![]() |
اقتباس:
شكراً لك. |
هشام الشويكي ، ابن الإسلام ، بارك الله فيكم وأشكركم على ما كتبتموه.
|
من فروع القراءة في المذهب الشيعي من الجزء الأول (1) هذه بعض ردودي في المناظرة ، لعلّكم منها تنتفعون. قال الشيعي: لقد قلت اخي (جبران) (كما يقول الخميني في كتابه الاربعون حديثاً ص513 (ط) 1998 وهو يتحدث عن الولاية فيقول : والأخبار في هذا الموضوع وبهذا المضمون كثيرة ويُستفاد من مجموعها أن ولاية أهل البيت -عليهم السلام- شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه.) ولكنك مع الاسف لم تكمل الكلام واليك التكمله : (بل هو شرط في قبول الايمان بالله والنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم. ولايستفاد كونها شرطأ في صحه الاعمال كما يقول بذلك بعض الاعلام0بل الضاهرانها ليست بشرط في صحه الاعمال0كما يستفاد من ذلك من الروايه المذكوره في باب عدم وجوب قضاء المخالف عبادته اذا استبصر . . . . . . . قلتُ: لقد تعمدتُ عدم إكمال قول الخميني لأن ما يهمني من قوله هو أن معرفة الولاية شرط في قبول الأعمال ! ، وتقرير ذلك إكمال قوله (بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم) انتهى . وأما ما لوّنته لك بالأخضر فلا علاقة له بذلك القول ، فانتبه من التدليس والإدراج الكاذب ، الذي تحاول فيه بكذبك على إمامك خلط الأقوال . ومن لازم خلطك وتدليسك على إمامك أن نصف ذلك الإمام بالمتناقض ! فأردتَ أن تذمني بلسان إمامك ، فذممتَ إمامك على لسانك ! ، وقد قيل : (عدو عاقل خير من صديق جاهل) ، فحاذر ! وإن سلّمت بأن هذا قول الإمام -مع أنه لا يُستساغ لتناقض أوله من آخره ، وإثبات ذلك عبر كتاب الأربعون حديثاً ص 513 (ط) دار التعارف للمبطوعات بيروت طبعة 1998 - إلا أن هناك العديد من الأقوال لغير هذا القول الذي أثبتناه فقد قال الخميني في نفس الكتاب ص 512 : إن ما مرّ في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط ٌ في قبول الأعمال يُعتبر من الأمور المسلّمة بل تكون من ضروريات مذهب التشيّع المقدّس . . .) .الخ كلامه. أكتفي بهذا ! |
من فروع القراءة في المذهب الشيعي من الجزء الأول (2) قلتُ:انظر معي كيف اخرس لسان ذلك المقال ، وأجعله أبكم بالإضافة إلى أنه أعمى لا يلوي على أحدٍ ، ولسان حاله يقول لك : لو كنت مكانك لما كتبته !! (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ) [البقرة]. ملخصنا في هذه القصاصة : أن المذهب الشيعة تميّز بالتقية أي بالخداع ! ، بحجّة واهية وهي أن القرآن الكريم أجازها في مواضع ضرورية عند الإكراه أو القتل ، فأخذوا من هذا أصل دينهم حتى أجازوها في جميع الأمور والأحوال حتى أصبحت سجيّة حتى مع مَن يأمنوهم! وهذا يُناقض تماماً جواز (وليس وُجوب) الآيات للتقية . ولو قرأ العاقل تلك الروايات -فيما أسلفتُ- التي تفضح هذا المقال وتبيّن حقيقة كذبه وتلبيسه على القرّاء الضعفاء أمثاله ، لكان عاراً عليه أن يكتبه ، فإن العار ليس في كونه جاهلاً وإنما أن يدّعي العلم وهو أجهل الناس ! فلقد روى الحر العاملي في وسائل الشيعة 466\11 : عن الصادق قال : عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع مَن يأمنهُ لتكون سجيّة مع من يحذره). فأين صاحب المقال من هذه الرواية !! بل أين الخوف المزعوم؟ ، والإكراه المرسوم؟ لجواز بل وُجوب التقية في هذه الرواية؟! أم هي وجوهٌ وضعها أئمة الشيعة لتنطلي على عوامهم ! . إن الحق أبلج والباطل لجلج ، ولا ريب في أن هذه المقالة (تقية) لأنها تُخالف الصريح من الروايات ، وتناقض أقوال الأئمة ، وحقيقة هذا المقال أنه وصمة عار على مَن كتبه ودليل صدق على عملهم بالتقية. ثم أكتفي بصفعة هذه القصاصة بتعريفه للتقية المباحة !! قال : (والمباح: التقية في بعض المباحات التي ترجحها العامة، (ولا يحصل بتركها ضرر). قلتُ : فقوله (ولا يحصل بتركها ضرر) يُفهم منه جواز استعمال التقية فيما لاضرر فيهِ !! وهذا تقرير من المقال نفسه بمناقضةِ ما يزعمهُ بأن التقية ليست خاصة بالشيعة !! . بل هي خاصة وميزة -كما ذكر المقال نفسه إذ يقول: (تميّزت الشيعة الإمامية بالتأكيد على مسألة التقية). ، فليس في مذهب ما يُجوّز مخادعة الناس بحجّة اتقائهم فيما لا ضرر فيهِ سوى الشيعة ! ومن أعظم الأمور أن تردّ المقالة نفسها على نفسها !! لذلك أكتفي بهذا ، مع ما فيه من الكذب والبهتان العظيم. وإليكم بعض ما يُوضحه أئمتهم في كتبهم ، مكتفين بذلك عن هذا المقال المناقض نفسه بنفسه ! يقول في الكافي للكليني 2\222 : وفي الرسائل للخميني 2\185 : عن سليمان بن خالد قال : أبو عبدالله –عليه السلام- يا سليمان إنكم على دين ٍ مَن كتمهُ أعزّه الله ، ومَن أذاعهُ أذله الله. ويقول الخميني في الرسائل 2\175 : (ومنها ما شُرعت لأجل مداراة الناس وجلب محبتهم ومودتهم...). |
سيكون الجزء الثاني [الإمام المعصوم] -بإذن الله- مقسم إلى موضعين: الموضع الأول : عصمة الأئمة وتفضيلهم عند الشيعة. الموضع الثاني : الغلو في الأئمة عند الشيعة. |
جزاك الله كل خير...أخوي
وبارك الله في طرحك المميز والرائع............................زز |
بارك الله فيك أخي جبران |
جميل جميل جدا
لعلي استفيد من موضوع التقيه التي اشغلت تفكيري دون ان افهمها بارك الله فيك |
بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل , وجزيت خيرا مما بذلت من جهد , لإيضاح هذا المذهب المتهالك .,
وادخلك الله فسيح جناته .., واصل ؛ ونواصل ., |
أسأل الله الكريم الثبات على دينه وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم،، كل الشكر لجهودك،، رعاك الله وسدد خطاك،، |
ماشاء الله تبارك الله.
أسأل الله العظيم أن يعينك ويوفقك. موضوع دسم جداً، ويحتاج إلى قراءة متأنية وتركيز. دمت بود، واعتبرني متابع بصمت، إلا إن أشكل عليّ شيء فسأبادر بسؤالك بإذن الله. وفقك ربي. |
احزان الشيشان ، عالي الهمة ، السهيل اليماني ، فارس الفرات ، آفاق.
أشكر لكم هذا الجميل ، فلقد أسعدني ما كان منكم من ثناء ودعاء وشكر ، فلكم أحسن منها. وجزاكم الله خيراً. |
اقتباس:
شكراً لك. |
الموضع الأول من جزئهِ (عصمة الأئمة وتفضيلهم عند الشيعة) إن الشيعة لا ينظرون إلى أهل البيت -رضي الله عنهم- كما يجب أن يُنظر إليهم ، حيث وصل الغلو بهم إلى تفضيلهم على سائر الأنبياء!! عدا نبينا -صلى الله عليه وسلم- ، وإليك شيئاً من أقوالهم : يقول الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص 52 منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى : فإن للإمام مقاماً محموداً ، ودرجة سامية ، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ، وإن من ضرويات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل . ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 20\1 -21 مبيناً رأي الإمامية في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة : (اعلم أنه لاخلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء عليهم السلام للأخبار المتواترة وإنما الخلاف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، على الأنبياء ماعدا جدّهم . فذهب جماعة : إلى أنهم أفضل من باقي الأنبياء ماخلا أولي العزم فإنهم أفضل من الأئمة عليهم السلام ، وبعضهم إلى المساواة ، وأكثر المتأخرين إلى أفضلية الأئمة عليهم السلام على أولي العزم وغيرهم ، وهو الصواب. ويقول محمد باقر المجلسي في كتابه مرآة العقول 2\290 باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث حيث قال : (وإنهم –أي الأئمة- أفضل وأشرف من جميع الأنبياء سوى نبينا صلوات الله وعليهم). وقد قال علامتهم وشيخهم زين الدين العاملي النباطي البياضي صححه وعلق عليه محمد باقر البهبودي 20\1 (ط) 1 المطبعة الحيدرية : ( نقل الإمام مالك بن أنس أخباراً جمة في فضائل علي وكان يفضله على أولي العزم من الأنبياء). وهذا افتراء على مالك بن أنس -رضي الله عنه- فهل كان يُفضل علياً على أولي العزم يا عباد الله !! ثم يقول : ( أكثر شيوخنا يفضلونه على أولي العزم لعموم رئاسته وانتفاع جميع أهل الدنيا بخلافته). إنهم يتفقون على أن الائمة أفضل من الأنبياء ماعدا أولي العزم فمنهم مَن يُفضلهم عليهم ومنهم من يُفضل الأنبياء من أولي العزم عليهم ، والرأي الأول عليه الكثيرون من علمائهم بالنسبة لعصر زين الدين النباطي ، وأما اليوم فيُصرحون بذلك -كما سبق- ، ولا عبرة لمن يُنكر هذا تقية !. وانظر إلى أقوالهم لتعيش في سكرة غلوّهم في علي -رضي الله عنه : يقول البياضي في صراطه 102\1 : (وعلي سلمت عليه الحيتان وجعله الله إمام الإنس والجن) ويقول البياضي في 105\1 : (قال له أصحابه –أي علي : إن موسى وعيسى كانا يُريان المعجزات فلو أريتنا شيئاً لنطمئن إليه ، فأراهم عليه السلام جنات من جانب وسعيراً من جانب وقال أكثرهم : سحر وثبت اثنان ، فأراهم حصى مسجد كوفة ياقوتاً فكفر أحدهما وبقي الآخر). فما هو جواب من يقول إن الغلو لا يكاد يُوجد في الشيعة ! ، فإن قائل هذا جاهل ولا يعلم عن التشيع إلا قشوره إن كان يعلمها. وقال كذلك في نفس الموضع المذكور من كتابه الصراط المستقيم : (اختصم خارجي وامرأة فعلى صوته فقال عليه السلام : اخسأ فإذا رأسه رأس كلب). وقال أيضاً في 105\1من صراطه المستقيم : (أحيا رجلاً من بني مخزوم صديقاً له فقام وهو يقول ((وينه وينه بينا لا)) يعني لبيك لبيك سيدنا ، فقال عليه السلام : (ألست عربياً ؟ قال : بلى ولكني مت على ولاية فلان وفلان ، فانقلب لساني إلى لسان أهل النار). ومعروف من هما فلان وفلان ! إنهما الصديق والفاروق -رضي الله عنهما- ، وسيأتي بيان هذا في الجزء الرابع -بإذن الله. وقد جعل الشيعة من فلان وفلان نموذجاً لتعبئة ما يشاءون من أسماء للتضليل في حالة سؤالهم والاستفسار منهم عن المقصود بفلان وفلان -من قبل أهل السنة ، وإلا الشيعة فيعرفون فلانا وفلانا !! واقرأ هذه الرواية الخرافية !! قال البياضي في الصراط المستقيم 105 \1 : (قال علي لرجل قد حمل جريًا : قد حمل هذا إسرائيلياً ، فقال الرجل : متى صار الجري إسرائيلياً؟ فقال عليهم السلام : إن الرجل يموت في اليوم الخامس فمات فيه ودُفن فيه ، فرفس عليه السلام قبره برجله فقام قائلاً : (الراد على علي كالراد على الله ورسوله فقال : عد في قبرك فعاد فانطبق عليه). أما في دعوى عصمة الأئمة فلنقف على قول للخميني يكفينا مئونة بقية أقوالهم ! يقول الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص 91 : (نحن نعتقد أن المنصب الذي منحه الأئمة الفقهاء لا يزال محفوظاً لهم ، لأن الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة ، ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسلمين ، كانوا على علم بأن هذا المنصب لا يزول عن الفقهاء من بعدهم بمجرد وفاتهم). يتبع الموضع الثاني من جزئهِ -بإذن الله. |
الساعة الآن +4: 08:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.