وبعد الهدؤ ..
للجميع أقول لاشك أن كلا طرفي قصد الأمور ذميم , فالأيمان المغلظة على عدم التفاعل مع مثل هذه الرسائل هو قرار سريع ربما يكون هو أحد أهداف الناشر للرسالة حتى يفقد ونفقد المصداقية بين أعمالنا ..
وكذا السير السريع وراء كل رسالة والتفاعل معها من غير تثبت وتروي أمر ممجوج فيما يظهر ..
والتثبت هو الداء ومافعله الشيخ محمد الهبدان من إتصال بحث موفق على مافي هذا التصرف من عجلة تبدوا فقد يكون للجريدة بحث ( ما ) أو تصويت يجرى , وقد يكون الرقم إستخدمه أحد بعد إذن الجريدة لذلك الهدف , وقد يكون .. وقد يكون .. فلو أن الشيخ بعد هذا الإتصال أجرى إتصالا مباشرا بالجريدة يطمئن ويستفسر لكان أولى في نظري ..؟

وأما ماجرى على أقلام البعض من المفاخرة بعدم الإرسال وعدم الثقة بمثل هذه الرسائل ولمز وهمز للمرسلين والمحبين لأعمال الخير هي ردة فعل غير صائبة ولأن وفق أو سر البعض بمثل هذا التصرف حتى يعد نفسه أحد (الفاهمين) فلقد وفق كثير من من يتبادلون الرسائل لنشر الخير ورد الشر في أكثر من موقف ومع أكثر من محسن ..

فظبط ردة الفعل لتكون لصالحنا خير من رفض العمل وتصحيح الخطأ في الصواب خير من إلغاء الصواب كله ..!

شكرا لكل من داخل من الأحباء ,,