عَليْهِم تَنَازلوا - دِيمُقرَاطيَّاً - وَتَبَاكوا تَحْتَ صَنَم الأمم المُتَّحِدَة لتَضَعَ تَسْويَةً وَيَكُون الزِّمَامُ بِيَدِهَا أَفْضَلُ مِنْ أَن يُمْسِكَ بِهَا المُجَاهِدُون ..! أَفْغَانِسْتَانُ أَيْضَا كَذلِكَ والعِرَاق ، وَلكِن مَا دَامَاتْ أَنَّ الدِّيمُقرَاطيَّةُ لا تَخْدِمُ مَصَالِحَ مُرَوِّجُوهَا يَغْتَصِبُوهَا ..! الإسْلامُ بِشَريعَتِهِ الطَّاهِرَة جَاءَ لِكُلّ مَا يَحْفَظُ للإنْسَانِ حَقَّهُ ، بِجَميعِ مَجَالاَتِهِ الدِّينيَّةُ والاقْتِصَاديَّةُ وَالاجْتِمَاعيَّة ، وَلمَّا كَفَرَ الغَرْبُ بِالإسْلامِ الإقْتِصَاديِّ خَسَفَ اللهُ بِهِم وَباقْتِصَادِهِم ..! وَأتَمَنى أَنْ تُعيدَ السَّطرَ الأخير وَأنَّ القُرآنَ غُيَّرَت أَحْكَامُهُ وآيَاتُه !! اقتباس:
كُويِّس اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فَإنَّا عَاضَّونَ عَليهَا إلى أَنْ نَلقى رَبَّنَا ..! |
الساعة الآن +4: 12:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.