![]() |
دُرَرْ (h)(h)
أحزنُ لتِلكَ المشاهد التي تُدمي العين دماً بدل الدمعْ .. حُزناً وأسفاً وغضباً وخجلاً لها ومِنها . هيَ إحدى إثنتين : - إما أن تكونَ من عائِلة مُتحررة , لا أحد يستطيع منعها , عنيِدة ومُتمردة . - أو إما أن تكون مِن عائلةِ جافةِ المشاعر , لا أحدَ يهتمُ بِها , فَـ بِفعلتها هذه تُريدُ لفتَ الإنتباه لهَا , قلبُها فارغ . إما أن تزجر بفعلتها تِلك بجرعاات حَنان , أو أن تُزجَر بِقوة ! بوركتْ غِيرتُكِ وبوركتِ ودمُتِ شمعةً لاتنطفئ (h):f: |
اقتباس:
|
اقتباس:
وهج () |
اقتباس:
|
السؤال الاول والاخير
ايين دور الاهل؟ |
هداهن الله وارجعهن لصوابهن
شكرالك .. |
تغيّر كل شئ ! تغيرت ملامح الوقت حولنا , وأصبحنا نعتاد على رؤية الشواذ من بنات جيلنا وكأنه أمر مفروض علينا ! تحت قاعده " لكل قاعده شواذ " وكأن أولئك المسترجلات هم من خرج عن قاعدتنا . في الجامعه .. مشاهد يندى له الجبين , واجبارًا منـّا نغض الطرف بعيدًا عن رؤيتهم .. أنثى بالاسم فقط , ينقصها معالم الأنوثه المعتادة والنعومة التي تكتسي عالم المرآة عمومًا .. ترتدي ملابس سوداء , " قصة شعر " غريبة الأطوار وكأن طفل قد عبث في رأسها , سلاسل تقيد عنقها ويديها بعبارات منفرة , اصفرار وجه وكأنما خرجت من مأتم ! يقشعر بدني وأنا أتذكر تلك الأنماط والمواقف التي تحدث يوميًا ! ومن ثم أتسائل من المسؤول لردع هذه الفئة من أن تسري أوساط مجتمعنا ! * هل هي الأسرة ! والتي تركت للفتاة حريتها بفعل ذلك , وقد يكون جهل من الوالدين بمقصد الفتاة من تلك التصرفات والملابس والقصات الغريبة ! وابتعاد الأسرة عن احتواء تلك الفتاة حتى لا تضطر لفعل ذلك خارج حدود المنزل ! * هل هي الفضائيات ! والتي سرت في مجتمعنا كالسم تمامًا , وأصبح الإعلام عاريـًا من القيود التي عهدناها في العهد القديم باسم التطور ! وسيطرة الاعلام " مرئيـًا مسموعـًا مقروءًا " على عقول شباب هذا الجيل ! * هل هي الجامعه ! حين ترى تلك المواقف تتكرر يوميا في فنائها وداخل أروقتها وتبقى مكتوفة الأيدي ! دون وضع أدنى عقوبة أو رادع ! وتعلل فعلتها " ما نقدر عليهم " وذلك حينما طلبت من مسؤولات الأمن النظر في ذلك ! على الرغم من أنها تستطيع ردع مخالفات اللون في زي الجامعه ! عجبا ! أوَ لا تستطيع فصلها اكاديميا , حتى تعود لصوابها ! * هل هي الفتاة ذاتها ! حين يغيب الضمير الذاتي في داخلها , ويضعف ايمانها وتعلقها بالله ! ويمسي الشيطان قائدًا لمركبها في غياهب الجرم ! فتنتزع معالم الأنوثة لتبقي لها حبيبه , تتعلق بها أكثر من نفسها ! * هل هو قلة الوعي ! حين تفعل ذلك , وعدم إدراكها كيف ستكون خطورة ما تفعله ! وكيف سيلطخ تاريخها بنزوة شيطان قادها لحظة , وسيبقيها نادمة بقية العمر ! وكيف سيكون مستقبلها ! وكيف ستربي أبنائها ! أو كيف سيرضاها الزوج أمًا لأبنائها ! حقيقة لست أدري أي الأسباب أقرب , فكل شخص منا يرى سببـًا يختلف عن الآخر وهذا يعني أننا نجمع على جميع الأسباب , فكل سبب يكمل الآخر .. وحين أردفت بذكر الأسباب ليس إلا لقصد أن أذكر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " الأسرة , الجامعه أو المدرسة , الإعلام , الرقيب الذاتي , كلها مسؤولة عن ما يحدث للفتاة من شذوذ وتصرفات خارجه عن العادة والمألوف وهي من تملك زمام الحل بتكاتفها لتقضي على تلك الفئة . + الموضوع مساحة خصبة لزرع العبارات فيه , أرتجي منك العذر عن إطالتي ! |
.
mبحق مَنظرهُمْ / نّ " مُقرف " ، وَمَنطقهُمْ / نّ " مُقذِع " . " الْإناث المُهجنَة " أو بِالْأحرَى التِي تَهجنَت بَعد ما بَلغت مِن الكِبَر عِتيَّا . صيغة مُبالغة عَزِيزتِي . سَاُعِيد مَا قُلتِ : |
اقتباس:
شاكره لك ِ تواجدك |
اقتباس:
|
كلمااات واقعيه اظن خرجت من قلب محب وناصح
اتمنى ان تقرأ بتأثر ليس مجرد قراءه من كل قلبي بوركتي اين ماكنتي الله يوفقك ويرزقك من فضله |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن +4: 05:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.