بريدة ستي - أيدٍ مراهقة تتداول مقاطع الجوال في زوايا مظلمة ... وفي الجامعة كذلك !

ظاهرة خطيرة جدا ..

والأخطر أنها انتشرت الآن بين النشء .. فلا أستغرب إن رأيت صبيا في أوائل المتوسطة
ويحمل معه هذا الداء ..

المؤسف والمحزن أنه كثير من المسلمين لحقوا بالبهائم ..
فأضحت الشهوة محركه وسائسه ..

ولا أود في الحقيقة أن تغلب علي لغة التشاؤم لكن هذا الواقع وللأسف ..

الشباب الكبار أدرى بالمصالح وربما الخطر أقل عليهم من الناشئة التي تكاد تفتك بهم هذه الأمراض ..
وربما أصبح حمل هذه الجوالات شيئا من التفاخر لديهم ..

أذكر أنني رأيت في أحد مدارس المتوسطة في الفسحة ..
أحد الطلبة يخرج جواله المحتوي على البلوتوث .. وكأني أرى لغة التباهي تتكلم على وجنتيه ..

إذا انعدم الإحساس بالمسؤولية وطغت مسألة الثقة المفرطة لدى أولياء الأمور فتوقع أي شيء ..
واسألوا مرشدي الطلاب كم وجدوا من البلايا ..

أتمنى من أي أب يعول ابنه أو أي راع يقوم على رعاية من هم تحته أن يتفقد الرعية ..
فمن غير المعقول تركهم هملا ..

وأن لا يتسرع بتلبية أمور تنقلب إلى الضد يوما لا يُتوقع ..

أظن أنه من الصعوبة بمكان منع هذه الظاهرة ..
لكن نستطيع منع الناشئة حتى تنضج عقولهم ويدركوا الواقع ..

إذا ما رأيكم أن نبحث في علاج لهذه الظاهرة ..
وتأكدوا أن الشباب فيهم الخير الكبير ولله الحمد .. لكن يحتاجون إلى من يحرث ذاك الخير ويزرعه ثم يمطره بالخيرات ..

مواضيعك رائعة جدا ..
وهي تحاكي الواقع وتعايشه تماما ..
جزاك الله خيرا على الإحساس بالمسؤولية ..
ليتنا نرى أمثالك كثير هنا ..

راجع أرشيف رسائلك الخاصة .. قد تجد رسالة لي لم ترد عليها ..

شكرا لك ..

أبو الوليد ..
وفي الذكرى بقيـة ..