بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   بــنــت بــريــدة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=62)
-   -   مـلـف مـتـجـدد .. خـاص (( لـلـفـتـاوى الـنـسـائـيـة )) !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=66804)

همـس الرحيـل 06-07-2009 06:55 PM

جزاكمـ الله كل خير

الحزين 09-07-2009 03:19 AM

أم جحا

آمــــيــــن

والله مدري .. بودي إفادتك ..

لكن ممكن يكون هذا جواب لك ..

اقتباس:

ومما سبق يعلم أن الكحل الجيد لا يضر العين بل ينفعه ، لكن قد تكون هناك بعض أنواع الكحل المصنعة حديثا ، وقد دخل في تركيبها بعض المواد الكيماوية ، مما قد يسبب ضررا للجسم ، ويذهب بمنافع الكحل ، ولهذا يبحث الناس اليوم عن الكحل الأصلي ، ولا يعتبرون أن كل كحل موجود الآن هو مفيد ، والله أعلم .

**الصداقه رمز**

آمــــيــــن

شكر الله لكم وبارك فيكم

أسيرة الحب 20-07-2009 01:55 AM

[glow="3366cc"]شكر الله لك موضوعك الجيد والهادف وجعله في ميزان حسناتك[/glow]

الحزين 22-07-2009 03:01 PM

أسيرة الحب

آمــــيــــن ..

شكر الله لكم وبارك فيكم ..

الحزين 22-07-2009 03:02 PM

الحكمة من زيادة عدّة المتوفّى عنها زوجها عن عدّة المطلّقة

السؤال : ما الحكمة من زيادة عدة المتوفى عنها زوجها عن عدة المطلقة ؟


الجواب :

الحمد لله

فرض الله تعالى العدة على المطلّقات ، والمتوفّى عنهنّ أزواجهنّ بقوله تعالى : (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ) البقرة/228 ، وقوله سبحانه : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا) البقرة/234 .

والواجب على المسلم السّمع والطّاعة ، والتّسليم لنصوص الوحي ، والأحكام الشّرعيّة ، وإن لم يعرف الحكمة منها ، قال الله تعالى : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) النساء/65 ، وقال سبحانه وتعالى : (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور/51 ، وقال تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) الأحزاب/36 .



وهذا لا يمنع من ذكر العلّة للأحكام ، وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله للعدّة عللاً منها :

1- التّعبّد بامتثال أمر الله عزّ وجلّ حيث أمر بها النّساء المؤمنات .

2- معرفة براءة الرّحم حتى لا تختلط الأنساب بعضها ببعض .

3- تهيئة فرصة للزّوجين في الطّلاق ؛ لإعادة الحياة الزّوجيّة عن طريق المراجعة .

4- التّنويه بفخامة أمر النّكاح ؛ حيث لا يتمّ الطلاق إلاّ بانتظار طويل ، ولولا ذلك لأصبح النكاح بمنزلة لعب الصّبيان ، يتمّ ثمّ ينفكّ في السّاعة .

5- إظهار الحزن والتّفجّع على الزّوج بعد الوفاة ؛ اعترافاً بالفضل والجميل .



وزادت عدّة المتوفّى عنها زوجها لما يلي :

1- إنّ الفراق لمّا كان في الوفاة أعظم ؛ لأنّه لم يكن باختيار ، كانت مدّة الوفاء له أطول.

2- إنّ العدّة في المتوفّى عنها زوجها أنيطت بالأمد الذي يتحرّك فيه الجنين تحرّكاً بيّناً ؛ محافظة على أنساب الأموات ، ففي الطّلاق جعل ما يدلّ على براءة الرّحم دلالة ظنيّة ؛ لأنّ المطلّق يعلم حال مطلّقته من طهر وعدمه ، ومن قربانه إيّاها قبل الطّلاق وعدمه ، بخلاف الميت . وزيدت العشرة الأيام على أربعة الأشهر ؛ لتحقّق تحرّك الجنين احتياطاً ؛ لاختلاف حركات الأجنّة قوّة وضعفاً .

3- إنّ ما يحصل من الحزن والكآبة عظيم ، يمتدّ إلى أكثر من مدّة ثلاثة قروء ، فبراءة الرّحم إن كانت تعرف في هذه المدّة ، فإنّ براءة النّفس من الحزن والكآبة تحتاج إلى مدّة أكثر منها .

4- إنّ تعجّل المرأة المتوفّى عنها زوجها بالزّواج ممّا يسيء أهل الزّوج ، ويفضي إلى الخوض في المرأة بالنّسبة إلى ما ينبغي أن تكون عليه من عدم التهافت على الزّواج ، وما يليق بها من الوفاء للزّوج ، والحزن عليه .

5- إنّ المطلقة إذا أتت بولد يمكن للزّوج تكذيبها ونفيه باللّعان ، وهذا ممتنع في حق الميت ، فلا يؤمن أن تأتي بولد فيلحق الميتَ نسبُه ، فاحتيط بإيجاب العدة على المتوفّى عنها زوجها

ثمّ هذه المدّة قليلة بالنسبة للمدّة التي كانت المتوفّى عنها زوجها تمكث فيها في الجاهليّة . قال الشّيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (13 / 348-349) : "والحكمة في أنها أربعة أشهر وعشر ـ والله أعلم ـ أنها حماية لحق الزوج الأول ، ولهذا لما عظم حق الرسول عليه الصلاة والسلام صارت نساؤه حراماً على الأمة كل الحياة ، أما غيره فيكتفى بأربعة أشهر وعشرة أيام ، ولماذا كانت أربعة أشهر وعشرة ؟

الجواب: أن الأربعة ثلث الحول ، والعشرة ثلث الشهر ، وقد جاء في الحديث : (الثلث والثلث كثير) ، وكانت النساء في الجاهلية يبقين في العدة سنة في أكره بيت ، يضعون لها خباء صغيراً في البيت ، وتقعد به بالليل والنهار ، ولا تغتسل ولا تتنظف ، وتبقى سنة كاملة ، يمر عليها الصيف والشتاء ، فإذا خرجت أَتَوْا لها بعصفور أو دجاجة أو غير ذلك لتتمسح به ، ثم تخرج من هذا الخباء المنتن الخبيث ، وتأخذ بعرة من الأرض وترمي بها ، كأنها تقول بلسان الحال : كل الذي مَرَّ عليَّ ما يساوي هذه البعرة ! لكن الإسلام ـ الحمد لله ـ جاء بهذه المدة الوجيزة ، أربعة أشهر وعشرة أيام ، ثم مع ذلك هل منعها من التنظف ؟ لا ، تتنظف كما شاءت ، وتلبس ما شاءت غير أن لا تتبرج بزينة" انتهى .



وينظر : "المغني" (11/224) ، و"المجموع" (19/433) ، و"التحرير والتنوير" لابن عاشور (2/421-422) ، و"تفسير المنار" (2/416-417) ، و"روائع البيان في تفسير آيات الأحكام" (1/343) .



والله اعلم




الإسلام سؤال وجواب

قناعتي سعادتي 23-07-2009 04:05 AM

جزاك الله كل خير

الحزين 06-08-2009 04:24 PM

قناعتي سعادتي

آمـــــيـــــن .. شكر الله لك ..

الحزين 06-08-2009 04:25 PM

لا يجب التتابع في قضاء رمضان

أفطرت خمسة أيام من رمضان بسبب المرض ، فهل يجب عليّ أن أصومها متتابعة ، أو يمكن أن أصوم يوماً كل أسبوع ؟.


الحمد لله

اتفق الأئمة على أن الواجب في قضاء رمضان أن يصوم أياماً بعدد الأيام التي أفطرها ، لقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185 .

ولا يشترط في هذه الأيام أن تكون متتابعة ، فلك أن تصومها متتابعة ، ولك أن تصومها متفرقة ، سواء صمت كل أسبوع يوماً أو كل شهر يوماً أو حسب ما يتيسر لك ، والدليل على ذلك الآية السابقة، فإنها لم تشترط التتابع في قضاء رمضان ، وإنما أوجبت فقط أن يكون بعدد الأيام التي أفطرها .

انظر : "المجموع" (6/167) ، و "المغني" (4/408) .

وسئلت اللجنة الدائمة هل يجوز أن يصوم قضاء رمضان في أيام متفرقات ؟

فأجابت : نعم يجوز له أن يقضي ما عليه من أيام متفرقات ، لقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185 . فلم يشترط سبحانه التتابع في القضاء . اهـ فتاوى اللجنة الدائمة (10/346) .

وفي فتاوى الشيخ ابن باز (15/352) : إذا أفطر يومين أو ثلاث أو أكثر وجب عليه القضاء ولا يلزمه التتابع ، إن تابع فهو أفضل ، وإن لم يتابع فلا حرج عليه اهـ .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

الحزين 06-08-2009 04:34 PM

لايجوز لمن شرع في صوم واجب أن يفطر إلا لعذر

إذا نوى شخص أن يصوم قضاء ودعي للأكل عند زيارة بعض الأقارب فأكل ، فهل عليه إثم أو عليه إعادة ذلك اليوم مادام قد نوى الصيام ؟.


الحمد لله

إذا شرع الإنسان في صوم واجب حرم عليه الإفطار بدون عذر ، فإن أفطر وجب عليه قضاء هذا اليوم.

قال ابن مفلح في "الفروع" :

وَيَحْرُمُ فِطْرُ مَنْ صَوْمُهُ وَاجِبٌ اهـ .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى الصيام" (ص 452) :

عن امرأة كانت صائمة قضاء ، ونزل عندها ضيوف ومن باب المجاملة أفطرت فهل هذا جائز ؟

فأجاب :

هذا القضاء إذا كان قضاء عن واجب كقضاء رمضان ، فإنه لا يجوز لأحد أن يفطر إلا لضرورة ، وأما فطره لنزول الضيف به فإنه حرام ، ولا يجوز ، لأن القاعدة الشرعية : "أن كل من شرع في واجب فإنه يجب عليه إتمامه إلا لعذر شرعي" .

وأما إذا كان قضاء نفل فإنه لا يلزمها أن تتمه ، لأنه ليس بواجب اهـ .

وقال أيضاً في "فتاوى الصيام" (ص 451) :

إذا شرع الإنسان في صوم واجب كقضاء رمضان وكفارة اليمين وكفارة فدية الحلق في الحج إذا حلق المحرم قبل أن يحل وما أشبه ذلك من الصيام الواجب فإنه لا يجوز له أن يقطعه إلا لعذر شرعي وهكذا كل من شرع في شيء واجب فإنه يلزمه إتمامه ولا يحل له قطعه إلا بعذر شرعي يبيح قطعه اهـ .



الإسلام سؤال وجواب

أم جحا 07-08-2009 01:51 AM

الحزين
الله يجزاك الفردوس الأعلى

احب الاستطلاع 07-08-2009 10:17 AM

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

ما تَهَاب 08-08-2009 02:21 AM



جزاك الله خير ..


أم جمانه 10-08-2009 05:46 PM

جزاك الله خــــيرا اخييتي

في داخلي قلب طفلة 10-08-2009 10:03 PM

جزاك الله خير الجزاء

همـس الرحيـل 12-08-2009 05:29 PM

بارك الله فيك
اسأل الله لك التوفيق في دينك ودنياك
في موازين حسناتك إن شاء الله
جزاك الله كل خير
وزادك الله من فضله
شكراً لك

الحزين 16-08-2009 01:09 AM

.

أم جحا

احب الاستطلاع

ماتهاب

القتــيــلــه....

في داخلي قلب طفلة

**الصداقه رمز**


آمـــيــــن ..

شكر الله لكم وبارك فيكم ونفع بك الاسلام والمسلمين ..

.

الحزين 16-08-2009 01:10 AM

.

إذا طلق الرجل امرأته قبل الدخول حرمت على جميع ذريته

السؤال : عقد رجل على امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها . فهل تجوز لابنه من بعد طلاقه لها ؟

الجواب :

الحمد لله

"لا ، إذا طلق الرجل امرأة حرمت على جميع ذريته من أولاده ، وأولاد بنيه ، وأولاد بناته ، لأنها زوجة أبيهم ولو لم يدخل بها ، لأن الله ما علق هذا بالدخول ، قال سبحانه وتعالى : (وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ) النساء/22 .

فحرم النكاح على الأبناء من زوجات الأب مطلقاً ، والأب يدخل فيه أبوه القريب ، وجده أبو أبيه وأبو أمه ، ويدخل فيه كل آبائه من جهة الأم ومن جهة الأب ، فزوجاتهم محرمات عليه وهو محرم لهن للآية الكريمة : (وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ) النساء/22 ، هذا يعم المدخول بها وغير المدخول بها ، وهذا محل إجماع عند أهل العلم ، وليس فيه خلاف .

وهكذا العكس ؛ فزوجة الابن وحلائل الأبناء يحرمن على الآباء مطلقاً ولو لم يدخل بها الابن ، فإذا تزوج رجل امرأة ثم مات عنها قبل الدخول بها أو طلقها قبل الدخول بها حرمت على آبائه وأجداده كلهم ؛ لأن الله قال : (وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ) النساء/23 ، ولم يقل اللاتي دخلتم بهن" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (3/1546) .





فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
فتاوى نور على الدرب

أم جحا 17-08-2009 10:22 AM

جزاك الله ألف خير وجعله الله في موازين اعمالك


حزينة 18-08-2009 04:14 PM

جزااااااااااااااااااااااك اللــــــــــــــــــــــــــــــــه خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

الحزين 23-08-2009 04:39 AM

أم جحا

حزينة

آمــيــن .. شكر الله لكم وبارك فيكم ..

الحزين 23-08-2009 04:40 AM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ " رواه أحمد (9213) والنسائي (2106) وصححه الألباني في صحيح النسائي (1992) .

هذا الحديث بشارة لعباد الله الصالحين بقدوم شهر رمضان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر الصحابة رضي الله عنهم بقدومه ، وليس هذا إخباراً مجرداً ، بل معناه : بشارتهم بموسم عظيم ، يقدره حق قدره الصالحون المشمرون ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم بين فيه ما هيأ الله لعباده من أسباب المغفرة والرضوان ، وهي أسباب كثيرة ، فمن فاتته المغفرة في رمضان فهو محروم غاية الحرمان .

وإن من فضل الله تعالى ونعمه العظيمة على عباده أن هيأ لهم المواسم الفاضلة لتكون مغنماً للطائعين ، وميداناً لتنافس المتنافسين .

فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات ، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات . ( أحاديث الصيام .. للفوزان ص 13 )

أتى رمضان الذي تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب النار ؛ والسبب – والله أعلم – كثرة الخير في رمضان وزيادة الإقبال على أسباب المغفرة والرضوان ، فيقل الشر في الأرض ، حيث تصفد مردة الشياطين بالسلاسل والأصفاد ، وينشغل المسلمون بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله تعالى ، وكل فعل من أفعال البر وقول من أقوال الخير ، يقول ابن العربي رحمه الله : " وإنما تفتح أبواب الجنة ليعظم الرجاء وتتعلق بها الهمم ويتشوق إليها الصابر ، وتغلق أبواب النار .. لتقل المعاصي ، ويُصد بالحسنات في وجوه السيئات فتذهب سبيل النار " .

وهذا يفسر لنا السرَّ في أوبة كثير من العصاة وتوبتهم إلى الله تعالى ، وحرصهم على الطاعة ، وحضورهم المساجد في هذا الشهر الفضيل .

أتى رمضان وأتى المنادي معه : " يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر " فأجب هذا النداء – أيها المسلم – وسارع إلى فعل الخيرات .

إن أوقات رمضان من مواسم العمر ، والسعيد من تزود فيها ، فالليل في صلاة ودعاء ، والنهار في صوم وقراءة قرآن وصدقة وصلة وطلب علم وعمل فاضل ..

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه ، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم ..

كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب ، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ...

كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام ..

كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ..

فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان ..

وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجاً وأصبحت مكة دار إسلام ..

فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل بل شهر جهاد وعبادة وعمل ..

لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكريم ..

وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ...

وكيف لا نفرح بشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتُغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات ، وتغفر الخطايا والسيئات ..

ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما } ..

ينبغي أن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات ..

وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين { يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } . (مجموعة رسائل رمضانية .. للجار الله ص 6)

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..

الإسلام سؤال وجواب

الحزين 27-08-2009 02:39 AM

الآلام قبل العادة والصيام


السؤال : أنا فتاة في العشرين من عمري ، وقد تأتيني آلام العادة الشهرية في رمضان قبل صلاة الظهر لدرجة أنني لا أستطيع الوقوف للصلاة حتى وأنا جالسة لا أستطيع الصلاة ، ولا تأتيني العادة إلا قبل أذان المغرب بخمس دقائق ، مع العلم أني أظل صائمة طوال النهار . فهل يجوز لي قضاء هذا اليوم أو أعتبر صائمة ؟



الجواب :

الحمد لله

"إذا نزل الحيض وخرج الدم قبل غروب الشمس فاعتبري نفسك مفطرة ، وعليك أن تقضي هذا اليوم ، أما التألم قبل ذلك فلا يبطل الصوم ، التألم بقرب مجيء الدم لا يبطل الصوم ، فإذا استمر معك التألم لكن ما خرج شيء حتى غابت الشمس فالصوم صحيح ولا تقضي هذا اليوم.

أما إن خرج الدم قبل غروب الشمس ولو بخمس دقائق فإن هذا اليوم يبطل ويجب قضاؤه عليك ، هذا هو الحكم الشرعي فيما نعلم ، وأما الآلام فهذه لها دواء ولها علاج ينبغي أن تسألي عنه الطبيبات والأطباء لعلك تجدين عندهم ما يريحك من هذا الألم الذي تحسين به" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (3/1223) .

فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
فتاوى نور على الدرب

الحزين 10-09-2009 05:04 PM

.


( الجواب الكافي )من تركت الصيام لعذر ولم تتمكن من قضائه لعذر حتى ماتت فليس عليها شيء ولا يجب على وليها أن يصوم أو يكفر عنها. أما إذا كان الشخص قد فرط في صيام رمضان بأن أفطر لغير عذر أو أفطر لعذر لكنه فرط في القضاء ثم توفي قبل أن يقضي فيشرع لوليه أن يصوم عنه.
د. يوسف الشبيلي- قناة المجد
جوال المجد



( الجواب الكافي )من كان عليه صيام أيام من رمضان الماضي ولم يقضها حتى أتى رمضان القادم؛ فإن كان مفرطا فإنه يأثم ويلزمه القضاء بعد انقضاء رمضان وجوبا، مع إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع (كيلو ونصف) استحبابا. وإن كان لعذر فلا إثم عليه وعليه القضاء فقط بعد انقضاء رمضان الآخر.
د. عبدالله السلمي- قناة المجد

.

الحزين 15-09-2009 05:00 AM

.




من رسائل زاد بخصوص شهر رمضان المبارك (1430هـ)

لا تزال الفرصة سانحة..
والباب لم يغلق..
في إدراك ليلة القدر..
قال صلى الله عليه وسلم(التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي)م
يا رجال الليل جدوا*رب داع لا يرد
ما يقوم الليل إلا*من له عزم و جد

.

ما تَهَاب 15-09-2009 07:58 AM

.
جزاك الله خير وأعاننا جميعًا على طاعته ..

نووف القصيم 15-09-2009 01:43 PM

ممكن اسال سوووال اذا الواحد أُصيب بالعين او الحسد فهل يشفى اذا كانت العين قبل 3 او اربع سنوااااااات

فيدووني تكفوون

في داخلي قلب طفلة 15-09-2009 08:47 PM

جزاك الله خير الجزاء

الحزين 20-10-2009 02:29 PM

ماتهاب
في داخلي قلب طفلة

آمين ..شكر الله لكم وبارك فيكم ونفع بكم الاسلام ..

نووف القصيم

نسأل الله لكم الشفاء ..

الحزين 30-10-2009 01:44 PM

منع الحمل بسبب قلة الدخل

السؤال : هل يجوز استعمال مانع الحمل بسبب قلة دخلي المالي الذي لا يفي بحاجتنا المعيشية ، إضافة إلى سوء صحتي وما أصاب به من الإرهاق والعسر؟ علماً بأنني أخشى أن يتضاعف ذلك حينما يكثر الأولاد .

الجواب :

الحمد لله

"لا يجوز تعاطي ما يمنع الحمل من أجل خوف ضيق المعيشة ؛ فالله هو الرزاق سبحانه وتعالى ، وهذا يشبه أحوال أهل الجاهلية الذين كانوا يقتلون الأولاد خشية الفقر ، بل يجب حسن الظن بالله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى .

فهو الرزاق العظيم جل وعلا ، وهو القائل سبحانه وتعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) هود/6 ، فالواجب حسن الظن بالله من الزوج والزوجة وألا يتعاطوا منع الحمل .

أما إذا كان مانع الحمل لأمر آخر لمرض الأم أو لكونه يضر بصحتها أو رحمها أو يُخشى عليهما منه أو لأن الأولاد تكاثروا ؛ لأنها تحمل هذا على هذا من دون فاصل فأرادت أن تتعاطى المانع لمدة يسيرة كسنة أو سنتين حتى لا يشق عليها تربية الأولاد وحتى لا تعجز عن ذلك فلا بأس لمصلحة الأولاد ، لا لسوء الظن بالله سبحانه وتعالى ، أو لمضرتها هي وعجزها هي ، أما ما يتعلق بالرزق فالرزاق هو الله سواء كنت مريضاً أو صحيحاً ، فالله هو الذي يرزقكم سبحانه وتعالى ، وبيده تصريف الأمور جل وعلا ، فعليك حسن الظن بالله وعليك الثقة بالله ، والله سبحانه وتعالى ذو القوة المتين جل وعلا" انتهى .



سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1626) .

الحزين 03-11-2009 12:27 PM

.

هل يجوز أن تدعو ربها أن يطلق فلان زوجته أو يترك خطيبته لتتزوجه هي؟


السؤال : هل يجوز أن أدعو ربي يرزقني شخصاً معيناً ؟ أنا أدعو ربي لمدة أربع سنين ، هو الآن مرتبط بواحدة لم يتزوجها يعد ، وهو يحبني ، واستخرت وأحس قلبي يميل له كثيراً . وهل يجوز أدعو ربي أن الشخص هذا يطلق الفتاة المرتبط بها؟.



الجواب :
الحمد لله

أولاً :

يشرع للمسلم أن يسأل ربه كل ما أهمه من أمر دينه ودنياه ، في صلاته وفي غير صلاته ؛ فإن الدعاء عبادة ، والله يحب من عبده أن يعبده ويدعوه ، وقد قال الله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) غافر/60 .

وجاء في "المدونة" (1/192) :

"قَالَ مَالِكٌ : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ بِجَمِيعِ حَوَائِجِهِ فِي الْمَكْتُوبَةِ ، حَوَائِجِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ ، فِي الْقِيَامِ وَالْجُلُوسِ وَالسُّجُودِ" انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"أطلق النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء ولم يقيده بشيء معين فيجوز أن تدعو بأمر يتعلق بالآخرة أو بأمر يتعلق بالدنيا ، حتى لو دعوت الله في سجودك أن ييسر لك بيتا واسعا نظيفا أو سيارة مريحة وما أشبه ذلك فلا بأس به ؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل سواء دعوت في شيء من أمور الدنيا أو في شيء من أمور الآخرة ؛ فإن مجرد دعائك الله عز وجل عبادة تقربك إلى الله سبحانه وتعالى " انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (5/ 163) .



ثانياً :

لا يجوز للمسلم أن يعتدي في دعائه ، قال الله تعالى : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين) .

وروى أبو داود (96) وابن ماجة (3864) عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّل رضي الله عنه أَنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ) وصححه الألباني في "سنن ابن ماجه" .

ومن الاعتداء في الدعاء : سؤال الله ما لا يجوز من الحاجات ، كالإضرار بالمسلم وظلمه .

ودعاؤك أن يترك هذا الشخص الفتاة التي تقدم لها ليتزوجك أنت فيه اعتداء على أختك ، وظلم لها .

ومما يدل على أن ذلك ظلم لها : أنك لو كنت مكانها لن ترضي من أحد أن يدعو عليك بمثل هذا الدعاء ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) رواه البخاري (13) ومسلم (45) .

وقد روى البخاري (6601) ومسلم (1408) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَسْأَلْ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا وَلْتَنْكِحْ فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا).

قال النووي رحمه الله :

"مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث : نَهْي الْمَرْأَة الْأَجْنَبِيَّة أَنْ تَسْأَل الزَّوْج طَلَاق زَوْجَته , وَأَنْ يَنْكِحهَا وَيَصِير لَهَا مِنْ نَفَقَته وَمَعْرُوفه وَمُعَاشَرَته وَنَحْوهَا مَا كَانَ لَلْمُطَلَّقَة" انتهى .

ومعنى قوله : (ولتنكح) أي : لتتزوج هذا الرجل ولا تطلب منه طلاق زوجته ، أو تتزوج بغيره ممن تيسر لها ، ولا تتعلق بهذا الرجل .

فالنصيحة لك أن تعرضي عن التفكير في هذا الشخص حتى لا يجرك ذلك إلى الوقوع في شيء محرم ، واسألي الله تعالى أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، فإنك لا تدرين هل هذا الشخص إن تزوجك سيكون مناسباً وصالحاً لك أم لا؟

وعليك أن ترضي بما قدره الله لك ، فإن الإنسان لا يدري أين الخير له ؟ قال الله تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة/ 216 .

نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ويوفقك إلى ما يحب ويرضى .



والله أعلم





الإسلام سؤال وجواب

الحزين 11-12-2009 01:24 PM

.

عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(إِذَا اسْتَعْطَرَتْ الْمَرْأَةُ فَمَرَّتْ عَلَى الْقَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ كَذَا وَكَذَا قَالَ قَوْلًا شَدِيدًا- يَعْنِي : زَانِيَةً -)

رواه أبو داود (4173) والترمذي (2786) وصححه ابن دقيق العيد في "الاقتراح" (126) والشيخ الألباني في "صحيح الترمذي" .
قال في "عون المعبود" :
"( لِيَجِدُوا رِيحهَا ) : أَيْ لِأَجْلِ أَنْ يَشُمُّوا رِيح عِطْرهَا" انتهى .
وقال المناوي في "فيض القدير" (1/355) :
" ( فهي زانية ) أي : هي بسبب ذلك متعرِّضةٌ للزنا ، ساعيةٌ في أسبابه ، داعيةٌ إلى طلابه ، فسميت لذلك زانيةً مجازا ....
فربما غلبت الشهوة ، فوقع الزنا الحقيقي ، ومثل مرورها بالرجال قعودها في طريقهم ليمروا بها " انتهى باختصار.


.

الحزين 21-12-2009 01:36 PM

.



نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج


هل يجوز للمرأة أن تنتف بعضاً من شعر حاجبها لتتجمل لزوجها ؟.



الحمد لله

جاء في فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين ما يلي :

نتف حواجب المرأة لا يجوز ، وهو من النمص الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعله ، فالنامصة هي التي تفعله بغيرها ، والمتنمّصة هي التي تطلبه من غيرها ، وكذلك إذا فعلته بنفسها ، وهذا حرام ولا يجوز .

والله له الحكمة فيما يقدره لعباده فمن الناس من يكون جميل الشكل ، ومنهم من هو سوى ذلك ، والأمر كلّه بيد الله عز وجل والواجب على المرء أن يصبر ويحتسب الأجر من الله عز وجل ولا ينتهك محارمه من أجل شهواته .

والذي أرى أنها لا تأخذ منه شيئاً مطلقاً ، اللهم إلا إذا كان هناك شيء من الشعر خارجاً عن نطاق الحواجب ، مثل أن يكون فيها شامة يكون عليها شعر ، فيمكنها أن تزيله لأنه في هذه الحال إزالة عيب مشوه ، وليس تحصيل جمال . والله أعلم .

انظر فتاوى منار الإسلام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ج/3 ص/832

وقال الشيخ ابن جبرين : " لا يجوز القص من شعر الحواجب ولا حلقها ولا التخفيف منه ولا نتفه ولو رضى الزوج. فليس فيه جمال بل فيه تغيير لخلق الله وهو أحسن الخالقين وقد ورد الوعيد في ذلك ولعن من فعله وذلك يقتضي التحريم "


الشيخ محمد صالح المنجد


.

الحزين 25-12-2009 12:02 PM

.

تعاني من الوسوسة في الطهارة


أنا فتاة أعاني من كثرة الوسوسة في الوضوء فعندما أبدأ بالوضوء أي حركة أحسها خارجة من الدبر أعيد الوضوء لاعتقادي بأنه ريح فأعيد وضوئي من 3-6 مرات أي كلما أحسست بشيء أعيد الوضوء وأحيانا كثيرة لا أكمله أبدا إلى أن أصل إلى المرفقين أحس بشيء أعيده فورا وهكذا . وإذا انتهيت من الوضوء جاءتني هذه الوسوسة في الصلاة أي حركة أحسها خارجة من الدبر أعيد صلاتي ووضوئي أحيانا أصلي الفرض 2-3 مرات وإذا عزمت على عدم الالتفات إليه يأتيني من باب آخر وهو أني أحس بأنه خرج مني قطرات بول وأحيانا أحس ببلل ولا أدري هل هو بول أم لا فأعيد صلاتي ، علما بأني لم أعاني من هذه الأشياء مسبقا . وأحيانا أسمع صوتا خرج من الدبر حتى لو كان هذا الصوت بسيط أعيد الوضوء والصلاة فلقد أتعبتني هذه الوسوسة كثيرا لدرجة أني بدأت أحمل هم الصلاة وأصبح لا أفرق بين اليقين والشك ، فالوسوسة توهمني بأن هذه الوساوس يقين ، وهذه الوسوسة لا تأتيني إلا في الصلاة فقط ، فماذا أفعل ؟

الجواب :

الحمد لله

ما ذكرت من الشك في خروج الريح أو البول ، وسوسة ظاهرة ، وهي من عمل الشيطان ، يؤذي بها المؤمن ، حتى يصل إلى ما وصلت إليه ، وهو أن يحمل هم الصلاة ، فتصير الصلاة عنده همّا وكربا ومعاناة ، بدل أن تكون مبعث سعادة واطمئنان وراحة قلب .

وعلاج الوسوسة في أمرين يسيرين ، هما : الاعتصام بذكر الله تعالى ، وعدم الالتفات إلى الوسوسة ، حتى لو فرض انتقالها إلى صورة أخرى ، أو شكل آخر ، فالعلاج أيضا هو عدم الالتفات إليها .

ومعنى عدم الالتفات : أن تتوضئي مرة واحدة ، وتشرعي في صلاتك ، ولا تبالي بما تشعرين به من خروج الريح أو البول أو الصوت الخفي ، فمهما شعرت بشيء من ذلك فأرجعيه إلى الوسوسة ، وهي شك ووهم لا حقيقة له ولا يقين .

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا العلاج بقوله في شأن من تأتيه الوسوسة : ( فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) رواه البخاري (3276) ومسلم (134).

أما الاسترسال مع الوسوسة ، واتباع ما توحي به ، فهذا يوقع الإنسان في الحرج والمشقة والهم والكرب ، وقد يؤدي به إلى الجنون ، ويخرجه عن حد العقلاء .

سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء ؟

فأجاب : "له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان ، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون ، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم ، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها ... وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة : ( فليستعذ بالله ولينته ) . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته ، واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ؛ لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا ؛ واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام ، وهو لا يشعر ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر/ 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج/ 78 ، ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة رضي الله عنها : (من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا ، فإن ذلك يذهبه عنه) .

... وفي مسلم من طريق عثمان بن أبي العاص أنه قال: إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي ، فقال صلى الله عليه وسلم : (ذلك شيطان يقال له خنزب ، فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا) ففعلت فأذهبه الله عني .

وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تُسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له ، وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع . وأقبح المبتدعين الموسوسون ، ومن ثم قال مالك رحمه الله عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه - : كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء ، حتى لو كان غيره ، قلت : ما فعل .

وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء ، ويقول : مبتلى لا تقتدوا بي .

ونقل النووي رحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء , أو الصلاة أن يقول : لا إله إلا الله ، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ، أي : تأخر وبعد ، ولا إله إلا الله - رأس الذكر .

وأنفع علاج في دفع الوسوسة : الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه ..." انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله من " الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149).



وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226) : " علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك ، وعدم الاستسلام للوسوسة ، فيجب عليه رفضها ، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة ؛ لأنها من الشيطان ، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان ؛ لأنه الوسواس الخناس " انتهى .



وجاء فيها أيضا (5/224) : " ... واستعيني بالله واطلبي منه أن يعافيك من مرضك ، واقرئي آية الكرسي عندما ترقدين في فراشك للنوم ، وقولي : ( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات صباحاً وثلاث مرات مساءاً ، وارقي نفسك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات ، تنفثين في يديك عقب كل مرة وتمسحين بهما ما استطعت من بدنك عند النوم ؛ لما روى البخاري في صحيحه وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات ) ، وادعي الله أن يذهب ما بك من بـأس فقولي : ( أذْهبِ البأس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) وكرري ذلك ثلاثاً ، وادعي أيضاً بدعاء الكرب فقولي : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) ، وإذا فرغت من الوضوء أو الغسل من حيض أو جنابة فاعتمدي أنك قد طهرت ودعي عنك الوسواس وطول المكث في الحمام فإنه من الشيطان ، وبذلك ينقطع عنك بإذن الله "
انتهى .

نسأل الله أن يشفيك ويعافيك .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب



.

شاطى الامــــــاني 25-12-2009 02:14 PM

الله يجزاك خييير

الحزين 24-02-2010 01:33 AM



سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما حكم تطويل الأظافر ؟

فأجابوا : "لا يجوز تطويل الأظافر ؛ لأن هذا مخالف لسنن الفطرة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم ومنها (قص الأظافر) فالواجب في تقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة وقص الشارب ، أن لا يترك شيء من ذلك أكثر من أربعين ليلة .

فيجب على هؤلاء النسوة التوبة إلى الله وترك هذه العادة السيئة المخالفة لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه وتعالى يقول : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) ، ويقول سبحانه : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (4/60) .

وقالوا أيضاً :

"الحكمة في ذلك : النظافة والنقاء مما قد يكون تحتها من الأوساخ ، والترفع عن التشبه بمن يفعل ذلك من الكفار ، وعن التشبه بذوات المخالب والأظفار من الحيوانات" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (5/173) .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

"تطويل الأظافر خلاف السنة ، ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة ، وتطويلها فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة" انتهى ملخصا .

"مجموع فتاوى ابن باز" (10/49) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

هناك كثير من الطالبات إذا نصحناهن بأن تطويل الأظافر مخالف للسنة تساهلت بهذا وقالت بأن السنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، فهل من توجيه لهؤلاء النسوة ؟

فأجاب : "نعم ، أوجه كلمتي هذه إلى جميع النساء الصغار منهن والكبار وأقول :

على المرأة أن تتقي الله عز وجل وأن تنجي نفسها من النار ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه وجد أن أكثر أهل النار النساء ، وعليها أن تتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال أنس رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم وقت في الأظفار وشبهها مما يؤخذ أربعين يوما . وظاهر هذا الحديث أنه لا يجوز تأخير تقليم الأظفار أكثر من أربعين يوما .

وأما قولها إن السنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها : فهذا تهاون منها ، ألم تعلم أنها سيأتيها اليوم الذي تتمنى أن يكون في حسناتها زيادة حسنة واحدة ؟

ثم إن هذه الموضة من أين أخذت ؟ إنها ليست معروفة لا في أمهاتنا ولا في جداتنا .

ثم إن هذه الموضة التي يكون فيها المناكير يكون فيها شيء يمنع من وصول الماء إلى الظفر ، وهذا يخل بالوضوء ؛ إذ من شرط صحة الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة أو إلى الظفر" انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (116/24-25) .

وقال أيضا رحمه الله :

"من الغرائب أن هؤلاء الذين يدعون المدنية والحضارة يبقون هذه الأظافر مع أنها تحمل الأوساخ والأقذار ، وتوجب أن يكون الإنسان متشبها بالحيوان" انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (11/87) .

والله أعلم

ملاك الغلا 24-02-2010 06:25 AM


جزاك الله خيراً
وجعل ماكتبته في موازين حسناتك

حكاية حلم 06-04-2010 02:37 AM

جزاك الله خير

غلا الكون 07-04-2010 10:43 PM

جزاك الله خير

الحزين 16-04-2010 04:28 PM

آمين

اسأل الله لكم التوفيق

الحزين 16-04-2010 04:31 PM

خلافات مع زوجها ، وتسأل كيف تصبح زوجة صالحة ؟
أنا أمريكية ، وقد أسلمتُ حديثاً ، وقد نشأت على ألا أسمح لرجل بأن يتحكم فيِّ ، والمشكلة الآن هي أن زوجي ليس أمريكياً ونحن نتصادم كثيراً ، أنا أعلم أكثر منه فيما يخص القوانين والأمور اليوميَّة ، ولغته الإنجليزيَّة ليست جيِّدة إلى تلك الدرجة ، لذلك فأنا أحتاج أن أشرح له في بعض الأحيان ؛ لأنه قد تعود على الأحوال في بلاده هو وعلى حضارتها ، وأنا أتولى القيام بالحديث في الغالب إذا كنا في أماكن عامة ، وهذا يغضبه كثيراً ، لكني أشعر أن تلك هي الطريقة الوحيدة لنتمكن من إتمام الأمور بطريقة صحيحة في الغالب ، ونحن الآن نختلف كثيراً ، وأنا لا أعرف كيف أصبح " الزوجة " المطلوبة إسلاميّاً ، فأنا لا أزال في طور التعلم ، ومشكلتي العظمى تكمن هنا ، فكيف لي أن أغير ذلك ؟ وكيف أقلل من المشكلة ؟.

الحمد لله

أولاً :

نحمد الله أن وفقكِ للإسلام وهداكِ له ، وهذه أعظم نعمة من الله تعالى على عبده .

عليكِ القيام بما أوجبه الله عليكِ من حقوق تجاه زوجكِ ، وقد عظَّمت الشريعة حقوق الزوج لما له من أهمية عظيمة في بناء البيت المسلم ، ولما أوجبه الله تعالى عليه من القيام بمصالح أسرته ورعايتها .

والمرأة المسلمة ينبغي أن تكون عاقلة حكيمة في تصرفاتها مع زوجها ، فالإنسان – عادةً – تأسره الكلمة الطيبة ، وتقيِّده المعاملة الحسنة ، فإذا كان هذا من شريكة حياته ورفيقة دربه كان ذلك أبلغ في التأثير ، كما أن على المرأة العاقلة أن تبتعد عن كل ما يسيء لزوجها من تصرفات ، وأن تتخلص من كل ما يزعجه من أفعال ، وأن لا تحاول فرض شخصيتها عليه ، فالرجل له القوامة وعليه المسئولية ، وإشعاره بالنقص في مواقف معينة قد يجره إلى الغضب وإلى عدم إحسان التصرف ، وقد قال بعضهم : " الزوجة المثالية هي التي تجيد فن التوافق الزوجي ، وتوازِن بين طاعة الزوج واحترامه ، وبين تعبيرها عن شخصيتها السوية الناجحة " .

وكلامك مع الناس عنه – لأنه لا يحسن لغة قومك – يجوز شرعاً ، لكن كما سبق لا بدَّ أن تكوني حكيمة في مثل هذا التصرف والفعل ، فإنك مع قيامك بمثل هذه الأقعال لا تشعريه بالنقص وبعدم الأهميَّة بل ارجعي إليه عند الكلام مع الناس ، وشاوريه ولا تتخذي قرارات بوجوده إلا بعد إذنه ، وليكن ذلك أمام مَن تكلمين ليشعر بقيمته وبقدره , ويمكنكِ أن تُظهري له تفوقه عليكِ في لغته وتشعريه بذلك ، وأنكما تكمِّلان بعضكما بعضاً ، فعاونيه على تعلم لغتك ، وليعاونك على تعلم لغته .

هذا الذي ننصحك به وهو ما يمكن أن يوقف غضبه أو يمنعه من مثل هذه التصرفات ، والأمر لا يعدو أن يكون مجرد مداراة لوقت معيَّن حتى يتمكن من اللغة ويستطيع القيام بشؤون نفسه وحده .

ثانياً :

ولكي تكوني زوجة صالحة لا بدَّ لك من معرفة ما أوجبه الله عليكِ فتفعليه ، ولا بدَّ من معرفة ما كان عليه النساء الفاضلات من أخلاق وحسن تعامل مع الزوج ، والأمر يحتاج منك لمجاهدة ومكابدة حتى تتعودي ، لكن ذلك ليس مستحيلاً ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلُّم ، وإنما الحلم بالتحلُّم ، ومَن يتحر الخير يُعْطَه ، ومَن يتقِّ الشرَّ يُوقَه " – رواه الدار قطني في " الأفراد " وهو حديث حسن ، كذا قال الألباني في " صحيح الجامع " ( 2328 ) - ومن هذه الصفات والأخلاق ما أوصتْ به أمٌّ عاقلةٌ ابنتَها قبل الزواج ، وهي وصايا جامعة ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ، قالت الأم لابنتها :

أي بنيّة إنك فارقتِ بيتكِ الذي منه خرجتِ ، وعشكِ الذي فيه درجتِ إلى رجلٍ لم تعرفيه ، وقرينٍ لم تألفيه ، فكوني له أَمَةً يكن لكِ عبداً ، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً :

أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .

وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع أنفه وعينه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم إلا أطيب ريح .

وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ؛ فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مُغضبة .

وأما السابعة والثامنة : فالاحتفاظ بماله والإرعاء على حشمه وعياله .

وأما التاسعة والعاشرة : فإن ملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .

ثالثاً :

وعلى الزوج أن يتقي الله ربَّه ، ولا يبخس حق امرأته ، وليؤد لها حقوقها التي أوجبها الله عليه ، ولا بدَّ أن يعلم أن الناس درجات ، وأن ما يعرفه هو يجهله كثيرون ، وما يجهله هو يعرفه كثيرون ، ولأَن تكون معه امرأته تترجم له وتدله على ما ينفعه وتبين له الطريق خيرٌ من أن يكون معه شخص آخر لا يثق بأمانته ، والعلم لا يحصل إلا بالتعلم ، وطريق العلم يكون بالجد والاجتهاد .

ونصيه بالحرص على أن يملك نفسه عند الغضب ، وأن لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله تعالى فهذا هو الغضب المحمود .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

سنابل السلام 17-04-2010 05:31 AM

جزاك الله خيرا

الحزين 07-06-2010 03:56 PM

.


الصلاة بطلاء الأظافر

هل مسموح في الإسلام الصلاة والأظافر ملونة ؟.


الحمد لله

يباح للمرأة طلاء أظافرها للزينة ، بما لا يضر ، ولا حرج عليها في الصلاة به ، إلا إذا كان لهذا الطلاء مادة تمنع وصول الماء لما تحته ، فلا يصح الوضوء والغسل إلا بعد إزالتها . وإذا لم يصح الوضوء لم تصح الصلاة .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/218) :

( إذا كان للطلاء جرم على سطح الأظافر ، فلا يجزئها الوضوء دون إزالته قبل الوضوء ، وإذا لم يكن له جرم أجزأها الوضوء كالحناء ).

والله أعلم ..

الإسلام سؤال وجواب


.

ما تَهَاب 08-06-2010 04:19 PM



جزاكم الله خيرًا وأنزل على إبنتكم الشفاء والعافية ..


الحزين 11-06-2010 04:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ماتهاب (المشاركة 2275813)


جزاكم الله خيرًا وأنزل على إبنتكم الشفاء والعافية ..


آمــــيــــن ..

شكر الله لك وبارك فيك ونفع بك ..

ونبارك لك الإشراف نسأل الله لكم الإعانة والتوفيق والسداد ..

الحزين 06-08-2010 02:38 PM

.

إذا لم يسجد على الأعضاء السبعة جميعها بطلت صلاته

يُشاهد بعض المصلين أنه في أثناء سجوده يرفع إحدى قدميه أو كليهما ، فما حكم هذا الفعل ؟.

الحمد لله

يجب على الساجد أن يسجد على الأعضاء السبعة التي أمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسجود عليها ، وهي الوجه ، ويشمل ( الجبهة والأنف ) ، والكفان والركبتان ، وأطراف القدمين . اهـ .

قال النووي : لَوْ أَخَلَّ بِعُضْوٍ مِنْهَا لَمْ تَصِحّ صَلاته . اهـ من شرح مسلم .

وقال الشيخ ابن عثيمين :

" لا يجوز للساجد أن يرفع شيئاً من أعضائه السبعة . لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ ) رواه البخاري(812) ومسلم(490) ، فإن رفع رجليه أو إحداهما ، أو يديه أو إحداهما ، أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل .

لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين(2/99) .



هل يلزم في السجود مس أطراف جميع الأصابع الأرض؟


السؤال: أعلم أنه يجب السجود على سبعة أَعْظُمٍ ، ولكن هل يجب أن جميع أطراف أصابع القدم أن تلمس الأرض في السجود؟ وإن لم يصل إلى الأرض بعض أصابع القدم ، هل ذلك يبطل السجود والصلاة؟

الجواب :
الحمد لله

يجب السجود في الصلاة على أعضاء السجود السبعة وهي : الجبهة – ومعها الأنف – واليدان والركبتان وأطراف القدمين ؛ لما روى البخاري (812) ومسلم (490) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ : عَلَى الْجَبْهَةِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ ، وَالْيَدَيْنِ ، وَالرُّكْبَتَيْنِ ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ) .

قال النووي رحمه الله :

"لَوْ أَخَلَّ بِعُضْوٍ مِنْهَا لَمْ تَصِحّ صَلاته" انتهى .

وقال في "شرح منتهى الإرادات" (1/432) :

"وَالسُّجُودُ عَلَى هَذِهِ الْأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ مَعَ الْأَنْفِ بِالْمُصَلَّى مِنْ أَرْضٍ أَوْ حَصِيرٍ أَوْ نَحْوِهِمَا رُكْنٌ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ" انتهى .

والكمال أن يستوعب في سجوده العضو كله ، فيسجد عليه بكامله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد اسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ . رواه البخاري (785) ، ولما رواه أبو داود (859) من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للمسيء صلاته : ( وإذا سجدت فمكن لسجودك ) حسنه الألباني في "صحيح أبي داود" . واستيعاب العضو في السجود من تمكين السجود .

ويجزئ السجود على بعض العضو المأمور السجود عليه على الصحيح من مذهب الشافعية والحنابلة .

قال النووي في "المجموع" (3 / 423) :

"السجود علي الجبهة واجب بلا خلاف عندنا ، والأولى أن يسجد عليها كلها ، فإن اقتصر علي ما يقع عليه الاسم منها أجزأه مع أنه مكروه كراهة تنزيه ، هذا هو الصواب الذى نص عليه الشافعي في الأم وقطع به جمهور الأصحاب ، وحكي ابن كج والدارمى وجها أنه يجب وضع جميعها وهو شاذ ضعيف" انتهى .

وقال المرداوي في "الإنصاف" (2/418) :

"يُجْزِئُ السُّجُودُ عَلَى بَعْضِ الْعُضْوِ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، قَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : وَيَجُوزُ

السُّجُودُ بِبَعْضِ الْكَفِّ ، وَلَوْ عَلَى ظَهْرِهِ أَوْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ ، وَكَذَا عَلَى بَعْضِ أَطْرَافِ أَصَابِعِ قَدَمَيْهِ ، وَبَعْضِ الْجَبْهَةِ ..." انتهى ملخصا .

وقال في "مطالب أولي النهى" (3/25) :

"وَيُجْزِئُ بَعْضُ كُلِّ عُضْوٍ فِي السُّجُودِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَيَّدْ فِي الْحَدِيثِ فِي الْكُلِّ" انتهى .

وعليه ؛ فمن سجد على رجليه ، فمسّ ببعض أطراف أصابعه الأرض فصلاته صحيحة ، والسنة : أن يمكن لأعضاء السجود على قدر استطاعته .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب



.

همـس الرحيـل 09-08-2010 09:43 PM




بوركَ فيك وكتب الله لك أجر ذلك كثر ما أنتفعنا بها
والله يزيدك من فضلة
رفع الله قدرك فتاوى لا نستغني عنها والله
جزاك الله كل خير ,

متابعه لهذا الملف دوماً .



كَـارِيـزْمَـا © 10-08-2010 03:09 AM


الأخ الحزين ’’ جزاك الله خير الجزاء ...

اسمح لي أن أكتب مشاركة هنآ ...

بنآآت >> كثير من النساء إذا طهرت في نهار رمضان تمسك بقية اليوم ...
الشيخ ابن عثيمين يقول : لا تمسكي ابقي مفطرة ’’ لأنه لا فائدة من إفطارك أول النهار و إمساكك آخره
و كمان أنتي قاضية هاليوم إن شاء الله فيما بعد ,,,

الله يوفقنا لقيام وصيام العشر الأواخر خاصة :eek5:p


؛

همـس الرحيـل 28-08-2010 08:22 PM



أُريد المشاركة إذا سمحت لي بأن اضع بعض الفتوى لرمضان والصلاة !



للشيخ عبدالعزيز أبن بآز - رحمه الله -
(1)
حكم التسمية قبل الوضوء، وإذا لم يسمِّ الإنسان، فما حكم وضوئه جزاكم الله خيراً؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فالتسمية عند الوضوء سنة عند الجمهور (جمهور العلماء) وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها مع الذكر، فينبغي للمؤمن أن لا يدعها، فإن نسي أو جهل فلا شيء عليه ووضوؤه صحيح.
أما إن تعمد تركها وهو يعلم الحكم الشرعي، فينبغي له أن يعيد الوضوء احتياطاً وخروجاً من الخلاف؛ لأنه جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)).



(2)



حكم ما يفعله بعض الصائمين من النوم نهاراً والسهر ليلاً
هناك يا سماحة الشيخ من يسهرون إلى الفجر ثم ينامون بعد أداء هذه الصلاة حتى دخول وقت صلاة الظهر فيؤدونها ليعودوا للنوم حتى العصر وهكذا حتى يحين وقت الإفطار فما حكم الإسلام في هذا السلوك؟





لا حرج في النوم نهاراً وليلاً إذا لم يترتب عليه إضاعة شيء من الواجبات ولا ارتكاب شيء من المحرمات، والمشروع للمسلم سواء كان صائماً أو غيره عدم السهر بالليل والمبادرة إلى النوم بعد ما ييسر الله له من قيام الليل، ثم القيام إلى السحور إن كان في رمضان؛ لأن السحور سنة مؤكدة وهو أكلة السحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة))متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) رواه مسلم في صحيحه. كما يجب على الصائم وغيره المحافظة على جميع الصلوات الخمس في الجماعة والحذر من التشاغل عنها بنوم أو غيره. كما يجب على الصائم وغيره أداء جميع الأعمال التي يجب أداؤها في أوقاتها للحكومة أو غيرها. وعدم التشاغل عنها بنوم أو غيره. وهكذا يجب عليه السعي في طلب الرزق الحلال الذي يحتاج إليه هو ومن يعول وعدم التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره. والخلاصة أن وصيتي للجميع من الرجال والنساء والصوام وغيرهم هي تقوى الله جل وعلا في جميع الأحوال، والمحافظة على أداء الواجبات في أوقاتها على الوجه الذي شرعه الله، والحذر كل الحذر من التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره من المباحات أو غيرها. وإذا كان التشاغل عن ذلك بشيء من المعاصي صار الإثم أكبر والجريمة أعظم. أصلح الله أحوال المسلمين وفقههم في الدين وثبتهم على الحق وأصلح قادتهم إنه جواد كريم.



(3)

إذا نوى الإنسان الصيام بعد صلاة الفجر، فهل يصح له ذلك؟

إذا كان نافلة ولم يأكل شيئاً ولم يتعاطى مفطراً صح، إذا نوى الصوم بعد الفجر أوالضحى أو بعد ذلك, ويكون له الأجر من حين نوى، يكون أجر الصوم يكون له من حين نوى، هذا في النافلة خاصة. أما الفرض لا، لا بد أن يبيته لا بد أن ينوي قبل الفجر، الفرض سواءٌ رمضان أو كفارة أو نذر أو قضاء رمضان، لا بد من النية قبل الفجر. - وأما النافلة فيحدث نيتها متى شاء؟ ج/ نعم، متى شاء قبل أن يتعاطى مفطراً، قبل أن يتعاطى شيئاً مفطراً من أكل ولا غيره.

(4)

فيما إذا ثبتت الرؤية هل تشترط النية لكل ليلة في صيام رمضان أم تكفي من أول الشهر؟

هذه المسألة فيها خلاف والصواب أنه لا بد من النية؛ لأن كل يوم عمل مستقل, والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنما الأعمال بالنيات), فكل يوم عمل مستقل.


__________

الله يهدينا ويصلح أحوالنا ,
وجزاكم الله خيير الجزاء









الحزين 19-09-2010 07:41 AM

بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام

الحزين 19-09-2010 07:42 AM

.



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: تقول هل الرقص جائز إذا كان بين النساء وإذا كان مصحوبا بالغناء الحلال؟
الجواب

الشيخ: لا أرى الرقص من فتاة تفتن النساء برقصها وقد سمعنا أنه جرى أشياء منكرة إذا قامت الفتاة الشابة تتكسر وتتلوى راقصة وأن بعض النساء قد تقوم تعتنقها وتضمها وتقبلها وهذه فتنة أما المرأة الكبيرة العجوز التي لا يؤبه لها كثيرا فأرجو ألا حرج عليها إذا قامت ترقص.
محمد بن صالح العثيمين غفر الله له


.

(أسرار ) 19-09-2010 08:37 PM


. بسمِ اللهِ وَليِّ المُؤمنينَ وَ مُتولِّي الصّالِحين.


الحزين ...

حفظــك الله وطيّب ذكــرك ونفعنــا بمــا تقدمــه وجعلـــه بميزان حسناتـــك في عليّين


وزادك من علمه ...

وان يجعلنا ممن يستمع الى القول فيتبع أحسنه

قصمنجية 20-09-2010 01:46 AM

الله يعطيك العافية

وجعل الله ماتفعل في ميزان حسناتك

وكثر الله من أمثالك

نجود 20-09-2010 01:51 AM

الله يكثر من امثالك وعضوات معك

الحزين 09-10-2010 03:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها (أسرار ) (المشاركة 2510347)

. بسمِ اللهِ وَليِّ المُؤمنينَ وَ مُتولِّي الصّالِحين.


الحزين ...

حفظــك الله وطيّب ذكــرك ونفعنــا بمــا تقدمــه وجعلـــه بميزان حسناتـــك في عليّين


وزادك من علمه ...

وان يجعلنا ممن يستمع الى القول فيتبع أحسنه

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قصمنجية (المشاركة 2510892)
الله يعطيك العافية

وجعل الله ماتفعل في ميزان حسناتك

وكثر الله من أمثالك

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها نجود (المشاركة 2510904)
الله يكثر من امثالك وعضوات معك


آمــــيــــــن .. بورك فيكم

الحزين 09-10-2010 03:34 PM

.



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: جزاكم الله خير هذه سائلة للبرنامج أرسلت بمجموعة من الأسئلة تقول السائلة ر ق ع في هذا السؤال ما منزلة المرأة في الجنة مع وجود الحور العين وماذا بالنسبة لزوجها وهل المرأة تصبح زوجة للشهداء؟
الجواب

الشيخ: لا شك أن الزوجات يكن مع أزواجهن في الآخرة يقول الله عز وجل في دعاء الملائكة للمؤمنين (ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم) وقال تعالى (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عمل من شيء كل امرئ بما كسب رهين) ولا شك أن الزوجة مع زوجها في الجنة لها مقام عظيم عالي حتى إن بعض العلماء قال في دعاء الميت وأبدلها زوجا خير من زوجها أن المعنى أبدلها زوجا خير من زوجها أي أجعل زوجها لها في الجنة خيرا مما هو عليه في الحياة الدنيا ثم إن قول الله تعالى (وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون) شامل لكل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين فليس فيها كدر ولا نصب ولا هم ولا غم فلتبشر النساء بالخير ولتعلم أن الجنة ليس فيها ما في الدنيا من الغيرة والتأذي.

محمد بن صالح العثيمين غفر الله له
.

ما تَهَاب 09-10-2010 11:40 PM



الله يجزاكم خير ويثيبكم ..


الحزين 06-12-2010 12:29 PM

آمين ..

الحزين 06-12-2010 12:29 PM

كيف تفرق المرأة بين دم العادة المستمرة وبين دم الاستحاضة ؟

ج : إذا طهرت من حيضتها وأصابها صفرة أو كدرة بعد ذلك فهذه هي الاستحاضة ، وإذا كان الدم في وقت العادة فهذا حيض ، ولو صفرة وكدرة هي وقت الحيض ، وإذا استمر بها الحيض كأن يكون عادتها سبعا فاستمر بها إلى عشرة فلا بأس أن تجلس ، بل يجب عليها أن تجلس ولا تصلي ولا تصوم ، بل تترك الصلاة ؛ لأن العادة تزيد وتنقص إلى خـمسة عشر يوما ، فأكثرها خمسة عشر يوما ، فإذا صارت عادتها سبعا ثم زادت في بعض الأحيان ، وكان الدم ثمانا أو تسعا أو عشرا فلا بأس ، لا تصلي ولا تصوم ولا يقربها الزوج ، أما إذا طهرت من حيضتها ثم رأت صفرة أو كدرة في أيام الطهر فلا عمل عليها ، تصلي وتصوم ولا عمل عليها ، لكن تتوضأ لكل صلاة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة : توضئي لكل صلاة ، ولقول أم عطية رضي الله عنها : كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا ، وأم عطية صحابية تقول : كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا ، يعني فيها الوضوء فقط .


س : سائلة تسأل عن كيفية التفرقة بين دم الحيض ودم الاستحاضة مرة أخرى .

ج : الغالب أن دم الحيض يكون غليظا ، وقد يكون أسود ، وقد يكون له رائحة ، ودم الاستحاضة في الغالب ليس كذلك ، يكون رقيقا أصفر ، هذا هو الأغلب ، ولكن العمدة العادة ، فإذا جاءت العادة فإنها تدع الصلاة ولو كان الدم رقيقا ، ولو كان صفرة أو كدرة في وقت العادة لا تصلي ولا تصوم ، فإن الدم يتغير ، فإذا طهرت فإنها لا تلتفت إلى الصفرة والكدرة ، بل تصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة ، أما إذا استمر الدم وزاد على العادة فإنها لا تصلى ولا تصوم إلى خـمسة عشر يوما ، فإن زاد فهو استحاضة فوق الخمسة عشر يوما ، هذا هو الراجح عند جمهور أهل العلم ، إذا زاد الدم عن خمسة عشر يوما فهو دم استحاضة ، لا تدع الصلاة ولا تدع الصوم ، بل عليها أن تغتسل ، ثم إذا جاء وقت الحيض في الشهر الآخر جلست لعادتها المعتادة .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

هفوة حلم (: 07-12-2010 06:01 PM

جزاك الله خير

彡رفقاً بالقوارير彡 07-12-2010 08:23 PM

جزاك الله خير الجزاء وجعل جهدك في ميزان حسناتك

maice 08-12-2010 12:25 AM

انا أبغى حكم اذا شخص صيدلاني حكومي اعطاني غرض من الصيدليه دون وصفه طبيه؟؟؟
اتمنى اجد اجابه صحيحه
وجزاكم الله كل خير


الساعة الآن +4: 02:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.