![]() |
** هل الملائكة هنا الآن ؟! ** ما إن امتطت سيارتي طريقها ، واستوت في دربها - حفظها الله من كل شر ! - ، حتى تناهى إلى ذاكرتي سنة النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تغيير طريق العودة من صلاة العيد ، وما ذكره العلماء من أن من علة ذلك أن الملائكة يقفون في الطرقات ، فيشهد للقادم ملائكة الطريق الأول ، وللعائد ملائكة الطريق الثاني . كنت أسير في طريق العودة ، وأنظر إلى جانبي الطريق ، قلت لنفسي : هل فعلاً تصطف الملائكة على جانبي هذا الطريق ، وهل سيأمرهم الله - تعالى - بالشهادة لمن مرَّ عليه ؟! إنه شيءٌ رائع ، وهي جائزة قيمة ، كيف لا ، وهي في يوم الجوائز . وليوم العيد روحانيةٌ أيضًا ، فالملائكة حافَّةٌ المسلمين ، والسكينة غاشيتهم ، وأثر الطاعة والصيام والقيام يبدو وَهَجُهُ من وجوههم المشرقة . لو لم يكن من العيد إلا تقارب القلوب ، وتصافي النفوس ، وتلاحم الأرواح ، وتحليق الأنفاس في سماء الحب والمودة = لكفى ! وكم هو محروم ذلك المرء الذي قطعته خصومةٌ بأخيه ، أو فرّقه نزاعٌ بصاحبه ، أو جافاه خلافٌ برفيقه = ثم يمر عليه يوم العيد ، ولا يصلح ما بينه وبين أخيه ، بل ولا يحدث نفسه بذلك ، هذا إن لم تكن هذه الفكرة عنده في حيِّز ( القائمة السوداء ) ! الملائكة حضروا ليشهدوا تصافيًا للنفوس ، وتآلفًا وتقاربًا ، فمن ( المخزي ) أن تكون ضيافتنا لهم بالمزيد من القطع والبعد والجفاء . * * * |
الأخت الفاضلة .. سمية بنت خياط .. وعيدكم كذلك ، شكر الله مروركِ . * * * أخي الكريم .. أبو صالح .. S n a k e .. وأنت بخير عزيزي . بارك الله فيك ، ووفقك . * * * أخي العزيز .. أبو عبد العزيز .. الصمصام .. آمين ، وإياك . هذا إطراء ، وليس بثناء - غفر الله لك - ! شكرًا لك أستاذي . * * * أواصل لاحقًا - إن شاء الله - .. |
الأخت الكريمة .. ياسمينة .. بارك الله فيكم ، وتقبل من الجميع . شكر الله تشجيعكِ ، وأرجو أن يكون فيما قدمتُ ما يفيد في مثل هذه المناسبة التي يجب أن لا يمر يومُها كأيِّ يوم . * * * أخي العزيز .. أبو .... .. الرعد القاصف .. أهلاً بك وسهلاً . بارك الله فيك ، ولتشجيعك مكانه في القلب . أحسن الله إليك . * * * الأخت الفاضلة .. مسك الغزال .. شكرًا لكم على ثنائكم . سأواصل - إن شاء الله - . * * * أخي وعزيزي .. أبو خالد .. بريماكس .. وأنت بخير ، ودمتَ أنت كذلك . شاكرٌ لطفك ، وأنتم أهل الإبداع - رعاكم الله - . * * * الخربشة التالية : عيدٌ عند الغيوم ! |
لأول مرة أعجب بخربشات على جدار ..
أشكرك عزيزي .. ولك تحياتي .. وكل عام وأنت بخير وعافية .. |
** عيدٌ عند الغيوم ** سلكتُ ذلك الطريق الجديد في حي الإسكان ، كان متسعًا ، وذا مسارين ، ولم أر أحدًا غيري يسلكه . في اتجاه الشمال ، كان الفضاءُ أمامي مفتوحًا ، والسماءُ صافيةً نقيةً ، بحجم الصفاء الذي عمَّ قلوب أكثر الناس ذلك اليوم . حانت من عيني لمحة إلى السماء ، هناك على ارتفاع الغيوم - ولا غيوم - ، فكان أن شاهدتُ ذلك العيد . سربٌ منظَّمٌ من الطيور ، كان يطير متمايلاً ، يأخذ أقصى اليمين ، ثم يعود بفرحةٍ - فيما يبدو - إلى أقصى اليسار . أحسست أن تلك الطيور تقيم احتفالها الخاص بالعيد ، فالجميع موجود ، و ( العرض الجوي ) قد بدأ فعلاً ! لَحَظتُ واحدًا من الطيور متأخرًا عن السرب .. تساءلت : ما باله يعيش عيدَهُ لوحده ؟! تُرى ، هل ألمَّ به خطب ؟! أم أصابته مصيبة ؟! أم تراه عاشقًا ولهانًا ، تذكر ليلاه فذهل عن سربه ؟! أم أذابه شوقٌ إلى حبيب ، وحنينٌ إلى وطن ، وحزنٌ على فراق ؟! في الحقيقة .. لم أجد تفسيرًا محدّدًا . لكنه لو سمع خطابي لقلتُ له : طلّق أحزانك يا صاحبي واحدةً أو اثنتين ، وأضمن لك حق الرجعة ، وإن طلقتها بالثلاث كان أحسن !! أيها الحزينون ، أيها الباكون ، أيها المهمومون .. العيد ليس لحزنكم ، وبكائكم ، وهمومكم . العيد جاء ليجلوَ السعادة الكامنة في نفوسكم ؛ التي قتلتموها بأحزانكم ، وليمسحَ بيده الحانية دموعكم ، وليفتحَ آفاقًا من التفاؤل والبشارات أمام نفوسكم ، فلا تهتمُّوا ، ولا تغتمُّوا ، ولا تيأسوا . ستقولون : الحزن يعشّش أمامَ أعيننا الدامعة ، والهمُّ ناءَ بكَلكَلِهِ على قلوبنا الملتاعة ! وسأقول : أرجوكم ، انسوا هذا ولو يومًا ، وإن لم تستطيعوا ذلك ، فأرجوكم .. انسوه طرفي النهار وزلفًا من الليل ! * * * |
لتكن خربشاتنا مثل هذا .. وإلا فـ لا ..! سجلني من المتــابعين لخربشــات قلمكم يابوعبدالله .. ..:: أبورائـــــد ::.. |
أستاذي الفاضل .. ميمون .. أهلاً بك ومرحبًا . وأنت بخير وعافية وصحة وسلامة . شكرًا للطفك ، وأرد تحاياك بتحايا عابقات مثلِها أو أحسن منها . أحسن الله إليك ، وجزاك خيرًا . * * * أخي العزيز .. أبو رائد .. أشكرك على هذا الثناء ، الذي لا أستحقه جزمًا ، فليس المثل في الكتابة قلمي بالتأكيد ، بل أقلام الكبار . حياك الله أبا رائد ، سعدتُ بمرورك . * * * يعقبه - إن شاء الله - : شابٌّ شاركتُ في بنائه ! |
لله ما أروع قلمك . . وما اسمى بيانك . . (( أسأل الله أن يقيمكـ في الآخرين مقام حسان في الأولين )) ........ .... . |
باركـ الله فيكـ أبا عبد الله . وكلّ عامٍ وأنت بخير . ما أجمل ما خطته أناملك . وهل من مزيد ؟ محبكـ .:: ليثُ الغاب ::. |
معجبٌ متابع [ :) ] |
" تسجيل حضور " متابعة دائمة للإبداع رعاكم الباري أيها الراصد اليقظ لا حرمكم المولى الفردوس الأعلى دمتم في رعاية الله أختكم ياسمينه |
** شابٌّ شاركتُ في بنائه ** أقبلتُ على المسجد العامر ، الذي يدرس فيه طلاب حلقة التحفيظ التي أُعِينُ مدرسها في أعماله ( مساعِدًا ) . وقفت عند التقاطع في تلك الحارة ، التفتُّ يمنةً ، فرأيت ذلك الشاب النحيل ، كان أحد طلاب حلقتنا تلك ، من طلاب أول المرحلة الثانوية . أدرت سيارتي نحوه ، ووقفت عنده ، وعانقته مبتسمًا ، مسلِّمًا عليه ، مهنِّئًا بالعيد . كان البشر باديًا على وجهه ، والسرور يفيض من عينيه ، ورأيت في قسماته علامات الشكر ، وأمارات العرفان ، وآيات الوفاء . إخوانُنا - أيها الأحبة - من طلابنا ، وأبناؤنا ، ومن نبنيه ونهيئه للمستقبل = يحتاجون منا لفتات من العناية ، تشعرهم بقيمتهم وأهميتهم ، وأن لهم في قلوبنا مكانًا واسعًا . تصوَّر أن تأتي المناسبة والمناسبتان ، ولم يبتسم مُرَبٍّ لمتربيه ، ولم يضحك له ، ولم يهنئه ، كيف سيكون حال المتربي ؟! وهل سيُبقي الشيطان من مداخله عليه مدخلاً إلا دخله ؟! وهل سيظل في نفسه حبٌّ لمربيه ، أو ميلٌ إليه ، بَلْهَ الأخذ عنه والتأثر به ! إن المتربين - وكلنا كان كذلك - يحب أن يجد من مربِّيه العناية به ، والاهتمام بشعوره ، ورعايته في سائر شأنه ، والابتسامة في وجهه ، وإدخال السرور على قلبه ، فإنه باجتماع ذلك سيتملُّكُهُ حبُّ مربِّيه ، ومن ثم تقبُّل تربيته ، والاستفادة منه من كل وجه ، وذلك هو المقصود . هذا موضوع كبير ، كبير ، لكنها إلماحة في ظل الخربشات . أكملت طريقي ، ولم أبتعد كثيرًا عن موضع صاحبي ذاك ، حتى صادفت بيت أحد جماعة ذلك المسجد ، ورأيت أمامه بعض الأطفال . عجبتُ لحالهم كثيرًا ، فقد كانوا ... أوووه ..! يبدو أنني دخلت في موضوع الخربشة التالية . :) آسف ، أكمل لاحقًا - إن شاء الله - ، في خربشة ( أبناء الرجل الطيب ! ) . * * * |
الأستاذ الفاضل .. النداء الخالد .. آمين ، ولك بمثل . بالغت في الثناء ، فغفر الله لك . أشكر مرورك أستاذي ، بارك الله فيك . * * * أخي العزيز .. أبو عاصم .. ليث الغاب .. وأنت بخير أيها العزيز ، وفيك بارك الله . المزيد في الجعبة ، لكنني مستحٍ من التقدُّم بين يدي الأدباء الأفاضل من أساتذتي هنا ! غفر الله لك أيها المحب . * * * أستاذي العزيز .. تهاويل .. أحسن الله إليك ، تشجيعك يقع في الفؤاد موقعه . * * * الأخت الفاضلة .. ياسمينة .. آمين ، وإياكِ . شكر الله حضوركِ ومتابعتكِ . واعذرونا جميعًا على القصور . * * * |
أدام الله خربشاتك دائماً وابداً إن كانت كهذه ..
رعاك الله أخي المبدع النادم وبورك فيك ومن حولك .. |
الساعة الآن +4: 02:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.