بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الشيطـان العظيــم ! (الليبراليـة) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=110402)

القِمطرة 14-04-2008 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الـشَـكِـيـمْ (المشاركة 959237)

يقول الشاعر ظافر السيف :
قصيدة مدح في كاتب ليبرالي ! ( والميم قاف )


[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيا كاتبا طاب فيك الرجاء =وطابت مساعيك والطاء خاء
كتبت الرواية والراء غين= وكان الثنا منك والثاء خاء
بليغ كما قيل والغين دال= خبير نعم أنت والراء ثاء
جميل بلا شك والجيم عين= كريم بفعلك والميم هاء
كتبت سطورك واللام قاف =بفهم سليم بغير انتهاء
عظيم المبادئ والظاء قاف =سليم العبارة والميم طاء
أمير الصحافة والحاء لام =سفير الثقافة والراء هاء
يحل بمثلك عصر السلام =فيحيا به الجيل والسين ظاء
وتسعى دؤوبا لنشر السطور= بأرض الفضيلة والطاء فاء
تذاع الكرامة في محفل =حواك وصحبك والذال باء
وكم ترفع الرأس والراء كاف= وتمسي على الجمر والجيم خاء
إلى غاية لك والصاد شين =تطيل لصهواتك الامتطاء
فيا كاتبا سار والتاء ذال =ويا ناقدا طار والنون حاء
مدحت الغواني والغين زاي= ورمت فضائل واللام حاء
وشدت قصور الفضيلة عمرا =فصارت بفضلك والصاد باء
وخط مدادك دون رياء =جميع المقالات والراء حاء
كأن حروفك والصاد ميم =تجلي لنا كيف صوت الحياء
فسبقك للخير من غير قاف =وحربك للسوء من غير راء
سبتك الحضارة والضاد قاف =بظل الستارة والتاء فاء
فمارست مذ صرت تلعب دورا= فنون الإدارة والدال ثاء
وجئت تطل بشتى الوصايا =وأغنى التجارب والنون باء
سلكت رؤى الدرب والدال غين= وصنت عرى الدين والصاد خاء
فقف عند حدك إنا نثرنا =لكشف الخبايا حروف (الهجاء)[/POEM]

شُكراً لك أخي القمطر ..

العضو الشكيـم


ههههه . . أضحكَ الله سنّكَ . إنّي مَدِيْن لكَ بهَذِه :41



القِمَطرُ

القِمطرة 15-04-2008 03:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها K A S P E R 999 (المشاركة 959411)
شكلك معـلـَق على بعض الجُمل وتبي تلف حول نفسك حتى تدوووخ ..

والله عجب .. تكتب جمل لنفسك وتنسبها لنا وتجاوب عليها

يا خوي ترانا كانا مسلمين ويكفي نظافة قلوبنا من الرياء والنفاق المزعوم ، ويمكن قلوب بعضنا اطهر منك

الله يلعن الليبراليه واللي عرفنا عليها ... أرتحت


العضو كاسبر
كَلمَاتي [سأعلّق] عَليهَا مَادَامت تُغيض الَأعْدَاء :D

أمّا أنّي قدْ نَسبْتُ قَولًا لَأحدٍ لمْ يَقولهُ فَهَذا مُحَال ، وَقدْ أوردتُ مَقَالتكَ وَرَددتُ عَليْهَا :confused:


أصْلَح اللهُ النيّات . . شُكراً لكَ


القِمَطرُ

القِمطرة 15-04-2008 03:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قـُطبُ القوم (المشاركة 958641)
لأول مرة أقرأ موضوع أفهم فيه عن الليبرالية .

جزاك الله خير


قطب القوم


العضو قطب القوم

سُررتُ جداً بِوجودكَ . . :)


القِمَطرُ

القِمطرة 15-04-2008 09:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المحار (المشاركة 957633)
كم تنرفزني المسميات !
إنها تعطى أصحابها وجودا معتبرا وهم في الحقيقة أوغادا جنح بهم مسار الحق نحو مجاهل الظلام
لك تحياتي


العضو المحـار
مَرْحباً وَسَهلاً بكَ . . كَأنّهم لَا يَعْلمُـــونَ !!



القِمَطرُ

زرزور 15-04-2008 09:42 PM

القمطر

سررت بما كتبت

اخي القمطر هل تريد ان يقول المنافق اني منافق

وهل تريده ان يقول اني ليبرالي

القِمطرة 16-04-2008 05:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها زرزور (المشاركة 961037)
القمطر

سررت بما كتبت

اخي القمطر هل تريد ان يقول المنافق اني منافق

وهل تريده ان يقول اني ليبرالي


العضو زرزور - اسمكَ صَعْب للغايَةِ:rolleyes:


إنّي مَسْرُور بِتَشريفِكَ . . وَلقدْ عَلمْتُ مَا تَرْنُو إليْهِ . ;)


القِمَطرُ

إبراهيمء 17-04-2008 12:35 AM

متابع من جد ياقمطره

وسوف أستأذنك بالدخول في ثغرك مدافعا عن ديني

تحياتي لك

والسلام عليكم

يلدريم 17-04-2008 08:14 AM

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.

المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.

ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.

وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود.
أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر . ويسمى الليبراليون بالحرييون فقد ارتبطت الليبرالية بالحرية الإقتصادية.


خصائص الليبرالية
الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما، ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.

يتحدث الخطاب الديني المتطرف عن أن الليبرالية ضد الدين، أو أنها تهاجم الدين. وهذا كلام عام، يراد به التنفير من الليبرالية، واتهام روادها بالكفر. أي انه نوع من التكفير المضمر، أو التجييش الإيديولوجي لصالح خطاب التطرف، وضد خطابات الاعتدال على اختلافها وتنوعها.
كون الليبرالية تهاجم الدين، لا بد من التحديد، أية ليبرالية، وأي دين. وبدون هذا التحديد في كلا الطرفين، لا يمكن أن يكون الجواب صحيحا بحال. الليبرالية ليبراليات، ويوجد ملحدون وكارهون لكل دين، ينتسبون إلى الليبرالية، كما يوجد مؤمنون موحدون متدينون، ينتسبون إلى الليبرالية أيضا.

وهنا، لا بد من الارتباط بماذكر من قبل، وهو أن الليبرالية تكاد تتعدد وتتنوع بتعدد وتنوع من يتمثلونها. لا يمكن أن أحاسب ليبرالياً ما، بقول يقول به ليبرالي آخر؛ لأن كلا منهما مسؤول عن ليبراليته، وليس عن ليبرالية الآخرين. كما أن تيارات الليبرالية متنوعة، فمنها ما ينحو منحى إيمانيا يكاد أن يعم جميع أفراد التيار، ومنها ما ينحو على الضد من ذلك .

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، بينما هي تتحمّس للدين الذي يدعو إلى الإخاء، والعدل، وتعزيز الإنسان كقيمة. أي أنها تهاجم الجوانب السلبية التي ينسبها الغلاة المتطرفون من أتباع الديانات السماوية، على الأديان. ومن هنا نفهم كيف اصطدم الليبراليون الأوائل بالسلطات الكهنوتية؛ لأنها كانت سلطات تدعي أنها تتحدث بلسان الدين/ الله، وأن من حقها حساب الناس على عقائدهم، والتفتيش عليها. وهذا ما حاربته الليبرالية، وحققت فيه انتصاراتها المذهلة في الغرب، فعلاقة الليبرالية والدين كعلاقة الارض والقمر وهما لا تتقاطعان بل تتوازيان وتتداخلان بشكل ايجابي...

من خلال التعريف اعلاه اجد في الليبرالية الحل والطريق الصحيح

لبناء مجتمع سليم ..

القِمطرة 17-04-2008 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها إبراهيمء (المشاركة 962275)
متابع من جد ياقمطره

وسوف أستأذنك بالدخول في ثغرك مدافعا عن ديني

تحياتي لك

والسلام عليكم


العضو ابراهيم

لاَ داعيَ للاسْتِئذَان ! مَرْحَباً بكَ :)


القِمَطرُ

القِمطرة 17-04-2008 06:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها يلدريم (المشاركة 962637)
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.

المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.

ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.

وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود.
أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر . ويسمى الليبراليون بالحرييون فقد ارتبطت الليبرالية بالحرية الإقتصادية.


خصائص الليبرالية
الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما، ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.

يتحدث الخطاب الديني المتطرف عن أن الليبرالية ضد الدين، أو أنها تهاجم الدين. وهذا كلام عام، يراد به التنفير من الليبرالية، واتهام روادها بالكفر. أي انه نوع من التكفير المضمر، أو التجييش الإيديولوجي لصالح خطاب التطرف، وضد خطابات الاعتدال على اختلافها وتنوعها.
كون الليبرالية تهاجم الدين، لا بد من التحديد، أية ليبرالية، وأي دين. وبدون هذا التحديد في كلا الطرفين، لا يمكن أن يكون الجواب صحيحا بحال. الليبرالية ليبراليات، ويوجد ملحدون وكارهون لكل دين، ينتسبون إلى الليبرالية، كما يوجد مؤمنون موحدون متدينون، ينتسبون إلى الليبرالية أيضا.

وهنا، لا بد من الارتباط بماذكر من قبل، وهو أن الليبرالية تكاد تتعدد وتتنوع بتعدد وتنوع من يتمثلونها. لا يمكن أن أحاسب ليبرالياً ما، بقول يقول به ليبرالي آخر؛ لأن كلا منهما مسؤول عن ليبراليته، وليس عن ليبرالية الآخرين. كما أن تيارات الليبرالية متنوعة، فمنها ما ينحو منحى إيمانيا يكاد أن يعم جميع أفراد التيار، ومنها ما ينحو على الضد من ذلك .

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، بينما هي تتحمّس للدين الذي يدعو إلى الإخاء، والعدل، وتعزيز الإنسان كقيمة. أي أنها تهاجم الجوانب السلبية التي ينسبها الغلاة المتطرفون من أتباع الديانات السماوية، على الأديان. ومن هنا نفهم كيف اصطدم الليبراليون الأوائل بالسلطات الكهنوتية؛ لأنها كانت سلطات تدعي أنها تتحدث بلسان الدين/ الله، وأن من حقها حساب الناس على عقائدهم، والتفتيش عليها. وهذا ما حاربته الليبرالية، وحققت فيه انتصاراتها المذهلة في الغرب، فعلاقة الليبرالية والدين كعلاقة الارض والقمر وهما لا تتقاطعان بل تتوازيان وتتداخلان بشكل ايجابي...

من خلال التعريف اعلاه اجد في الليبرالية الحل والطريق الصحيح

لبناء مجتمع سليم

..


ومَاذا أفْضَى إليكَ هَذا التّعْريف المُتَمَلَّق لفِكر [الليبرالية] . فمن السّهلِ أنْ أقوْل : إنّ الشّيطَان الرّجيم رَحْمان رَحيْم !! ، وَلكنّ الحَقائِق لَا تُبدّل بهَذه الـمُداكأَة التي ليْسَ لهَا مَدْلول وَاضِح وَ قَرائِن تَشْهَد بِصحّتهَا . وَقدْ أوْضَحتُ -فِيمَا سَبق- حَقِيقَة [الليبرالية] ، كانَ يَجْدر بكَ قرَاءتهَا .


شُكراً لكَ . .


القِمَطرُ

يلدريم 17-04-2008 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها القِمطرة (المشاركة 962992)

ومَاذا أفْضَى إليكَ هَذا التّعْريف المُتَمَلَّق لفِكر [الليبرالية] . فمن السّهلِ أنْ أقوْل : إنّ الشّيطَان الرّجيم رَحْمان رَحيْم !! ، وَلكنّ الحَقائِق لَا تُبدّل بهَذه الـمُداكأَة التي ليْسَ لهَا مَدْلول وَاضِح وَ قَرائِن تَشْهَد بِصحّتهَا . وَقدْ أوْضَحتُ -فِيمَا سَبق- حَقِيقَة [الليبرالية] ، كانَ يَجْدر بكَ قرَاءتهَا .


شُكراً لكَ . .


القِمَطرُ



أنا قرأت كل ما كتبته فلم يعجبني ولهذا أوردت هذا التعريف حتى يكون لدى القارئ سعة اطلاع ومن حقك أن تأخذ برأيي أو تنتقده لكن ليس من حقك مصادرته .

إبراهيمء 17-04-2008 07:38 PM



القمطرة

إن الدفاع عن الإسلام لايحتاج لإذن

لاكني فعلت ذلك إحتراما لك وثقة بك ياعزيزي


أهلا ببلدريم ..................... أين أنت من ردي أجب عليه بموضوعك السابق يارجل

بلدريم وشولون الليبراليه تتكيف مع المجتمع الغربي والمتحرر والشرقي ووو ألخ

يعني ماله ضابط ولا هويه ............... بختصار أنت تبي تلعب علينا بكم كلمه
الليبراليه نوع من أنواع الكفر بغض النظر عن معناه وأصله وما أدري إيش

كيف تطالب المسلمين بإنتهاج منهج غير منهج الإسلام ؟

لي عودة أخي قمطرة

كان بودي تأخير ردي وبغير الصوره هذه لاكن لم أتوقع أن يأتي رد بمثل هذا المستوى فظطررت للردوالسلام عليكم

الصباخ 17-04-2008 07:41 PM

حبيبي إبراهيم، أسأل الله العلي العظيم أن يكتب لك أجر ماكتبته منذ تسجيلك في هذا المنتدى وحتى هذه اللحظة.

أنت دائماً تحاور هؤلاء المتخلفين من أذناب أمريكا، وأنا أقولك لك لا تتعب نفسك كثيراً بالحوار العقلي، لأن هؤلاء لا يعقلون شيئاً مما تقول ولا يعرفون كيف يفكرون وكيف يردون، وذلك لأنهم مثل الببغاء يرددون كلام أسيادهم فقط.
وليس لديهم قدرة على النقاش والأخذ والرد، وقد شاهدت أنت ذلك بأم عينك.

كان الله في عونك.

إبراهيمء 17-04-2008 07:54 PM

الصباخ

أنا ممن يعاني الشح في أحكام الشريعة ....... والإملاء علشان يستاني بعض ناس

ولذالك ألجأ إلى النقاش في تناقضاتهم فقال أحدهم
اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بريداوي رامح (المشاركة 887970)
مع فائق احترامي يابراهيم اقولها وبكل صراحه للاسف تفكيرك غيري تفكيري 180 درجه. لذا اقول لايمكنني ان اكمل حواري معاك لا لاني خائف او عاجز عن الرد بل بالعكس لان ردودنا بالعشرات وكلها متناقضه جدا جدا مما يؤسفني انني ساختار الحل الصعب على قول .... وهو عدم الرد على بعضنا البعض. ولا اقصد ان احدا منا لديه نقص في التفكير لا بل لان كلانا لدينا تفكير اكثر من اللازم وهذا مايؤدي للتعارض وعدم الموافقه على راي الاخر وكل منا يرا انه الصح ولذلك اقول احسن حل لهذه الحاله:
دعنــــــــــــا نكـــــــون فقط لاغير اعضاء في منتدى بريده ستي,,,


تحياتي لك وللامام وشكرا جزيلا لك ...

وحاليا هو خارج أسوار المنتدى ولا أعلم هل قام بمعاودة الدخول من أحد جحوره المهملة
قايلن لهم سدوا الجخوره بس ماش

ياعزيزي إن رؤيت هاؤلاء حيارا متخبطين أجمل عندي من رؤية عجائب الدنيا التبغ ....... أدري إنه السبع
لأنهم إعجوبة رموا بعقولهم بأنفسهم

وتحمد الله تعالى على نعمة العافية وعدم إصابتك بالإنفصام متمثلا بالدخول بأكثر من معرف
تحياتي لك ياعزيزي الصباخ

والسلام عليكم


الساعة الآن +4: 06:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.