/،ْ..





اللهُمّ آَمينْ .. اللهُمّ آَمينْ

الشُكْرُ لكِ مَوصُول ..~

/،ْ..



وَالْأَشدُ يَاعَزِيْزَة حِيْـن الْرُّكُوب بِقَارِب الْأَلَم لَنْرَسُوا عَلَى شَاطِئ الْحَيْرَة ..!

فَلَا وُجُوْد لِأَي تَفْسِيْر وَلَا أَي تَبْرِيْر .. سِوَى مَزِيْد مِن نِفَاق وَابْتِعَاد ..!!
وَيَالَيْتنا مُخْطِئُوْن ..!

هُو امْتِحَان ..!
لَكِنّ الْكَثِيْرَ لِلْأَسَف خَاصَّةً فِي زَمَن اشْتَعَلَت فِيْه نِيْرَآَنُ فِتَنٍ مُحِيْطَة ..خَسِر
وَالْقِلَّةُ نَجَا ..!!


كَثِيْر الْشُّكْرِ لَكِ أَيَّتُهَا الْكَرِيْمـة..~

/،ْ..




لَيْسَت صَدْمَة كـ بَاقِي الْصَّدَمَات ..!
تَخْدِش هِيَ حَيَاء الْدِّيْن وَالْأَخْلاق ..
وَعَنّي لَا أُرِيْد .. سِوَى الْعَوْدَة كَمَا كَانُوْا وَأَفْضَل .. لِأَنْفُسِهِم .. وَلِـ ربّ الْسَّمَاء !

أَمَّا مَنْح ُالثِّقَة .. لَيْس لِطُوْل عشْرَةٍ تَوَطَّدَت !
إِنَّمَا لـ جَمَآل إِيْمَانٍ و تَقْوَى اكْتَسَح يَوْمَاً ذَآَكَ الْجَسَد الْطَّاهِر ..!!

وَصِيَّتِكِ يَاحَبِيْبَة جَدُ جَمِيْلَة وَغَالِيَّة .. وَلَكِ امْتِنَانِي بِجَمِيْل الْدُّعَاء
يافْوَشِيَّتِي الْأَنِيْقَة بِإِذْن رَبِّي دَآئِمَه ..~

/،ْ..



ذكرتَ فِي بِدَايَة الْأَمْر مُرُوْر .. فَسَقَى الْأَمَل الْمُسْتَمِيْت ..!
لِتَجْعَل الْتَّسَرُّب هُو الْنَّتِيجَة .. وَبِإعْتبَارِي جِدُ قَاسِي .. !
لِيُذْبل الْأَمَل ... فَلِمِثْل هَذَا يَصْعُبُ الْرُّجُوْع إِلَّا بِرَحْمَةِ رَحْمَن وَلُطْفِ كَرِيْم ..~


تَحَدَّثْتَ وَتَسَلَّلَتَ إِلَى الْمَعْنَى بِجَدَارَة رُغْم عَدَم الْوُصُوْل الْتَّام ..!
إِلَا أَنّ مَن سمِعتُ عَنْهُم كُثُر كـ عَامَّةٍ أَصَابَهُم دَاءُ الْزَّمَان ! .. أَمَّا رُأَيتُ الْعَيْن مُبَاشَرَة ..هُنَا ماصُعِقَ مِنْهُ الْعَقْل وَرَفَضَتْهُ طَيِّبُ الْفِطْره ..!

وَهَل لِلْنَّفْس الْقُدْرَة بِنَظَر الْغَرِيْق دُوْن انْقَاذ.. أَو الْصَّبِر عَلَى نَارٍ تَأْكُل مَابَقِي مِن طُهْر تَقْوَى وَإِيْمَان..!

بِإِخْتِصَارٍ تَام ..
عَوْدَة رُوْحٍ إِلَى بَارِئِهَا .. !





باركَ المولى بِطيبِ حرفِكُم ..~

/،ْ..


الْأَخ : طَالِب مُتَقَاعِد..!
سُطُوْرِي هُنَا لَكَ .. وَلِغَيْرِك مِمَّن لَم يُسَطِّر حُرُوْفه ! .. وَاكْتَفَى بِالإِقْتِبَّاس كـ تَأْيِيْدٍ مِنْه ..

أَوَّلَاً : .. ثِق أَن الْأُمُوُر أَو الْمَشَاكِل الَّتِي ذَكَرْتهَا وَالَّتِي سَئِمْتَ مِنْهَا كَمَا تَقُوْل ..! .. هِي حَالَاتٌ مُؤْلِمَه إِن سُطِّرَت لَنَا بِالْمَعْنَى الْظَّاهِر عَلَيْنَا أَن ندَلَو بِالْجَمِيْلِ الْطَّيِّب أَو الْتَّرْك كُلِّيّاً مِن بَاب حُسْنِ الْخُلُق ! إِن لَم تَكُن هُنَاك إِضَافَات تُجْدِي وَتُفِيْد أَو رُبَّمَا تُوَاسِي ..
فَلَا حَق لَك وَلَا لِغَيْرِك إِظْهَار الْتَّذَمُّر بِأُمُوْر لاتَنْدَرّج ضِمْن سُوَء الدينِ و الْأَخْلاق .. أَو سَبِّ أَقْوَامٍ وَأُنَاس لَاحِق لَنَا بِالْسَّب فِيْهِم .. أَو مَايُسِئ لِلْكَاتِب قَبْل الْمَكْتُوْب عَنْه عَلَى وجهِ الْعُمُوْم ..!


ثَانِياً :.. الْحُرُوْف الَّتِي سُطِّرَت هُنَا لاتَحْكِي إِن لَم تَفْهَمهَا عَن غَدْرِ صَاحِبٍ لِصَاحِبه !
أَو خِيَانَةٍ وَكَانَت الْنَّتِيجَةُ صَدْمَه !
إِن أعَدَّتَ الْقِرَآءَةَ أَنْتَ وَغَيْرُك بِتَمَعُّنٍ كَافِي .. فَسَتَفْهَمُهَا كَمَا فَهِمَهَا الْكـرَآَم هُنَا وَتَحَدَّثُوْا بِكُل جَمَآل عَمَّا رَأَوْه وَفَهِمُوه ..
فَهِي .. ( لأَختَصر عَلَيْك الْطَّرِيْق .... خِيَانَةُ عَبـدٍ لِرَبِّه !!
وَلَاحَوْل وَلَاقُوَّة إِلَا بِاللَّه ..


ثَالِثاً :.. عَن أَصْحَاب الْمَعْرُوْف لَنَا .. وَالْأَنَاس الْطَّيِّبِين لَنَا فِي حَيَاتِنَا ..
ثِق أَنَّهُم وَلِلَّه الْحَمْد مِن قَبْل وَمِن بَعْد كُثـر.. وَلاتَعَنِي الْكِتَابَة عَن سَيِّء .. نُدْرَة الْطَّيِّب الْمَوْجُوْد !
وَلَكِن الْطَّبِيْعَة دَوْمَاً خَيْر وَخَيّرَة إِلَا أَن الْشَّر الْمُقْتَحِم كـ شَاذٍ عَلَى طِيْبَتنَا يُذْكَر ..
.. وَالْهَدَف يخْتَلَف عَلَى حَسَب مايُسَّطر..وَماأَرآدَّه الْكَاتِب ..


رَابِعاً :.. مِن علّمكَ أَو أخْبركَ .. أَن مَن يَكْتُب لِطَلَب الْعَوْن مِن الْنَّاس نَسِي رَب الْنَّاس !!!
أُخْبِرُكَ هُنَا بِخَطَأِك.. فـ يحق لِأَي كَاتِبٍ أَن يُسَطِّر مَايُرِيد هُو لَا كَمَا تُرِيْد أَنْت ! فيُطْرَحُ الْمَوْضُوْع وَرُدُوْد الْقُرَّآء عَلَيْه لِأَي مُشْكِلَة أَو قَضِيَّة أَرَادَهَا وَشَاء أَن يَكْتُب فِيْهَا وَلَيْسَت لِطَلَب مَعُوْنَة أَوإن أَرَاد الْطَّلَب فِيْهَا .. لَايَعْنِي عَدَمُ الْإِفَادَة مِنْهَا وَالإسْتَفَادِه ..!


خَامِسَاً :.. لـ طَلَبكَ تَخْفِيْفُ الْمَوَاضِيْع !
عُذْرَاً .. لَيْس مِن حَقِّكَ الْبَتَّه وَلَو كُنْتَ قَارِئ أَن تُطَالِب بِذَلِك .. خُصُوْصاً فِي كِتَابَات طَاهِرِه لَاتمُسُ الْدِّيْن وَالْأَخْلاق وَعِرْض الْنَّاس ..
تَتْرُكُ مَاتَشَاء وَتُذْهِبُ إِلَى مَاتُرِيْد .. أَنْتَ حُرٌ كَرِيْم ..
تُرِيْد الِاسْتِزَادْه فتُطِالِب وَتَحُث .. هُنَا أَيْضاً كَامِل الْحُرِّيَّة لَك ..
وَلَكِن أَن تُطَالِب بِمِثْل الْطَّلَب الْمَعْرُوْض هُنَا .. !
فَأَوَّل الْرَّافِضِين لَك مُحَدَّثْتك..كـ كَاتِبَة أَرَى بِأَهَمِّيَّة أُمُوْرٍ لَاتَّرَاهَا ..!
بِوَقْتٍ لَك تَام الْحُرِّيَّة وَالِإرآدَة بِقِرآءِة وَكِتَابَة أُمُوْرٍ تَرَاهَا وَلَا أرَاهَا ..!




مَاأَتَمْنَاه .. أَن تَعِيَ الْحَرْف بِكُل صِدْق..
وَعَدَمُ الْظَّن أَن الشَّرَاسَة وَالْتَّحَدِّي تُغَلِّف مُحْتَوَاه !!


وَفَّقَكَ الْلَّه ..

/،ْ..




وَأَشْكُر جَمَآل حَرْفكِ وَطِيْبِ الْمُشَارَكَة ..

مُوَفَّقَه أَيْنَمَا تَكُوْنِ ..~

/،ْ..




أَهْلَاً وَمَرْحَبَاً بِـكِ ..
دُمْتِ مُوَفَّقَه أيتها الفاَضِلة ..~

/،ْ..




مَاذَكَرْتهِ صَحِيْح لِوُقُوْعِه ..!
وَالْعَيْب بِالْحَقِيقَة كَمَا تَبَيَّن مِن خِلَال حَدِيْثُكِ مُشْتَرك ..!
لِرَفْع الْمَكَانَة .. وَلَهُم الْخَطَأ ..

وَلَكِن أَخَطائاً أَحْيَاناً تُغْفَر .. لِحَسَاسِيَّة مِنَّا زَائِدَة .. أَو زَلَّةٍ مِنْهُم غَيْر مَقْصُوْدَة .. أَو نَزْغَةِ شَيَطَآن وَيحدث فِي بَعْض الْأَحْيَان الْجَمِيْلَة اعْتِذَارَاً أَجْمَل ..

إِلَا أَن هُنَاك أَخْطَاءً لَايَغْفِر لَهَا الْأَشْخَاص وَلَا الْزَّمَان .. ارْتِكَابُهَا جَرِيْمَة بِحَق الْنَّفْس.. وَبِحَق الْعَبْد وَالْمَعْبُوْد !!



أَلْفُ شُكْر لَكِ ..~

/،ْ..





وَإِيَّاكَ رَبِّي يُجْزِي وَيُبَارِك ..
نَسْأَل الْلَّه لَنَا وَلَكُم الثَّبَات .. وَلَهُم طَيِّب الْعَوْدَة ..!