بـدايـة أنـا ضـد ( سيــاســة الـــزج ) بالــمرأة بســوق الـعمـل بـصورة تقــتـل ( الأهـم لهـا ولأســرتها على حـساب الـمهم ) !

ولكن أجـدني أمـام ضـرورة تـستـدعى مـنطلـق ( شـرعي أوتـاريخي ) يجــيز لي أن احتــج أواتـحـدث من خـلالـه !

بل أن معـظم ما اقــرأه هـي شـواهـد تاريخــيـة تـثـبت أن الـمرأة شـغـرت منـاصـب قيـاديـة بـجـوار شقـيـقها الـرجــل !

ولو أردنا أن نقـف في جزئية دور المرأة في المحامـاة فـماذا سنقول في القصة المشهورة للمرأة التي كانت حاضرة في

المسجد وسمعت عمر بن الخطاب ورغبته في تحديد المهور فنهضت من بين النساء وقالت له إن الله يقول «وإن أردتم

استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا».. فـيا عـمر الله يعطـينا

فتحرمنـا، فقـال عـمر بن الخطـاب قولتـه المشهـورة : أصــابـت امـرأة وأخـطـأ عـمــر

أليـس ما فعـلتـه هـذه المــرأة ( مـرافـعـة نســائية ) وأمـام الرجـال والنــساء ؟؟

أعـــود وأقـول وأؤكـــد إن الله حيـنـما خــلقنا خـلقـنا مـؤهـلين لهـذه الحــياة بصـنـفـينا الـذكر والأنـثى وحـثنا ديـننا

عـلى العـمل واعـتبره عـبـادة !

وإن كان ثـمة خـلل يــشوب العـمـل فالخــلل في نفــوســنا وليـس في عـمل الـمرأة أو الـرجـل !

( هــذا والله أعــلـــم و أحــــلم ).