![]() |
اقتباس:
اختلف معك في وصف العرب بأنهم بلاماضي وأيضاً بلا مستقبل , فالماضي يرفعون رؤوسهم بالبعثة النبوية والجيل الأول والثاني والثالث بنص الحديث خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم , وأما جيناتهم الوراثية فالاجداد الأبعدون نعمّا هي تلك الجينات جينات محمدٍ وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين , وليس للجينات سببٌ في ماهم فيه ( قل هو من عند أنفسكم ) ولم يقل من عند جيناتكم , وأما المستقبل فأمره إلى الله فمتى ماغيروا سيغير الله حالهم فالحكم بثباتهم على الحال والقطع بشأنهم هو من جلد الذات الذي لايؤدي إلا إلى التكاسل , وأتفق معك بأنهم بلاحاضرٍ الآن . وأما الفرس فيحق لهم أن يتقدموا لأنهم تمسكوا بالدين _ ولو كان محرفاً _ وأمسكوا بالدنيا ... تحياتي . |
اقتباس:
متفق معك فيما قلته لكن هم عملوا وعملوا وسعوا , ونحن بقينا وتكاسلنا ولم نسع . حياك عزيزي وأتشرف بمداخلتك . |
اقتباس:
هذه القطعة الأدبية لوحة شرف في هذا الموضوع وماعُميّ في المقال وأُشير إليه نبشتَ حاله وسبرتَ غوره ياخريت فلله درّك ودرّ أبيك . يسعدني أن أرى بريق حروفك في مواضيعي . |
ناقد فكري :
العرب من جينات عاد التي بنت إرم التي لم يخلق مثلها في البلاد والعرب من جينات سبأ الذين تعرف حضارتهم من قصة بلقيس مع نبي الله سليمان - عليه السلام العرب اختارهم الله للرسالة ويترك فرسك ورومك وصينييك أهل الحضارات أنت مسكين تائه يا مهزوماً أصابه مرض جلد الذات , إلا أن تكون ضيفا غير مؤدب على بلاد العرب , وهنا يبطل العجب . |
اقتباس:
حقيقة كان لدي سؤال يدور في ذهني كثيراً وهو : ( لماذا أنزل الله الإسلام على أمة العرب ) ؟ ماذا لو أنزله على إحدى الأمم الغربية أو الآسيوية ؟ هاهو الغرب يقود العالم بأسره وهاهي بعض الدول الآسيوية لها الثقل الكبير قديماً وحديثاً . فوجدت الجواب : في أن العقل غير العربي ملوث ببقايا الأديان السابقة والمحرفة ، فلو نزل الإسلام على أحدها لا شك في أنه سيحرف ولن يبق القرآن كما هو بل سيحرف حسب أهواء عقولهم الملوثة . من هنا ... أتفق معك أن مجد العرب ينحصر ( بالإسلام ) لكنهم كما قلت لا ماضي لهم فيما يتعلق بإقامة الدنيا . وهنا الإشكالية الكبرى تحياتي :) |
اقتباس:
لاحظ أني قلت ( الجينات الثقافية ) لا غيرها . تحياتي وتقديري :) |
الساعة الآن +4: 10:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.