![]() |
اقتباس:
تحية طيبة مباركة أبدأ بها معك . لماذا نشمئز من الحق إن كان في غير المسلم ..؟ وننكر هذا الترهل القبيح الذي كثر وتفشى في أمة الإسلام اليوم ، وفي رموزها .. ! فانظر حولك ترى الكثير .. . أما الخيرية : فالخيرية في الأمة واقعنا يقول : ليست هي التي في الآية التي حولها الزمان إلى إخبار لما مضى حينما كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركناً يعتد به .. واليوم ما أكثرك يالمنكر ، وما أكثر الناهين عنك .. ! فهل واقعنا ينبئ أن الآية لنا وتعني الخيرية .. . أو أن هذه الأمة كانت والكنيونة ظرفية لا تفيد إلا عن ماضي كنا الأخيّر فيه .. ؟ أيضاً في آية الوسطية في قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ إن سقتها على فهم البعض فقد جعلت من الإسلام ثلاثة أجزاء ( متشدد ، ووسطي ، ومتذبذب أو متهاون ) . فإن كنت تعني بالوسطية هذا التقسيم فهذا فهم خاطئ منك .. ! لأن الوسطية جاء بين الديانات الثلاث . فاليهود : كانوا يقتلون الرسل أو يكذبونهم . فهذا إصرار على الذنب قامت به اليهود . والنصارى : قدست نبي الله عيسى فجعلته أبن لله يعبد .. تعالى الله عن هذا علوا كبيرا . أما الإسلام : فيكون وسطاً بين اليهود والنصارى .. فلا قداسة في الإسلام إلا للخالق وحده . هكذا تكون الوسطية في الدين لا أن يميع الإسلام ويجزأ أجزاءاً حتى يخلق فيه وسطاً منه . أشكرك اخي |
الساعة الآن +4: 09:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.