![]() |
اقتباس:
تكلمت عن موضـوع غير مختلف فيه ومع ذلك لم يتطرق إليه في الردود ، قد يكون لأنه من المسلمات وهذا صحيح ، لكن عدم مناقشته ليس من المسلمات فلذلك أثنّي على كلامك فقد قال الله عز وجل "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامـكم " "وعد الله الذين آمنوا منكم وعلموا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم يعبدونيي لا يشركون بي شيئاً ... " فالوعد الإلهي مثبت ، لكن له أسبابه التي تتوافق مع النواميس الكونيّة . أما اهتمامات الشباب ، فالشاب كما هو معلوم يهتم بما ينشأ عليه وبما يسمع في صغره ويرى فإذا كانت مجالس من يتعلم منهم عن الكرة مثلاً ، نشأ هذا الشاب بهذا الفكـر وأصبح يبحث عن المعلومات في هذا الجانب وأصبح يهتم به ، حتى يواكبهم في النقـاش ، أو يفهم المراد . قد يكون ذلك أحد الأسباب ، لكن المشكلة أكبر .وأحد جوانب حلها هو التربية لماذا - وأنا أعرف أني أقول لماذا وأنا متكئ على أريكتي وأملي الإقتراحات - لكن هذه حيلتي أقول : لماذا لا يكون في مدينة مثل بريدة ، اجتماع تربوي يجمع فيه كل من له بـاع في التربية من مدرسين ومشرفي مكتبات مثلاً بل وأولياء أمور من كبـار السن يتبادلون فيه الخبرة ويناقشون فيه بعض أسباب إنحرافات الشباب ويحاولون حلها ، قد يكون الإقتراح نظرياً أكثر ، لكن ربما يقرأ أحد هذه الكلمات فيتبناها فيكون لي ولأصحاب هذا المنتدى أجرها وأجر من عمل بهـا ، ختاماً : أشكر لك تواجدك وردك ، وأمّا الهدية مقبولة مع كثيرِ من الشكر ، ولك علي أن أزين بها مكان توقيعي فترة من الزمن ، تحياتي . |
اقتباس:
أخي بالفعل ليس من المنطقي أن نلقي بالملامة على الآخرين و نتغافل عن دورنا في مثل هذا الجانب وهو دور عظيم ولا شك ، إن التقصير من الجميع .. و العودة إلى سابق العهد لا تكون إلا بشعور الجميع بالسؤولية المشتركة و و التصور الحقيقي للصراع الحضاري بين الأمم على مر التأريخ .. الشعوب هي الروح في الأمم لكن صدقني على الرغم من التقصير الواضح فيها إلا أن بيدها القدرة على مواكبة مسيرة التقدم بل و الإبداع فيها ،، . . . لكن الحكومات تُعطل الكثير من المشاريع و تُفشلها ، أحياناً بغير قصد ، و بقصدٍ في أحايين كثيرة . تأمل في الوقائع و الأحداث التي أدركناها في أعمارنا القصيرة و كيف كانت ردود الأفعال على المستوى الشعبي .. و تأمل كيف كانت على مستوى الحكومات .. خلاصة الكلام أن الشعوب بيدها المشاريع بل من الشعوب من بدأ في صناعة المشاريع لكن الحكومات - بموجب الضعف السياسي - سعت إلى إفشالها و الإطاحة بها ..وربما كان ذلك تحت ضغوط غربية من قوات عُظمى دولية .. حتى أصبحت الإمكانيات محدودة مؤطرة بأُطر شديدة في الانغلاق مما أدى إلى عزوف الكثيرين عن العمل الجماعي المؤسسي المنظم .. و التفت الكل إلى الجهود الفردية ، وكانت هي الحيلة الوحيدة و لسان حال الشعوب [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً = فما حليةُ المُضطر إلا ركوبها [/poem] حتى أصبحت وللأسف سمةً من سمات المشاريع الخيرية .. . . . . اقتباس:
فهناك تربص و هناك ضعف ظاهر و هناك خلل في المفاهيم و هناك تشاؤم و هناك يأس و هناك تحزبات و هناك انتماءات قومية أو حزبية و هناك اختلاقٌ للأزمات و هناك خيانات و هناك إهدار للطاقات و هناك تقزيمُ أَعلامٍ و إبرازٌ للأقزام ، وبعض الأسباب تكون متداخلة في بعضها ، لكن العودة إلى الإسلام هي باختصار الجمع بين الفقه الشرعي المحض و فقه الواقع و إخضاع الواقع للشرع ... جزاك الله خيراً على ردكـ |
أهلا بمسعر قلم مبسوط جو حلو وبراد وخيوم اكتب على كيفك
شكرا لقلمك وفكرك النير وننتظر المزيد |
مرحباً بعودتك أخي الغالي أبو عبد العزيز ،
أشكرك لمعاودة المرور على الموضـوع ، فقد فصلت مظاهر المشكلة وأجملت حلها ، والموضوع كما هو معروف يحتاج للكثير من البحـث "والإهتمـام " وأركز على الإهتمام وإن كنت أول المقصرين لكن بلا شك عندما نضع لنا أهدافاً ونحاول أن نوصلها لأكبر قدر ممكن من الناس سيتضاعف الشعور بالمسؤولية عند الكثير . وفقك الله وبارك فيك . |
اقتباس:
وشكراً لمرورك |
فوووق ..
|
شكراً أخي قناص الروس على اهتمامك بالموضـوع ورفعـه ،،
جزاك الله خير ، |
الساعة الآن +4: 11:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.