وفي الحقيقة ...
أعتبرها أعز اللحظات في الحياة , إذا أتتني رسالة نصح أو توجيه , إذ أن رسالة مثل هذه غالباً ما تحمل في طياتها الحب والإخلاص والمودة ,,
ورسائل التوجيه أعتبرها أغلى هدية تهدى لي . وخصوصا إذا أتتني باسلوب لبق , تقرأ ما بين أحرفها الصدق ,,
.
.

ماشاء الله أغبطك على هذا الصديق فالله دره

وكما قال خيرالبشريه صلى الله عليه وسلم(المؤمن مرآة أخيه)

دمت بخير

لا ما أقصد ذالك ...
لكن خويك وهو أعرف من

الغالي النهيم :
أعتقد أن الصداقة فن أخفق فيه الكثير فمن الأشياء المهمة التي يجب أن نعلٍمها أصدقائنا أنه لايعني كونك صديقا أن تكون خلا أو تكون فضوليا ولعل مما مايلاحظ بيننا في العلاقة حب الإستطلاع على كل شئ والسؤال عن كل مايخفى فترى الصديق يحب أن يعرف عن صديقه مرتبه وعدد إخوانه وأخواته وعملهن وكيف تقضي برنامجك اليومي ... الخ وغيرها ويعتقد أن (جحدك) عليه بشئ من ذلك خيانة كبيرة وعدم وفاء له علما أن الصداقة لها حدود وفيها خطوط حمراء يجب أن نقف عندها ولعل صاحبك ضجر من تعاملك معه بهذه الطريقة التي عاملته بها على مايظهر وفي نظري أحسب انها هي الصواب فهذا تحليل سريع لهذه الرسالة خصوصا إذا قرأنا كتاب إحذر الأصدقاء للدوسري الذي يكره لك كل قريب ولإبن حزم في مداواة النفوس عبارة جميلة تقول :(كثر المعارف وقلل الأصدقاء)!
أعانك الله أخي النهيم ..

ماذا لو طبّقنا :
[ رحم الله امرءاً .. أهدى إليّ عيوبي ]
.
.
خاطرتك في الصّميم أبا معاذ ..