![]() |
[ مخاوي 7 الصمت ] [ الخفاش ] [ دعبل نجد ] [ عبد السلام ] [ راقية بأخلاقي ] [ ،، القنصل ،، ] [ طير غمار ] [ سرعة بديهة ] [ قطرات حبر تنزف ] [ بدر بن عبد الله ] [ عراوي ] [ أجراس الرحيل ] [ طبيب شرعي ] [ قليبي ثق بالله ] [ ساحرة القرن الأخير ] [ عمر اليحيى ] أشكركم جميعاً على مروركم ومشاركاتكم الفعّالة في الندوة . فهذه الندوة منكم وإليكم . أطلب من جميع الأخوة عدم الخروج عن صلب الموضوع .. حتى لا تفسد علينا فائدة الندوة . لعلي أسأل الضيفين الكريمين : كيف استطيع أن أدخل فن الحوار للأسرة التي لا تجيد هذا الفن ؟ ولا ترى جدوى من وجوده ؟ بل ترى أنه ضعف !!! [ ولا مانع من استقبال مداخلاتك لإثراء الندوة بالمفيد ] لكم مني كل التحايا والتقدير [frame="2 50"] [blink]قريباً [/blink] حصري على شاشة منتدى بريدة ستي ( أبو معاذ والبراء ) في لقاء مثير مع حسن / مدعي النبوة ( ضمن حلقات ) [ وقفات على خُطى خطواتي في الحياة ] ( يعدّها ويقدمها ويخرجها ) محبكم " أبو معاذ والبراء" لا تقولون :04: مثل موضوع مشرفنا بدر بن عبد الله " أبو فيصل ":d [/frame] |
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي .. صاحب الموضوع والفكرة والضيوف الكرام , وكل من تتجول أعينهم وأفكارهم وأرواحهم هنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاشك ان الموضوع في غاية الأهمية ؛ وطرحه ومناقشته بهدوء وروية من أبرز الإيجابيات وبداية الحلول . إن التربية على الحوار وطرح الأفكار والآراء ومناقشتها وفرزها مع الأبناء من أفضل وأنجع وسائل التربية , وليس المقصد من ذلك أن تتحول العلاقة بين الآباء وأبنائهم إلى تقليل من الاحترام أو إذابة روابط التقدير إلى الغرق في بداية العقوق " كقول أحد الأبناء لأبيه قبل أن يخرج ( تبي شي ياصالح قبل لا أطلع ؟ ) !! " يقصد بصالح والدهـ . كما يوجد هناك في الطرف الآخر آباء لآيعرف شيئاً من مبدأ الحوار أو المناقشة أو حتى توضيح كثير من الأشياء الضبابية لدى الإبن أو التوجيهية , وغالباً مايكون الأب في مثل هذا التفكير كبير السن . فالأب لايرى ولايقتنع أساساً بإبنه ولا بأفكاره , فأبناء الجيل التالي ( على حسب رأيه ) ليسوا سِوى أشباهـ رجال ! فكيف تقنع هذا الأب ؟ باعتقادي أن الحوار تربوي بحت , بعيداً عن مسألة الدموع هل هي صادقة أم لا . فالتربية إذا قامت على أساس الشك وأن مايدور في رأسك وتفكيرك- وقد يكون نتناً- هو مايدور في رؤوس الآخرين فقد جنيت على التربية وقررت العيش في جحيم . آسف على الإطالة وأشكر الأخ أبو معاذ والبراء وضيوفه الكرام .. الصمصام و بقايا ذكريات دمتم |
أثني على صاحب هذا الموضوع وعلى فكرته النيرة وطرحه الرائع , وأهنيه على حسن إنتقائه لضيوفه , كما أشكر الضيفين الكريمين على إتاحة الفرصة للجميع بالإستفادة من خيرهما وعلى تشجيعهم على مداخلتهم وإضافة مافي أنفسهم ...
أما بالنسبة لمحاور هذه الفترة من الندوة فأحببت أن أدلي بدلوي على عجل : يقول الله عز وجل في سورة الكهف :"قال له صاحبه وهو يحاوره " ويقول : " والله يسمع تحاوركما ". والحوار هو التجاوب في الكلام , وفسرها الأصفهاني بمعنى "المرادة في الكلام ". للحوار أهمية بالغة لكلا الطرفين , وله فائدة تعود عليهما كليهما ؛ منها أن الآخر ولوكان مختلفا معك وغير متفق إلا أنه يشعر بطمأنينة وسعادة لأنك أعطيته وقتا ليعرض رأيه , الحوار من أسهل الطرق التي تجعل فكرتك تصل مباشرة للآخرين بل وتشق الطريق كذلك لموافقتك . لقد جاء الحوار القرآن الكريم كما ذكرت , واستخدمه الأنبياء والرسل في دعوة صناديد الكفر والمشركين , أليس جدير بنا نحن أن يكون الحوار هو لغتنا التي نتعامل بها ونعلم بها أبنائنا ؟؟ الحوار رقي وشرف يجب أن يتعلمه من يجهله , وأن يرجع إليه من يعده ضعفا وهوانا ... دامت حواراتكم الهادفة أيها الفضلاء .. |
اقتباس:
الأمر الثاني : هو أن تعلم أن فاقد الشيء لا يُعطيه ، فلا يحسن بإنسان يجهل آليات الحوار و أبجدياته ، ثم يحاول إيجاده في محيطه الأسري . من هنا كان علينا أن نتمرس على الحوار بدءً و نحاول أن نفقه قدراً كبيراً من آلياته ، لنبثه في هذه الأسر التي لا تؤمن بجدواهـ على الإطلاق ، إن كل فرد في الأسرة لا بد و أن يكون جزء من مشكلة قد تقع في البيوت ، فعليه أن ينتهز فرصة هذه المشاكل و يحاول أن يزرع الحلول عبر الحوار ليثبته في مكانه المناسب . رُبما يستغرب أهله من هذه الطريقة للمرة الأولى ، و لكن مع الإصرار و تطوير الذات ستجد أن العائلة بكاملها قد نحت هذا المنحى ، و لا مانع من التصريح بضرورة الحوار و آلياته و نجاح التجربة فيه ، و السعي بالتعاون مع الأهل إلى حل كثير من الإشكالات الحادثة عبر هذه الوسيلة ، و مع الإصرار على اتباعها ستجد لك مؤيداً من أهلك و لا شك . شكرا لك .. |
بريداوي 070
أحييك أخي الكريم ، و أشكرك على هذه الدرر المثالية و الراقية .. أعرّج على كلامك بأن الحوار كان في السابق مفقوداً و التربية جيدة ، و ذلك يتواءم مع الظروف آنذاك ، و قد نُصيب إذا قلنا أن الحوار ربما كان من قبيل الترف ، أما اليوم فقد جاءت ظروف تسحب بساط التأثير على الأبناء و الطلاب ، و لم يعد الأب هو المؤثر الوحيد على الأسرة . فكان عليه تبادل الآراء و التعابير و الأحاسيس و الوجدانيات مع أبناءه ، و الإنصات إليهم للتوجيه و التسديد . شكراً . |
اقتباس:
شكراً أخيه و لعل الآباء يكونون مهيئين من الآن للعيش في أعمار أبنائهم ، و أن يستعدوا لذلك من اليوم . |
عذرا احبابي
هل المثل هذا مجدي ؟ اذا كبر ابنك خوه [ صادقه] عذرا |
اقتباس:
إن تشارك الهموم لدى المجتمع فيعود خائباً , قد تنتج لنا طريقين , إما أن يخيب أمله بتلك القضية وكثرة من يعانون منها , والطريق الآخر وهو الأجدى والأنفع .. وهو أنه يرى مصائب غيرهـ فيجد الناس جميعهم يتشاركون بهذا الهم وليس وحدهـ فقط , فتهون المشكلة , ويبقى أن ينتشل نفسه من هذهـ المشكلة بإتباع السبل المعينة على ذلك , وليس الوقوف حتى ينتشل من معجزةٍ أو حدثٍ يغير حياته , ولا ننسى أيضاً لنقطةٍ مهمةٍ أوردتيها بآخر قولك .. وهم من يكونون في سن المراهقة , فلا نجمع أصناف العمر على تربية واحدة , وهذا ما يخطيء المربين في ذلك , لأن المراهق له خصوصيةٌ أخرى وتعاملٌ مغاير وحذر وخطير , يقود أحياناً لأثآر سلبيةٍ ينتج عنها شاب فاسد , لسوء معاملة من حوله , ولها الدول المتقدمة يضعون مقاييساً وكتبا ًمخصصة في التدريس وغيرهـ لأعمار محددهـ , يكون تأثيرها إيجابياً أكثر لسبب أن التركيز كان على عمرٍ محدد دون العموم . شكراً لحضورك وإثرائك. [ لي عودةٌ بإذن الله مع البقيّه .. |
اقتباس:
بِنَظَري أَنّه بِنسبَةٍ قَلِيلَه ..! حَيثُ أَنّ إٍندِمَاج الأَب بِِشَكِل فِعلي ذَا أَبعَاد يَكون مُنذُ صِغَرِ إِبنِه لأَنّ مِعيَارَ التَربِية المُجدِيه يَكونُ مِن بِدَاية نُعومِ أَظفَارِ الأَبنَاءْ .. إذْ تَبدَأ تَربِيَتَهُ مِن الشَهرِ الخَامِس بِشَكل دَقيق ورُؤيَةِ ثِمَار جُهدِكَ مَعه مِن مَطلَعِ سِن السَابِع , رُبما نَغفَل عَن هَذِه الجَوانِب ولكِن نَرى حَقِيقَتَها مِن مُمَارِسيها .. لَكِنْ مَاوَردَ فِي المَقولَه / أَرى أَنّه بَعدَ وصُول الإبن لِهذِهِ المَرحَله فَالاجدَر لَكَ التَقرُب مِنهُ أَكثَر ومُشَارَكَتَه أَفكَارَه وتَطُلعَاتِه فَهو هُنا يَكون مُحتَاج لِمُعينٍ ومُرشِد . أَتَمنّى أَن أَكون وفِقت , طِبتُم .. |
جزاكم الله خير التحاور مع الابناء مطلب ظروري في هذا الزمان لكي لاينصدم الاهل او الابن بشي من الغموض والابتسامه تدخل على قلب الابن الامان لكي يبوح بما يجول في خاطره بلا تردد هذا ماستطعت كتابته شكرالكم جميعا ... |
|
هه انا قلت بأي مكان ابرووح احضرره
|
كنا نتمنى أن نشارككم هذه الندوة الطيّبة.
|
اقتباس:
تعقيب على ما ورد : اللغة لا تتغير ولا تندثر حينما يرثها الأجيال دون توعيةٍ وإرشاد , والواقع يرى الشريحة الكبيرة تسيطر على تلك المواقف , فلو تأملنا حال المربين الجدد , لنظرنا إلى جانبين , جانب من ذاق قساوة تلك اللغة في صغرهـ وتجاوزها بفضلٍ من الله وصبر , والصنف الآخر وأراهم كثيرين من شباب , يمارس هذهـ اللغة في حق أبناءة , وحتى في حق أفكارهـ , حينما تراها على الواقع أو حينما يبديها , فتجد أن فكرهـ يوحي لك بمستقبلٍ ليس بالجميل , بليسير على خطى ما سبق ذكرهم . ولهذا يعم التوجيه كي يزيد ثقافة المثقف , ويحذر وينبه الجاهل لهذا الجانب , أما جانب اللفظ فقد قيل .. أنه حينما يرتفع صوتك في الحوار لا يعني أنك على حق , ومقولةٌ واقعية , يستخدم منها سوء اللفظ مع إرتفاع الصوت , وقلة الوعي . ولا نهضم حق المربين القدامى فمنهم من تجدهـ يحاور أبناءهـ ويتحادث معهم بلطف , ولهذا تكون نشأته جميله وخصبةٌ في المشاعر والإدراك . وأيضاً نفاذ الصبر مرتبطٌ بقلة التوجيه التي تجعل الإبن محدداً فكرهـ إلى شيء محدد , دون التخبط والعجلة لأي شيء دون جدوى , وهذا الأمر يدخل في جانب حسن التربية وتثقيف الجيل . أيضاً لما تطرقتي إليه وهي الدورات تلك , جانبها وبدايتها جميله , ولو كانت قليلة , وتحتاج للدعم والإنتشار والإلزام , وتكثيفها في المدارس للطلاب وأيضاً للمقبلين على الزواج وعامة الناس . .. أختي قطرات . لإضافتك معنى ورونقاً جميلآ . جزيتي خيراً على علمك وثقافتك . |
الساعة الآن +4: 04:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.