وغيآبي أنا , لم يجمع َ الحُزْن َ والألم حتى أستطيع أن ارميه ِ هُنـا ..
لم يكن الحُزن في أدراجي ولم أعلّقه ُ على أرففي وجدراني ْ
بل كآن مالكا ً إحساسي , فهو َ كتلة أنين تخنق صوتي
وتنهمر منه أدمعي لتبدأ بي رحلة الحُزن

***

فا أنا بعد هذا المساءْ ليس لي حيآة !
مازلت أبحث عني في غدر السنين
ولم أجدني .. لم أجد سوى ذِكرى نهايات ٍ مؤلمة
ومضيـت أبحث ُ عن ذاك الشخص ِ الحزين
إنني أنا ذاك الحزين .. , فهل أجدني !!
أم أبقى على سراديب ِ أوهآمي !

***

إنني أبكيْ .. وأولول من وضعي المرير
هل أحسست َ بحُزني ْ !
هل أفقتني من حُلمي !

***

صوت المطر يطربني وأنا على السرير الأبيض ..!
ووجه شاحب وأيادي صفراء , تخيّب ظني !
لم أعد أحتمل شيئاً , سوى البكآء وكفى " .. !

***

أُطل ُ من نوافذ الندم ..
لأرى قلبي سائحا ً على الأنذال ..

***

حين نشتـآق ـ لسنا نحن ـ بل نترجم لغة قلوبنآ ..

***

يا يأس
ياندم .. هدَمَ أيامي .. يقتل ْ ولآ يموت ْ .. !

***

إننا نحزن لأننا لا نشكي !

***

مازلت ُ أحاول نسيان المآضي عبر أحلام الحاظر لأرسم منه حيآة المستقبل ..

***

جميع أحلامي ماتت
ولم يبقى شيئا ً أغني عليه , سوى ..
تساقط ُ دمعاتي ..!

***

ياصوت " ..
يا آخر حُلم ٍ بين أضلاعي ..
يا أمل الحياة ..
يا السراب الذي أبحث عنه .. !
يا أملٍ .. بين أنين ٍ وألم ..
يا لوحة َ أفراحي ْ
يا أمل الحياة والإرتياح , أنت ..

***

كانت لنا حكا يا وَ أحلآم
إبتدأت .. بتضميد جرح ,
وانتهت .. بتنهيشه ِ

***

إذا وقع الكَذِب .. إنتحر َ الأمـان ..!

***

كل َ مسـاءْ أغسل أشواقي .. و أنشرها على حبل غسيلٍ متهالك !
سوى هذا المسـاءْ !! على موتها أغني




,,,

مبدع أخي ياسر ْ ..