بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حكم صلاة المنفرد خلف الصف ؟ (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=72702)

علامة استفهام 18-02-2007 08:39 PM

عمر 55

جزاك الله خير
احسنت وبارك الله فيك

تأبَّط رأياً 19-02-2007 12:20 AM

أخي عمر 55..
أحسنت وأجدت بارك الله فيك ..
ومما أعجبني حسن العرض ، والقدرة على تقريب الصورة ، وتوضيح المسألة بإيجاز مع وضوح
وأحثك أخي الكريم على المواصلة
فإن هذا من نشر العلم الذي يثاب عليه المسلم.

أبو عمر القصيمي 19-02-2007 01:51 AM

أخي خوي السرور
بارك الله فيك وبالنسبة لإدراك الجماعة بالتشهد الأخير فقد تقدم في الرد رقم 13 التفصيل .

أخي علامة استفهام
أشكرك على مرورك وتشريفك للموضوع أسأل الله لك التوفيق والسداد .

أستاذي تأبط رأياً
جزاك الله خيراً على تشجيعك المتواصل وتوجيهاتك النافعة أسأل الله أن ينفع بك الأمة .

عبدالرحمن الثاني 19-02-2007 07:08 AM

الله يرعاك .

أبو عمر القصيمي 20-02-2007 03:46 PM

أخي عبدالرحمن الثاني
شكراً لك على مرورك ودعواتك أسأل الله أن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل .

المتزن 20-02-2007 05:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها عمر55 (المشاركة 546038)


الأستاذ الغالي المتزن
بارك الله فيك ، وأما ما استفسرت عنه فمسألة هل الجماعة تدرك في التشهد الأخير ، فالذي أعرف أن هذا قول الحنابلة وغيرهم ويستدلون بظاهر حديث أبي هريرة في الصحيحين مرفوعا { إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا } ووجه الاستدلال قوله { فما أدركتم فصلوا } فقالوا بأن هذا يشمل جميع الصلاة حتى لو أتيت في التشهد الأخير فإنك تدرك الجماعة ، والقول الآخر في المسألة هو القول الذي اختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغيره من أهل العلم بأن الجماعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة من الصلاة واستدلوا بحديث أبي هريرة في الصحيحين مرفوعا { من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة } وكذلك استدلوا بحديث الجمعة الذي في السنن ومعناه أن من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها أخرى ومن لم يدرك ركعة فليصلها أربعاً ، فقالوا بأنه لا فرق بين الجمعة وغيرها ، وأدلة أصحاب هذا القول أقوى والله أعلم من أدلة من يرى بأن الجماعة تدرك حتى بالتشهد الأخير والله أعلم ، ولعلك تفيدنا وفقك الله .
وأما المسألة الأخرى فتحتاج إلى تفصيل فهناك فرق بين المسجد الذي فيه إمام راتب وبين المسجد الذي في الطرق مثلاً أو المسجد الذي يقام فيه جماعات متعددة ، وأما المسجد الذي فيه إمام راتب فلاشك بأن الصلاة معه أفضل من الصلاة بعده في جماعة أخرى ولأن هناك من أهل العلم من منع إقامة جماعة أخرى في المسجد الذي صلى فيه إمام راتب ، وبغض النظر عن قوة هذا القول إلا أن الأمر فيه ظاهر ، وأما المسجد الذي لا إمام فيه راتب فلا أعلم شيئاً في هذه المسألة ولعلك تفيدنا وفقك الله

بارك الله فيك وفي جهودك أخي عمر . :41

أبشغلك بالأسئلة . :)

1- تقول :
اقتباس:

وأما المسجد الذي فيه إمام راتب فلاشك بأن الصلاة معه أفضل من الصلاة بعده في جماعة أخرى
هل هناك دليل على هذا .. أو هل ورد ما يدل على ذلك ؟؟

2- بالنسبة لأفضلية الجماعة الأولى على الجماعة الثانية .. أيهما أفضل لمن جاء والإمام قد رفع من الركعة الأخيرة : أن يدخل مع الإمام ويحصل على أفضلية الجماعة الأولى وربما الجماعة على قول , أم أنه ينتظر جماعة ليصلي معهم جماعة ثانية ؟؟

أكتفي بهذين السؤالين " الآن " , والله يعينك علينا . :D


وتقبل تحياتي 00
المتزن

أبو عمر القصيمي 20-02-2007 08:02 PM

[align=justify]أخي المتزن زادك الله فقهاً واتزاناً :
نحن في هذا الموضوع نتذاكر ونتدارس ولا نفتي ؛ لأن الفتوى لأهلها .
بالنسبة للمسألة الأولى ، فقولك هل هناك دليل على أن الصلاة مع الإمام الراتب أفضل من الصلاة مع جماعة أخرى بعده ؟ فهذه لا تحتاج إلى دليل خاص بها ؛ وإنما أي شخص مطلع يعلم أن الشريعة لا تأتي بأحكام عبثاً ، فلماذا أقيمت صلاة الجماعة ؟ ولماذا يعين في المسجد إماماً راتباً ؟ فما الفائدة إذا كان كل شخص سيجعل الصلاة متى ما أراد وكيف ما أراد ، فإذا أراد أن يصلي العصر آخر العصر فقط يخبر زميله بأن لا يصلي مع الجماعة لأجل أن ينتظره ليصلي معه فيكونون جماعة ، فصلاة الجماعة إنما شرعت لأجل الإجتماع مع إمام واحد ، وهذا هو الواقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة وسلف الأمة ، فإنهم كانوا لا يصلون إلا مع الإمام الراتب إلا في عوارض على غير العادة كما في قصة ( من يتصدق على هذا ؟ ) حتى أني سمعت الشيخ الجعيثن وفقه الله يقول إن شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يرى أن التفضيل في صلاة الجماعة خاص بالصلاة مع الإمام الراتب ، وبغض النظر عن قوة هذا القول إلا أننا لو نظرنا إلى الشريعة الاسلامية لوجدنا أنها لم تضع الإمام عبثاً ، ففي هذه الحالة لو عمل بها الناس لتشتت أهل الإسلام وتفرقوا ، ولم يكن للمساجد قيمة ولا للأئمة قيمة
وهذه المسألة تحتاج إلى بسط أكثر ، ولا أستحضر الآن إن كان هناك دليل خاص بأن الصلاة مع الإمام أفضل من الصلاة مع الجماعة الأخرى ، ولكن عموم الأدلة ومقاصد الشريعة تدل على هذا ، بل حتى العقل السليم يدل عليه والله أعلم .

أما المسألة الأخرى فدونك إجابة الشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله بنصه :

( سئل فضيلة الشيخ:عن شخص أتى إلى المسجد متأخراً وأدرك الجماعة وهم في التشهد الأخير هل يلحق بهم أو ينتظر للجماعة القادمة وإذا التحق بالجماعة في التشهد الأخير ثم سمع جماعة جديدة هل يقطع صلاته أو يتمها؟
فأجاب فضيلته بقوله:
إذا كان هذا الذي جاء والإمام في التشهد الأخير يعلم أنه سيجد جماعة فإنه ينتظر ويصلي مع الجماعة ؛ لأن القول الراجح أن الجماعة لا تدرك إلا بركعة كاملة أما إذا كان لا يرجو وجود أحد يصلي معه فإن الأفضل أن يدخل معهم ولو في التشهد الأخير ؛ لأن إدراك بعض الصلاة خير من عدم الإدراك كلية , وإذا قدر أنه دخل مع الإمام لعلمه أنه لا يجد جماعة , ثم حضر جماعة وسمعهم يصلون فلا حرج عليه أنه يقطع صلاته ويذهب معهم ويصلي , أو يحولها نفلاً ركعتين ثم يذهب مع هؤلاء القوم ويصلي معهم وإن استمر على ما هو عليه فلا حرج عليه . )
انتهى من الفتاوى 15 / 104[/CENTER]


الساعة الآن +4: 03:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.