![]() |
اقتباس:
صدقت والله وتجد كثير من الذين إلتزموا وقد جعلوا لهم لحية خفيفة ( عوارض ) قريب للسقوط فأنصح جميع من إلتزم بدين الله أن يعفي لحيته كاملة لكي يمنع شياطين الإنس من الإقتراب إليه أشكرك أخوي أبو عاصم على هذه الكلمات الجميلة |
أخي الكريم / الصمصام
أين نص العلماء على أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ؟؟!! أنا لا أؤمن بصحة هذه المقولة هكذا على إطلاقها , لعدم وجود دليل عليها أولاً ولعدم انضباطها ثانياً . فإن كنتُ غير مصيب فيما ذهبتُ إليه , أرجو أن تفيدني وتصحح لي . أما الحلق بعد الإعفاء , فليس بالضرورة أن يكون انحرافاً .. إلا إن كنتَ تقصد بكلامك نظرة الآخرين لحالق اللحية , فأنا أتفق معك في ذلك ولكني لا أوافقهم على نظرتهم وأرى أنهم مخطئون . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
[align=right]بغض النظر عن حكم اللحية والخلاف فيها والراجح من الخلاف ؛ فأنا عندي قناعة تامة أن حلق اللحية هو فتح لباب كبير أراد حالق اللحية أن يلجه ؛ فكانت هذه اللحية عائقا أمامه .
أنا لايهمني العلاقة الاجتماعية التي كانت قبل حلق اللحية ، وتغيرها بعد حلقها ، وإنما الذي يهمني ويؤلمني أن علاقة ما بين العبد وربه ( أي الله جل جلاله ) قد تحولت تمامًا ، والدليل : حلق اللحية والتي هي - كما ذكر الأخ الفاضل صاحب الموضوع - : نتيجة لانحراف ( من انغماس في المعاصي ، وران على القلب ، وبعد عن العبادات وتساهل في ترك الفرائض ... ونحوها ) . والله المستعان .[/CENTER] |
..
روى بن جرير و القرطبي و ابن كثير أن رجلا قال لابن عباس كم الكبائر سبع قال هن إلى سبع مئة أقرب منها إلى سبع غير أنه لا كبيرة مع إستغفار ولا صغيرة مع إصرار وكذا رواه بن أبي حاتم . و بعض علماء الشافعية استدلوا بهذا و ذكروا أن الترمذي خرجه ولم أرجع إليه .. و قد ذكرتُ أخي أن الانحراف نسبي .. شكر الله لك أخي الفاضل .. |
الثائر الأحمر .. أعجبني كلامك كثيرا ً لكن بالنسبة لقولك : اقتباس:
|
ولعلي أذكر بأن (( ذنوب الخلوات أصل الإنتكاسات , وعبادة الخلوات أصل الثبات ))
فالذنوب الداخلية في نفسك ستفضحك |
اقتباس:
بارك الله فيك يابو عبدالعزيز . لكن سؤالي : هل ثبت هذا عن ابن عباس رضي الله عنه بالسند الصحيح ؟؟ مع العلم أنه اجتهاد صحابي وليس من قول المعصوم صلى الله عليه وسلم . والدليل على عدم صحة هذا القول هو - كما قلتُ - عدم انضباطه .. فما هو المعيار الذي يمكن من خلاله أن نحكم على أن هذا الفعل إصرار ؟؟!! ولو افترضنا أننا حددنا المعيار , فهل فعل الصغيرة بعد ذلك يبقى صغيرة أم يكون كبيرة بحد ذاته ؟؟!! لازم القول بهذا هو اعتبار الصغيرة بعد ذلك كبيرة حد ذاتها . هذه الأمور وغيرها تجعلني لا أؤمن بهذه المقولة على إطلاقها . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
كم تعجبني العقول المتفتحة والمتزنة أمثال أخي ((المتزن))
وللأسف أكره ((((((( بــــعــــض )))))) اللذين يدعون الألتزام لهذا السبب التحجر والتشدد الذي ما أنزل الله به من سلطان .. ففي عـــــــــالم هؤلاء يتهاونون في الغيبة والنميمة والتي هي من الكبائر ويعتبرون من أخذ من لحيته (فاسق وعلى شفا جرف هار) حقا عجيب أمرهم........ |
أعتقد أن الإنصاف مطلوب ، فمن قصرها بعد إعفاء
خير ممن يحلقها من الأصل . إذا أعتبرناه ذنب لا إختلاف فيه . فالأول أمضى فترة على طاعة ، و الثانية مارس المعصية منذ البداية و إن كان الأول بداية إنحراف ، فالثاني إنحراف من البداية . مع أني لا أؤمن بهذه النظرية ، و أخشى أن تكون إحدى المزالق للإنحراف الكلي إزاء هذه النظره لذلك السلوك . دمتم بخير . |
الساعة الآن +4: 05:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.