إشارة جدًا جميلة ..
لا أعلم لمَ ساعة قراءتي لموضوعكم تذكرت قول خديجة رضي الله عنها للرسول عليه الصلاة والسلام لما جاءها فزعًا بعد نزول الوحي فقالت : كلا والله ما يخزيك الله أبدًا , إنك لتصل الرحم وتحمل الكلّ وتُكسب المعدوم وتقري الضيف وتُعين على نوائب الدهر ..." أو كما قالت رضي الله عنها ..

+ جعلكم الله مباركين أينما كنتم ..

إن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس
يقول الله عز وجل ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم
بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
والموعظة الحسنة هي محتوى الكلام الذي يدعو إلى شيء طيب .
وقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه ليِّن الجانب
وهو إن لم يكن كذلك لخسر الناس ومن وسائل المعاملة الحسنة
تحترم رأيهم وتقدرهم وتعطيهم شيئاً من القيمة عندما تتعامل معهم
فما أسهل الناس وأنت تشاورهم وما أقربهم منك وأنت تقدرهم. يقول
ميمون بن مهران التودد إلى الناس نصف العقل
فالذي يتودد إلى الناس يعتبر مسلكه هذا نصف العقل ولكن بشرط أن يكون ودوداً وعاقلاً



~

اخي الصمصام
طرح جدااا رااااقي
بارك الله فيك

حسن التعامل مع الناس شيء مهم في ديننا وهو رُقي بالذات
المعاملة الحسنة والأخلاق النبيلة والوجه خيرُ معبِّر عن مشاعر صاحبه, فالوجه الصبوح ذو الإبتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلةٍ
لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، فالإسلام يدعونا للحكمة والموعظة الحسنة وإستخدام الأسلوب اللين ولطافة اللسان في الدعوة
هذا ما يحتاجه المسلم ليكون زاده بعد تقوى الله إلى قلوب البشر ؛ فَ ديننا دين التسامح ومكارم الأخلاق .
فالكلمة تملكها قبل خروجها، فإذا خرجت ملكتك!


الصمصام
أجدت في الطرح فياليت كل شخص يقراءه حتى يسع صدره لِ أخيه ويعم الحب والسلام بين الأخوة في الإسلام
تقديري الجّم.