بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ..[( خربشات .. على جدار العيد !! )].. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=66685)

النادم 25-10-2006 06:14 PM

** هل الملائكة هنا الآن ؟! **


ما إن امتطت سيارتي طريقها ، واستوت في دربها - حفظها الله من كل شر ! - ، حتى تناهى إلى ذاكرتي سنة النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تغيير طريق العودة من صلاة العيد ، وما ذكره العلماء من أن من علة ذلك أن الملائكة يقفون في الطرقات ، فيشهد للقادم ملائكة الطريق الأول ، وللعائد ملائكة الطريق الثاني .
كنت أسير في طريق العودة ، وأنظر إلى جانبي الطريق ، قلت لنفسي : هل فعلاً تصطف الملائكة على جانبي هذا الطريق ، وهل سيأمرهم الله - تعالى - بالشهادة لمن مرَّ عليه ؟!
إنه شيءٌ رائع ، وهي جائزة قيمة ، كيف لا ، وهي في يوم الجوائز .
وليوم العيد روحانيةٌ أيضًا ، فالملائكة حافَّةٌ المسلمين ، والسكينة غاشيتهم ، وأثر الطاعة والصيام والقيام يبدو وَهَجُهُ من وجوههم المشرقة .
لو لم يكن من العيد إلا تقارب القلوب ، وتصافي النفوس ، وتلاحم الأرواح ، وتحليق الأنفاس في سماء الحب والمودة = لكفى !
وكم هو محروم ذلك المرء الذي قطعته خصومةٌ بأخيه ، أو فرّقه نزاعٌ بصاحبه ، أو جافاه خلافٌ برفيقه = ثم يمر عليه يوم العيد ، ولا يصلح ما بينه وبين أخيه ، بل ولا يحدث نفسه بذلك ، هذا إن لم تكن هذه الفكرة عنده في حيِّز ( القائمة السوداء ) !
الملائكة حضروا ليشهدوا تصافيًا للنفوس ، وتآلفًا وتقاربًا ، فمن ( المخزي ) أن تكون ضيافتنا لهم بالمزيد من القطع والبعد والجفاء .


* * *

النادم 25-10-2006 06:23 PM

الأخت الفاضلة .. سمية بنت خياط ..
وعيدكم كذلك ، شكر الله مروركِ .


* * *


أخي الكريم .. أبو صالح .. S n a k e ..
وأنت بخير عزيزي .
بارك الله فيك ، ووفقك .


* * *


أخي العزيز .. أبو عبد العزيز .. الصمصام ..
آمين ، وإياك .
هذا إطراء ، وليس بثناء - غفر الله لك - !
شكرًا لك أستاذي .


* * *

أواصل لاحقًا - إن شاء الله - ..

النادم 25-10-2006 07:52 PM

الأخت الكريمة .. ياسمينة ..
بارك الله فيكم ، وتقبل من الجميع .
شكر الله تشجيعكِ ، وأرجو أن يكون فيما
قدمتُ ما يفيد في مثل هذه المناسبة التي
يجب أن لا يمر يومُها كأيِّ يوم .


* * *


أخي العزيز .. أبو .... .. الرعد القاصف ..
أهلاً بك وسهلاً .
بارك الله فيك ، ولتشجيعك مكانه في القلب .
أحسن الله إليك .


* * *


الأخت الفاضلة .. مسك الغزال ..
شكرًا لكم على ثنائكم .
سأواصل - إن شاء الله - .


* * *


أخي وعزيزي .. أبو خالد .. بريماكس ..
وأنت بخير ، ودمتَ أنت كذلك .
شاكرٌ لطفك ، وأنتم أهل الإبداع - رعاكم الله - .


* * *


الخربشة التالية : عيدٌ عند الغيوم !

ميمون 25-10-2006 08:14 PM

لأول مرة أعجب بخربشات على جدار ..
أشكرك عزيزي ..

ولك تحياتي ..
وكل عام وأنت بخير وعافية ..

النادم 25-10-2006 09:19 PM

** عيدٌ عند الغيوم **


سلكتُ ذلك الطريق الجديد في حي الإسكان ، كان متسعًا ، وذا مسارين ، ولم أر أحدًا غيري يسلكه .

في اتجاه الشمال ، كان الفضاءُ أمامي مفتوحًا ، والسماءُ صافيةً نقيةً ، بحجم الصفاء الذي عمَّ قلوب أكثر الناس ذلك اليوم .

حانت من عيني لمحة إلى السماء ، هناك على ارتفاع الغيوم - ولا غيوم - ، فكان أن شاهدتُ ذلك العيد .

سربٌ منظَّمٌ من الطيور ، كان يطير متمايلاً ، يأخذ أقصى اليمين ، ثم يعود بفرحةٍ - فيما يبدو - إلى أقصى اليسار .

أحسست أن تلك الطيور تقيم احتفالها الخاص بالعيد ، فالجميع موجود ، و ( العرض الجوي ) قد بدأ فعلاً !

لَحَظتُ واحدًا من الطيور متأخرًا عن السرب ..
تساءلت : ما باله يعيش عيدَهُ لوحده ؟!
تُرى ، هل ألمَّ به خطب ؟!
أم أصابته مصيبة ؟!
أم تراه عاشقًا ولهانًا ، تذكر ليلاه فذهل عن سربه ؟!
أم أذابه شوقٌ إلى حبيب ، وحنينٌ إلى وطن ، وحزنٌ على فراق ؟!
في الحقيقة .. لم أجد تفسيرًا محدّدًا .
لكنه لو سمع خطابي لقلتُ له : طلّق أحزانك يا صاحبي واحدةً أو اثنتين ، وأضمن لك حق الرجعة ، وإن طلقتها بالثلاث كان أحسن !!

أيها الحزينون ، أيها الباكون ، أيها المهمومون ..
العيد ليس لحزنكم ، وبكائكم ، وهمومكم . العيد جاء ليجلوَ السعادة الكامنة في نفوسكم ؛ التي قتلتموها بأحزانكم ، وليمسحَ بيده الحانية دموعكم ، وليفتحَ آفاقًا من التفاؤل والبشارات أمام نفوسكم ، فلا تهتمُّوا ، ولا تغتمُّوا ، ولا تيأسوا .

ستقولون : الحزن يعشّش أمامَ أعيننا الدامعة ، والهمُّ ناءَ بكَلكَلِهِ على قلوبنا الملتاعة !
وسأقول : أرجوكم ، انسوا هذا ولو يومًا ، وإن لم تستطيعوا ذلك ، فأرجوكم .. انسوه طرفي النهار وزلفًا من الليل !


* * *

أبورائـــــــــد 26-10-2006 03:21 AM



لتكن خربشاتنا مثل هذا .. وإلا فـ لا ..!

سجلني من المتــابعين لخربشــات قلمكم يابوعبدالله ..


..:: أبورائـــــد ::..


النادم 26-10-2006 07:06 AM

أستاذي الفاضل .. ميمون ..
أهلاً بك ومرحبًا .
وأنت بخير وعافية وصحة وسلامة .
شكرًا للطفك ، وأرد تحاياك بتحايا عابقات
مثلِها أو أحسن منها .
أحسن الله إليك ، وجزاك خيرًا .


* * *


أخي العزيز .. أبو رائد ..
أشكرك على هذا الثناء ، الذي لا أستحقه جزمًا ،
فليس المثل في الكتابة قلمي بالتأكيد ، بل أقلام الكبار .
حياك الله أبا رائد ، سعدتُ بمرورك .


* * *


يعقبه - إن شاء الله - : شابٌّ شاركتُ في بنائه !

النداء الخالد 26-10-2006 11:44 AM

لله ما أروع قلمك . .


وما اسمى بيانك . .

(( أسأل الله أن يقيمكـ في الآخرين مقام حسان في الأولين ))

........

....

.

ليث الغاب 26-10-2006 02:09 PM

باركـ الله فيكـ أبا عبد الله .
وكلّ عامٍ وأنت بخير .
ما أجمل ما خطته أناملك .
وهل من مزيد ؟

محبكـ .:: ليثُ الغاب ::.

تهاويل 26-10-2006 03:25 PM

معجبٌ متابع
[ :) ]

yasmeena 26-10-2006 05:10 PM

" تسجيل حضور "
متابعة دائمة للإبداع
رعاكم الباري أيها الراصد اليقظ
لا حرمكم المولى الفردوس الأعلى


دمتم في رعاية الله
أختكم ياسمينه

النادم 26-10-2006 05:23 PM

** شابٌّ شاركتُ في بنائه **

أقبلتُ على المسجد العامر ، الذي يدرس فيه طلاب حلقة التحفيظ التي أُعِينُ مدرسها في أعماله ( مساعِدًا ) .

وقفت عند التقاطع في تلك الحارة ، التفتُّ يمنةً ، فرأيت ذلك الشاب النحيل ، كان أحد طلاب حلقتنا تلك ، من طلاب أول المرحلة الثانوية .

أدرت سيارتي نحوه ، ووقفت عنده ، وعانقته مبتسمًا ، مسلِّمًا عليه ، مهنِّئًا بالعيد .
كان البشر باديًا على وجهه ، والسرور يفيض من عينيه ، ورأيت في قسماته علامات الشكر ، وأمارات العرفان ، وآيات الوفاء .

إخوانُنا - أيها الأحبة - من طلابنا ، وأبناؤنا ، ومن نبنيه ونهيئه للمستقبل = يحتاجون منا لفتات من العناية ، تشعرهم بقيمتهم وأهميتهم ، وأن لهم في قلوبنا مكانًا واسعًا .
تصوَّر أن تأتي المناسبة والمناسبتان ، ولم يبتسم مُرَبٍّ لمتربيه ، ولم يضحك له ، ولم يهنئه ، كيف سيكون حال المتربي ؟!
وهل سيُبقي الشيطان من مداخله عليه مدخلاً إلا دخله ؟!
وهل سيظل في نفسه حبٌّ لمربيه ، أو ميلٌ إليه ، بَلْهَ الأخذ عنه والتأثر به !

إن المتربين - وكلنا كان كذلك - يحب أن يجد من مربِّيه العناية به ، والاهتمام بشعوره ، ورعايته في سائر شأنه ، والابتسامة في وجهه ، وإدخال السرور على قلبه ، فإنه باجتماع ذلك سيتملُّكُهُ حبُّ مربِّيه ، ومن ثم تقبُّل تربيته ، والاستفادة منه من كل وجه ، وذلك هو المقصود .

هذا موضوع كبير ، كبير ، لكنها إلماحة في ظل الخربشات .

أكملت طريقي ، ولم أبتعد كثيرًا عن موضع صاحبي ذاك ، حتى صادفت بيت أحد جماعة ذلك المسجد ، ورأيت أمامه بعض الأطفال .
عجبتُ لحالهم كثيرًا ، فقد كانوا ...


أوووه ..!
يبدو أنني دخلت في موضوع الخربشة التالية . :)
آسف ، أكمل لاحقًا - إن شاء الله - ، في خربشة ( أبناء الرجل الطيب ! ) .


* * *

النادم 26-10-2006 05:41 PM

الأستاذ الفاضل .. النداء الخالد ..
آمين ، ولك بمثل .
بالغت في الثناء ، فغفر الله لك .
أشكر مرورك أستاذي ، بارك الله فيك .


* * *


أخي العزيز .. أبو عاصم .. ليث الغاب ..
وأنت بخير أيها العزيز ، وفيك بارك الله .
المزيد في الجعبة ، لكنني مستحٍ من التقدُّم
بين يدي الأدباء الأفاضل من أساتذتي هنا !
غفر الله لك أيها المحب .


* * *


أستاذي العزيز .. تهاويل ..
أحسن الله إليك ، تشجيعك يقع
في الفؤاد موقعه .


* * *


الأخت الفاضلة .. ياسمينة ..
آمين ، وإياكِ .
شكر الله حضوركِ ومتابعتكِ .

واعذرونا جميعًا على القصور .


* * *

أبوفارس الخالدي 26-10-2006 11:39 PM

أدام الله خربشاتك دائماً وابداً إن كانت كهذه ..
رعاك الله أخي المبدع النادم وبورك فيك ومن حولك ..


الساعة الآن +4: 02:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.