![]() |
أعتذر عن تأخري عليكم فظروف السفر لم تسمح لي بالمواصلة ... وها أنا أعود لأكمل مابدأت به ...وأشكر من عقبوا على ماسبق من كلام ... ولعلي أعود لهم بعد ما أنتهي ... أيام المتوسطة حامية الوطيس http://www.buraydahcity.org/buraydah...1203103284.jpg أيام المتوسطة أيام جميلة لاتنسى ... اسميها مرحلة الألم والأمل ... ففيها مايسعد القلب وفيها مايكدره كالبلوغ ومخاطر الصحبة !!!! في أيام دراستي للمرحلة الثانية المتوسطة كان الطلاب بعمر أباءكم اليوم ... فتجد الواحد منهم قد كسى الشعر وجهه وجسمه منذ زمن ... وهو مازال طالبا في المتوسطة ... المضحك أنني أذكر أني كنت واقفا في الشارع فرأيت مطاردة لأحد الشرط لسيارة 200L وكانت في ذلك الوقت جديدة وهي أمنية الشباب ... أذكر ان سائق ال 200L كان يقود السيارة بيد واحدة وهو ينعطف هاربا ونصف كتفه خارج من النافذة ... وشخصية شماغه مايسمى اليوم ببنت البكار ... نعود للذكريات ... في أحد الأيام ... كنت جالسا بالفصل أثناء الإستراحة أو مايسمى ( بالفسحة ) وبينما أنا منهمك بحل الواجبات التي لم أنجزها في البيت ... تفاجأت بدخول صالح ... كان دخوله مريبا وهو يلتفت والإرتباك واضحا على محياه ... ماذا كان يريد سأكمل بإذن الله ... |
شيء رائع أخوي حبة
من الجميل ألا تنسى تلك الأيام أشجعك على الكتابة أخوي متابع لك ... |
متابع بشغف
رجاءا لا تتأخر علينا . عرق لزام |
شااكر .. لك .. هطل قلمك وتنقيطه ..
للرفع .. |
أتابع وعذراً على التأخر
http://www.buraydahcity.org/buraydah...1203104792.jpg قلت له وباللهجة المحلية : ـ صالح وش بك ؟ ـ هلا ..... تعال دف الباب معي لايدخلون يدقونن ! ـ وش السالفة ؟ ـ تعال وبعدين أعلمك بسرعة أنجز أولاه !! ـ طيب وتم إغلاق الباب ودفعه حتى يفتح ، وبعد لحظات إذا بالباب يدفع بشدة ! من خلف الباب : أفتح والله لأوريك أفتح يا ..... !! ـ لا منب فاتح أندزلع بس :D ـ أوريك بالطلعة ! ـ يالله بس تقلّع يالدبي ! وبعد هدوء العاصفة سألته / ـ وش السالفة ؟ ـ هذا سليمان ولد حارتنا ، أمس مرّ عند بيتنا بسيارة أبوه وهو مشغل الغناء ، ومير أجدع عليه حصاة وشوله يطول الغناء !! ومير ياقف يبي يجلدن وأهج منه واليوم هذاوه يلحقن بالمدرسة ! ـ ايييه وبس مير ! ماعليك اليوم أنا وياك نبي نجلده بالطلعة لاتهج . بعد وقت الدراسة وأثناء خروجنا من المدرسة حضر سليمان وهو يزبد ويرعد ، تم جلده والتنكيل به حينما تذكرت هذا الموقف أسعدني أمل الشباب في ذلك الوقت ، حيث أن لديهم غيرة ونصرة لدين الله فإنكار المنكر لديهم هو أمر حتمي بالفطرة وإن كانوا يعلمون مايترتب عليه من مضارّ ، سقى الله تلك الأيام ما أجملها ! التالي : صديقي العزيز يموت بين يدي ! |
أسلوبك راائع ومشوق ،، نحن بانتظارك فلا تُطِل علينا.......... استمررررررررررررررررررر:41 |
متابع ايها الرائع . . .
|
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/k2c69891.jpg
صديقي العزيز يموت بين يدي ! الخامس الابتدائية ، بعد يوم دراسي حافل بالاحداث ، عدت إلى البيت وأنا أقفز كالأرنب ، الثوب متسخ ، والوجه كأنه وجه جندي أمريكي شجاع ( في الفلم فقط ) فيه ألف لطخة ولطخة ، أوقفني ذلك الشيء الذي تحرك حينما رآني ، لحقته حين هرب ، قف أيها الشقي ، أوهـ لقد دخل بين الأغصان والشوك ، الحمدلله لقد أمسكته ، فرخ عصفور صغير ، وكأي طفل في جزيرة العرب أمسكت بالفرخ وأريته أمي وأخوتي ، أول مافعلته هو أن أسميه باسم أناديه به ، وسوف أدربه أن يقف على كتفي كما في أفلام الكرتون :102: ، تغيرت حياتي بعد ذلك اليوم ، فجلّ وقتي أقضيه مع العصفور ، أغني عليه أو احمله ، أو أشرف على رعايته ، كنت أقسو عليه كثيراً وألعب به كثيراً ، حين يأتي الغداء فإني أحمل له خبزاً قد ـ ربّص ـ بالماء ، وأقطعه له فتات صغيرة ، او اعطيه من حبات الرز حبة حبة .. حتى أتى ذلك اليوم ... عدت إلى البيت ، ودخلت غرفتي فإذا صديقي ـ سلمان ـ ( كما أسميته ) قد استلقى على جنبه وأخذ يفتح فمه ويغلقه ، مغمض العينين كسيراً .. ياااااااااااااااااااااااااااه كم هي لحظات مؤلمة لي وله ، أمسكت به وذهبت به تحت الصنبور ، رششت ريشه حتى ابتل ، يبدو أني زدت الطين بله ! جففته وأخذت أنظر إليه دامع العينين كسير الخاطر ، ماذا جرى لك ياصديقي ، أمرتني أمي أن أذهب إلى البقالة لأشتري أغراضاً ، رجوتها أن تصبر قليلاً فصديقي يحتاجني ، ولكن ألحت علي فذهبت ، حين عدت أخبرتني أمي أن عصفوري قد طار فجأة ... صدقتها ذلك الحين ، لكن عرفت حين كبرت أنه مات ، وأن والدتي لم تكن تريد مني حضور احتضاره .. رحمك الله ياسلمان :eek5 |
غفر الله لنا وله :113:
متابعين لحروفكـ ولهب الشوق يحرقنا .. الله يعطيكـ العافية .. |
يوسف 5
أشكرك على التشجيع والمرور ، حياك الله بيننا الفتى أحمد أرجو أن تكون مازلت كذلك ، وأعتذر عن الاطالة المنخرش حياك الله وسررت بمرورك هنا ، أرجو أن تكون استمتعت فيما قرآت النهيم ، خوي السرور أرجو أن تكونا مازلتما متابعين ، وأشكركما على التشجيع سفن اب أنت الأروع بمرورك اللطيف أيها المشروب اللطيف أبو هشام صدقت أخي العزيز ، تشعر بالسعادة حين تتصفح ذكرياتك ، مواقف مبكية ومضحكة وبريئة وساذجة مرورك أسعدني شكراً لك البقية انتظروني |
ماشاء الله
متابع بصمت |
سبحان الذي أحياك بعدما أماتك وإليه النشور .
|
عرق لزام
مرورك الأروع مرحبا بك هاهنا الشجاع العفو لك ياصديقي ، تشرفت بمصافحتك طموح في أفق الظلام أشكر لك الاطراء ، سرني مرورك أيها الجميل دعبل نجد سجع رائع وعلى القلب ماتع ، أشكر لك إطلالتك طالب طب ، الدعساوي 608 مرحبا بكما هنا ، ولعلي لا أتأخر كما هي العادة النهيم إنها الأربعين يوماً ياصديقي ( :bad ) |
مُـبْـهِـر ..! متـابـعـون .. :) |
الساعة الآن +4: 01:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.