![]() |
؛؛
[ يــاسر الخــريف ] بــارك الله فيك .. [ ايمو كيووت ] حيـّاكِ الله .. ؛؛ |
؛؛
قال تعالى : [ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ] [ الكهف: 49]. قد فرحا به يوم ولد، وحزنا عليه يوم قتل، ولو عاش لكان فيه هلاكهما، فليرض الرجل بما قسم الله له، فإن قضاء الله للمؤمن خير من قضائه لنفسه، وقضاء الله لك فيما تكره خير من قضائه لك فيما تحب. / مطـــرف بن عبدالله / ؛؛ |
.
عندما اختار الله سبحانه معلمًا لنبيه موسى عليه السلام ؛ مدح هذا المعلم بقوله : ( فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ) الكهف 65. فقدم الرحمة على العلم ليدل على أن من أخص صفات المعلم " الرحمة " ؛ وأن هذا أدعى لقبول تعليمه والإنتفاع به . د . عبدالرحمن الشهري . . في قوله تعالى في سورة يوسف عن النسوة : [ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ ] وقول الملك ليوسف : [ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ ] ؛ فيه أن النساء يروقهن حسن المظهر ، وأما الرجال فيروقهم جمال المنطق والمخبر . د . محمد الحمد . . نزل القرآن على أُعظم عضو في الجسم ( القلب ) ، لِيستنهِض بقية الجوارح للتدبر والعمل ؛ قال تعالى : [ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ ] الشعراء . فمن لم يحضر قلبه عند التلاوة أو السماع فلن ينتفع بالقرآن حقا ! " إنَّ في ذلك لَذِكرى لمن كانَ له قَلْبٌ " . يقول ابن القيم رحمه الله : " لاتظن أن قوله تعالى : [ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ] يختص بيوم المعاد فقط ! بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثـــلاثة ( الدنيا و البرزخ و الآخرة ) وأُولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب . " . الله يجزاك خير اختي . . |
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله (لاريب ) فيه إلاحة وإيماء جاء البيان عنه إفصاحا في قول الله - سبحانه وتعالى - : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } (الحجرات:6) فقوله (لا ريب فيه) ليس نفيًا للريب ولكنه نفي لما يمكن أن يحسِبَ حاسبٌ ما أنّه مما يُرتاب ذو ريبٍ فيه ، وهذا من الإبلاغ في النفي ، وفي هذا بشرى لكلّ من أراد أن يقف من القرآن الكريم موقفًا موضوعيا علميًّا في طور بحثه عن الحقّ أنه ما عليه إلا أن يلتزم بالأصول العلمية المقررة في البحث عن الحقِّ والبحث فيه ، فلينظر ماذا يرى ؟ وما الذي ينتهى إليه ؟ لن ينتهي إلا إلى حقيقة الحقائق : أن هذا المنزَّل على عبد الله ورسوله محمد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا ليس إلا الكتاب العلىَّ القدرالذي ليس كمثله كتاب وأنه المنزه عن أن يكون فيه ما يصحُّ أنْ يكون محلا للريب وفي هذا - أيضًا - تعليم للأمّة أن لا تخشي من أن يسعى ساعٍ إلى ما يطلقون عليه في الثقافات الإنسانية الدراسات النقدية القائمة على منهاج الشك في كل الموروثات والمسلَّمات السلفية ، فإن مثل تلك الدراسات إذا ما التزمت بالموضوعية العلمية والتزمت بأصول النظر وبالتحقيق العلمي ، فلن ينتهي الأمر إلا إلى الإذعان والإعلان بأنَّ القرآن الكريم إنِّما هو الكتاب الكامل الذي لايقوله إلا رب العالمين - سبحانه وتعالى - ، كل ُّ ما هنالك أن يلتزم الساعون إلى تلك الدراسات بأن يكونوا متخلقين بأخلاق العلماء الموضوعين [المرجع: الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن - (1 /153- 154)، المؤلف: محمد توفيق محمد سعد)]. لا يملك الإنسان إلا أن يشارك عندما يُدعى إلى خير ، فالخير كل الخير في كتاب الله عزّ وجل تعلماً وتعليماً ودراسة ومدارسة ، وقد اطلعت على أن بعض العلماء منهم ابن تيمية رحمه الله تندم في آخر حياته أنه لم يجعل حياته كلها في العمل بكتاب الله عزّ وجل .. بوركتِ وجزاك الله كل خير |
؛؛
مــياسينـ ..! ألبســكِ الله من حلل الكرامة يوم القيامة .. وفقكِ الله وبارك فيكِ .. ؛؛ |
؛؛
كـاره الظـلم .. صــدقت والله فالخير كل الخير في كتاب الله عزوجل .. جــزاك الله خيراً وبارك فيك .. ؛؛ |
.
قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ] (الإسراء 82) " من " ههنا لبيان الجنس لا للتبعيض ، فإن القرآن كله شفاء كما قال تعالى [ ولو جعلنـــه قُرءاناً أعجميّاً لقالوا لولا فُصِّلت ءايـــته ءَأعجميٌّ وعربيٌّ قل هو للذين ءامنوا هُدىً وشِفاءٌ ] (فصلت 44) فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب ، فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن . * الداء والدواء "الجواب الكافي" لابن القيم ص 6 ط دار عالم الفوائد * . |
؛؛
[ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ] [الكهف: 18]. إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته ومخالطته للصالحين حتى أخبر الله عنه في كتابه – فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين للصالحين؟! بل في هذا تسلية للمقصرين المحبين للرسول صلّى الله عليه وسلّم .. ؛؛ |
؛؛
المحب 4006 جــعلك الله مباركاً أينما كنت .. ؛؛ |
؛؛
[ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ] إذا كان إبراهيم يخاف على نفسه الشرك، وهو خليل الرحمن، وإمام الحنفاء، فما بالك بنا نحن إذن؟! فلا تأمن الشرك، ولا تأمن النفاق؛ إذ لا يأمن النفاق إلا منافق، ولا يخاف النفاق إلا مؤمن. ؛؛ |
؛؛
[ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ] (الصافات: 143-144). وهذا ينبهك إلى أن من حفظ الله في الخلوات، يحفظه الله في الفلوات. ؛؛ |
الساعة الآن +4: 05:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.