المشاركة الأساسية كتبها المتمرده

تعال معي سيدي أقرأ ما أعتقده من وجه نظري ........
في العشرين سنه الماضية وإن كنت لم أتمها ولكن يعرف المرء الأسباب من النتائج باإعتقادي لقد سلمت أمور الشعب إلى ثلة اعتبروا هم الوصاية إن لديهم معرفه لقد أخذ الدين منها الحظ الأوفر لقد أجادوها وحفضوها جيدا جيداً قالوا لقد أخذنا بما فيه الكفاية هيا لندرس الناس إنهم بحاجتنا لقد اعتبروا عظماء فأمسكوا زمام الشعب فهم فقط من يعرف الجيد من السيئ اعتبروا من قبل أنفسهم الشعب المختار بما يفسرها سلوكهم وكل مايفعله الغير خطأ ولا مجال للفهم والبحث والمناقشة سوى كان قريباً أوبعيدا فلا مجال لذلك ربما أغراهم الشعب الأمي بالجلوس خلفهم والتشرف بالسلام عليهم لقد ارتفع مسمعهم لقد اعتبروا ثقة فلا حاجه للسلطان أن يعين من يراقب أفعالهم أنهم تعلموا جيدا جيداً لقد أصبح أي أمر يحدث يهرع الناس لهم ليسمعوا رائيهم فيجمعون الناس ويقولون هلموا لقد حدث أمراً غريب ويبدؤون يزعقون وينعقون ويصيحون بإسلوب في غاية الهمجية والتطرف والناس من خلفهم يبكون أنها كارثة محرمه لقد ظهر فساد انتبهوا ولكن بعد فترة وجيزة وليتها طويلة للأسف اكتشفوا أن هذا الأمر الذي أخافهم هو بالأصل مباح ولاشي وتستمر دورتهم هكذا كل ما ظهر غريب فعلوا هكذا حتى هربت الجماهير منهم فلم تعد تثق بهم إنهم غرباء ساذجون كل شي يبهرهم !!
ولكن ربما اُفسر سذاجتهم وتهورهم بأنهم درسوا كتباً كتبت قبل مئات السنين تتحدث عن أحكام قبل قرون فا أدمنوا عليها وخفضوها وأجادوها كما فسرت قبل قرون ثم أعطوا وصاية للشعب المستكين فخرجوا للعالم في القرن الواحد والعشرين فطبيعي أن تجدهم فاغري الفاه مشدوقي العيون ينعقون ويصيحون وكل شي يبهرهم و يبكيهم مساكين لاشيْ يستحق .....ليتهم فهموا عصرهم حتى يتمكنوا من مزج كتبهم مع العصر لوجدنا مرونة التفكير والحكم والسلوك والرؤية والعقيدة الوسطية السمحة.