بريدة ستي - إلى كل فتاة مخدوعـة / لا تعرف قدرها ولا تقدّر جسدها .. !

وناسه ..
حياك الله ومرحباً بك ..
شكراً لك اللهم آمين ..

الطرطعانة ..

شكرا لثنائك ..
هو حق لهن أن ندافع ونكون معهن ونناصحهن ..
إن لم نكن نحن أصحاب الأقلام بحبرنا نقوّمهن فمن إذاً ؟
حييت ..

الحزين

بعضهن كذلك ..
والمشكلة أنها ترى الوقائع حولها ولا تتعظ ..
لا أعمم أخي الحزين وليس من طبع قلمي التعميم مطلقاً ..
نحن نتفق في أن الفتيات لسن كلهن غبيات ولا ساذجات ..
ولا الشباب كذلك ليسوا كلهم ذئاب متوحشة ..
بهم وبهم .. لكن الحديث كان عن الفتيات المخدوعات والمخدوعات فقط ..

حياك الله ومرحباً بك ..

غربة غريب

أنا لست طالب علم ولا شيخ حتى أبدي لك معلوماتي الدينية ..
لكنني سأتحدث إليك من خلال فهمي ومن خلال ماعلمتني إياه حياتي ..

إن الغباء صفة سلبية لكنها لا تعني أن كل غبي يقع في الخطأ ! ..
هناك أغبياء في الدراسة لكنهم مازالوا متمسكين في أمور أخرى ..
ولو كانوا أغبياء حقاً لسلكوا في كل شيء المسلك السلبي ..

والغباء المقصود هنا الناتج من الفتاة المخدوعة ..
ليس غبائها في أنها وقعت !فقط .. إنما في استمرارها على خطأها ..
وهذا هو الغباء الذريع في قضيتها ..

ليس التعميم في شيء يزيّنه .. ولست هنا لأنتقص من الأخوات أبداً ..
لكن هذا الأسلوب رادع لهن من طريق إلى طريق ..
لأننا تعبنا نفسياً من تلك القصص التي تهز الوجدان وتؤثر علينا ..
لأن شأنهن يهمنا وهن ربّات البيوت وأمهات الأبطال ..
فإن كانت هذه حياتهن في مآزقٍ وفي سوءٍ فمن تنجب البطل إذاً ..
والحديث ليس عن الفتنة نفسها .. !
لو كان كذكل فهناك من يفتنن بالنساء من الرجال وبالرجال من النساء ..
وربما من يفتتن وهو صامت لا يبين ذلك ويصارع نفسه حتى يزيحه ..
ومن يفتتن ويقع .. وهذا الذي أقصده ..

هل وقف الحديث كله على أن توقفك كلمة غبية أخي غريب ؟!

كان من الأفضل - وهذا ليس له علاقة بالمودة بيني وبينك - أن تجعل ردك بعد أن يسير الموضوع حتى لا تأتي إحداهن كما أتت وتقول : لماذا كلمة الغباء ؟!!.. فيصبح محور النقاش محور نقدي بحت .. وننسى كلنا - كما نسينا الآن - الحديث الأول والمحتوى الأساسي ..

بارك الله بك وحفظك ..
أقدر تقديرك وإحترامك لي وأكنّ لك كل تحية وكل محبة ..
شكراً ..