![]() |
لا عجب إن صنعت الريشة من الآلام ,, وحبرها الدموع !!
فحتماً ستبكي الحروف !! لا أراك الله الحزن بعد هذه الساعة ,, ولربما كلنا ذاك الحزين ,, أسأل الله أن يجعله لنا تكفيراً وتمحيصاً ورفعة في الدرجات ,, آمين .,’’ |
هذي هي الدنيا متاهات واحزان
كلن يدور راحته مالقاه |
اقتباس:
و أما اليأس فلا مشروعية له .. و أخشى أن يكون انكسار يأس .. و لا ييأس من روح الله إلا البعيدون .. و أنا أقرأ ردك تذكرت مقطوعة للشاعر أحمد مطر .. فذهبت أعيد قراءتها .. : ) حقيقة هذا الشخص متشائم من الدرجة الأولى ، و حروفه على أنها ممتعة المعاني إلا أنه تصيب المرء بالإحباط ، أمنيتي أن يكتب المتفائلون بنفس الإبداع الذي يُخرجه لنا المشتائمون .. أسأل الله تعالى أن ييسرنا لليسرى و يُجبنا العسرى و يجمع لنا بين أجري الأولى و الأخرى .. |
((لولا مصائب الدنيا لوردنا الجنة مفاليس))
ما الذي تحتسبيه في صبرك أختي؟ لماذا أنت حزينة هكذا ؟ ... وما هذه الهموم التي بين أضلعك ؟... لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !... استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن يجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء ! فكوني فطنه ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها .... وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه أيتها الأخت وأنتي بما أنك في بحر الأحزان تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنتي بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي: انظري إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"[1]. الصبر - يا أختي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسب تلك الأجور في جميع أنوع الصبر… قال بعض السلف: (لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس). |
تَاهَتْ عِبَارَاتِي ..
وصَمَتَتْ حُرُوفِي وَتَسَارَعَتْ اللحَظّاتُ .. لِـ اجْلِك .. فـ عِنْدَماَ يَستَوطنُ الابدآعْ .. نُدركَ أنَ هُنَاكَ أعْضَاءُ مُتَميزونْ .. فـ كنتي هناَ مصْدراً للتَميزْ والابدآعْ بٍـ انْحِنَاءَاتُ ضَوْءِ مِنْ صدْقِ الاحْسَاسِ وَقَطَرَاتٌ امْتَزَجَتْ بِـ سيَاطِ الحَرْفِ رُوحٌ خَصْبَة تَغَمَّدَتْ بالجَمَالِ واسْتَظَلَّتْ بِـ ضيَاتءِ القَمَرِ |
وجهة نظر بسيطة بشخصك لاأظن حروفكِ هنا تعكس واقعكِ , فلقد سبق وأن قرأت لكِ ردوداً تترجم حالتكِ بالإستقرار إلى درجة الإغترار بها وعدم تخيُل تبدلها , ردودكِ المقروؤة من قبلي لايكتبها حزين بل لايكتبها ( ضايق صدر ) , لأن هؤلاء لايلقون بالكلمة بعشوائية , أستطيع القول أن فيهم من مراعاة المشاعر ماالله به عليم . ففي كل شيء يراعون مشاعر غيرهم حتى في أمور لاتستدعي المراعاة , فكيف بمن نسف المراعاة في أمور تستدعيها وبقوووووووووة ! هل ينطبق عليه وصف حزين ؟ مهموم ؟ أو على أقل وصف ( طفشان ) ولأجل ذلك لاأعتقد أنكِ تحملين كل هذا الهم والحزن إلى درجة تمني الموت , لكن جرت العادة أن تتوشح الفتاة بالأحزان , ربما لسبب أنه يعطي أصحابه بريق جمال وهذه من تعويضات رب العباد لهم . فالحزن ليس له إيجابيات عدا تكفير الذنوب وتعويض من الله حيث أنه كما قلت يكسب صاحبه جمالاً لايتوفر بغيره . لذا دائماً يشُد إهتمامنا الحزين ، ويشغل تفكيرنا ويلفت أنظارنا دون إستئذان منّا . حتى في المسلسلات والأفلام ننجذب إلى ذوي الأحزان , بالذات المرأة , الحزن عليها كـ فستان من مارتيني . .. اقتباس:
أحمد مطر ليس متشائم بل يحكي أحزانه وهمومه بقالب قصيدة حين وهبه الخالق الإبداع في الشعر , كان شاباً عراقياً نُفي من أرضه ورفضته الدول العربية بلا جُرم مشهود ثم أُغتيل صديق فكره , إن ضحك لنا سنحسبه اًصيب بمس من الجنون , وإن بكاء نقول متشائم ! فماذا ننتظر منه ؟! أحمد مطر , حلال على مثله الحزن والإكثار من الحديث فيه فقط لأنه يتألم بصدق ولايُجيد فن التمثيل . فحرام علينا وصفه بالمتشائم وهو يخضع لظروف لاندري ماذا سيحل بنا إن نحن عشناها . * من عشاق إبن المطر فحزنه ألبسه حُللاً من الجمال , فأصبحت أراه جميلاً في كل تفاصيله , حروفه , كلماته , قصائده ، نبرة صوته ، بل حتى ملامحه وتسريحة شعره الأسود الغزير . كل مافيه يوحي بالجمال , رائع كروعة صدقه وشفافيته . .. |
أختي انكسار .. لم أعجب بشخص له في الأدب كأحمد مطر و أنا من عشاقه .. و مجموعاته عندي باختلاف طبعاتها .. قرأت له .. أظن أنني أحفظ كثيراً من روائعه ..هو متشائم ، و أنا أتفق معك أن ظروفه قادته لذلك ، و لكن حامل الفكر الإسلامي النقي لا يُغرق في الحزن كما هو الحال مع الشاعر الكبير أحمد مطر .. أحمد مطر يُغلق الأبواب .. امتاع حرفه و متانة شعره لا يمنعاننا أبداً من أن نكون منصفين معه ، و أنا كما قلت أتمنى أن أبدع في كتابة الحروف المبتهجة المسرورة ، و أزعم أنني أكتب بعمق إذا كتبت في الحزن .. و كثير من الكتاب أراهم هكذا ..
|
ليس في هذه الدنيا . . صفو أبدا . . أو كدر دائم . . لابد أن يعتري الإنسان . . ما يجعله . . ينثر إبداعا . . أو يعزف سمفونية . . بحزن أو فرح . . وجودك . . المحزن . . قد يفرح الكثير . . فاعزفي . . لهؤلاء . . |
انكسار الأماني ~
أحترم وجهات النظر بكل اريحيه ~ وب صدر ِ رحِب ,رغم ضائقته ~ ولكن العجب أن تطلقي آارءك , ولم تحملي ذرة ً من مشاعر , فقط وجهة نظر لشخصي الكريم ! رغم ردك الجائر أضحكني كثيرا ً .. ولكن لم استغرب من شخصك الكريم هاهي ردودك تأتي شاطحه بعيدا ً عن الموضوع ~ + أعتذر لجميع الأعضاء الذين قفزتهم بالرد ولكن للضرورة أحكام .. لي عودة بعد عودة المياه لمجاريها , ورجوعي لدائرة الحياة .. واستغربت رفع موضوعي هذا , مزامنة لموضوعي في الإستعلامات فلمن يجهل تشخيصي هُنا , يذهب لموضوع الإستعلامات ليتطبب بمعالجتي ! شكرا ً لكم فردا ً فردا ً ,, |
.
|
أمتلكني الصمت هنا لم أعد أجيد نثر الحروف هنا...
|
اقتباس:
تأكدي عافاكِ الله أن انكسار ليست في إنتظار قبول وجهة نظرها من الآخرين حينما تُدلي بها خلال أطروحاتهم . مايدور في خلدي سأكتبه حتى لو لم يحظى بإعجاب الغير فلم يسبق لي أن سعيت لطلب التصفيق من أياديهم الكريمة . طبعاً بإستطاعتهم كما بإستطاعتك أنتِ الآن تجاهل الرد وعدم قرأته ( فقط ) ولاداعي لكتابة أنكِ تتقبلين أو ترفضين ، كونها عبارات لاتعني لي الشيء القليل . تتعجبين رعاكِ الله من إطلاق رأيي دون أن أحمّله ذرة من المشاعر ! أراكِ تؤدين دور مُستجلب الرحمات مني وأنتِ البخيلة بها مع غيركِ ! حقاً لاأدري من الأحق بالتعجب أنا أمْ شخصكِ ! فلم أعاملكِ إلا بمستوى تعاملكِ مع مواضيع تستدعي المراعاة ، أمْ نسيتي ! لابأس سأذكركِ بردود أطلقتي فيها رأيكِ ولم تزرعي فيه بذرة المشاعر تلك التي تتعجبين كيف لاأحملها ! اقتباس:
المُلفت في الرد أنه جاء بعد أيام من طرحكِ لموضوعكِ هذا الذي تتمنين الموت فيه , ولاأدري كيف كتبتي حروفكِ المتجردة من فن المراعاة وأنتِ تحملين كماً هائلاً من الحزن والألم ؟ ألم تفكري بوضعكِ النفسي أثناء كتابته بحق إنسانة لاذنب لها بماكتبه الله عليها ؟ تلك التي ربما تتقبلينها لأخيك المتزوج وإن لم تقبليها فحتماً ستتزوج قرداً يسكن فوق جبل هه ألم تفكري بكيف ستقع هذا السطور على قلبها وهي قد تشارككِ في المنتدى نفسه ؟ ألم تفكري بضائقتكِ حينها ؟ وأنكِ لست بحالة رمي الكلمات كالحجارة لتهشم مشاعر قارئها ! أمْ تريدين من الأعضاء مُشاركتكِ بالهم والحزن الذي تتعرضين إليه ولم تُكلفي نفسكِ بالقيام بدورها الإنساني تجاه ضائقات الآخرين ! لعلمكِ ولعلم كل من يقرأ ردي هذا / انكسار ليست كبقية الأعضاء الذين يتناولون فكرة الموضوع بعيداً عن فكر كاتبه ، فلست ساذجة لأدع كل هذا خلف ظهري وأشارككِ الموضوع ذاته وأنتِ قد ناقضتيه في مواضيع آخرى . * لأجلي لاتلقي مواضيعكِ وردودكِ بعشوائية فأمامكِ عضوة لاتُغفل الماضي بل تُعيده من جديد . .. |
. . . ليكن الصمـت سيد المكـــأإأآن ~ |
عزيزتي انكسآر ~ |
الساعة الآن +4: 08:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.