حينما يطل علينا ( عبدالله بن بخيت ) بإطلالته الواهجة !!!

ويتكلم بالادب الرصين واللغة المحبوكة !!!

لاتملك إلا أن تصغي لهذا الحصيف الذي فاق كبار الأدباء وأهل اللسان !!

لغة قوية !

ألفاظ بعيدة عن الركاكة !

معاني سامية !

أفكار نبيلة !

أيُعقل كل هذا في شخص ابن بخيت !!!

الله رزقه حسن البيان وجمال المنطق

كيف لكم مهاجمة هذا الشخص اللبيب

والأديب الأريب .

عجباً لكم والعجب لن ينقضي !!!

من شاهد اللقاء مع برنامج ( إضاءات )

يجد أن التناقض لامحل له في هذا اللقاء

فهذا الحصيف يتكلم دقيقة ويناقض نفسه عشردقائق !!!

الاعلامي : تركي الدخيل .

هذه المرة أبدع وأجاد - وإن كانت له بعض المساؤى -

أوصد الأبواب أما هذه الأشم

فلم يبقى إلا باب واحد لايتسع إلا لفأر فخرج منه كما يخرج الفأر ذليلاً

قال : لست ليبرالي ويدافع عنهم !!

قال : المجتمع بغالبه معنا - أي الليبراليين - ولكنهم ( خجولين !! )

بدأت الانتخابات البلدية ولم يأخذو قصب السبق وعلل وأوهم وقال : الاسلاميون حرموا الانتخبات وحينما أتت شاركوا وفازوا بالغلبية

أين المجتمع الداعم له لماذا لم يناصرهم في الانتخابات

قال فض فوه قاصدا الاسلاميين بعد المشاركة والفوز : هنا الإشكالية أنت تغيّر الفتوى لما تفرض عليك، الفتوى فتوى الحرام حرام محدد وواضح، فهمت كيف؟ إذا أنت قلت أن هذا حرام يجب أن تبقى عليه إلى الأبد، لأن الإسلام ما يغيّر حسب الظروف وحسب ما..

هذا اللقاء في الحقيقة عرى هذا المدعو أمام القوم

أراد بخرقة ممزقة أن يستر ماتعرى من نفسه ونسي المسكين أن - الشق أكبر من الرقعة - والشمس لاتغطى بغربال .

ألم لاتغيب عنا فتسبب لنا الألم

محبك أبو محمد النجدي