شكرا لمتابعتكم وأنا معاكم اليوم إن شاء الله

جهير ، موكا باردة

شكرا على الانتظار

بعد اسبوع
قال المدير إننا نبي نضغط الجدول شوي ووو عشان حصص أبو بدر
قلت وش فيها حصص أبو بدر
قال الرجال كلم علي وقال إ~نه تزوج زواج عائلي وطلب مني أسبوع إجازة وهو الحين بجدة !
فضحكت ولا أعرف لماذا ضحكت ؟
ضغطنا الجدول ووزعناه على المعلمين واشتغلنا أسبوع

جاء أبو بدر بهندامه المعتاد الأنيق النظيف الرايق
وسلمنا عليه وباركنا له واحتفلنا احتفالية صغيرة وساخرة
وحديث عن الزواج والتجديد وكان سعيدا فرحا كعادته !
وفي أحد طلعاتنا الشهرية المعتادة في المدرسة
كان أبو بدر أول الحاضرين وصوته واصل الشارع وضحكاته المعتادة
وكنا جلوسا وبدأ جواله يرن فرد قائلا :
أهلا أنا في الطلعة لازم أجي وشوله طيب يالله أنا جاي؟
قلنا وش فيه
أبد والله ظرف طارئ وإن شاء الله ابجي
قالها بسرعة
طيب تبي شيء تحتاج شيء
قال:
وإن ماقدرت أجي أكلم عليكم
راح وكلمناه ما رد علينا !
تعشينا
عسى خير
من بكرا الرجال ضايق صدره


وبدأ يظهر عليه التعب والإرهاق وقلة النوم والهم يزداد يوما بعد آخر
ولم نعهده كذلك فسألناه فلم يجب بشيء محدد.
ذهبت تلك الحركة النشطة وقل عطاؤه وندر حديثه وكثر خروجه
هل هذا أبو بدر الرجل المبتسم الضاحك في أسوء حالته يتهاوى الآن؟!
لقد رأيناه وهو في انفصاله مع زوجته لم يتأثر ! عجبا
قال أحدهم عين !
قال آخر ربما أنها لم تعجبه زوجته ولكننا سألناه
وقد كان مبسوطا ويتضح ذلك في تصرفاته المعتادة بل أ~كثر من ذلك!


أحد المعلمين كان مقتنعا أن المسالة ليست مسرحية تهربا من العمل والمسؤولية
فلم يكن صاحب تلك الحركات حسب وجهة نظره !
بل ربما مسرحية أخرى!
قام هذا المعلم وترصد لولد أبو بدر بأحد الحصص وأخذه على جنب وانفرد به وأتى إلينا بجميع المعلومات اللازمة والتي أصبحت بداية الطريق لمعرفة الحقيقة !
وبعد أن سرد علي هذا المعلم المعلومات التي أخذها من الابن شككنا في أمره وكثرت الاستفهامات في رؤؤسنا وعلم المعلمون بذلك .
وبدأ المعلمون يتفحصون أبو بدر كل لحظة بنظراتهم له
وبالغمز واللمز ولم تفلح تلك الطريقة بنبش القضية والخروج بإجابات لتلك الأسئلة
مالمعلومات التي حصلنا عليها؟
للفكرة بقية

ننتــظــــــــــر