![]() |
قيل لاحد الحكماء ما افضل ما يعطيه الله للولد ؟؟ فقال عقل يعيش به قيل فإن لم يكن قال ادب يمشي به قيل فإن لم يكن قال اخ عاقل يشاوره قيل فإن لم يكن قال صاعقه تحرقه كي نعيش في الحياة سعداء ونحقق ( النجاح في الحياة .. الراحه في الحياة .. العلاقه الامنه مع الاخرين في الحياة ) هناك ثلاثة وسائل الاولى العقل ( الذهانه ) وهي حسن التصرف والاناة وترك العجله ومعرفة اسهل الطرق واقربها لحصول المقصود وتحدد الغايات بدقه ( ماذا اريد بالضبط ) وتحدد الوسائل بدقه ( ماهي انجع واسهل واقرب وسيلة ) الثانيه الادب ( الاخلاق ) وهي حسن التعامل مع الغير ومع الذات ومعرفة كيف نكسب قلوب الناس .. وكيف نسوس انفسنا ونجعل فيها الامن والطمأنينه والفرق بين الشخص العاقل والشخص الاخلاقي ان العاقل يسعى لكسب الموقف والاخلاق يسعى لكسب القلب لانك تحصل ما تريد بأحد طريقين ( في العاده ) الاول طريق الحق والمغالبه بحيث تأخذ ما لك بالوسائل الفعاله الثاني طريق الحب والصداقه بحيث تاخذ ما لك بالشفاعه والواسطه والخدمه الطريق الثالث أن لا يكون عند الانسان عقل يعيش به ولا قلب يمشي به فلابد من انسان عاقل او اخلاقي يعلمه كيف يتصرف مع الناس حتى يكسب القلوب وكيف يتصرف في المواقف حتى يكسب وتقل خسائره .. اذا لم عند الانسان عقل يدير به حياته وذهانه يحسن فيها التصرف ويعرف ما له وما عليه .. وليس له قلب يعرف كيف يكسب قلوب الناس ويكون ممن يقال فيه ( المحبوب براحه ) فلابد من صديق يشير عليه ويعلمه اذا لم يحصل ذالك فالموت احسن له لماذا ؟؟ لانه سوف يعيش حياة شقيه لا يحسن فيها التصرف لا يكسب قلب ولا ينجز عمل ولا يحقق راحه وسعادة جوانيه |
العاقل ابخص بنفسه هذه كلمة حكيمه جدا لا يمكن لاي انسان ان يفهم عنك او يقرر عنك او يضع لك حل لمشاكلك .. او يضع لك خطه .. للوصول الى اهدافك .. لماذا ؟؟ لانك انت ابصر بنفسك .. انت ابصر بظروفك .. انت ابصر ما يصلح لك .. انت ابصر بما يريحك لكن شرط هذا الاستقلال في ادارة الذات ؟؟ شرطه امرين الاول البصيره الثاني التجربه ماذا نعني بالبصيره ؟؟ اي ان الانسان يكون بصيرا في نفسه يراقبها ويعرف قدراتها وميولها ونقاط قوتها وضعفها يبصر الناس ويميز بينهم فيعرف ( الند .. الضد .. المثيل .. ) يبصر في الواقع فيعرف زمن ( الاخلاق .. الشهوات .. الماديات .. الدين .. الشهبات ) فاذا عرف الانسان نفسه وغيره وواقعه حصلت له البصيره لكن لن يعرف ذالك الا بالامر الثاني وهو الثاني التجربه نعم أن يجرب نفسه ويجرب غيره ويجرب عدة حلول ويجرب الناس يجرب كثيرا فيخفق تارة وينجح تارة ويحتار تارة اخرى ويغير اخرى لابد من فترة متقلبه ومتأرجحه في خيارات الانسان حتى يستقر على بصيره لان البصيره هي نور ذاتي صادر عن بصيره بالحياة اما من لم يبصر في نفسه ولم يجرب في حياته فلن يقود نفسه ولن يستطيع أن يتجاوز اراء الاخرين وافكارهم تجاه نفسه وسوف يطبق من الوسائل الموصله للاهداف والحلول الموصله لحل المشاكل اشياء كثيره لكنها ليست صادره منه بل هي افكار غيره مطبقه على نفسه .. |
مرحبا بك
1 - انا ذكرت معني العقل وقلت أنه حسن التصرف والاناه .. الخ ولم اقصد العقل الادارك او العقل الديني قصدت بالتحديد ما أسماه العلماء ( العقل المعيشي ) كما قال ابن سحمان ولكنما العقل المعيشي عندنا .. مسالمة العاصين من كل غاو واثم او عقل الرشد الذي ذكرة الله في قوله ( فإن انستم منهم رشدا ) فلا ادري ما وجه الاعتراض على هذا وقد وضحت جلية الامر ولم ابهمه .. 2 - هذه المقوله ذكرت عن ابن المبارك في كتابة بهجة المجالس لابن عبدالبر فيمن اظن وذكرت عن رجل قالها لكسرى ملك الفرس ومن المعروف أن الكلام الحكيم لا يشترط له صحة الاسناد ولا القبول المطلق كما قال الحسن البصرى حسن سأله رجل عن اسناد قول فقال يا ابن اخي مالك ولا سناده .. جأتك موعظته وبلغك رشده .. وقيل أن الكلام الحكيم اسناده في موافقته .. فإن وافق العقل ونفع في الحياة فيوخذ به .. والا فيطرح ويترك .. وذكر الصاعقه من باب ( التهويل في الادب ) اذ الادب كما تعلم يقصد ( الاثارة ) في الوصف والتعبير فهو يضرب الامثال ويبالغ في الكلام ولولا الاثارة لكان كلاما عاديا فلا تطلب يا راعاك الله ان يتحول الاديب الى اصولي او منطقي يدقق في الالفاظ ويذكر المحترازت اعرف بضاعة كل فن من الفنون بوركت |
.... مكرر ...
|
لا يمكن أن تكون حليم الا اذا ادركت فائده الحلم وغائلة الغضب وهذا لا يكون الا بالتجارب ولذا قيل ( لا حليم الا ذو عثرة ولا حكيم الا ذو تجربه ) فاذامرت بك تجارب غضبت فيها وتحققت خسارتك وندمت وزرعت الندامة في نفسك تصميم قويا على ترك الغضب والامساك بالنفس عندئذ تكون حليم اذ الحلم ذل كما تقول الحكماء ولا يصبر علي الذل الا لشي اعظم منه حتى أن بعض الحكماء صبرت عليه من اجل أن لا تسمع كلمة عوجاء في حقها .. وأعلم أن غرس الصفات الطبيه في نفسك يكون التدريب المستمر .. والتدريب معناه أنك تسير الى اتقان المهارة او الصفه التى تريدها بالتدريج فتبداء ضعيف ثم تقوى حتى تصل الى اقصى شي تمسح به طبيعتك وما غرس فيك .. اذ الانسان لا يتجاوز ما تسمح به طبيعته وما تقدر عليه نفسه و ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) وهذا صادق في التكليف الشرعي ويصدق على قدرات النفس وميولها وما جبلت عليه .. وكما أن العلم بالتعلم كذالك الحلم بالتحلم .. وربنا سبحانه يعين من طلب الخير كما قيل ( من يتحر الخير يعطه ومن يتحر الشر يوقه ) وفي الدعاء المشهور ( اللهم زينا بالعلم وجملنا بالحلم ) فالعلم غنى .. لانه يغنيك عن الحاجه لغيرك فلا تسأل ولا تخضع اذ صاحب المعلومه مثل صاحب المال يأسرك ببيانه ويدفعك بحجاجه ويستغني عن السؤال والحلم زينه .. لان الغضوب يخرج من طوره وتظهر عورته وقبح دخائله والحلم يزين الانسان بزينة الوقار والتجمل .. وأصل الحلم أن تتغاضي عمن اغضبك وأنت قادر على انزال غضبك به فكل شي يغضبك ويدفعك للانتقام المقدور عليه وتركته فأنت حليم وبهذا يكون الحلم له خمس عناصر الاول أن يصدر من الطرف الاخر اساءة متعمده لك الثاني أن تنتفخ نفسك بالغضب الثالث أن تطلب نفسك الانتقام الرابع أن تكون قادر على الانتقام الخامس أن تترك الانتقام من اجل الحلم .. السادس أن يكون الحلم لمصلحة عقليه ولذا قالوا ( الحلم خصلة من خصال العقل ) فأنت تحلم لاجل مرعاة مصلحة دينيه او دنيويه او عرفيه .. ولا تحلم لاجل الحلم ذاته .. اذ الحلم وسيلة لغاية .. والغاية طلب خير الدرارين ولذا ندب الله للحلم واخبر عن فضلة في الاخرة بقوله ( وليعفوا وليصفحوا الا تحبون أن يغفر الله لكم ) وقال ( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) وفضله في الحياة أن كل شر سببه الغضب المسبب لخسران الدارين فكم من غضوب قتل او ضرب او شتم واعتدي فأوجب له ذالك خسائر فادحه في الدارين .. وورد أن من سنن المرسلين ( الحياء والحلم ) أي ترك ما يعاب وترك التقصير في حق ذي الحق .. وترك الانتقام الموجب لخسارة الدراين او نقص كمالهما .. وبعض الناس يعتقد أن الحلم انك لا تغضب .. وهذا خطاء .. الحلم أنك لا تنتقم انتقاما يوجب خسارة الدرين .. فأنت في الانتقام تراعي مصالح الدارين .. والحلم له صور كثيره منها أن يكون لك قريب او صديق تحسن اليه وتصله ويسى اليك ويقاطعك فالحلم هنا ان تواصل الاحسان اليه ومنها أن تحسن الى قريب او بعيد وتعطيك وتخدمه ومع وهو اعق من الضب فالحلم هنا ان تواصل في اخلاقك الحميده ومنها ان يظلمك احد في عرضك او مالك وتطلب نفسك الانتقام فالحلم هنا ان تعفوا عنه ومنها أن تصدر اساءة قوليه او فعليه في مجلس ما فتترك الانتقام منه وتحلم عليه وينبغي لمن يتصدي للناس بالتعليم والدعوة أن يصطحب الحلم كما قال تعالي ( كونو ربانينن ) قال بعض المفسرين ( حلماء علماء ) والرباني هو الذي يعلم الناس بصغار العلم قبل كباره فهو ساع لنشر الفضيله بين الناس و كثير الناس بمنزلة البهم السارحه وكان الجهل يغلب عليهم وكثيرا ما يسيئون الى من يعلمهم وينصحهم ويأمرهم ويناهم ولذا شباههم الرسول ب ( الرغيه ) أي النعم التى ترعي فكان الحلم اهم خصائص المعلم .. وكانت العرب ترد الصاعين صاعين لمن اخطاء عليهم كما قال شاعرهم الا لا يجلهن احدا علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا فأنزل الله ( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) قال الحسن ( حلماء وأن جهل عليهم لم يجهلوا ) يعني لا ينتقمون ممن يقدرن على الانتقام منه ولا يردون السيئه بالسيئه ..وهكذا تهذيب وتشذيب لانفعال الغضب .. |
لو سأل انفسنا ما الحكمه من الاصابة بالعين ؟ اقول من الحكم ان لا نعتقد أن النعم من ذواتنا وبجهدنا بل هي خالصة من الله وفي الاثر ( من انعم على عبد نعمة في أهل ومال وولد فقال ماشاء الله لا قوة الا بالله فيرى فيه افة دون الموت ) وقول ماشاء الله يعني هذا النعمه لا تستمر ولا تدوم الا بقدرة الله ومشيئته . وقول لا قوة الا بالله يعني أن هذا النعمه لا تزيد ولا تحمي الا بقوة الله فالنعمه لا تأتي ولا تستمر ولا تزيد الا بقوة الله وقدرة الله .. واذا غفل الانسان عن ذالك عوتب او عوقب بالعين التى تجعله يعرف ان المعطي الاول هو الله تبارك اسمه .. والنعمه هي كل حالة سارة تتفوق بها على غيرك .. والواجب فيها الشكر وحسن المصاحبه وفي الاثر ان الرسول عليه السلام رأي كسرة خبز فأخذها ومسحها وقال يا عائشه احسنى جوار النعم فما رحلت نعمة عن قوم فرجعت اليهم وهذا كثير فالنعم تعطي هدية من السماء لكنها اذا رحلت بسبب عدم الشكر قل ان ترجع مرة اخرى الى الجماعه وهذا من سنن الله في النعم فالواجب الاحترام وحسن المجاوره وعدم العبث الموجب لنفرة النعم من الناس وانظر الى الشعوب والبلدان التى فقدت نعمة الامن او نعمة الايمان او نعمة الغني هل رجعت النعم اليهم ؟؟ عاشت اجيال كثيره تحت نير فقدان تلك النعمه سنين متطاوله .. لنفور النعمه من اجيالهم السابقه فأصابهم من شؤم معصية الاباء ما اصابهم . ونعمة الامن و الايمان من اعظم النعم ويجب على العقلاء أن يحسنوا جوار هذه النعمه بالمحافظه عليها .. والنعم تزيد بالشكر .. والشكر أن تنسب الى الله وتسخر في مرضاته ولا يعصى الله بها .. وضده كفر النعمه وهو أن تنسب الى غير الله او تسخر في معاصيه والشكر مطلب ثقيل .. يحتاج الى معونه من الله وفي الدعاء المأثور ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك ) اذ الشكر وهو اضافة النعمه للمنعم وتسخيرها للطاعه والامتناع من تسخيرها في المعصيه يحتاج الى معونه انظر الى معاصي اللسان والقلب والعين كم هي كثيره في الناس لتعلم ثقل الشكر على القلوب .. وللشكر دقائق كثيره منها اعتقاد الانسان أنه عاجز عن الشكر .. كما ورد أن موسى قال يارب كيف اشكرك واصغر نعمة لا تساوي كل عملي فأوحي الله اليه الان شكرتني !! لماذا ؟ لان هذا يتضمن امرين يحبهما الله الاول نظر القلب الى دوام انعامه وحسن رعايته الثاني نظر القلب الى العجز والتقصير وهذين الامرين هما سبب صلاح القلب وعنوان فلاحه كما في حديث الاستغفار ( ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي ) قال ابن القيم العارف الى الله يسير بين مطالعة النعمه ومطالعة التقصير وربنا رب قلوب ينظر الى القلب وما فيه من الاعتقادات .. فمن استكثر نعم الله عليه واستقل عمله فقد شكر ربه .. بخلاف من استكثر عمله واستقل نعم الله عليه .. يقول العارفون من اجل النعم التوفيق لشكر النعم لا عطاء النعم .. لماذا ؟ لان عطاء النعم دنيوي يشترك فيه البر والفاجر وشكر النعم اخروي يختص به الانبياء والمرسلون واتباعهم ونعمة الايمان اجل من نعمة الحياة . ويذكر أن بعض الناس استشكل كيف يكون عطاء الله كثير وتقصير الناس وقلة شكرهم اكثر .. فسأل احد العلماء وقال فقال الله انعم بالدنيا على كل الناس ويزيدهم منها رغم عصيانهم وبعدهم وقلة شكرهم كيف ذالك ؟ قال العالم يابني عطاء الله على قدره .. وشكر الناس على قدرهم وربنا كريم جواد غني .. |
بعض الناس تراه جافيا صارما
فاذا داخلته احببته وأرتحت له ما السبب ؟؟ اكتشفت معدنه وجوهره للاسف نحن نحب الممثل المتلاعب بالالفاظ ويخدعنا الكلام والدعوي العريضه ويدخل في هذا كثير من المتلاعبين ولا نرتاح للانسان الصادق الصريح المباشره لانه ما يعرف يكذب في اقواله ولا مشاعره تذكرت قول الشيبان يازين الطرير لو هو على الرقبه |
اخي الغالي
الجانب الروحي يحتاج الى جهد وعمل دائب حتى ترى ثمراته ان النفس من الداخل لا تتشكل بالجانب التعبدي الجوارحي لابد أن يكون هناك ذوق .. اركز على كلمة ذوق ذوق للتعبد من الداخل يبداء الذوق بالمعاناة من التعبد لابد دون شهد النحل من الابر .. ومن يخطب الحسنا لم يغله المهر قبل أن يدخل التعبد لي روحك ويستقر في احشائك لابد أن تعاني في مغالبة نفسك وعند المعاناه ينفتح لك باب الجديه في الشخصيه لا ترضى ألا ان تكون شخصية كامله أو انسان كامل الانسان الكامل من 1 - كملت همته وسمت الى ارقى الاهداف ولا يكاد يستقر له قرار في حياته دون هدف فكل هدف يوصله الى هدف ويموت وفي ذهنه كثير من الاهدف 2 - كملت ارادته وقهرت كل الصعاب وذللت كل العقبات في الطريق الى الله هناك اسلاك شائكه وحفر وعقبات لماذا ؟؟ لان الله اغلى شي في الجود .. هو كنز الوجود الوصول اليه بقدر ما عنده .. وما عنده لا ينفذ فلابد من اراه قاهره ابن القيم يقول عن الاراده في المدارج هي استجماع قوى النفس على المطلوب لاحظ انك تجمع كل قوى نفسك على المطلوب 3 - حدد هدفه بدقه واكرر بدقه فلا ينفع هدف لا يقاس ولا يمكن ان يعمل به 4 - ركز على هدفه بكل طاقته واكرر على مسألتى أ - التحديد بدقه ب - التركيز على الهدف بدون تشتت تأتي الى الصلاة في المسجد تغفل عن كل شي الناس المصاحب الفرشه الاصدقاء الجوال تركز على شي واحد ( صلاة خاشعه ترضى الله وترفعني عنده ) تأتي الى مكتبتك فتترك كل شي وتركز على شي واحد ( عقل يتفاعل مع عقول المؤلفين ليثمر من كل زوج بهيج ) بعد هذه الاربع ( تحديد الهدف بدقه .. التركيز عليه .. الهمه العاليه .. الاراده الصلبه ) تتكسر عليها المعاناة والتعب وتستمر على هذا حتى يفتح لك من فتوح الاكرام اشياء واشياء لا تتخليها يبدء الجانب الروحي عندك ينمو ويزيد البداية بالتذوق نعم تذوق حلاوة التعبد .. تحول النظرة الى ربانيه .. الحرص على الاورد .. خفة التعبد عليك .. ارتقاء روحك ونفسك .. هكذا تستمر من منزله الى منزله .. ومنازل التعبد اكثر من ان تحصر ذكر ابن القيم في المدراج ان بعض الناس اوصلها الى ( الف ) مارأيك اخي الف منزله ربما لم نمر على اي منزله التعبد لا ينتهي ولا يفني هو بحر من دخله استلذه واصر على خوض غماره الى ان يصل الى النهاية ذالك هو الجانب الروحي فينا انه جانب خطير لا يكفيه مثل هذه الكلمات هو جانب لا يدرك الا بالذوق سأل احد الناس عن اسرار هذا الطريق فقال هو مثل العسل لا يدرك الا بالذوق لا بالوصف ولا بالرؤيه .. |
الحياة هي الجهد في اخراج الكمال الكامن في الخلقه حتى تشاهده الخليقه هذا مبدأ الحياة من وجهة نظري تعتمد على امور الاول الجهد .. فالحياة الكامله هي بذل الجهد وحتى الراحه لاجل استئناف الجهد فالحياة ليست راحه كما يظن البعض لان كل سعاده في الحياة مربوطه ببذل الجهد فلا يوجد في الحياة شي يوهب مجاني وبدون بذل جهد صحيح أن بذل الجهد يختلف من شخص لاخر وصحيح أن النتائج مختلفه لكن في النهاية لابد من بذل جهد ثانيا ان هناك كمال زرع في نفسك وغرس في شخصك وأن الله تعالي اعطاك اياه على شكل خامه يمكن أن تتشكل في صورة اذا راعيتها ان الكمال في نفسك كالارض الخصبه المعطاء تتنظر جهد المزراع لكي تنبت من كل الثمرات ثالثا ان الكمال الكامن لا يشاهد .. والكمال المخرج يشاهد يعني انت تنظر اليه وتتمع بوصولك اليه .. والناس ينظرون اليه وقبل ذالك ربنا ينظر اليه .. الان سلمنا بهذه المقدمه وهي أن الحياة عبارة عن الجهد في اخراج الكمال المطمور في الشخصيه لكي يشاهد ويظهر ويكون صفه فينا اذا لم تسلم بهذه المقدمه فلن ينفعك الاستمرار في القراءه لما سأكتبه اذ أن شرط ما سأكتبه هو الاقرار بهذا المبدأ واذا لم تقر وتعترف بهذا المبدأ من قلبك فلا تتعب نفسك في القراءه اذ انني سوف اذكر طريقه لاخراج الكمال بحول الله وهذه الطريقه لن تنفع الا من يوقن بهذا المبدأ حسنا .. الان دعونا نفكر كيف نخرج كمالنا الذاتي حتى يكون كمال شهودي في البداية دعونا ننظر الى حياتنا وانفسنا ومن حولنا اما حياتنا فهي عمر مكون من ليل ونهار ولنا فرصه محدده وسوف نرحل من هذه الحياة اما انفسنا فهي عبارة عن جسم له مطالب ونفس لها حاجات وفيها مواهب اما من حولنا فهي الناس بأنواعهم وظروفنا الاجتماعيه ولا ننسى الجو والارض التى نعيش فيها الان اخذنا تصور مجمل عن حياتنا وانفسنا ومن حولنا لابد أن تكون خطتنا في اخراج كمالنا الذاتي نابعه من تصور جيد لهذه الثلاث اذا تصورنا ذالك نتج من عدة امور الاول ان هناك وقت نعيش فيه الثاني ان هناك نفس لها متطلبات وحاجات الثالث ان هناك ناس نعيش معهم الرابع ان هناك ظروف شخصيه واجتماعيه وجغرافيه تحدد مصيرنا حسنا الان فهمنا ذالك دعونا نفكر في خطة توصلنا الى كمالنا وتراعي ظروفنا في البداية لابد من 1 - التوقيت .. يعني أن تخصص زمن محدد في من عمرنا للكمال لان الوقت هو المادة الاولي لتحقيق الكمال فمن يريد كمال في جسمه او عقله او مهارته فلابد من تخصص وقت لكي يدرب نفسه على الكمال الذي يحبه .. 2 - التحديد الدقيق للغاية التى نريد سؤال ماذا اريد بالضبط ؟؟ هو الركن الثاني في الوصول الى الكمال المطمور وأنتبه الى قولنا ماذا اريد بالضبط .. لان الغاية لابد أن تكون قابلة للقياس ويمكن تحققها ويمكن أن تشاهد نتائجها .. فلابد من التدقيق في ذالك .. بحيث تعرف اي جهة من نفسك تريد تكميلها هل هي ( الجسم .. العقل .. النفس .. الروح .. العلاقات الاجتماعيه ) فالجسم يدخل فيه كل ما يحفظ على البدن قوي وسليم بحيث يكون خير عوين لمطالبك والعقل كل ما يغذي العقل ويزيد فاعليته بحيث تفهم وتزيد في الفهوم وتعرف وتزيد في المعارف والنفس كل ما يريح النفس من مال وحاجات ورغبات بحيث ترتاح وتسكن والروح كل ما يقربك الى ربك ويرضيه عنه وتحل عليك بركاته بحيث تتقرب منه وتنزل عليك بركاته والعلاقات كل نجاح في العلاقا بحيث تنفعهم وينفعونك وترضيهم ويرضونك الان حددت لوقت وحددت الجهة التى اريد تكميلها نأتي للثالث وهو 3 - بذل الجهد في الوصول بذل الجهد ان تجمع كل قواك الاراديه على المطلوب وتسلم من امرين خطيرين الاول التشتت بحيث تخلط بين الادور فاذا كنت في مطلب الروح فتفرغ له وركز فيه واذا كنت في مطلب العقل فتفرغ له وركز فيه الثاني التفرغ ان لا تفكر في شي اخر والتركيز ان تركيز على الهدف بدون شي اخر الثالث المواصله في العمل الرابع التركيز في العمل فالجهد هو الامر الرئيسي في اخراج الكمال لكن فاعلتيه تعتمد على التركيز على ما تريد بدون تشتت والاستمرار على ما تريد بدون تقلب حسنا الان وقتنا ووضعنا الهدف بدقة وبذلنا الجهد الدائم المركز ماذا بقى 4 - الاغتباط والفرح فيكون فرحك بالسير الى ما يحقق كمالك عظيما وتفرح بذالك وتكافي نفسك عليه حتى لا يكون اخراج الكمال عبارة عن عذاب لك .. هذا خطاء .. ليكن متعه وفرحه وانت ترى نفسك تتطور مع الوقت ويزيد كمالها 5 - الانتظار والتأمل يعني أن تتوقع حدوث الكمال وتشاهده في كل حياتك حتى تستطيع ان تشجع نفسك على المضى في تحقيق الكمال ولا تصاب باليأس والاحباط وهذا شرط رئيسي للمواصله في السير فأنت ترى ما تسعى اليه وهو يتحقق شي فشي فتفرح بذالك الخلاصة 1 - أن الحياة عبارة عن اخراج كمالك المدفون حتى تشاهده وتفرح به 2 - ان هذا الكمال المدفون يحتاج الى معرفة وبذل جهد 3 - ان كمالك المدفون ليس له نهاية ولو مد في عمرك الى ثلاثمائه سنه فأنت اهل لكي توصلك تقدمك ولن تقف ابدا 4 - ان الكمالات التى نسعي لاظهارها هي في العلاقة من الرب والعلاقة بالجسم وفاعليه العقل وارحة النفس والعلاقة بالغير وبقاء الاثر بعد الحياة والخلود في الالسن والعقول على قدر الطاقه 5 - ان هذا الكمال يحتاج الى تحديد له بدقه وسير على خطه تراعي الزمن وتستصحب الامل وتقوم على العمل وهذه الثلاث هي ام المطالب مراعاة الزمن .. استصحاب الامل .. العمل ثم العمل .. كتبه ابو عمر احمد بن محمد |
واصل ابن عطاء ت 131هـ المطرود من مجلس الحسن البصري بسبب ابتداعه للمنزله بين المنزلتين اعتزل مجلس الحسن وكان حقه ان يسمي المطرود لا المعتزل لان الاعتزال فعله والطرد سبب فعله ..
3 – للمعتزله ثلاث مراحل مرحلة الابتداع في الايمان ثم التأثر بالقدر ثم التأثر بالتعطيل من الجهميه ثم مرحلة نهاية الفكر وتشكله في القرن الثالث الهجري ..على يد الجبائي والمأمون 4 – اصولهم التى تشكلت في القرن الثالث خمسه التوحيد وهو انكار كل صفة لله ..لان الصفات تتباين عن الذات القديمه ولو كانت مشاركه للذات لصار اله اخر مع الله ..لكن قال القاضي عبدالجبار ان التوحيد هو العلم أن الله واحد لا يشاركه احد فيما يستحقه من الصفات نفيا واثباتا على الوجه الذي يستحقه مع الاقرار بذالك .. والشيطان يكمن في قوله ( على الوجه الذي يستحقه ) وقوله ما يستحقه من الصفات يشعر أنه يثبت شي من الصفات ..لكن الثابت أنهم عطلوا ربهم من كل كمال ومن كل قدره ومن كل رحمه فليس له صفه ولا يقدر على الهداية او الاضلال ولا يقدر على الزياده في ثواب الطائع او النقص من عقوبة العاصي .. 5 – العدل وهو ان الله لا يتدخل في تقدير خلق الانسان لا بتأييد ولا بأعانه بل هو يصف له الطريق ويرغب بالهداية لكنه لا يسير عنك ولا يقدر ان يعينك باكثر من الوصف فقط .. 6 – الوعد والوعيد أي أننا نستحق الثواب بلا منه ويستحق العاصي العقاب بلا رحمه ولا قدره فلا يرحم عاصيا بأخراجه او العفوا عنه ولا يحرم طائعا من عمله لانه لا يخلف وعده .. شبهو ربهم بالقاضي الذي يحاسب على قدر القانون ولايستطيع أن يخرج عنه طرفة عين ولا يستطيع أن يعين الناس على السلوك الطيب او يخذلهم في السلوك الخبيث 7 – المنزله بين المنزلتين وهي تكفير للمسلمين بطريقة دبلوماسيه في الدنيا لا كافر ولا مؤمن وفي الاخرة في جهنم ولو كانت منزلته الجهنميه احسن من الكفار لكنه معذب .. 8 – الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو تشكيل دين المسلمين وفق العقل المعتزلي وبعبارة ادق وفق المزاج المعتزلي ومن يقف من طريقه يزال بالقوه اذ المعروف عندهم ما عرفته العقول والمنكر ما انكرته العقول .. |
لا تخلو حياة الانسان من ابتلاء او فتنه .. الابتلاء ان يصاب الانسان بما يكدره ويزعجه او يفرحه ويسره هو الابتلاء بالنعماء والضراء والغاية استخراج عبادتي الصبر والشكر من المؤمن ومعصيتي الجزع والكفر من غير المؤمن فالنعمه اما ان تشكر او تكفر والنقمه اما ان يصبر عليها او يجزع منها والشكر هو الاعتراف بالنعمه ونسبتها للمنعم والاستعانه بها على الخيرات وكفر النعمه عدم الاعتراف بالنعم او نسبتها للنفس او الاشخاص والاستعانه بها على الشر والصبر هو تجرع مرارة الالم بدون عبوس .. اما الجزع زيادة الحساسيه للالم واظهارها للغير واتهام القدر وهي تولد الحقد والبغضاء لاهل النعم .. والفرق بين الجزوع والصبور ان الصبور يحس بالالم ولم يتملكه الالم ولم يشكل شخصيته اما الجزوع فهو يبالغ في الاحساس بالالم .. ويتملكه الالم ويشكل شخصيته لدرجه انه لا يبصر في حياته الا هذا الالم .. ويحقد على كل من لم يكن فيه هذ الالم ويتهم القدر والناس .. فللجزع تاثير على النفس وعلى العلاقه بالغير وعلى العلاقه بالرب 1 - يحطم طاقة الصبر والايجابيه والنظره المعتدله للحياة فيسيطر التشائم والنظره السوداويه 2 - يولد الحقد والحسد على اهل النعماء من الاقارب وغيرهم 3 - يولد سوء الظن بالله والتطير والاعتراض على المقادير .. فهو مأوي كل سوء .. وهو مقابل للطغيان بالنعمه .. وسبحان الله الانسان اذا اعطي طغي واذا حرم جزع .. كما قال ربنا ( أن الانسان خلق هلوعا .. اذا مسه الشر جزوعا .. واذا مسه الخير منوعا ..الا المصلين ) والاسلام لا يريد للنعمه أن تطغي المؤمن فيتجبر ولا يرحم الضعفاء ويتكبر بماله او منصبه على الناس ويظلمهم ويتعدي عليهم بسبب النعمه ولا يريد للانسان أن يجزع في حالة النقمه لدرجه الخنوع والتصاغر والحنق على الناس والتشائم الاسلام يريدك أن تصنع شخصيتك بنفسك .. ولا يريد من الالم واللذه ان تشكل شخصيتك وهذا سر قوة الاسلام .. عند قيل لاحد المربين ان الاسلام يأمر بأخراج ربع العشر زكاة من الاموال ويأمر بترك الشهوات شهرا في السنه .. ويأمر بترك النوم يوميا لصلاة الفجر قال أن اسلام كهذا يصنع شخصيه قويه تسيطر على الظروف ولا تسيطر الظروف عليها نعم الاسلام لا يريد للظروف ان تشكل شخصيتك يريدك مؤمن صابر في الضراء متفائل بالخير القادم من الله شاكر في النعماء خائف من عدم التقصير في شكر النعمه او التجبر بالنعمه على الغير .. |
الطغيان بالنعمه افة الاخلاق النعمه هي تميز عن الغير .. بحيث يكون الالالف البشر دونك في المستوى المالي والصحي والاجتماعي والديني .. هناك اناس انعم الله عليهم بالمال .. وبدلا من شكر النعمه تحول المال الى وسيلة للتكاثر والتفاخر على عباد الله ووصل الحال بهم الى الظلم والعدوان على الاخرين بالطمع والتكالب والخصومات التى لا تنتهي .. وفي الحديث ( لكل امة فتنه وفتنة امتى بالمال ) رواه الترمذي وبعض الناس انعم الله عليهم بالصحه والقوه والنشاط فصارت هذه القوه سبب لظلم الناس والتجبر عليهم وعدم رحمتهم والتسلط على الضعفاء .. وبعض الناس انعم الله عليهم بالمال والشهاده والمنصب والولد والزوجات فصارت هذه الامور سبب للتجبر على الخلق وعدم رحمة الضعفاء والاحساس بمن فقد نعمة الولد ونعمة الاستقراء الاسري ونعمة الجاه والمنصب يرون الناس بعين الازدراء والاحتقار .. وينسون ان الله تعالي يرحم الاقوياء بالضعفاء كما في الحديث ( انما تنصرون بضعفائكم ) رواه ابو دوود وبعض الناس انعم الله عليهم بالدين تعليما وتعليما ودعوة وارشاد واستقامه وسلوكا .. ومن المفترض أن يكون الدين وسيلة لرحمة الله وحب الخير لهم ورحمة الفقراء والضعفاء وجلب الخير لهم .. ونصح المقصرين والدعاء لهم لكن مع الاسف يوجد حفنه قليله من الناس صار التدين وسيلة للتكبر على الخلق والنظر اليهم بعين المقت والازدراء واستخدامهم للخدمات والمصالح الخاصه واستغلال احترامهم من اجل الصالح الخاص وجلب الحظوظ والانتقاع .. ورحم الله بشر الحافي حين قال ( لئن اطلب الدنيا بدف ومزمار احب الي من اطلب الدنيا بالقران والدين ) فالتدين حالة صله بين العبد وبين ربه .. ومكاسبه في الغالب معنويه روحيه لا ترى فهو يورث طمأنينه القلب والقرب من الرب والبركه في الاموال والاوقات والنور الهادي .. وليست مكاسبه الصفراء والبيضاء وتقبيل الرؤوس وتسارع الناس بالخدمه وتطقع نعالهم في الاتباع ولا اعني ان من اكرمه الناس وخدموه ليس متدين .. فهذا لا يقوله عاقل لان من اجلال الله اكرام حامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه كما في السنن ولكن اقصد بالتحديد ان لا يكون قصد المتدين هذه الامور .. بل يهرب منها ولا يطلبها .. فهو يكره المدح ويكره أن يعطي شي من الدنيا مقابل تدينه واستقامته لان مربح الدين من الله لا من الخلق .. ونحن نعرف أن اول من تسعر بهم النار ثلاثه قاري للقران وشهيد ومتصدق وكان غرضهم في ذالك كسب الناس وتحصيل منافعهم ورضاهم ومدحهم كما في الصحيح المقصد من كل هذا ان الطغيان بأي شي من النعم سبب لسوء الاخلاق وخساره العلاقه مع الله وتكاثر لمعاصي وروي عن الامام احمد انه قال ( ابتلينا بالضراء فصبرنا وأبتلينا بالسراء فلم نصبر ) وقيل ( لا يصبر على فتنة السراء الا صديق او نبي ) |
لا تخلوا حياة المؤمن من الفتن
فتن الشهوات وفتن الاسباب وفتن الاموال والابناء . الخ لكن من الفتن ما لايفطن له وهو فتن الاسباب بحيث يعتقد أن فلان هو السبب في كل شي وينسى المسبب في الشفاء .. في الابتلاء .. في الضراء .. في السراء فتن لا تنتهي .. |
كلام رائع جدا
|
الرابع التغافل اي أنك تكتشف الخطاء والعيب ولا كأنك رأيته لماذا ؟؟ لان التغافل يعطيك فأئدتين الاولى أنك لا تخدع فأنت تعرف الناس الثاني أنك تستفيد من الناس في جوانبهم المشرقه فأنت تعرف أن فلان عنده مبالغه في الكلام مثالا وأن ( نصف كلامه احاديث موضوعه والنصف الاخر اسرائليات ) لكنه صاحب فزعه وحسن خلق ودماثه وطيبة قلب اذن أنت تستفيد منه في الجوانب المشرقه لكنه كلامه ( على جنب ) ما كأنك سمعت شي والرسول عليه السلام شرع لنا هذا اليهود كانوا يقولون السام عليك يعني الموت ويرد هو ( وعليكم ) لانه عرف غرضهم وتظاهر بأنه لم يعرفه الخامس أن تبش وتسلم وتستمع ولا تجادل هذه الاربع صيغت في قاعده سلام وسماغ وأبتسام وحسن كلام .. تكسب بها قلوب الانام يعني لا تجادل الا في الضروريات لان الجدل اول اسباب العدوات ولا يمكن أن يقنتنع من تجادله والقاعده ( اكسب الجدل بترك الجدل ) الثاني أنك تتسم لما تراه وتختار اطيب الكلام وتسمع له اذا تكلم لان هذه الثلاث عبارة عن بذور الحب تلقيها في قلب ضاحبك |
السادس اسشعار ان الانسان خطاء من عاشر الناس لا بد أن يوطن نفسه أنه مرة يغلط على الناس والاخرى يغلط الناس عليه ولابد من هذا .. والذي لا يريد أن يخطي عليه احد يعاشر الملائكه ان تيسر له ذالك او يعتزل الناس اريح له لان الرسول عليه السلام اعطانا قاعده ( كل ابن ادم خطاء ) وكل من ادوات العموم .. يعني لا يمكن أن يسلم الانسان من الخطاء .. وبناء على ذالك تغافل عن الخطاء .. واقبل العذر ممن اخطاء .. والتمس العذر لمن لم يتعذر وحاول تركز على ايجابيات الناس لا سيئاتهم حتى تقدر تعيش معهم السابع قلل من المزاح ابتعد عن الدعاوي الفارغه ابتعد عن التمثيل والالحاح والعناد فهذه الصفات تفنر من الناس فالمزح رسول الشر والدعاوي والتمثيل تجعلك في موقف حرج والافضل أن تكون على قريب من طبيعتك والالحاح والشرافه والعناد يجعل الناس يبتعدون عنك |
وربما عوتب الحبيب بسبب خارج عن اردته وفارقه لاجل ذالك كما قال لاتجمعوا بين الفراق وعتبكم .. ولا تجعلوا ذنب المقادير من ذنبي يقول بعض الصالحين انا في رعاية من اذا غضب رزق وقراء قول الله ( وازرق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم قال ومن كفر فأمتعه قليلا ) فضيق ابراهيم ووسع رب العالمين .. قال بعض الاطباء طول الحميه منهكه .. وتركها مهلكه بعض الناس اتخذ من الرجيم مادة له حتى انهك جسمه وبعض الناس فتح الطعام والشرب طول حياته حتى هلك وبعض الناس يحتمي احيانا .. ويفتح احيانا على حسب الحال وهذا هو الصحيح . يقول ارسطو الامير الذي يعمر خزانته بخراب بلده مثل المطين سطح بيته من اساس حيطانه يعني أن الذي ينظر الى امواله على حساب شعبه مثل الذي يهدم اساس بيته لكي يعمر له غرفه في سطح بيته .. ( انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) ولم يقل حطب لان الحطب يفني بخلاف الحصب الذي هو الحجر فإنه لاينفي ليشعر أنهم خلدون فيها خلود الحجر في الارض .. وقال احد الشعراء في حب البنات احبو البنات فحب البنات ... فرض على كل نفس كريمه فإن شعيبا لاجل البنات .. اخدمه الله موسى كليمه يعني موسى عليه السلام خدم عند شعيب عشر سنين من اجل 1 – أن يكفي البنات العمل 2 – ان يتزوج احد البنتين فالكليم عمل من اجل البنات .. |
قيل لا عربي مالذي غيرك فقال طول تناجي الهموم في صدري فعلا اذا طال ليل الهم واستمر في النفس ولم يجد حل تغيرت النفس وتغير الجسم وتغير الحال .. يقول احد الحكماء لن تجد انسان انصفه زمانه فأعطاه ما يستحق .. فالناس احد رجلين الاول رجل ابتسم له حظه فأعطاه اكثر مما يستحقه في نفسه والثاني رجل لم يعطه زماه ما يستحقه في نفسه فعليك بالرضى والقناعه .. واعلم ان هذه الدار ليست دار جزاء وأنما هي دار عمل .. رأي الحسن رجل طرير ذا هيئه فقال ما هذا فقالوا هذا يضرط للملوك فقال لله ابوه ما طلب احد الدنيا بما يشبهها الا هذا !! |
طول الهم يعود القلب عليها
وطول المعاناة يخلق مناعة ضدها اذا تكاثرت جيوش الهموم والغموم على القلب قوى وصلب عوده المهم الصبر .. الصبر يخلق في النفس قوة المقاومه وقوة المناعه المقاومه لجيوش الهم والغم المناعة ضد الالم والخوف يقول ابو الطيب اذا اعتاد الفتى خوض المنايا .. فأهون ما يمر به الوحول وهذا هو السر في كون الانسان يبتلى على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة شديد عليه وأن كان في دينه رقة خفف عنه لان الصبر من الايمان كالرأس من الجسد .. فلا ايمان بدون صبر .. ولا صبر بدون ايمان |
ازرع الخير في كل ارض .. احسن الي الناس في كل مكان كف شرك واذاك عن الاخرين سوف تشعر بسعادة غامره .. |
اليأس مما في ايدي الناس والاستغناء عنهم سيبب لدخول الجنه صحح الالباني حديث ( من يضمن لي واحده وأضمن له الجنه .. قالوا وما هي يار سول الله فقال لا يسأل الناس شيئا ) فكان ثوبان يقع سوطه فلا يقول لاحد ناولني اياه .. لا يسأل الناس شيئا لانه مستغني عن الناس ولانه ايس مما في ايدي الناس فما عند الناس كله لا يساوي كيس رمل .. |
قال ابراهيم ابن ادهم لرجل كيف حالك ؟؟ فقال ان رزقت شكرت وأن منعت صبرت فقال ابراهيم هكذا تفعل كلاب بلخ اما أنا فاذا رزقت اثرت .. واذا منعت شكرت يعني اذا رزق اعطي غيره من المال .. واذا منع من المال شكر الله على نعمة الفقر ولاشك أن الاول هو الواجب شرعا .. والثاني فضيلة وكمال .. |
يقول الاحنف ابن قيس كلاما من ذهب حق الصديق أن تتحمل منه ظلم الغضب .. ظلم الداله .. وظلم الهفوه فالاول هو صديق اخترته من الناس لانك تحبه وينفعك وخيره يغلب على شره الثاني لابد أن يقع الصديق في احد ثلاثة اشياء يظلمك اذا غضب بقول جارج او فعل سامج ( ظلم الغضب ) يظلمك بسبب الميانه عليك فيحرجك او يأخذ شي من مالك ( ظلم الداله ) يظلمك بسبب خطاء غير مقصود ( ظلم الهفوه ) فأنت تتحمله في هذه الثلاث اذا كان ( صديق وقريب من القلب ونافع وخيره يغلب على شره ) |
مر ابو الدرداء على رجل عاص يشتمه الناس فقال لو وجتموه في قليب ماذا تصنعون ؟؟ فقالوا نخرجه .. فقال اخرجوه من قليب المعصيه ومن حفرة الشيطان وأسالوا الله العافيه فقال الا نبغضه فقال ابغضوا عمله .. فاذا تركه فهو اخوكم .. |
دخل عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنه السوق وعمره ثلاث وأربعون سنه وربح المال الوفير ونافس اليهود في السوق وسئل كيف ربحت هذا المال فقال بأمرين أ - لا اشترى معيبا ب - لم اطلب ربح كثيرا والله يبارك من يشاء وهذين الامرين ( عدم شراء المعيب .. عدم الربح الكثير ) سبب للبركه في المال |
قيل كان اهل المدينه عيالا على عبدالرحمن ابن عوف 1 - ثلاث يقرضهم المال 2 - ثلث يقضى ديونهم 3 - ثلث يصلهم بالمال |
صحح الالباني حديث ( لا يزال الناس بخير مالم يتحاسدوا ) نحن إما أن أ - نحب لاخوننا ما نحب لانفسنا ب - نغفل عن اخواننا ولا نحسدهم جـ - نحسدهم على ما أتاهم الله من النعم فالخير بأمرين ان نحب لاخواننا ما نحب لانفسنا .. على الاقل أن لا نحسدهم ونغفل عنهم كل شر في الناس سببه التحاسد .. فالحسد سبب لمحق البركه ونزول العقوبه على العام والخاص |
صحح الالباني حديث سيصيب امتى داء الامم ..الاشر والبطر والتكاثر والتناجش والتحاسد والتباغض حتى يكون البغي داء الامم التى سبب هلاكها هي هذه السته أ - الاشر وهو الكبر ب - البطر وهو كفر النعمه والاسراف فيها جـ - التكاثر .. كل واحد ينافس الثاني في الدنيا قال المناوي وكان الرسول عليه السلام يستعيد بالله من شر فتنة الغني وبها يحصل ( البطر والطغيان وصرف المال في المعاصي ) 3 - 137 .. د - التناجس .. تلاعب في الاسواق وغش في البضائع والاعمال و - الحسد .. تمني زوال النعمه عن المحسود ز - التباغض .. القلوب ممتلئه حقد وغل حـ - انتشار البغي وهو الظلم على كل الناس .. هذه السته سبب لنزع البركه ورفعها من الارض وحلول النقم .. لان الامم السابقه هلكت بأسبابها .. |
قال ابن القيم في زاد المعاد الصلاة من اقوى مفرحات القلب ومغذايته وهي من اكبر العون في تحصيل منافع الدنيا والاخره ودفع مفاسد الدنيا والاخره وهي منشطه للنفس وطاردة للداء عن الجسد ودافعه للظلم وناصرة للمظلوم وهي حافظه للنعمه دافعه للنقمه منزله للرحمه نافعه في كثير من اوجاع البطن 8 - 415 |
ذكر ابن كثير في البداية والنهايه ان عمر ابن عبدالعزيز حضرته الوفاه فقيل له الا توصى لا بنائك فقال لا اخذ شي ليس لي وهم احد رجلين اما صالح فالله يتولاه ( ان ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولي الصالحين ) واما طالح فلا اعينه على فسقه ولا ابالي بأي واد هلك .. قال مقاتل بن سليمان الواعظ المشهور .. مات عمر ابن عبدالعزيز عن احدي عشر ولد وتركته احدي عشر درهما ورأيت من ابناءه بعد سنوات من يحمل على مائه فرس في سبيل الله ومات هشام ابن عبدالملك وتركته ثلائمائه وعشرون دينار غير الضياع والقصور ولقد رايت احد ابنائه بعد سنوات يشحذ في الطرقات |
كان حيوة ابن شريح الزاهد يعطي في السنه ستين دينار .. فيتصدق بها ثم يعود فيجدها تحت وسادته فبلغ ذالك أبن عم له .. فتصدق وذهب الى فراشه ولم يجد المال فقال له حيوة انا أعطيت ربي يقين .. وأنت اعطيته تجربه يعني انت تجرب ربك هل يعطيك ام لا اما انا فموقن انه سوف يعوضني ويعطيني يقين جازم ولا اشترط عليه متى يعطيني وكيف يعطيني .. |
قيل لحاتم الاصم كيف صرت زاهدا عابدا ؟؟ فقال باليقين على اربعة امور .. الاول أن رزقي من المال والصحه والعمر لن يأكله غيري .. فأطمأنت نفسي الثاني ان عملي لن يقوم به غيري .. فأشغلت نفسي به الثالث أن الموت يأتني بغته .. فأستعددت له الرابع ان الله يراني .. فلم اجعله اهون الناظرين الي .. |
قال لقمان لابنه يا بني الدنيا بحر عميق .. غرق فيه خلق كثير فأوصيك بثلاثة امور 1 - أن تكون سفينك في قطع هذه البحر الايمان بالله 2 - ان يكون مجدافك العمل بطاعة الله 3 - ان يكون شراعك التوكل على الله فمن امن بالله وعمل بطاعته وتوكل عليه .. لم يغرق في الدنيا . |
صحح الالباني حديث ( ارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس ) لو كل انسان فرح بما عنده من مال وابناء وصحة وعافيه وجاه ونحوها لكان اغني الناس .. المشكله في النفس التى استعاذ منها الرسول عليه السلام ( واعوذ بك من نفس لا تشبع ) رواه مسلم هي مثل النار كلما حققت لها رغبة قالت هل من مزيد !! |
يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي في الرياض الناظره الشاكرون اطيب الناس نفوس .. واشرحهم صدور . واقرهم عيون لماذا ؟؟ قال الشيخ لان عندهم 1 - الفرح بربهم الذي اكرمهم 2 - الفرح بما عندهم من النعم ولو كان يسير .. وعدم الالتفات لما عند الناس .. 3 - الطمع في المزيد من ربهم الشكور 4 - التنعم بذكر ربهم وشكره وحسن الظن به وهذه الاربع اساس عيش السعداء .. |
قال ابن تيميه جمع الرسول عليه السلام بين العفه والغني في احاديث كثيره ( ومن يستعفف يعفه الله .. ومن يستغن يغنه الله ) فالعفه ترك سؤال الناس والغني ترك الطمع فيما عند الناس واذا طمعت في شي استعبدك .. واذا استغنت عن شي تحررت منه .. بعض الناس لا يشحذ بلسانه .. لكن يشحذ بقلبه بسبب طمعه وتشرفه لما في ايدي الناس |
لا تجعل شي يعيقك عن الخير الذي انت فيه الشيطان حريص على صدك عن الخير يدخل عليك عن طريق الوسوسه .. الاشغال .. التيئس .. تضييق الصدر كل طريق لكي يقف امام الخير الذي تطلبه وهذا امتحان من الله لك فاذا لم تلتفت اليه وشمرت عن ساعد الجد وترك ما يجول في خاطرك من تعويقه وتيئسه فتح الله لك ابواب الرحمات ونالك بركات العمل في الدنيا والاخره المقصد أنك لا تلتفت الى تعويق الشيطان والنفس الامارة بالسوء |
اخي الغالي
أنت تشكوا من خوف شديد .. هذا الخوف يؤثر على جسدك فيصبيك سرعة نبض واختناق وغصة في الحلق وأوجاع كثيره ثم ينشغل بدنك بذالك فترفض الطعام وتقل الشهيه وتكثر الترويعات المفاجئه .. او تشكوا من تسلط فكرة مخيفه او سخيفه نكدت عليك حياتك أو تشكوا من وهم المرض او وهم انك منبوذ او لا يحبك احد او وهم أنك مقرود حظ فاشل لا تصلح في شي فيتسبب لك هذا بالكابه وضيق الصدر وكرة الناس والحياة .. السبب ماهو ؟؟ اضطراب نفسي .. مرض نفسي .. مرض روحاني .. عقد وتراكمات سابقه ازمة الثلاثين سنه او الاربعين التى تمر بكل انسان .. وراثه كل اهلك كذالك بالتأكيد سوف تتوه من كثرة الاجوبه نصيحتي لك لا تنشغل بالتشخيص انشغل بالعلاج ؟؟ لماذا ؟؟ لان التشخيص متعدد .. أن سألت علم النفس قال لك الخوف المفاجي نوبات هلع نوبة لانه مفاجي وغير مستمر وهلع اي خوف شديد وأن سألت الرقاه قالو تسلط للعارض وأن سألت المدارس النفسيه للعلاج وجدت الجواب مختلف فبعضهم يقول تراكم ضغوط من فترة الطفوله وظهرت فجأه وبعضهم يقول تعود يتعوده الانسان يستجيب للحدث من حوله بطريقة قلقه حتى يتبرمج عقله على ذالك الان ما هو التشخيص ؟؟ لاشك أن العلاج النفسي وسيلة للقضاء على المرض عن طريق الكلام مع شخص حنون فاهم يعرف كيف يستل الخوف من قلبك ويغير قناعاتك ويبرمج مخك من جديد او انسان يسمع لك ويتعاطف معك ويقف معك أو انسان فرفوش يوسع الصدر يجعلك تضحك فيتغير جوك أو انسان سلوفجي صاحب فنجال وعلوم ارجال ينسيك بعض هموك الخ الخ او عن طريق بعض الاكل مثل العصفر ممتاز يطرد الخوف والوحشه ينقع في ماء دافي ويشرب مرتين بعض الاكلات والعصائر تحسن المزاج وبأمكانك أن تقراء عنها أو عن طريق اشغال النفس دائما بالخير والاعمال أو عن طريق مكافحه الافكار السيئه حتى تضعف لانك اذا قاومتها تضعف يوم بعد يوم .. صحيح أنها ربما تهجم عليك بقوة في بعض الاحيان لكن تأكد أن كثرة مقاومتها يضعفها ويسهل عليك اخراجها من نفسك على الاقل لا تسمع أن تكون فريسه للوهم والشيطان يا اخي قاومه دافع عن نفسك .. أن سألتني ما هو افضل علاج .. ؟؟ قلت في السابق أنا مؤمن أن علاجك في تكرر سورة البقره وقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير مائه مرة وتكرار الاخلاص والمعوذات لماذا هذه الورد بالذات ؟؟ اما سورة البقره فأخبرنا الرسول عليه السلام كما في صحيح مسلم أن اخذها بركه وتركها حسره ولاتستطيعها البطله البطله يعني السحره فهي حرب على العين لان البركه تضاد العين وهي حرب على المرض النفسي فالحسره اشد المرض النفسي وهي حرب على السحر .. لان السحره لا يستطعيونها تقول لكني احس بثقل وتعب اثناء القراءه اقول اكيد .. لانها تشتغل في داخلك وتحارب العارض الذي فيك وكما أن البيت القديم اذا كنس كثر غباره كذالك النفس اذا كنست بالقران كثر تعبها ونصبها فإن قلت لماذا لا اله الا الله .. الخ و المعوذات اقول لان لا اله الا الله وحده لا شريك له .. الخ اخبر النبي كما في صحيح البخاري أن قرأتها مائه مرة تعصم من الشيطان اما المعوذات فالرسول كان يحميه نفر من اصحابه ولما نزل عليه ( والله يعصمك من الناس ) علمه جبريل قراءه سورة المعوذات فخرج وقال لمن يحميه اذهبوا فقد كفاني الله اذن علاجك بالقران .. هذا شي اكيد بوركت |
شاهدت كلمه مصوره عنوانها ترتيب المخاوف في الضمير وخلاصتها أن الوعاظ سبب للمرض النفسي في المجتمع والسبب أنهم يبالغون في المحرمات .. طبعا الكلمه فيها كثير من المغالطات وقد جمعت فيها عشر مغالطات المغالطه الاولي ان الوعظ من خصوصيات الصحوه .. والجواب أن الوعظ جزء من الدين قام به النبي عليه السلام وليس من خصوصيات الصحوه وكما أن الصلاة والصيام ليست من خصوصيات الصحوه فكذالك الوعظ ربنا امر نبيه ان يقول ( انما اعظكم بواحده ) المغالطه الثانيه أن الصحوه سبب للمرض النفسي في الاطفال والعجيب أنه يذكر انه في الثانويه حين اتي اليه الواعظ وبكي بسبب موت انسان على الغناء .. من هذا الموقف اليتيم والوحيد اصيب صاحبنا بمرض نفسي وقال ( امرضونا بالطفوله ) والمغالطه هنا ان من في الثانويه ليس طفل بأتفاق علماء النفس والطب والشرع ولقانون .. وصاحبنا كرر مقوله ( اطفال ) مرتين .. ( تخيل طفل يشوف واحد كبير يبكي .. امرضونا بالطفوله ) المغالطه الثالثه سمي فوبيا الحشرات مرض .. والحقيقه انها ليست مرض نفسي بل هي اضطراب نفسي وهذا يدل على جهله في علم النفس والطب النفسي فالمرض النفسي شيئان ( الفصام والذهان ) اما الفوبيات فهي من الاضطرابات النفسيه المغالطه الرابعه أنه قال اننا مصابون بفوبيا ذنوب يعني أننا نخاف من الذنوب .. والخوف من الذنوب من سمات الصالحين بل الخوف من عدم قبول الطاعات من سمات اهل الايمان فكيف بالذنوب !!!! سألت عائشه النبي عليه السلام عن قوله ( والذين يؤتون ما اتو وقلوبهم وجله ) اهم العصاه فقال بل هم من يفعل الخير ويخاف ان لا يقبل منه .. او كما قال عليه السلام المغالطه الخامسه قوله يجب أن نرتب المخاوف في الضمير وهذا مغالطه لان ترتيب الذنوب ودرجاتها لا يعلمه الا احاد العلماء .. فالذنوب لها عوارض كثيره فربما كانت الصغيره كبيره وربما كانت الكبيره صغيره بل ان النووي رحمه الله ذكر ان الذنوب الصغيره تكبر بألاستخفاف بها والتهاون بها والمجاهره والاستمرار عليها .. الخ فكونه يطالب العامه بذالك يدل على أن فكرته حالمه لا واقعيه |
المغالطه السادسه أنه فهم أن الواعظ حين بكي من الموت على الموسيقى لاجل تحريم الموسيقى وهذا سوء فهم الواعظ بكي على سوء الخاتمه لان الانسان يبعث على ما مات عليه كما ثبت في صحيح مسلم ( يبعث الرجل على ما مات عليه ) فهو يبكي رحمه لمن مات وخوفا على نفسه .. وصاحبنا ظن أنه يبكي لاجل تحريم الموسيقى فقط ثم هل الوعاظ يبكون من اول المحاضره الى اخرها ؟؟ وهل الوعظ بكاء كله ؟؟ بعض الوعاظ يقص والاخر يضرب الامثله والثالثه يضحك والرابع يرغب .. وربما تجتمع في محاضره واحده بل اننا نعاني الان من فقر من البكاء اثناء الوعظ .. المغالطه السابعه .. زعم ان ابن الثانويه طفل لم ير في حياته رجل يبكي ... هل يعقل هذا ؟؟ هل هذا الانسان يعيش في الجنه ؟؟ والمغالطه هنا ان البكاء طبيعه في الانسان ( وانه هو اضحك وابكي ) وأن اخفاء البكاء نوع من التعقيد والجفاء .. فالرسول بكى ثم ان البكاء من خشية الله عباده تدخل الجنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) وهل الطفل لم يرى اي مشهد عنيف .. هل يريد تربية الخراف اهل الميوعه الذين لا يتحملون شدائد الحياة .. عجيب هذا الفهم .. المغالطه الثامنه استشهاده بحديث ( اترضاه لامك ) على أن الواجب هو الحوار العقلاني فقط وأن البكاء ليس من منهج النبوه نقول الدعوه لها طرق منها الحور والوعظ فثبت ان الرسول وعظ موعظه وجلت منها القلوب وذرفت من العيون .. وثبت أن الرسول كان اذا خطب احمر وجهه واشتد غضبه واحمر وجهه كأنه منذر جيش رواه مسلم ... وثبت في الصحيح أن الرسول وعظ مرة فتأثر الصحابه وغطو وجوهمم ولهم خنين اي صوت من البكاء .. والقران ذكر الحوار والترغيب والترهيب والقصه والامثله وكلها اساليب طيبه ومقبوله فلماذا تخصيص الحوار العقلاني فقط ؟؟ المغالطه التاسعه يقول تجده يخاف من الغناء اكثر من الشرك والرباء والجواب الداعيه يذكر المنكر المنتشر في البيئه التى هي متوجه اليها فشاب في الثانويه هل عنده شرك .. وهل عنده ربا .. الجواب لا عنده عقوق والدين سماع غناء مخدارت تفحيط اذية للمسلمين لواط زنا .. الخ فيذكر له المحرمات التى يقع فيها لان الانسان يخاطب الناس بالمنكر الفاشي عندهم فشعيب خاطب الناس بالمناكر الاقتصاديه تطفيف الكيل والميزان ولم يذكر اللواط .. ولوط عليه السلام بعكسه المغالطه العاشره وهي صلب موضوعه عن ترتيب المخاوف في الضمير وأن الضير يستمر معقد بسبب موعظه يتميه .. مسكين هذا الواعظ كم هو مظلوم .. ؟؟ والجواب أن الشاب يجب ان يستيقظ ضميره .. وبعد العلم والتعليم والمعرفه يستطيع أن يرتب اولولياته ويرتب مخاوفه .. فنحن نريد أن يستيقظ الضمير .. وتضخم الضمير ليس سببه الوعظ فقط بل سببه علة نفسيه راجعه للفرد نفسه المغالطه الحاديه عشر اسئله توضح شي من التناقض في كلامه .. هل العلماء تركوا الوعظ .. وهل الوعظ سبب للا مراض النفسيه .. وهل الوعظ من خصوصيات الصحوه .. وهل ترتيب المعاصي يعرفه الشباب والاطفال ام هو خاص بالعلماء .. وهل ابن المبارك يأمر الناس بالصلاة بالصف الاخير واكل الحلال ام هو جواب خاص .. وهل محمد ابن الحسن لا يرى الوعظ ويرى فقه البيوع .. وهل الطالب في الثانويه طفل .. وهل البكاء من خشية الله عند الناس سبب لارهابهم .. هل الخوف من سوء الخاتمه يسبب تورم الضمير .. وهل الداعيه او الوعظ يرائي بوعظه فيعصر دمعتين ويقول كلمتين .. وهل يقاس فوبيا الحشرات على الخوف من الذنوب .. وهل الفوبيا مرض نفسي ام اضطراب نفسي .. الخ الخ كثير من الاسئلة توضح أن المقطع فيه تحامل وتناقض .. |
شكررررررررررررررررررا
|
شكررررررررررررررررررا
|
المسؤليه تخرج قدارت الانسان اذا دخل اي انسان للمسؤليه عن نفسه او غيره خرجت له قدارت وارادت عجيبه وغريبه الم الى الطيور في اعشاشها كيف تخلق لها مسؤليه البيض اعمال كثيره وكبيره ودائمه هي سنة في كل حيوان .. المسؤليه تخلق له اهتمام وتفرض عليه عمل وتظهر عليه قدارت وارادات كثيره فحالة التنويم والتراخي والاتكاليه التى تفرض في البيوت اليوم تخلق في نفوس النش طبيعة عاجزه لا تخرج الكمال الذي زودهم الله به فالله تبارك اسمه خلق فيه كمالات وقدارت مبهره وكما قال احد الحكماء لو أن اهل الله اعملوا عقولهم وقويت ارداتهم لكان في الارض كل يوم زينه تبهر الناظرين |
لا يجوز لنا أن نستهين بالالم الناس او تستهزي بها لان الاستهزاء ليس من اسبابه ولكن من انجراح القلب به ولو رأيت مجروح البدن لسبب بسيط فأنت لا تستهين به لانه بسيط لكن تنظر الى اثره ولقد رأيت من انشل نصف من عثرة قدم في بيته وهو في عمر الخمسين وربما كلمه او موقف شلت جزء من نفسك وسبب لك اعاقة نفسيه عميقه.. فلا تنظر في جروح الناس وهمومهم الى اسبابها ولكن انظر الى اثارها .. |
كنت ارى الناس تفرح وتمرح وأنا حزين ضيق الصدر لا اشعر بما يشعر به هولاء من المتعه ولا ادري لماذا .. هل انا غاضب ام ساخط ام ماذا ..؟
احاول ان اسافر فأتحمس في البداية وافرح واستعد ثم تبدأ الفرحه تذهب ويحل الثقل من وضعي الجديد حتى اتمني الروجوع الى حالتي الاولي التى كنت عليها استغرب بماذا يفرح الناس ولماذا يفرحون .. الشاب والكهل والكبير والصغير اليس عندهم هم وغم فلماذا يشعرون بهذه النشوه ولا اشعر بها .. الانسان كائن معذب ان استسلم للعذب او ركز عليه وكائن سعيد اذا لم يستسلم له ولم يركز عليه .. ونحن دائما نحتاج الى من يقف بجانبنادائما في كل ازماتنا .. وسوف يرى عذابه في كل ما حوله حتى ولو ذهب الى مكان بهيج بالتفائل وقلة الاكثرات بالهموم والعيش في اللحظه الحاضره نقهر كثير من الصعاب التى تمر بنا .. |
اقتباس:
مساء الخير ومازلت .. تنفس باسلوب سلبي تسب تشتم داخل محيطك وخارج محيط لابس .. لكن تستغفر تعتذر تحاول ان تغير من "طبعك " وخصوصا مع محيطك تخطيء على احد لابس لكن لاتكابر وتسحب على من اخطأت عليه " كأنه ماهمك " بل ازل همك بالاعتذار الصريح تخطيء وتخطيء لابس ان تخطيء لكن لاتسقط على الاخرين ترتاح وخير الخطائين التوابون تحياتى لكم ""(f) |
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك لكـ خالص احترامي |
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
|
الساعة الآن +4: 08:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.