![]() |
اقتباس:
وَ لَوْ اسْتَشْعَرنَا مَا جَاءَت بِهِ الشَّريعَةُ الإسلاميَّةُ لَمَا وَصْلِنَا لِهَذا الحَالِ مِنْ الرَّدَى ، وَ إلا فَإنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ قَال : [ المُسْلِمونَ كَالجَسَدِ الوَاحِد ...] الحَديث ، وَنَحنُ واللهِ لَم نَعُد بِالصُّورَةِ الحَسَنة لِهَذا التَّوجيه النَّبوي واللهُ المُسْتَعَان . عَسَى اللهُ أَن يَهْديَ الغَافِلُونَ ، وَنَتعاونُ لإصلاحِ مُجْتَمَعاتِنا شُكْرَاً لَكِ أَيَّتُهَا الأُخْتُ الفَاضِلة |
اقتباس:
لا شَكَّ أنَّ الغِنَى الحَقيقي هُو غِنَى النَّفْسِ ، وَمَا دُونَ ذَلِكَ لَيْسَ إلا شَيَاً دُنيَويًّا لا تُؤَّمنُ عَليْهِ حَيَاةٌ وَلا تَدُومُ مَعه مَعيشَة ، وَلَكِنَّ الفَقْرَ الذيْ أَوْجَدَهُـ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى في بَعْضِ عِبَادِهِـ لَمْ يَكُن بِذَاكَ الذيْ يَرْسُمُ عَلى وُجوهِـ أهْلِهِ نِهَايَةُ الحَيَاةْ ، وَلَيْسَ الغِنَى أَيْضًا هُو الذي يَرْسِمُ عَلى وُجوهـِ أَهْلهِ السَّعَادة ، وَلَكْن السَّعيدَ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ خَيْري الدُّنيا وَ الآخَرة ، وَ بَعْضُ النَّاسِ غِنَاهـُ قُرْبَة إلى اللهِ وَطَاعَة ، وَآخرُونَ غِنَاهُم فُحْشٌ وَمَعْصيَة ، وَ قَدْ كَانَ مِنْ الصَّحابةِ مَنْ هو في غِنَى وَآخرونَ يَشْكون الفَقْرَ ، وَمَا مَنعَهُم ذَلِكَ لا هَؤلاءِ ولا هؤلاءِ مِنْ تَغييرِ مَنْهَجِ حَياتِهم ، لَكِنَّنَا مَع الغِنَى نِريدُ القَنَاعةَ والوَرَع ، وَمَع الفَقْرِ التَّعَفّفِ والعَمَل . أَيَّتُهَا الفَاضِلَة مَا أصَابَكُم رُبَّمَا ابْتِلاءٌ وَامْتِحَانٌ مِنْ رَبِّكُم ، وَرُبَّمَا حَسَنةٌ لَكم في حَيَاتِكُم ، وَهَا أَنتي تَقُولينَ أَنَّ اللهَ أَغْنَاكُم بَعْدَ ظُروفٍ مُؤلِمَة ، وَمَا يُدريكُم لَعَلَّ هَذا الغِنَى جَاءَكُم مِنْ رَبِّكُم حِينمَا عُدتم إِليْهِ وَتَرَبَّعتُم في حَلَقَاتِ ذِكرِهِـ الذي أَسأل اللهَ أَنْ يَزيدَكُم مَعَ مَا آتَاكُم قُربَا مِنْهُ وَطَاعَةً وَمَحَبَّةً وَتَواصل . جَميلٌ أَنْ يَشْكُر الإنْسَانُ رَبَّهُ بِأن يُطْعِمُ النَّاسَ وَيَفْعَلُ الخَيراتَ بِمَالِهِ . جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً على حُضُورُكِ وَبَارَكَ فيكِ اقتباس:
وَلِكن أَنْ يَتيهَ مَرْكَبُ البُلْدَانِ بَيْنَ قِلَّةِ ذَاتِ اليَدِ وَالفَقْرِ وَلا شَيءَ يُسَدُّ بِهِ الجُوع هَذهِـ واللهِ هِيَ المُصيبَة ..! اللُّه أَرْحَمُ بِعِبَادِهِـ شُكْرَاً لَكِ أَيَّتُهَا الكَريمة |
ارفع رسك انت سعودي
|
الساعة الآن +4: 12:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.