![]() |
الأخ أبا فهد ..
ما هي الأمور الأساسية ( غير الفرعية ) عندك ؟! :) إذا كان السعي لنشر الاختلاط وإفساد المرأة أمرًا فرعيًّا ، ولا يميز به اللهُ الخبيثَ من الطيب ، فما الأمر الأساسي الذي يحصل به ذلك ؟! إذا كنتَ تريد أن لا نرمي بالعلمانية - مثلاً - إلا من "مسَّ ثوابتنا ومعتقداتنا ، ورأى للأشياء بغير هدي الشريعة" = فأعتقد أنك ستَعُدّ العلمانيين على الأصابع ، مغالطًا ومصادمًا بذلك الحقيقة الواقعة !! إن ما ترى من هؤلاء ( وتظنّه أمرًا فرعيًّا ) لَهُوَ قمة الجبل الجليدي ، لأنهم يعلمون أنه لو ظهر الجبل كلُّه لدَكَّتهُ الجموعُ المؤمنة . :) في نظري .. من السيئ التهوينُ والحطُّ من عِظَم الأخطاء التي يُراد لمجتمعنا أن يقع فيها ، التي لا بُدَّ للناظر نظرةً حصيفة أن يعلم أن وراءها ما وراءها ! |
اقتباس:
يعني اذا اجتهد أحد وقال ان العمل المقنن وبهذه الضوابط , أيُسمى هذا افساداً للمرأة واختلاط ؟ اقتباس:
لأن العلمانية في أصلها كفر ورميها جزافاً بهذه الطريقة يقلل من شأنها ويحرقها ويخفف من وقعها على العامة والذي أرى أن تُهيب هذه اللفظة حتى يبقى وقعها مؤثراً في الناس . والجبل الجليدي الذي ذكرت جميل وهو صفت العلماني الحقيقي الذي تقوده علمانيته ولا تصلح أن تعمم هذه النظرة , أما من تقوده آراؤه - الخاطئة - إلى عمل مقنن للمرأة أو صفة حجاب معينة أو قيادة السيارة .. الخ فلا يصح تسميته بالعلماني .. لا حظ أنني قلت "عمل مقنن للمرأة أو صفة حجاب معينة أو قيادة السيارة" فهذه اجراءات وليست غايات فالغايات هي "الاختلاط , التجرد من الشرع , التمرد على العصمة .. الخ" فلايلزم أن من يقول ببعض الأساليب هي لغاية سيئة مثل التي ذكرنا لأنه قد تكون نظرته الاجتماعية البريئة والتي لا يرى فيها خرجاً عن الدين هي من قاده إلى تلك الاجراءات . أرجو أن أوفق في ايصال الفكرة وشكراً جزيلا |
أخي أبا فهد .. شكرًا لتجاوبك . أما أن ( عمل المرأة ) و ( القرار ) الذي صدر بشأنِهِ ، هو أمرٌ مقنّن ومضبوط ، وليس فيه إفساد واختلاط = ففي هذا نظر ، والكلام حول هذه المسألة يطول ، وقد بيّنه الكثير من الفضلاء بما فيه الكفاية . والذي يخطئ خطأً ، ويحاول أن يجُرّ المجتمع إلى خطئِهِ ، فلا بُدَّ أن يُحْمَلَ - أولاً - على المحمل الحسن ، وأنه "قد تكون نظرته الاجتماعية البريئة والتي لا يرى فيها خروجاً عن الدين هي من قاده" إلى ذلك العمل ، وسيوجهه العلماء وأهل الشأن والخبرة إلى أن هذا الإجراء الذي يدعو إليه = فيه "خروج عن الدين" ، ومخالفةٌ للشرع ، وأنه وسيلة للإفساد ، ومَجلَبَةٌ للشر . فإن شوهد منه التمادي والإصرار ، فقل لي بالله عليك ، من أين نحسن الظن به ، وأن نظرتَهُ الاجتماعية "بريئة" ، وأن هذا إجراء - فحسب - ، وليس له "غاية سيئة" ؟!! وفقكـ الله . |
جميل جداً هل يمكن القول أننا اتفقنا على أصل التفريق ؟
|
يا أخي الفاضل ..
أما من بُيّن له الأمر ، فلا يمكن أن ندسَّ رؤوسنا في التراب ، ونقول : ( إنه لا يمكن وصفه بـ "العلماني" ، لأن نظرته بريئة ، ولا يقصد سوءًا ) .. لأنه تبيَّن أنه لا نظرته بريئة ، ولا قصدهُ شريفٌ . ويمكنك أن تدرج في ذلك : من عُرف عنه مساعيه اللاهثة وراء كل وسيلةٍ لإفساد المجتمع المسلم ، ومحاولة تسييره في ركاب الغرب .. فهذا لا أظن من الحكمة والفطنة والكياسة أن نبرئَ ساحتَهُ في كل مشروع يقوم به ، ويحشد كل طاقته لأجله ، فإنَّ المؤمن كيّسٌ فطن . بقي أن يُقال : إن حسن الظن أصلٌ شرعيٌّ أصيل ، وهو لا يتنافى بتاتًا مع الحذر والفطنة والعقل والحكمة . شكرًا لك . |
النادم نعم أنا معك
لكن تذكر كيف عامل الرسول عليه الصلاة والسلام المنافقين - الذين لايشك في سوئهم - فكيف بمن دونهم وبمن يشتبه في وضعه . وصدقني أنني أتشرف بالتحاور مع أمثالك شكراً جزيلا |
شكرًا لك أخي الكريم .
المنافقون لم يقرّهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على أفعالهم ، ولو أخطؤوا ما تركهم ، ولو كادوا أبطل كيدهم . ومع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك قتالهم لئلا يُقال : محمدٌ يقتل أصحابَهُ ، فإنه - إلى ذلك - قد تلا على المسلمين جميعًا الآياتِ التي فضحتهم وبيّنت عارهم وشنارهم ، وأخبر حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - بأسمائهم . فلا يصح أن نتساهل مع من نعرف أنه يمكر الليل والنهار لإفساد مجتمعنا ، ونتركَ حبلَهُ على غاربِهِ بدعوى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يتعرض للمنافقين . شكرًا - ثانيةً - لك . |
اقتباس:
اذا عرفنا انتهت المشكلة شكراً جزيلا (*3) :) |
عفوًا ..
وقد ذكرتُ لك طريقتين لتعرف : 1- أن يبيّنَ له أنه يصادم الدين ، ويعلّمَ الحق والصواب ، فلا ينتهي . 2- أن يكون من عادته السعي في تنفيذ مخططات الأعداء في إفساد المجتمع المسلم . شكرًا لحوارك الممتع . :) |
بعيداً عن مسمى "علماني"
ماذكر في المقال مُقنع ولاغبار عليه |
:)
ولا نغفل نسبة صحة الحكم ! |
أحسنت ،
لأن الأحكام لا تؤخذ إلا من أهلها وأبناء بجدتها ، لا من أي أحد . :) بالمناسبة : لا يعني عدم تعليقي على المقال الأصلي أني أوافق على ما جاء فيه . |
,,,,
:) |
أبو فهد ، النادم
حوار ماتع وجميل بارك الله فيكما |
الساعة الآن +4: 01:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.