|
موعدنا في الحلقة الثانية إن شاء الله [/QUOTE]كيف الحال |
قصه جميلة أخي القرطبي............................أرجو إكمال القصة
وأرجو الحلقة الثالثة ألا تكون قصيرة. |
تحية طيبة . . . متى تكمل القصة ...؟! أرسل لي رسالة على جوالي الخاص , تراى قليل الإرتياد للمنتدى... . . . ودمتـــــم |
إكمال القصة..............
الحلقة الثالثة: من القصة بعد أن سمع السائق كلمة صاحبنا ((بالسرعة قد لا نصل أبداًً)) لعل الذاكرة حينها عادت به لسنوات بعيدة جداً في أول وظيفته…هدئ السرعة بصورة مفاجئة ، مما جعل الأمير يلتفت إليه استغراباً… ثم قال السائق بعد أن اصفر وجهه وتخافت صوته: في بداية الوظيفة قبل أن أكون سائق أجرة كنت موظفاً عند شركة من الشركات…فكنت جالساً ذات يوم في مكتبي وإذ بجرس الهاتف يرن ، رفعت السماعة… فكان المتحدث من المستشفى يقول: حصل حادث لأحد موظفيكم ونرجو الحضور… فصعدت فوراً لغرفة المدير وأخبرته بالخبر ففزع ،وأذكر أنه كان يتحدث مع نفسه من الروعة.. توجهنا للمستشفى ، فقابلنا المسئول فقال: لقد توفي سائق السيارة وسائق السيارة الأخرى.. فقلت له: ما أسم السائق؟ فقال: لا أعرفه ، فأنا عرفت أنه من شركتكم لشعاركم الذي على ملبسه… ولكن دعونا نتوجه للثلاجة فلعلكم تعرفون الميت…! حينما دخلنا ثلاجة الموتى أصابتني قشعريرة وخوف وارتباك فلم يسبق لي أن رأيت موقفاً كهذا وهممت بتركهما... رأينا شخص ممد على سرير مُغطى بشرشف أبيض وعلى جهة صدره بقع كبيرة من الدم... فتقد المسئول للجثة من جهة الرأس ونظر لوجهي ووجه مرافقي كأنه يقول: هل أنتما مستعدان للتعرف على الميت؟ فتسارعت نبضات قلبي وكدت أتراجع ... فنزع الغطاء فتأملت الميت فإذا هو أحد الموظفين الجدد... كان في مقتبل عمره وعلى مشارف الزواج... اعترضت فجأة سيارة يقودها رجل مسن ومعه أولاده أيضاً... فاصطدموا به فتطاير الركاب من السيارتين ، وكان صاحبنا مصطحباً بعض زملائه... أما السائق ضرب مقود السيارة بصدره فمات في الحال ، والآخرين نجو... تأثر الشباب من كلام السائق... وبعد أن أغلق السائق أدراج الذكريات الحزينة وأصبحت صفحة قديمة ... أراد الأمير أن يعطر ذكرياته بطيب الورد والمسك ولكن برائحة جديدة وطعم جديد!! قال له: لا تقلق إن الأيام حبلى بالمفاجئات... والتي قد تكون خير لصاحبك... أو تكفيراً للخطايا أو رفعة في الدرجات. انقضى ذلك اللقاء ، و وصلوا بكل سلام إلى الفندق و ودعوا السائق ، والحزن يغمرهم إشفاقاً له... دخلوا الفندق ثم أخذوا المفتاح بكل هدوء كأن على رؤوسهم الطير... قال المشرف بعد إعطائهم المفتاح: نزهة موفقة. لم يجيبوه حيث أن الألم ما زال عالق بهم... وصلوا الغرفة..... إلى اللقاء في الحلقة الرابعة إن شاء الله |
أشكرك أخي القرطبي على هذا الأسلوب الرائع والتشويق
لكن أتمنى أن تكون الحلقة الخامسة طوييلة جدا كي تكون جميلة جدا نحن بإنتظارك |
في انتطار التكملة
|
قلم سيّال وأسلوب رائع مع التشويق الحماس يتّقد
نحن بإنتظار الرابعة |
بالأنتظــــــــــار |
نحن في انتظار اللقاء الرابع
|
| الساعة الآن +4: 03:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.