![]() |
.............
|
اللهم وفقنا لكل خير
|
..............
|
لما امن لوط لابراهيم عليه السلام وكانت البيئه التى يعيش فيها غير لا تساعده على الصلاح خرج منها وقال ( إني ذاهب إلى ربي سيهدن ) وكم اتعجب من ( ثقته ) بربه حين قال ( سيهدن ) السين تدل على تحقق الوقوع .. فما الذي جعله يثق كل هذه الثقه ؟؟ الجوب من الايه نفسها ( ذاهب الى ربي ) انه حسن النيه وحسن القصد .( الى ربي ) فمن حسنت نيته وقصده وصل الى مايريد بأقل الاسباب واهونها ومن سأت نيته وقصده لم يصل الى مايرده ولو عظمت اسبابه النيه بمثابة ( سسته ) البندقيه .. اذا كانت قويه خرجت الرصاصه بقوه واصابت الهدف بسهوله .. |
كم اعجب من قوله تعالي عن موسى ( وعجلت اليك ربي لترضى ) وكم عجبت من دقة استعمال الشيخ العلامه ( محمد الصالح المطوع ) رحمه الله لها فقد حدثني بعض المشايخ أن الشيخ اذا يخرج الى المسجد مبكرا ويرفع رأسه الى السماء ويقراء هذه الايه.. انها تخبرك ب ( العجله ) لله .. العجله في اداء امره .. العجله في طلب مرضاته العجله في الخيرات .. العجله في ترك المنكرات أن شأن اهل الايمان هو ( المسارعه والعجله بالخيرات ) وأن شان المنافقين هو ( اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالي ) انهم يثأبون عند امر الله .. ويعجزون عند نهي الله اما عند امر النفوس فهم اعدى من الخيل واسبق من الريح .. |
الساعة الآن +4: 07:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.