|
|
انا مسروره لـ أنها أرتـــــاحــت :)
لك الحمد رباه |
العين ما زالت رطبة !
|
حين أختنق أبحث عن غرباء أبكي بينهم دون أن يهتموا لـ وجعي ! دون أن يدفعهم الفضول لـ سؤالي أو القلق علي دون أن يتعرفوا على ملامحي أو نبرة صوتي أُمارس معهم عُري إنكساري ! |
لمَ أثق بالغيابِ أبدًا , ولن أثق بحضوركَ أيضًا .
|
رحيلكُ جداً مؤلم , وألمُه أبداً لم يندثر!
|
ومازال الغياب يُعلمنا فصول الأوجـاع بــِ جدارة ! |
صباح الخير وخير يغرد بدنيآآآآآآي
|
كم أنا بحاجه إليك ؟ |
وتغفو الملائكة بـِ حضن سماءكِ يا طهر !
|
ياربِّ أحفظها .
أمــي ..
وأسرف كثيرًا بـِ حبي/تعلقي بكِ ! أمــي .. يا لذة الدنيا ونعيمها أبقي بجواري , لا ترحلي أبدًا ! تدري .. كل يوم إذا صحيت من نومي على طول أتتبع صوتكَ لحدكَ , وينقبض قلبي ألف مرة لمَا أشوفكِ نائمة وما يتحركَ وسط ثوبكَ من تنفسكَ ! ولما أصحى وأحصلكَ محصنتني من كل الجهات من شآن ما يدخلني البرد أبكي .. خوفكَ/قلقكَ , حرصكَ وحبكَ إلي يغرقني كل يوم , أبكي خوفي/عجزي عن رد جزء من معروفكَ / وبركَ ! تدري .. أنتِ مين ؟! أنتِ طهر السماء , أنتِ سيدة الضوء , أنتِ حفنة من تراب الجنة ! |
اللهم صلي على محمد +سورة الكهف |
قَالت لِي زَميلَةٌ في العَمل : - ذكرى ، تُعجِبُنِي إبتسامتُكْ الأخَّآذَة فَهِيَ دائِمًا لا تُفارِقُكِ يَا ذاتَ الوَجهِ البَسومْ لَكنْ أتَعلَمِينْ لَو أنَّ أحدًا أخَذَ لَحظَةً وَاحِدَة وَ أطالَ النَظَرَ فِي عَيناكِ لَلَمَحَ حُزنًا عَظيمًا ... صَمَتَتْ وَ هِي تُحَدِّقُ فِي عَينايْ تَنتَظِرُ الجَوابْ ، فَبَكيتُ وَ أنا أبتَسِمْ ! وَ تَظَلُّ عَينايَ هِيَ وَحدَها مَن تَفضَحُنِي دَائمًا ..! |
هذا صباح مؤلم..استيقظتُ فيه على صفير رياح الحنين إليك تُرى هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلةفاستيقظت مفزوعا لا شيء حولك سوى الفراق والفراغ فاستسلمت لأنينك ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها؟ هل سرت في الطريق وحيداوأنت تمسك يدك وتبتسم لنفسك وتُمنّي قلبك المشتاق صدفة جميلة تعيد إليك وإليه الحياة؟ هل فتحت دفاترك المغلقة يوماوقلّبت الصفحات بحثا عن امرأة كانت تعيش بك ثم قطعت تذاكر الرحيل وارتدت حذاء الغياب ورحلت تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك بأنها ذات يوم كانت تقيم معك كالدم؟ هل قاومت عطشك يوماوامتطيت خيول الشوق وخرجت تبحث عن أيامك المفقودةوقطعت طرقات الضياع وسابقت جنون الرياح لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحدة منها؟ هل طاردك الشوق يوما كوحش مفترس ففرت منه كالجبناءودفنت رأسك في تراب الواقع كالنعامةوجسّدت دور العاقل بجدارةوتحدثت عن الحب باستهتار ووصفت العاشقين بالغباء وحين انهارت مقاومتك بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال؟ هل سرت في الزحام بحزن تبحث عن وجه امرأة تشتاقهاوتنقّب عن صوت غادرك كالغرباءواحتضنت رعبك بارتعاش حين اكتشفت أن الوجوه لا تشبهها وان الأصوات لا تمت لها بصلةوان الأشياء الجميلة لا تشرف في حياتنابعد الغياب مرة أخرى؟ هل عدت إلى منزلك باكراوجلست بجانب الهاتف تسترجع الذكريات والحوارات والضحكات والأصوات والحماقات وسألت المساء أن ينتظر قليلا ورجوت الهاتف أن يهديك صوتي؟ |
لا إله إلا الله
|
| الساعة الآن +4: 10:37 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.