من فقد أساسيات تربيته بانت عورات ادبه

كان يُقال " القافلة تسير و الكلاب تنبح " وذلك عندما كان التمييز بين الصالح و الطالح تمييز واضح و دقيق
اما اليوم فالقافلة تسير و الكلاب على ظهر تلك القافلة و اختلط الحابل بالنابل وضاعت الأمور
فأصبح من يرى القافلة من بعيد يراها بأنها قافلة خالية و سليمة ولم يعلم بأن تلك الكلاب أصبحت من جُملة تلك القافلة بل ومن المهمين فيها
يا كلاب انبحي حيث شئتي و اركبي في أي مكان اردتي
فالكلاب تبقى كلاب ولو طوقت بالذهب

الوردة لاتخص إلا اثنين
زارعها و مقتنيها
اما إذا كانوا اكثر من ذلك فإنها تكون وردة عامة تم غرسها في احد الشوارع لاتخص احد بذاته
مصيرها إما الدعس بالقدم او الموت اهمال

المرأة قصر فيه من كل زوج بهيج بابه من زجاج .. من ملك مفتاح ذلك الباب وفتحه استمتع بما فيه، ومن كسره أدماه الزجاج وبقي يإنُّ عند الباب