![]() |
حي هلا بالكاتب ذا القلم المدرار أما بالنسبة للبر <<< سأقول شيئاً ما في نفسي صحيح أنك لم ولن تطلبه ولكن يظل شيئاً في نفسي أودٌ إخراجه البر يا أبو تسريمع بريرة <<< يقاله جاب شي جديد البر وأنا اخوك غالين علينا بالحيل الصحراء والحر والكسافة ساحرتنا سحر وهذا لأننا وُلدنا هنا وتربينا بين أحضان الصحراء فتجدنا نعشقها ونهيم في حُبها وهذا حال كل إنسان مع البيئة التي وُلد وترعرع فيها أذكر أن أحد أبناء جدة أتى للتدريس هنا يقول أنه أتى بزوجته ( وكان عريساً جديداً ) وراح يتمشى هو وإياها بالطرفية وهنا وهناك بعد فترة بسيطة يقول أن الحُرمة طفشت تبغى بحر تقول أففف رَمُل رَمُل طِفِشت أبغى بحر قاله واحد من الشباب ودها للمناقع :D عموما بس حبيت أوضح وأبين سبب من أسباب تعلقنا وحُبنا لهذه الصحراء الغالية اقتباس:
الحمدلله يعني ما تركت الكتابة وبالأصح ما تركت منتديات بريدة ستي يالله لك الحمد اقتباس:
قالها الشاعر العباسي / أبو نواس وكان صاحب لهو وفجور وله قصائد الخمريات في الخمر ويُقال أنه شاذ وقد شوهد بالمنام بعد وفاته فقيل له : مافعل الله بك؟ فقال غفر الله لي بهذه الأبيات ( سبحانه ما أحلمه وما أكرمه ) شكراً لك اخي كرمع ولاتتأخر علينا أنسيت وجه فتاك يانجد ؟ ** أم طال بعد رحيلي العهد ؟ طفل وفي عينيه أغنية ** جذلى .. ويورق تحته المهد طفل تهادى بين أضلعه ** نيب يثور بمشيها الوجد ماناح قمري على فنن ** إلا ونار الشوق تشتد وهناك حول الماء شنشنة ** ليلى تحاور حبها دعد والمدنفون خيولهم ضبحت ** للماء .. أو نحو الهوى تعدو ويكون مسرح عاشقين هنا ** غزل .. وذا طلل .. وذا وعد يتمنعون على اللقاء كما ** وعدت وما قد أنجزت هند ! صح لسانك |
المستشار مرحبا بك أبا محمد كلامك صحيح وأنا مشتاق لك أكثر أيها الأخ الغالي خوي السرور فلسفتك جديدة في تفسير هذا الحنين ! واستنباط الوفاء بهذه الصورة جديد أيضا .. شكرا لك ولمرورك الكريم الـصـمـصـام مرحبا بالمشرف الغالي إضافتك غالية لدي وأنا منتظر أن تحيطني بما هو أكثر رعاك الله من أخ عزيز ولد المريدسية مرحبا بك ياابن الجارة الكريم وبقلمك الرصين كلامك منطقي وجميل وفي نظري أن المدعي يسقط في منتصف الطريق في أبعد الأحوال لك من محبك كرمع كل مودة وتقدير بدون مجاملة حياك الله أخي بدون مجاملة وأنا شاكر لك هذا الإستدراك وهذا التصوير البديع والله يرعاك الـشَـكِـيـمْ لا ضاق صدرك ياولد - - - إطلع عن حدود البلد ياسلام .. رائع أيها الشكيم وبيت واحد يختزل الكثير لك مني محبة تليق بوجودك فاصله أشكر لك هذه النظرة الطيبة ويسرني أن ترافقونني حيثما أذهب والله يرعاك بريدة city كلام منطقي وجميل أشكر لك هذه الإطلالة الكريمة والله يحفظك المعتز بدينه آمين وأنت أيضا وما ذكرته صحيح ياأخي وفقك الله الغضنفر مرحبا بك وبانتظارك الكريم والله معك الفتى أحمد مرحبا بالصديق الوفي متابعتك محل اهتمامي والله يحفظك مخاوي 7 الصمت حياك الله أبا عبدالرحمن إضافتك كانت رائعة وجميلة وثرية كما هي عادة الكريم تقبل فائق احترامي واسلم لمحبيك |
اهلاً بأستاذنا (كرمع) انا متابع لحديثك بشغف.. . . |
عوداً حميــداً يا [ القطــوع :i125 ] أخي العزيز .. بعيداً عن الأنس الذي نجده في [ كشتاتنا ] .. وسعة الصدر الذي تخلفه لنا تلك [ الطلعات ] إلا أن هناك فوائــد من هجرنا للمدينــة وبعدنا عن الأهل .. فمنها تعلّم الكثيــر منـّا لأمور نجهلها .. وليس لنا الحق بجهلها .. فالطبخ والنفخ والسنع قلما نتعلمها في غير طلعات البر .. كذلك تقديرنا للتعب الذي تعانيه نسائنا جراء ذلك وخصوصاً التسبيع :D أمور كثيرة يضيفها لنا [ البر ] ويزيد رصيدنا المعرفي والعملي كلما عدنا منه شاكراً لك أخي الكريم عودتك البهيـــة |
يا أيها الرحّال .. رائع ذا الترحال .. فزداً منه بارك الله فيك.. ننتظر ما ستذكره لنا من مواقف لك معه ننتظر قلمك الرائع .. المُتوَّج إبداعاً من جمال ما يخط ويسطّر .. زدنا زادك الله علماً مُرَكَّزْ :)
|
موضوع رائع وكاتب أروع(مشتاقين له ولمواضيعه) ممم أعرفلك (شايب) الله يحسن لنا وله الخاتمه يقول :الحين أنا ودّي أدري وراه الواحد منكم يدّور الغرابيل باللي هوبه !! الحين وشوله تطلعون للخلا وعندكم نعّم ماتحصى !! وهناك لو بس ودكم (تقضون حاجتكم) تغربلتم!! اللهم ياكافي!! سبحان اللي خلقكم!! ...عجبي>>>يكشخ الشايب... ..ياحبيله بعد هاكالشويّب وانا من المتابعين لحديثك بشغف.. . . ســــــــــلام يالغالي |
على طاري العشق للبروتذكر القديم يقول لي واحد من الشباب(انه قال لوالده : سوف نذهب انا وأياك الى الجنادريه حتى تتذكر ايام الماضي وأوريك السواني .يقول:رفض والدي بأن يذهب معي وقال:له ماعذبنا اول الى السواني وش ابي به تودين لمه ) لـكن في وقتنا هذا كل شي متوفر وتطلع مع من ترتاح له ويرتاح لك. وجزيت خيرآ |
متابعون لك حتى النهاية
أخي كرمع طالت غيبتك |
هل يمكن للبر أن يمتلئ بالبشر ؟ قال عمرو بن كلثوم في معلقته : ملأنا البر حتى ضاق عنا ** وماء البحر نملؤه سفينا ! كنت أقول دائما وأنا أقرأ المعلقة : أي مبالغة حكاها هذا التغلبي المغرور ! ولكني عندما عدت قبل أيام من تطوافي مابين الحاصبيات قريبا من حفر الباطن وأمهات المصران قريبا من رماح كنت أردد مايقوله التغلبي بكل اقتناع فلقد ملأ الناس البر بشكل غير طبيعي .. قبل سنوات كنا ننزل في تلك البقاع دون أن يكون للعوائل أي أثر فيها .. وأما اليوم فقد وجدنا حرجا من النزول فيها بسبب تواجد العوائل الكبير !! كان حمد الجاسر رحمه الله يقول ( حفر الباطن قبلتنا وقت الربيع ) أما مايفعله الناس في السنوات الأخيرة فهو أنهم ييممون وجوههم شطر روضة التنهاة في وقت الربيع أو إلى روضة خريم .. والأخيرتان ليستا مكانا محببا لمن عرف البر حقيقة .. لما فيهما من الزحام أولا ولكثرة وجود العوائل ثانيا ولتواجد المتطفلين على حريات الآخرين بشكل أكبر ثالثا ولوجود الحدائد في جهاتها الأربع رابعا وإن كنت أؤيد وجودها فيهما للحفاظ على الأرض وخضرتها وإلا فلقد زرنا أماكن أفسدها بعض الجهلة بسياراتهم حيث يدخلون بين الأشجار والأرض لم تبرح رطبة من المطر وفي هذا ضرر على الأرض وعليهم هم أيضا .. ولكم أن تشاهدو هذه الصورة لتقتنعوا بالأثر الذي تتركه السيارة على الخضرة : http://www.buraydahcity.org/krm3/p/8.jpg وأما الزحام فإنه مزعج بحق .. وبعض الناس للأسف لايراعي حرمة .. ولا مروءة .. فتجده يمر إلى جانبك ثم يلحس بعينيه جميع مايحتويه مخيمك من أشياء :eek: :06: في أحد الرحلات وعندما نزلنا في فيضة الزعبية بين لينة و رفحاء ووضعنا أمتعتنا .. كان أحد رفاقنا يرفع صوته .. فأشار إليه آخر وقد وضع سبابته على أنفه وهو يقول : اصصص .. يوجد أناس قريبون منا في هذا الإتجاه :025: فرد عليه رفيقنا الأول : ( كشتة فيها كلمة ( اصص ) ماهي بكشتة ) :013::074: وإنني أردد منذ مدة كلمة تصدق على كثير من هذه الفياض أستميحكم العذر في إضافتها هنا تقول : ( مكاشت قوم عند قوم مزابل ) :09: ويمكنك أن تأخذ كلمة مزابل وتستبدلها بما تشاء من الكلمات على وزنها ;) أو غير وزنها :117: وللشرع تنظيم جميل للغاية حتى لتلك الأماكن النائية في عمق الصحراء حين يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اتقوا اللاعنين الثلاث : البراز في الموارد ، و قارعة الطريق ، و الظل ) و في رواية: ( اتقوا اللاعنين ، قالوا : و ما اللاعنان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ) و لا يخفي ما في هذا الهدي النبوي من المحافظة على صحة الإنسان و الحيوان بل و حتى النبات ، فكان الإسلام بذلك قد وضع الأسس القوية لما يعرف اليوم بصحة البيئة. وحتى العظام ورجيع الدواب له حرمة بحيث لانتعرض له بنجاسة فنؤذي بذلك الجن فقد روى مسلم عن ابن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام، فإنه زادُ إخوانكم من الجن )) وكان من هديه عليه الصلاة والسلام أنه كان يبتعد كثيرا عند قضاء الحاجة ويستتر وإنني لأعلم أن كثيرا ممن يكرهون الرحلات يكرهونها لأجل حرجهم في قضاء الحاجة ويحجمون عنها بسبب ذلك وقد حكى لي مثل ذلك أكثر من واحد وإن كان بعضهم يكرهها لأسباب أخرى من مثل عدم القدرة على النوم أو ربما الخوف من مغبات الصحراء أو ربما لعدم تحمل الطريق أو تحمل البرد الشديد أو غيرها من الأسباب الكثيرة .. ولكن هل مشاهدة الربيع فقط هي السبب لأن ينكب الناس على البر بهذه الصورة ؟ في نظري أنا : لا .. لأن الخروج إلى البر باستمرار- أيها الأحبة - ليس بالأمر الهين .. والرحلة البرية كما أنها ممتعة إلا أنها متعبة كذلك .. وقد حدثني أحدهم عن صاحب له حار الطبع سريع الملل يقول : حينما نقطع مسافات طويلة في الصحراء ونصاب بالجوع والسآمة دون أن نصل إلى غايتنا يصيح صاحبنا ذاك قائلا : خلاص ... هذه آخر مرة أخرج فيها إلى البر:( :029: يقول : فإذا جاء موعد الرحلة القادمة بعد زمن وإذا به أول الحاضرين :) وأخ لنا دعابي أيضا قال لنا مرة وقد وقفنا في استراحة قبل أن نواصل مسيرتنا باتجاه الصحراء : لم لايذهب اثنان منا فقط فيكشتون ثم يعودون إلينا ونحن جالسون هنا حتى يقضوا عنا همها :090: إنها متعبة بحق .. تشقق الجلد .. وتقلب لون البشرة .. وتتعب الصدر .. ولكنها محببة .. ويجدر بي هاهنا التفريق بين أولئك الذين يحبون القنص أو الصيد وأولئك الذين يحبون الطبيعة البرية .. فهواة الصيد يخرجون حتى في الأوقات الحارة غير الربيعية .. ويتكلفون كثيرا في مطاردة غرضهم .. كما أحب أن أضيف هنا أن الإدعاء والرياء يأخذ منحى واسعا في أمور الصيد أو محبة البر .. ولذا فإنني أتحدث إليكم وأنا أرى نفسي متطفلا بدرجة كبيرة على أولئك الرجال الذين عركتهم الريح وبلل ثيابهم المطر وأضناهم كثرة الترحال .. ولكن يكفيني أنني سأتحدث عن شيء أحبه ولذا فلن أكون ظالما لمملكة ما سأتحدث عنه على الأقل :) أذكر قديما صاحب سيارة من نوع جيب يدور في الشوارع بينما يربط فوق شبك السيارة كسرا من الحطب وشراعا مربوطا بشكل يوحي بهوسه للكشتات ! ;) وبعضهم يترك سيارته متلطخة بطين وغبار الصحراء حتى حين :confused: يبدو أننا نسينا سؤالنا :bad نعود إليه .. هل مشاهدة الربيع فقط هي السبب لأن ينكب الناس على البر بهذه الصورة ؟ ولكن يظهر أننا سنكمل الحديث في المرة القادمة إن شاء الله .. بعد أن نأخذ فاصلة قصيرة مع بعض الصور .. |
فاصلة [/CENTER][p5s][/p5s] على هامش هذا الموضوع وبين ثناياه كنت قد أعددت كثيرا من الصور واللقطات قام بتنسيقها ورعايتها أخي العزيز ( بريماكس ) المراقب العام في منتدى بريدة ستي فكانت مزيجا بين توقيعي وبين توقيع المنتدى الراعي لتنسيقها [p5s][/p5s] http://www.buraydahcity.org/krm3/p/4.jpg [motr1]من الجميل في الصحراء .. خلوها من العنصرية [/motr1] http://www.buraydahcity.org/krm3/p/5.jpg [p5s][/p5s] http://www.buraydahcity.org/krm3/p/7.jpg الغيضة .. في الفيضة .. [p5s][/p5s] http://www.buraydahcity.org/krm3/p/9.jpg شامخ الرأس وإن مال الطريق .. [p5s][/p5s] http://www.buraydahcity.org/krm3/p/3.jpg تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصَاتِهَا *** وَقِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ [p5s][/p5s] |
يا هلا والله ومسهلا هلا والله با أبو كريمع مقال مميز يستحق وسام التميز حقيقة بل أكثر من ذلك والله يا أنت أصبت في كتاباتك البعض إما على جرح وإما في مقتل فهذه السنة البرد قارس ولم يخرج الكثير للبر <<< من ضمنهم محاتسيك :eek5 :oo لذلك أتيت بهذا الموضوع لتصيبنا في جرح أبى أن يندمل وهو يعيش في قلب الصحراء أما أصحاب الإدعاء فليس لهم وجه عقب هالموضوع أن يردوا أو يدعدعون انهم ( طيور بر :D ) أما من ناحية الصور فهي جميلة بحق والتعليق أجمل بس اللي منسقهن ما يعرف ينسق أبد لا عمرك تنسق عنده الله لا يهينك أتمنى أن أكون رديت الإنتقام يا أبو خالد :090: شكراً لك ولقلمك ولكمرتك :41 ولا أنسى الإختصارات التي لم يظهر جمالها إلا بعد أن بدأ يتدفق بين يدي كاتبٍ كبير وشاعر فحل فهنيئاً لي معرفتك أيها الغالي بإنتظار المزيد |
. . عزيزي كرمع واصل ابداعك فانت مصور مبدع واسلوبك ممتع .... اتمنى من المشرف تثبيت الموضوع لانه ذا اهمية بارزه .... ... .. . كلام سليم .......... |
أستطيع القول هنا : لا .. ليست مشاهدة الربيع وحدها كافية للخروج إلى البر .. في الصيف الفائت .. اتصل بي منسق مجموعتنا الصغيرة .. وقال لي : هناك مقترح لإقامة رحلة .. مارأيك ؟ الصيف ؟! أثمة خضرة في هذا الجو اللاهب ؟ لكن اشتياقي للصحبة جعلني أقول له : اكتبني مع الموافقين .. ولكن قبل أن أخبره بموافقتي سألته : وإلى أين سنذهب ؟ أجابني على الفور : لا أدري ؟! :confused: ثم استدرك قائلا : لكننا مشتاقون لأن نسافر سويا .. بمعنى أن كل واحد منا وافق على الفور رغبة في الصحبة لا في مشاهدة الربيع .. وكأن لسان حالنا : اذهب بنا إلى أي مكان .. المهم أن نتجتمع .. فأين كانت وجهتنا تحت لسع الشمس ياترى ؟ هذا مدار حديث قادم بإذن الله .. الصحبة - أيها الأحبة - تشكل نسبة كبيرة في الميول إلى الرحلات .. وإنني لأظن بأن كثيرا من سعادة الرحلات متوقف على الصحبة .. في بعض الرحلات يكون فيها شخص واحد فقط من ذوي الطبع السيء ولكنه وإن كان واحدا كفيل بأن يقلب الأمور رأسا على عقب .. وأن يحيل الطعم إلى علقم لايطاق .. هناك أشخاص ربما لاتحتاج معهم إلى عود ثقاب :i125 لأنهم بطبعهم سيوقدون لك كل شيء :i121 وربما احترقت سعادة الرحلة كلها بسبب حرارتهم .. وهذا النوع من الأصحاب قلما يسلم له صديق إلا صديق يراعيه أشد ماتكون المراعاة .. ويتحمله كتحمل الزوجة لزوجها .. وأين يوجد مثل هذا النوع من الصحاب ؟ وهناك أشخاص أشبه مايكونون بالشيخ الكبير أو المرأة المسنة .. ينتظر حتى يوضع الفراش فيجلس ثم لا يقوم من مجلسه إلا إذا نودي للطعام .. ثم يعود إلى مجلسه الأول فلا يتجاوزه إلا إلى منامه .. وهكذا دأبه إلا إذا طلب منه عمل ما .. وربما قام بهذا العمل على أسوأ وجه :( والأشنع من ذلك أن يمن بما قام به من عمل مرة بعد أخرى :oo وهذا النوع من الناس يكثر لديه استغلال الآخرين فتجده يكرر : يافلان مادامك واقف هات فروتي ooo1 ياابوعبدالله : تكفى على دربك هات المركى :oo وإن كانت هذه الصفة تكاد تكون متكررة في البر .. فإذا كان الإنسان متقنفذا داخل فروته ومقتربا من دفء النار ومتكئا بصورة لا تدعوا إلى القيام فإن كثيرا من الرغبات تكون حبيسة في الرؤوس فإذا قام واحد من الجالسين لغرض له انهالوا عليه بطلباتهم :029: ولذلك فقد سمعت من شعبوط أنه قال حدثني شعبيط عن شعباط قوله : ( في البر ودك تحبي حبيان ) :090: وهناك آخرون لا يتنازلون عن آرائهم داخل المجموعة فتجدهم يصرون على آرائهم حتى ولو بدا هزالها للعيان .. وأذكر مرة أننا خرجنا إلى البر فنزلنا بهدوء واتفقنا بشكل أوتوماتيكي على مكان الخيمة ومكان النار .. فقال أحد الذين معنا ضاحكا : غريبة :confused: ماقلنا هذا أحسن .. هذا أحسن :D وقريبا كنت نازلا في أحد الفياض فنزل إلى جوارنا آخرون فمازال اختلافهم محتدما في طريقة وضع الخيمة والسيارة حتى ارتفعت أصواتهم وسمعنا أحدهم يقول : والله العظيم وبالله الكريم إن الخيمة مكانها خطأ :( وأنا متأكد - دون أن أطلع على مكانهم - أن اختلافهم لايعدو أن يكون جدلا زائدا يمكنه أن يزول بأن يرخي أحدهم رأيه كما يرخي طرف الخيط عندما يشده صاحبه .. والعرب تقول ( إذا عز أخوك فهن ) وشعرة معاوية معيار رائع للتعامل مع الناس .. وليس من جديد حينما أقول لكم بأن الرحلات عامة تصطدم فيها القرارات بشكل يومي كما تصطدم الخطوط المتقاطعة في الجدول .. فمن لم يروض نفسه على ذلك وجد عنتا في نفسه ووجد أصحابه منه عنتا أشد مما يجد هو من نفسه .. وهناك من لاتجد عليه أدنى عثرة .. ولكنه من النوع الذي يدون في نفسه كثيرا مما يلقى عليه من مزاح ثقيل أو كلمة جافية أو تعليق مضحك والأشنع من هذا حينما يتناول الناس بلسانه بينما يتضايق عندما يتناوله الناس بألسنتهم .. كثيرا ما كنت أستغرب اجتماع أفراد أعرفهم بأعيانهم في رحلة واحدة .. فلا تملك حيالها إلا أن تقول سبحان من جمع الضدين هنا كما جمعهما في سفينة نوح .. ثم لايلبث الزمان فيدور دورته حتى أرى كل واحد منهم قد انساح إلى من يألفهم ويألفونه من غير تلك المجموعة كما ينساح الماء إلى مستقره وإني لأعجب أشد العجب من توافق بعض الطباع في بعض الصداقات إلا أن يكون الله وحده هو الذي ألف بين قلوبهم فــــ( لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ) وعلى الطرف المقابل فإن هناك أناسا يمكن أن نقول بأنهم ملح الرحلات وعمادها .. وكثيرا ماتجد في الصداقات رجلا فعالا يدير المجموعة وينسق أمورها وربما تحمل كثيرا من العناء دون أن يظهر للآخرين منه إلا القليل .. يذهب بسيارته .. ويجهز أدوات الطبخ .. ويشتري كل ماتحتاج إليه الرحلة من طعام .. وفي الأغلب أن هذا النوع هو الذي يقوم بمزاولة الطبخ لأصحابه :41 وفي نظري أن مثل هذا النوع يحرص على ذلك لحسن في ذائقته أولا ولحسن في خلقه ثانيا .. فتجده يحرص على أن يقوم بتجهيز كل شيء حتى لا يتضجر من نقص ماعون أو بهارات فيحرج غيره بذلك حينما لايقوم بإعداد الحاجيات شخصيا .. ومما أذكره في هذا أن صاحبا لنا تفاجأ مرة بفقاعات من الصابون تتطاير من بين البصل والطماطم في القدر :i125 وإذا به قد أهال عليه من علبة الملح ( ساسا ) دون أن يدري أن صاحب الأدوات قد وضع بدلا من الملح صابونا :090: وإنه من الواجب- في نظري - على كل واحد ممن يصاحب غيره أن يعرف نفسه ثم يقوم بالدور الذي يتقنه فيقوم بتنظيف الأواني إن كان لايتقن الطبخ أو يقوم بإحضار سيارته إن كان لايمكنه تقديم شيء آخر وكل امرئ على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره.. أحد الأخوة ممن أعرفه شخصيا ليس من أولئك الذين لديهم القدرة في تدبير أمور الرحلة كاملة وهو مع ذلك يحب الخروج إلى البر فيقوم بإعداد سيارته دائما ويجهز معها أدوات الطبخ أيضا ويقول لأصحابه : من جهة هذين الأمرين كل شيء جاهز .. فسيروا على بركة الله .. وهناك أيضا حسن الحديث غزير القصص .. ولولم يكن من المرء إلا أنه يكف شره عن أصحابه لكفى فإنها صدقة منه على نفسه .. أفضت في الحديث .. مع علمي أن كثيرا مما كان في رأسي تسرب دون أن أرد ذلك .. ولعلي أتحدث في المرة القادمة إن شاء الله عن ركن مهم في الرحلة أيضا .. والله يرعاكم .. |
...:::|| رائعـ أيها القلمـ البديعـ , واصلـ ـالمطايا باركـ الله فيكـ !! ||:::... محبكـ ,,, |
الساعة الآن +4: 11:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.