.
.

رُويَ فِيْ سُنَنِ أَبِيْ دَاوُد " أَنَّ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْدُو إِلَى التِّلاعِ " أَيْ يَخْرُجَ إِلَى البَادِيَةِ ، وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ يُحِبّ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى البَادِيَةِ ، وَقَدْ كَانَ بَعْضُ العُلَمَاءِ يَخْرُج إِلى الضيَاعِ وَالبَسَاتينِ للتَّرْويحْ.

وَ هَلْ سَتَظُنُّ أَنَّ النَّبيَ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ وَأصْحَابَهُ و مِنْ السَّلَفِ سَيُنْزِلُوا هِمَّتَهُم وَِ عُقُولَهم لِمُتَابَعَةِ هَذهـِ التَّفَاهَاتْ .

إِذا الأمْرُ اتِّبَاعَاً للشَّريعَةِ وَإلْصَاقُهُ بِهَا ، لِمَاذا لا نَرَى الاهْتِمَامَ بِرِيَاضَةٍ أَمَرَ الإسْلامُ بِهَا ..!!

وَأنْقُلُ لَكَ فَوائِدُ الرَّحلاتِ مَعْ أنَّهُ يَكْفيْ مِنْهَا التَّفَكُّرِ في عَظمَةِ اللهِ سُبْحَانهُ إذا جَنَّ الليَّلُ أَوْ طَلعَ الصَّبْح :

اقتباس:

والرحلات لها فوائد عظيمة: 1- ترويح النفس وإجمامها وإزالة ما علق بها من صدأ. 2- التعرف على الأماكن ونواحي البلاد. 3- الكشف عن أخلاق الرجال ومعرفة طبائعهم. 4- اكتساب مهارات جديدة وتنمية القدرات. 5- تقوية أواصر الرحم وروابط الإخوة بالخروج معهم. 6- تربية الأولاد على الخشونة وقوة الشخصية وحسن التصرف والقدرة على اتخاذ القرار المناسب .

* انتَبِه إلى رَقْمِ ثَلاثَة ، لأنَّ أخْلاق المُدَرَّجَاتِ وَبَعْض أهْلِ الكُرَةِ لا تُمَثِّلُ الأخْلاقَ الحَميدَةْ إِطْلاقَاً .

.
.

.
.

مَعْذِرَةً أَبَا رَيَّانْ مُرورٌ أَخِيرْ :


إِنَّ مَنْ يُحَاوِلَ أَنْ يَجْعلَ الشَّيءَ مَوْجوداً لا مَحَالَهُ ، وَيُعْشَقُ وُجودَهـُ وَيُبَرِّرُ ذَلِكَ بِأنَّهُ
" أَهْونُ " مِنْ غَيْرِهـِ لَهو إِنْهِزَامِيَّةٌ في التَّفْكِيرِ ، وَهذا الوَاقِعَ المَريرَ الذيْ يَعيشُهُ
كَثيرٌ مِنْ النَّاسْ ، فَلِمَاذا نَسْتَطيعُ أَنْ نَسْتَقْبِلَ شَيئَاً ولا نَسْتَطيعُ رَدُّهـُ .

شَريعَةُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى لَمَّا أَتت لِتَحْريمِ مَا بِهِ ضَرر وَلا نَفْعْ ، لَمْ تُحَرِّمْ صِنْفَاً
وَتَتْرُكَ آخَرَاً مِنْ أَجْلِ أنَّ ذَاكَ أَعْظَمُ مِنْه ، وَلو سَارَ مَنْ قَبْلُنَا عَلى هَذا الذيْ يَقَعُ
هُنَا ، لمَا كَانَ للأمَّةِ الإسْلاميَّةِ يَومَاً مَكَانَاً تَفَوَّقَتْ بِهِ عَلى سَائِرِ الأمَمِ ، لأنَّ ثَقَافَتُها
كَانَتْ صُنْعُ شَيءٍ لا اسْتِخْدَامُ البَديلِ الذيْ أَهوَنُ مِنْه ، وَبَدتْ بِذَلِكَ تَصْنَعُ أَجْيَالاً نَافِعَةْ
بِعُقولِهَا وَ عَمَلِهَا لا أَجْيَالاً قَدْ اسْتُوْرِدَتْ بَعْضُ عُقولِهَا مِنْ ثَقَافَةِ أَعْدَائِهَا عُذْرُهم أنَّ
ذَلِكَ أَهْونُ مِنْ غَيْرِهـِ ، فَلِمَاذا لا يَكُونُ لإنْسَانِ عَزِيمَةً قَويَّةً وَشَخْصيَّةً عَزيزَة حِينَمَا
يُقَالُ لَهُ اسْتَخْدِمْ هَذا المُضِرُّ أَو ذَاكَ الذيْ اَخَفُّ مِنْهُ ضَرَرَاً يَقُولُ : كِلاهُمَا لا أَسْتَخْدِمُهمَا ..؟!!

.
.

الهوووس الكوروي انتشر إلى حد كبير وأصبح هو أغلبيه حديث المجاالس
ومما يزيد الطين بله أن البنات بدن بالتشجيع يفوق الأولاد وهذا أمر محزن
جزااكم الله خيرآ على إهتمامكم بمواضيع الناشئه

أبو جمانة .
أهلاً بك , وأحسنت فتنقية البيئة أمر لازم في تربية الطفل ..!

ناصر السبيعي .
حياك الله , وسلمت لمحبيك ..

أبوسالي
مهما بلغت ردودك من السوء والصفاقة , وقلة الأدب ,إلا أن ذلك لايهمني لأني خبرتك وعرفتك , وذاك الصغير أنعم به وأكرم , فهو طاهر القلب , سليم الصدر , أسأل الله أن ينفع به الاسلام والمسلمين , وأن يجعله كالنحلة أينما حلت نفعت , لاكالذباب أينما حل أفسد المقام .

اقتباس:

أراك تكرر مقولة اضاعة الوقت بدون فائدة !

أنا ممن عاش في الحلقات , منذ صغري , والله الذي لاإله إلا هو , أنه لاتكاد تمرالطلعات إلا ويكون فيها فائدة , إما درس بعد صلاة العصر , أو كلمة بعد الصلاة , أو استضافة لأحد المشايخ , وغيرها .. والأصل في الحلقات هـو المكوث في المسجد , وأنا مدينٌ لحلقات التحفيظ وأسأل الله أن يديمها , وأن يغيظ بها الأعداء ..والحاقدين .
وقولي بأن المباريات مضيعة للوقت هذا لاينكر وصحيح , وهو قول بعض العلماء , وسواء المباريات أو غيرها فماكان سبب لأضاعة وقت الانسان ينبغي اجتنابه ولايكون شغلنا الشاغل , سواء كشتات التحفيظ أو غيرها , وعلينا الانشغال بما هو نافع ..!

قـاهر الروس

حياك الله وبياك , وأحبك الله الذي أحببتني فيه .. وأشكر لك إضافتك .


أبوعبدالله ..
صحيح أنه شيء أفضل من شيء .. لكن لماذا لانحوز على أفضل الأشياء ألا وهـي النشأة الصالحة , مهما كانت البيئة
إلا أن الأبوين يستطيعون تهذيب الابن وتربيته بالشكل الصحيح , وذلك بالحوار الهادئ والقناعات ..!
وشاكر لك حضورك .





.

طرح رائع يا آبوريآن :)
بورك فيك (h)

* متابع بصمت !

أبوخالد
حياك ربي
ابن آدم لديه جلد على الباطل , وذلك بسبب نزوات الشيطان ونزغاته
كما أن لديه جلد على الطاعة
لكن قلّ من يوفق لهذا ..
ونرى من بعض شبابنا من يقف في الملعب ساعتين , ويتثاقل أن يقف بين يدي ربه بركعتين يركعهما في جوف الليل أو في سنة راتبة
..ولمدة خمس دقائق والله المستعان ..!
كما أشكرك على حضورك ..












.

لغز الحياة
بارك الله فيكِ على تلك الدعوات , وأتاك الله بمثلها وزيادة ..
تعلق الفتيات بالمباريات , أمر يدمي القلب , وهو أسوء بكثير من تعلق الشباب .. لكن مالحيلة ..
وماعلينا إلا البلاغ , واليد الواحدة لاتنتج
فأنا بوحدي لا استطيع صرف من أحب عن مشاهدتها , إلا أن ألقي النصيحة عليه بين الفينة والآخرى
ونتخذ الاسلوب العقلي , والاقناعات بأن هذه الأمور لافائدة منها فإن أجاب وأقتنع , وإلا فقد أدينا ماعلينا ..! والحمدلله ..


.

أحسنتَ الطرح يا أبا ريان ، البعد التربوي مهم هنا ، و لما كنت مجرين قسراً على الخوض في هذه المباريات ( بسبب الإعلام ) و ولع كافة شرائح المجتمع بها ، كان علينا ألا نصادم ، و لكن عدم المصادمة لا يعني بالضرورة ترك الالتزام بالتأسيس و تأصيل الأمور و إعطاء الومضات و الإشارات التربوية لكي لا تغطى الرياضة على ثقافتنا و على أعمالنا و على عقول أبنائنا . فالقدر المعقول من هذه الرياضة و المستوى الذي لا يصادم الضروريات هو ما نحتاج الحفاظ عليه في هذه المرحلة .

طرح رائع يُستفاد منه حقيقةً .

.
.

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها abo-saly (المشاركة 1972874) جميع هذه الفوائد التي تتكلم عنها هي موجوده في المباريات ..! واذا كانت المباريات تافه لديك فهي لدى الكثير من الأشياء المهمه ..!

يَكْفيْ أنَّ المُدَرَّجَاتُ تَعِجُّ بِكَثيرٍ مِنْ المُرَاهقينَ وأصْحَابِ السُّلوكِ المُنْحَرفِ ، وَ لَم أَذْكُر فَائِدَةً جَنَاهَا العُقلاءُ مِنْ الرِّيَاضَةِ سِوَى الهَمَجيَّةُ وَزَرْعِ الفِتْنَةِ البَغيضَةِ وَ إِحْيَاءِ التَّحَزُّبَاتِ و السُّلوكِ الصُّبيَانيْ وَسُوءَ الأخْبَارِ يَخْرُجُ مِنْ رَحِمِ الرِّيَاضَة ، إلى الأغَانيْ وَقَرْعِ الطُّبولِ وَكَشْفُ العَوْرَاتِ ، بِمَا لَمْ يُحُلُّ اللهُ سُبْحَانَه .

وَمَا هِيَ الفَوائِدُ مِنْهَا كَمَا تَزْعُم ؟!!

وَهَذا لَيْسَ تَافِهَةٌ فَقَطْ عِنْديْ لأنَّ التُّفْهَ أَرَاهـُ أَعلا مَنزِلَةً مِنْ هَذهـِ الرِّيَّاضَةِ
وَ هذَا رَأيُ العُقلاءِ لا السُّفهَاءِ والمُرَاهقينَ .

.
.

:d
إلا وش هالخسارتين اللي صارت للهلال؟
خساره من الفريق العالمي (النصر).
وبعدها بيومين خسارة من الفريق العالمي (الإنترميلان).
شلون تجي هذي!
:d