|
إن سمح لي أهل الأدب البديع ، والذوق الرفيع ، أن أضع هذه الكسيرة ، عسى أن تراها عينٌ تجبر كسرها !
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] جمالُكِ فتَّانٌ أساكنـةَ القـصرِ = ولحظُـكِ بـرَّاقٌ وإطلالُـكِ يُغري ومَرآكِ سحرٌ لا يخالطُـهُ قَذَى = ومنظـرُكِ الصافي سبى حانياً حِجْري وملمحُك الضافي يكحِّلُ ناظري = وملبسُكِ الفضفاضُ يهمي بِهِ صدري وبسمُكِ يُهوي من فؤادي جِمَاعَهُ =وعطرُكِ يا لَلحسن من أحسنِ العطرِ ونَضرتُكِ البيضاءُ تُسدل بالهوى = على القلبِ إذ يدري ومن حيثُ لا يدري وَبَشُّكِ إن بَشَّيتِ أحلى بشاشةً = وأمضى مضـاءً في الفؤادِ من الزهرِ وريحُكِ مسكٌ باعثٌ كلَّ عاشقٍ = عشوقٍ لحسـنِ الحسن فيكِ وللبِشرِ وريحٌ أتتْ من حيثُ أنتِ فبالصبا = وسُحْبٌ أتتْ من حيثُ أنتِ فبالقطرِ أفـاتنـةً قلـبي ومالكـةً على = فُـؤادي ويا همي وشغلي ويا أمري أبغدادُ يا أمَّ المـدائنِ والقُـرى = أبغدادُ يا مصرَ العلا طِبتِ من مصرِ ذكرتُكِ رمزاً للمعارفِ والنُّهى = وللعـلمِ والإرشـادِ والخيرِ واليسرِ ذكرتُكِ رمزاً للصفـاءِ وللنقا = وللكـرمِ المفضالِ والبـذلِ والبرِّ ولكن عَدَتْ فيكِ العوادي فأصبحت = أصـابِعُكِ المـلأى تُعاني منَ الفقرِ وأصبحتِ الأعداءُ تُبدي فسادَها = عليكِ وجاستْ في أراضيكِ بالشرِّ سـلامٌ من الرحمنِ في كلِّ وابلٍ = هَطُـولٍ على بغـدادَ رائدةِ العصرِ ورحمةُ ربِّي في ذُرَاها وفي الرُّبَى = تبـدِّلها حـالاً من العسـرِ لليسرِ[/poem] ملحوظة : البيت الأول لم يعجب بعض الإخوة ، لكسرٍ رآه فيه .. ولاّ لا يا أبو معاذ ؟ |
الأخ الصديق اسدالعقيدة _ الهزبر _ طبعا بيت الشعر اللمرسل اليك ليس من القول وانما من المنقول عبر رسائل الجوال كما تفضل الفاضل ـ ابامحمد ـ وأنا لست بشاعر ولو كنت شاعرا لمتدحتك بقصيدة ـ وليس في بيت من الشعرفحسب ـ تسير فيها الركبان ولاتقف لشدة هيامها , وجمال وصفها ’ وروعة تشبيهها .. ولكنت مجنونكـ العليل ومحبكـ الكسير اللذي لايفتأ من ذكركـ ولايمل من فكركـ .. ولكني رأيت البيت السابق افضل مايكون لنفسك الكريمة ولروحك الطيبة فأهديتك إياها استجابة لهواي .. ونزولا لرغبة النفس المرغمة والمغرمة بكـ .. فتقبلتها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا فأتتني منكـ بأحسن من ماجائتك عليهـ فما احسنك وماأقدركـ .. وابياتك ـ ياعزيزي ـ كانت (مثبتة) في صندوق الوارد اتبختر فيها بين الناس وأتباهى بكلماتهاعند اليأس فتزرع روح الفأل وتوقد نار العمل وتقطع دابر ذاك اللعين ذاك الكمين ذاك الكسل .. ولكني افتقدتها على حين غرة حين سرق الجوال فسرقت معه ابياتك الرائعة ولم اندم على سرقته مثل ماأني ندمت على روعة شعرك وسحر بيانك .. لذا سامحني ان لم اكمل لك البيت الأخيرأيها الشيخ الجليل .. وادامك الله لمحبيك ..ولكل عين ترجيكـ .. _______ الرافعي شكرا لكـ .. ولإيقاظكـ للعملاق الذي يحويه صدور هؤلاء الشعراء الذي نرى ونقرأ ونستمتع معهم وكم نتمنى ان نكون كما تكونوا من القدرة وسرعة البديهة .. ولكن الله يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور وأمنا بالله العزيزالحكيم.. وبانتظار المزيد من روعة البيان ايها الكرام .. فلاتبخلوا بماأتاكم الله من فضله ومن يبخل فإنما يبخل على نفسهـ وعلى صحبه .. فاللهم اعط منفقا خلفا واللهم اعط ممسكا تلفا .. |
بلغتتنا يا أخـــانا عن محبتـــكم .. فاليوم نعـــــــلن حبــــا قد كتمناه أبا جهــــــاد أدام الله عــــــزكم .. في القلب أنتم حللـــتم في زواياه دوما لكم مع خيال العين ملحمة .. تحكـي عن الحب شيئا قد نسيناه أبا جهاد أصدقك القول ولعلها من قبيل التحدث بالنعمة أنني افتخر بمعرفتك وأحاول أن افتخر بك بين بعض الناس .. لأننا في زمن يستحي الإنسان أن يقول أنني أعرف فلانا .. وعز فيه أن تجد صديقا تفتخر به فجئت أنت كالنسمة الرخيّة لتضفي على جو صداقاتي نسيما عذبا وألقـاً عالياً .. أبا جهاد دم عزيزا |
اقتباس:
النجــديُّ أبو محمد ، ، ، بادئ ذي بدئ أبارك لك الإشراف وكــم سرتني دعابتك الإشرافيّه فما زال إشرافك لم يبلغ الحلـــم وحملت علينا عصى غليظة ;) ألا فارفق بنا أيها المشرف الكريم فلقد عهدناك وديعا أياما كنا زملاء في العضويــّه ، أولما تشرفنا بتتويجك مشرفا علينا جلدتنا بعصا الإشراف :D .. ، ، ، مرحبا بك أبا محمد وما رفعت الموضوع إلا لأنه موضوع تفاعلي وهاأنت ترى الإخوة الأدباء والشعراء ينثرون قصيدهم فلا تبخل علينا في عكاظنا أيها الأديب .. ، ، ، ، كل المحبّة الرافعي عميد الأدب |
هل هنا سوق شعر فقط..
أم أنه عام لجميع صنوف الأدب.. أتمنى إجابتك يارافعي.. |
اقتباس:
معليش وإن كنت ملقوف بس أرى إنك مبالغ جداً بكلامك أرجو أن تكون أكثر مصداقيه حين الكلام بعيد عن التكلف المصطنع .. أرجوك راجع كلامك جيد أخي أسد ولاتفهم من كلامي أني أنقص من شأن صاحبك أبو جهاد فلست اعرفه . وأقول هنا للرافعي كيف نكون أدباء مثلك ومثل أسد وغيره من الأعضاء أفدنا الله يجزاك خير أخوك رامي الرامي |
هذه الأبيات خرجت بعد صراع مع مشكلة أسأل الله أن يعينني على حلها عاجلاً غير آجل .. ضاقت بي الدنيا بما رحبت ... وهالت بي الهموم المهلكات قلت في نفسي المحروقة التهبت ... ماذنبك في جلد السياط الصاعقات عيني لم تقف من هدير مادمعت ... حزناً ووقطراً ودماً من أصل المشكلات ربي اشرح لي صدري ويسرلي أمري وأزل همي |
| الساعة الآن +4: 12:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.