حديث طلحة بن عبيد الله بن كرز جاء من رواية سليمان بن سحيم عنه ولم يسمع منه فالرواية منقطعة وأعلها بالانقطاع الحافظ البيهقي .

حديث أبي ذر جاء في صحيح مسلم من طريق ابي إدريس الخولاني وأبي أسامة عن أبي ذر وجماعة خارج الصحيح بدون هذه الزيادة ، وتفرد بهذه الزيادة شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر وشهر ضعيف الحديث ويخالف الأثبات كثيراً

وذهب جمع من أهل العلم إلى تسمية الله بالجواد ، بينما ذهب بعضهم إلى عدم ثبوت الاسم وهذا الصواب ، فمثل هذه الأبواب لا تقبل فيها مثل تلك الأسانيد ، غير أن كثيراً من الأئمة ممن ينسب لهم القول بثبوت الاسم الظاهر من صنيعهم أنهم لا يسمون الله عز وجل بهذا الاسم وإنما يخبرون عنه إخباراً في مصنفاتهم يقولون هكذا ( إنه جواد كريم ) من باب الإخبار ، وبعضهم يذهب للتسمية ، والمعول في هذا كله على صحة الحديث ، واتفاقهم قائم على أن الله لا يسمى إلا بما سمى نفسه في كتابه أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما صح عنه .

ولي بحث مطول حول ثلاثين اسماً لا يسمى الله بها ، والغالب عليها أنها صفات وليست اسماء .

والله أسأل لكم التوفيق والإعانة .

استدراك فاتني
طلحة بن عبيد الله بن كريز تابعي فالرواية مرسلة

ولعل البيهقي ظن أنه طلحة بن عبيد الله فأعله بالإنقطاع ، والصواب أنه معلول بالإرسال .

أخي مؤمن آل فرعون
لا ادري من اين أبدأ بشكرك بارك الله فيك ، ونفع بك.
فجميع مادبجته يسر الخاطر ، ويبهج النفس أحسن الله لك .
وملخصه أن اسماء الله توقيفية لابد فيها من ثبوت النص كما هي القاعدة
وبعض النصوص مما اختلفت به اجتهادات العلماء فمن صحح بنى على تصحيحه تسمية الله بما تضمنه هذا الحديث.
كالألباني مع اسم ( الجواد).
ومن لم يصحح النص لايسمي الله بما تضمنه ذلك النص.
أحسن الله إليكم ونفع بكم ، وياليتكم تتحفوننا ببحثكم آنف الذكر فأنا له بالأشواق فمثلكم يؤخذ عنه ، وينقل منه.