ليس من الضروري أن يرى المظلوم حقه في الدنيا عاد له !
فلا يغتر الظالم بحلم الله عليه ، قد يموت الحاكم الظالم لم يطوله من أذى الدنيا شيء
لكنها فتنة يغتر بها ضِعاف الإيمان،

(ولاتحسبنَّ الله غافلاً عمَّ يعمل الظالمونْ إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار )

موضوعك جداً رائع وفقكِ الإله لكل صالح

رأينا عيانا بيانا صبحا جهارا ماكنا نستهزئ بمن فعله بالامس اننا نفعله اليوم وبكل ثقة........اما برغبتنا اورغما عنا
لم نتناسى ماقلنا ولا مالغت به السنتنا ولكنها قوة العدالة لابد ان تاخذ مجراها.......
كم يندى جبيني وانا افعل اليوم ماستقبحته بالامس ولكن من باب مكره اخاك لابطل
وهل يكب الناس في النار الا حصائد السنتهم.......

..
معك حق ربما أتصف الرد بشيء من الغموض ، لك ولكل من لم يستوعب فهمه خالص الأعتذار ..

بعبارة أخرى أو الخلاصة ,, أن العيش ومخالطة أصناف البشر تستلزم قدرات هائله كالتحمل والصبر وغض الطرف .. فالواجب محاولة اجتناب الانغماس في البحث بالمقاصد ونبش الألفاظ وفحص معاني الكلمات فكل ذلك يترك انطباع سلبي ويورث في القلوب البغض وكل مافي الأمر أننا مجرد بشر نخطأ أكثر مما نصيب!!

كما أن إضاعت الوقت في تتبع الزلات وتقفي العثرات ومحاسبة الآخرين أو حتى تأنيب الضمير في نظري أنه نوع من أنواع الفراغ الذهني والنفسي..

بعبارة أخرى لا أسمع لا أرى إلا ما يستحق أن يسكن ويعانق خيالي .. وأن تكون القلوب كالحديقة الغناء بضلالها الوارف تتسع لمودة الجميع ..

أما أن نقول ظلم وتعدي .. على مجرد لفظ سخيف .. مليء بالهشاشه والضعف فمن الخطـأ أن نسمح له بأن يتجاوز لسان قائله الى حيث عقولنا ..

تحياتي لك..

الأخت / قصية
كان الموضوع يسير منتصب القامة , وغاية في نبل المقصد والهدف
لكنه تعثر في سطره الأخير , عندما تحول إلى شخصنة وتشفي !!

ربما حاستي السادسة أخطأت هذه المرة

فمعذرة

جبتيها عالجرح..... حسبي الله وكفى..

كما تدين تدان سواء في الدنيا او في الاخرة ..

جزاك الله خير عل الموضوع القيم ..

أحسنتي يااختي..موضوعك مهم جداً..مااعظم العدل الالهي ,..

إلـــهي عجّل ب/عدلك..!!

بوركتِ ووفقتِ ايتها الكريمة,..
شكرا لكِ

بارك الله فيك