![]() |
عباس محمودنا العقّاد .. مولانا الكبير .. مرحباً عباس الحاظر, ومحموده العقاّد .. عباس العلم والثقافة وليس عباس السياسة الذي لا يعرف منها إلاقول ابشري أمي ...
زدنا ضياء , فحضورك زاد المكان فكأنه ما كما كان وحروفك زادته بهجة وقلماً مبدعاً يعرف مايكتب وكيف يكتب ولمن يكتب .. سر على بركة الله ونحن لحرفك نتابع ونقرأ ونحن مستمتعين متذوقين دم بخير وبود |
سلمت عزيزي
|
ابو حكيم .. لا زلت أنهل .. وأنهل .. ليتك تخفف الملح حتى أروى . . ولن أروى . . زدنا . . زدنا . . . |
سلمت اناملك ياعبد الله ( الغربة موحشة ) |
عبدالله العودة .. !
هل هو ذاك الرجل ، الذي قابلته قبل خمس سنين ، وكنتُ أقرأ عليه القرآن .. ونأتي ونروح معا ، فعاث فينا البين ، وأقام حولنا النوى .. ؟ يا رحمة الله على تلك الأيام .. :eek5 محبك الذي لن تعرفه : أبو الوليد . |
عبد الله العودة
ما ادري وش اقول بس ما بك حيله وفالك البيرق :rolleyes: |
اقتباس:
بروووووودة توازي برودة أيامنا هذه.. بانتظــــــار البقية.......... |
السادة الأفاضل ..
عذراً على التأخير .. فقد حبسني حابس الدراسة .. واللهم فمحلي حيث حبستني :) عمر الصمعاني : أخي .. شكراً لكلماتك .. وحلولك .. ودعمك المبارك .. العقاد .. كثيراً ماكان يكرر على جلسائه .. يامولانا يامولانا .. فقررت جزاءً له وردعاً لأمثاله أن أستخدمها له .. شكراً لك . وليد : شكراً لمرورك .. ههنا . أعرابي : وأنا لازلت أفرح .. وأفرح .. بتواجدك .. فزر دوماً ولا تجعلها كبيضة الديك كما يقول العرب ! . شكراً لك أخي . ysy869 : شكراً لمرورك .. الغربة موحشة .. ولكننا نؤنسها .. بالخلطة .. الفارس الملثم : أبالوليد .. الذي لن أعرف .. ماذا فعل بك بُعْد العهد .. والبين .. ؟ وماذا فعل الله بك وبجدّك .. وبطلبك .. وثقافتك .. قد لا أعرف شخصك الكريم .. لكنني اعرف الكثير من الذين أحبهم وجمعتني بهم جلسة أو لقاء فبالتأكيد أنت أحدهم .. حياك الله صاحبنا .. صنيتان 1 : حياك الله .. أنا أدري وش أقول :D .. أقول : الله يسلمك .. أما :" وفا لك البيرق " هذي فمع اني بريداوي عريق لم افهمها .. لكن واضح أنها مدح .. شكراً لدعمك .. ومدحك . أبو محمد النجدي : حيهلاً بك .. يكفي من الغربة أن تعرّفنا قدر الأصدقاء .. هي للبعض ضرر .. وللآخر .. ضرورة .. شكراً لتوقيعك(=مرورك) هنا أخي . خيالة المذنب : أما برودة أيامكم .. فأسمع ما يهول .. حسناً أيضاً .. سوف أضع الحلقة التالية ،،، |
5
لست أدري لماذ أخاف من الحلاق ؟ :110: .. قاتل الله "فرويد" كأني أسمعه لوكان حياً لقال : .. عقدة نفسية من مرحلة الصغر .. إلخ ! هذه المرة أظنه صادقاً بعض الشيء .. : يوم كنت طفلاً جداً (بمعنى أكثر طفولة مني الآن) .. أخذنا ابن عمي .. أنا وأخواني إلى الحلاق بأمر من السيدة الوالدة .. وحينما جائني الدور .. جرّب ذلكم الهندي المبتدئ أشيائه على رأسي .. وجعل من رأسي الصغير البريء فأر تجارب .. ولسوء الحظ(انتبه : هنا بدأت عقدتي) توقفت آلة الحلاقة عن العمل في نصف رأسي .. حاول الحلاق أن يصلح ما أفسدته المكينة ففشل .. فانفجر إخوتي وأقاربي ضحكاً .. فاستغلها الهندي المنحوس ليطردنا شر طردة من ذلك الحلاق الذي لا أزال أتذكر تفاصيله وتفاصيل المكان إلى هذه اللحظة .. فخرجت برأس نصف محلوق وشعور محلوق تماماً ! .. أتيته ليحلق شعري فحلق شعوري .. مثل "مقص الرقيب" الذي يريد أن يقص النص فيقص الرأس ! . ولله في خلقه شؤون . عند الحلاق .. تخفض رأسك بالغصب .. ولا تستطيع رفعه حتى لو قيل لك (إرفع راسك.. غيرك ينقص وأنت .. ) ، ولن تجد على الأرض أكثر حديثاً وثرثرة وبربرة وترترة (كل هذه بمعنى واحد!) من حلاق .. لأنه يريد أن يكسب الزبائن عبر التعرف عليهم والنقاش .. والأسئلة الشخصية والحديث الطويل العريض الذي لا ينتهي .. ولذلك فالحلاقون هم أسرع الناس تعلماً لللغات الجديدة لأنهم يعملون مئات التدريبات مع الناس في كل شؤون الحياة بالمجان . فهو ريثما يحلق لك رأسك ينقل لك وعنك .. مئات الأخبار .. والقضايا الخاصة والجزئية .. ولذلك فلا ترتكب غلطة عمرك لتخبر أي حلاق بسر ما فسيكون هذا السر مادة حديث دسمة مع زبون آخر .. وسيكون ذلك محور حديثه مع كل زبائن الحارة في الأيام القادمة فهو قد يضحي بإذنك وهو يحلق الشق الأيسر من رأسك في سبيل أن يخبرك عن "علوم" الناس التافهة . أما أنا .. فدلوني على حلاق صامت .. ooo1 فأكره بعنف .. ذلكم الحلاق الثرثار مثل الكثرة الساحقة من الحلاقين .. لسبب مهم أنه بوادٍ وأنا بوادٍ آخر .. فهو يتحدث عن كل شيء .. في الوقت الذي أريده لا يتحدث عن شيء .. ويقهقه في الوقت الذي أحس بالبكاء ، لذلك كان حلاقي المفضل .. الحلاق الصامت . قبل حفنة أيام .. غامرت كعادتي بتجربة حلاق كوالا لمبوري جديد .. وغدا هو الآخر يجرب زبوناً جديدا ً ! .. بدأ يحلق شعيرات رأسي .. وعمل قليلاً .. ثم نظر إلي كأنه يقول : أنتهينا ؟؟ فبادرت بحسم : "حـلـّق أكثر.. فأنا لا أحس بأنك حلقت شيئاً" .. بيد أن صاحبي الحلاق هذه المرة .. أبلغ في الحلق .. فبدأ يجتث شعيراتي .. وكلما بدا له شيءٌ من هنا قام عليه وأرداه .. فيبرز شيءٌ آخر من هناك .. فيتبعه أخاه .. حتى غدوت أصلعاً .. (ولن أقول : كالكوز مجخيا !) .. أو أستغفر الله : أشبه بالأصلع .. قاتله الله .. لقد أكّد لي سوء السمعة والسيرة والسلوك .. التي أخافها من الحلاقين .. وأظن أن نجيب محفوظ لو كان حياً لكتب رواية (حلاق سيء السمعة) .. وأذكر أنه يروى عن محمود شاكر في سجنه .. أنه يبدو عند الحلاق .. خائفاً يترقب .. فإذا نزت نزوة حلاق .. أو مالت يده .. صرخ -وهو يتصبب عرقاً- (هيييه .. ) .:043: أما أنا .. فأبقى صامتاً .. حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. ويحلق لي الحلاق .. شعراً كان مفتولا ! . |
أبو حكيم
حياك الله في في المنتدى تحية شوق وإكبار. يوميات جميله أتحفتنا بكتابتك قيل أيامك وإبداعاتك قبل متابعاتك فأنت المبدع ياسفيرنا في تلك الديار نعم القوم هم ونعم البلاد هم زدنا زادك الله علماً ورفعة وسنزيدك بـ يوميات بريداية ) لكن لا أملك إلى أن أقول أنك ( شبل من هذا الأسد )؟؟ ( شكراً تري مقاسية بالماليزي ) |
أسمع جعجعة ولا أرى طَحنا !!!!!!!
|
علوم رجال :
شكراً لمرورك الجميل .. وكلماتك .. أنا سأنتظر يوميات بريداوي بافعل !!:) .. أقدّر حلولك الجميل .. حسناً .. حتى لا أطيل هنا .. سأضع ما كتبته من اليوميات تباعاً .. لأن شغل الأيام قد آذن بحلول .. ، وأخاف أن الدراسة لا تترك لي موطنا ً .. فسأضع (السادس.. السابع .. الثامن.. التاسع..) لكم أجمل تحية .. فإن أعطاني القلم وأعطيته سأعطيكم ..:d |
6
"تيتي وانقسا" .. هذا هو اسم تلك الحديقة الجميلة في شمال كوالا..:107: يقول لي الحاج عبدالعزيز "صديق ماليزي" بأنها حديقة العشاق ! :065: حديقة تطل برأسها على أكثر كوالا لمبور .. ومنها تشاهد برج المدينة والبرجين التوأم(klcc) .. وفيها بحيرة تتكىء عليها الحديقة حينما تشرب الشاي وعلى تلك الحديقة يكون المسرح القومي الثقافي . على أية حال .. أرجو أن لا يخاصمني أحد .. فهذا رأيي الخاص فيها .. حينما أتيتها هذه المرّة كان المطر أكثر شراسة (كأفواه القرب-كما يعبر الصحابي الجليل : أنس بن مالك-) ، شربت الشاي الأخضر .. بعمق .. وكتبت في الهواء بعض الكلمات .. وضحكت .. لست أدري لماذا يخطر ببالي عند تلك الأشجار .. الروايات الفرنسية العاطفية:060: التي كتبت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين .. وتلك التي ترجمها المنفلوطي .. واااه .. المنفلوطي .. كان محلقاً .. جداً .. وعذباً .. جدا .. وأدق ماقيل عنه .. كلمة عبدالغني الدقر "من لم يبدأ بالمنفلوطي فليس بأديب ومن وقف عند المنفلوطي فليس بأديب" . كان قلماً موسيقياً .. يكتب كأنه يعزف .. لا يقذف بالأفكار .. ولا يصرخ في الوجه .. وحتى معارك المنفلوطي الأدبية .. كانت من صنع نقاده .. حتى إن بعض نقاده وصفوه بالبساطة والسطحية .. لكن المهم أنه كتب وأبدع .. واستطاع أن يحفر اسمه في الأدب المعاصر . قبل عشرة سنوات كانت آخر مرة قرأت له(لازلت أتحدث عن المنفلوطي) لكنني فكرت فيه منذ عشرة أيام فحسب . كنت أقول : ليس الذكي القوي من يطرح الأفكار والفلسفات بمنطق باهر لتصدق بكل ما يقول .. بل هو الذي يضطرك للحديث عنه .. حتى ولو لنقده .. ويجبرك للكلام عنه .. ولو على سبيل مخاصمته .. ليس لذات المخاصمة بل لرصانة المحتوى .. ومستوى الفكرة . ودامت عادتي في ذلك المكان . |
7
أستاذنا الماليزي"من أصل هندي" حينما يتحدث عن أي شيء كأنه لوحده بدون نصوص محذوفة ولا مقصات .. :048: رنّ جواله ذات صباح .. فأخرجه من جيبه الأعلى .. فتبرع أحد الطلاب ليخبره بأن ذلك أمر خطر صحياً .. لأن الذبذبات تؤثر على القلب .. فاستجاب بسرعة ووضعه في جيبه التحتي .. ولكنه فكر بسرعة -أيضاً- وقال : أنت-مخاطباً الطالب الناصح- ..حتى في الأسفل خطر ..! ؛ إذا كان القلب مهماً لنحافظ عليه من الذبذبات .. فهناك شيء آخر مهم أيضاً هنا في الأسفل ! :eek: هذا المدرّس .. كبير السن..:022: كثيراً ما يقلب الدرس "قصة حياة" .. وذات مرة كان يتحدث -بصدق- عن قصة كفاحه (بالمناسبة .. فهتلر ليس هو الوحيد الذي يملك قصة كفاح!) وقال : بأن والده كان يعمل في مصنع وكان يحضرني معه(انتبه : الكلام للمدرس وليس لي) لكنني كنت أحب التعلم والتعليم.. فكنت آخذ الكتاب إلى المصنع لأقرأ تحت بعض بصيص النور ..:re في الوقت الذي يضحك علي ابن صاحب المصنع"التاجر" ويسخر مني ..:109: حتى تخاصمنا ذات يوم وأمسك صاحب المصنع بي من تلابيبي مثل القط وأخرجني فبحثت عن مكان أجلس فيه فلم أجد.. ورجعت لبيتنا المظلم فعائلتنا فقيرة جداً .. لأبحث عن حفنة نور في عالم مظلم .. (لا أنسى أن هذا المعلم الهندي بكى هنا) .. بعض أصدقائي تأثر وبكى هو الآخر .. وخفت أن تصبح قاعة الدرس "حسينية" .. من البكاء ! ثم يقول : لكنني الآن أصبحت معلماً متعلماً .. والله أعلم بحاله . هو(لا يزال الحديث عن الرجل سالف الذكر) .. مثل خالي .. ومثل السيدة الوالدة"الله يمسيها بالخير" .. يكره بشكل فضيع من يغلق الباب بعنف ، وقد يفتح محضراً عاجلاً لذلك .. تذكرت خالي المذكور آنفاً .. الذي لا يجد غضاضة في أشياء كبيرة .. لكنه قد يقلب البيت ظهراً لبطن بسبب صنبور يقطّـر فلا يدعه ينام .. وإذا أراد أن ينام .. فهناك "بروتوكولات" خاصة تبدأ بتحذير الجميع من الهمس .. ووعيد الأطفال عن الضجيج .. والأهم من ذلك : التأكد من جميع صنابير البيت .. فقطرة ماء خسيسة قد تمارس عليه أبشع ألوان التعذيب النفسي والحسي ! . أما حينما يكتب القدر أن نسافر سوياً .. فهو قد يقف السيارة جانباً ليخرج "ذباب" قذر يطن في مقدمة السيارة .. فإذا سمعنا صراخ الخال وهو يقود السيارة عرفنا أن ذباباً ما تسلل لواذا إلى السيارة بغية العبث بأعصاب الخال . أنا هنا أفكر كيف سيعيش خالي هنا -مثلاً- فهم هنا يعقدون صداقة أبدية مع جميع أنواع الكائنات الحية .. كنت أقول لأصحابي : أنا هربت من (ضبّان) السعودية .. ففوجئت بـ(جرذان) ماليزيا .. فالجرذان هنا بحجم كبير مخيف .. قد ترى الجرذي على قارعة الطريق يقف عند طريق المشاة ليعبر حينما تخضرّ الإشارة .. وقد تراه مرة أخرى كآدمي يؤشر لسيارة أجرة من بعيد .. هاه .. أنا أمزح فقط .. أرجو أن لا يتصور أحد بأن الجرذان قد تلبس نظارت شمسية :048:أو تضرب تحية سلام للعسكري كما يصير في أفلام الكرتون . في رحلة سياحة مع عائلات سعودية إلى (لانكاوي) وحينما نزلنا الفندق .. وبجوار باب غرفتي كأني لمحت -كالعادة- كائن حي ما .. لكنني بصرامة قررت أن لا ألتفت كي لا تكتشف زوجتي ذلك فتقلب أجواء الطابق صراخاً وضجيجا .. ولكن العائلة المجاورة قررت أن تستبدل الفندق فخرجنا سوياً لفندق آخر(لست أدري أهي فنادق حقيقية أم مجازية .. المهم لتكن فنادق) وواجهتنا نفس المشكلة .. كائنات حية تبدأ بالوزغ .. ولا تنتهي عند الجرذي ! .. وتلك المرأة الكبيرة السعودية .. لم تستطع التعايش مع حيوانات تسكن الفندق قبل أن نسكنه لكنها من غير عقد إيجار .. ولا مقدّم.. ولا تأمين ..بل بالمجان .. وقررنا : إلى فندق ثالث .. المهم من تلك الأحداث حفظت اسم ذلك الزاحف الوزغ .. فهم في ماليزيا يسمونه "جي جا" فكان أول سؤال في "لنكاوي" ليس عن الغرفة .. ولا عن السعر بل عن "الجي جا" هذا .. وترى الماليزيين يمرون بجواره بكل هدوء .. حتى لتحس بهم كأنهم يريدون ليمسحوا على رأسه بكل دلال .. واااااو .. يالله . |
الساعة الآن +4: 01:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.