بريدة ستي - زواج مسيَـــــار .....

وزاج مسيار 3/3
ضحى الا ربعاء أبو محمد في فصله وبين طلابه سارح
الفصل يدوي من صوت الطلاب كأنك في منحلة الجطيلي

أحد الطلاب المجتهدين : أستاد أقرأ أنا أول واحد يقرأ صح أقرأ أستاد ؟.
أبو محمد لا زال في سرحانه وقلم السبوة يداعب أذنه أحيانا وينظفها أحيانا ثم يسير ألى العين
الشاخصة مع أختها يك أطرافها ويداعب أهدابها
الطالب : بصوت أعلى : أستاد أبقرأ .
أبو محمد : هاه ... ايه .. ثم فكر قليلا .. ياشباب ياحلوين اليوم إيش ؟.
الطلاب : اليوم الربوع يا أستاد .
أبو محمد : وهذا مو الدرس الأخير يالله حبايبي اليوم سموحه أطلعوا من عندي طلعه
فرح الطلاب

وفرح أبو محمد بوحدته فأخذ يفكر بما يفعل فعنده اليوم أشغال كثيرة أقلها صبغ الشيب
الذي بدأ ينتشر في وجهه ورأسه . وغسل الجيب وما وإلى .....

بعد صلاة العصر فترة خلى أبو محمد بنفسه وهو الشيئ بدأو يتعودوا عليه أولاده وهم لا يعرفون الأسباب .

أبو محمد : يتصل ...رن ....رن .....هذي ليش ماترد .....رن ....رن ......
لا تكونه بس هونت .....رن .....رن ......لا يوجد رد .

أبو محمد يعاود الأتصال رن.....رن...... أم باسل : الو .
أبو محمد : أوه .... أه هلا هياتي . طيحتي قلبي ليش مارديتي ....
أم باسل : ليش وش فيه ؟.
أبو محمد : وش فيه اليوم متاوعدين نتقاابل ياحلو ...
أم باسل : أنا غيرت رأيي عن اقابك بالسوق .
أبو محمد : وش الكلام .... حنا متواعدين من أمس وأنا غسلت السيارة وعطرتها ومتظبط
كله لعيونك ولمقابلتك .... كيف غيرتي رأيك .....
أم باسل : هههه لا يا حبيبي ... أنا ماقصدي اني ما أقابك بس غيرت فكرة السوق .
أبو محمد : كيف وليش .
أم باسل : يا حبيبي ودي اشوفك بالبيت تجي لمي بالبيت ... خواتي يبغن يروحن للسوق بعد العشاء الليلة وأنا أقابلك بالبيت ما فيه أحد .
أبو محمد : وشو مجنونة أنتي اجي أشوفك بيتك . تبين يقول أبو محمد رحمه الله .
أم باسل : لا لاتخاف أخوي مثل ما أنت عارف مسافر وخواتي صغار وأصرفهن .
ونقعد وأنا أياك بالبيت لوحدنا نجلس على راحتنا نتكلم ....

وما زالت حبيبت أبو محمد تقنعة وتطلبه حتى رضخ وأذعن لطلبها الغريب .

بعد صلاة العشاء من نفس الليلة ليلة الخميس .
ابو محمد صلى بأقرب مسجد للبيتها الذي وصفت له أم باسل مكانه بدقة عالية .
وكان البيت بأحد أحياء الرياض الفاخرة .
وبعد الصلاة

أبو محمد : يتصل رن ....رن ....رن ....رن
الو ....هلا أم باسل أنا عند البيت وهاذي علاماته .بس أنا مرتبك يا بنت وشلون أدخل بيت
ما فيه رجال ولا هو .... لا أنا مرتبك .لعلي أقابلك بالسوق مرة ثانية .

أم باسل : يالله عاد لا ترتبك ولا حاجة أنت أدخل أنا برى شوي وأجي .
ابو محمد : وشلون مانتي بالبيت ؟!!!!
أنا الحين عند الباب !!!
ام باسل : عادي حبيبي أدخل السيارة ألآن أخيل السواق يفتح لك الباب دخل السيارة جوى
على عشان ما أحد يشك يا الله باي .وفعلاً ماهي إلا لحظات وإلا والسائق الإندونسي الجنسية يفتح الباب . ويدخل صاحبنا سيارته
ويقوم السائق بإغلاق الباب .
الآن أبو محمد في بيت أم باسل .أبو محمد عاود له الأرتباك مرة أخرى .
ثم أتصل رن ...رن .... الو ام باسل وشلون أنا الحين بحوش البيت
أم باسل : ممتاز حبيبي ياهلا ومرحبا .... اقلط داخل .فيذاك في البيت .

دخل صاحبنا البيت .... بيت جميل وواسع .... أضائة جميلة ... ديكورات رائعة .....حتى التلفزيون مسرحي وشاشة السي دي .

أبو محمد : ماشاء الله ... ماشاء الله .
أقبلت على أبو محمد خادمة البيت
أبو محمد يتحدث مع نفسه : هاذي ماهي مثل الخدم الي نعرف وش هاذي قوام وطول
شكله طاجكيه بعذره أحد جمهوريات روسيا .
الخادمة : بابا .جيب عصير .
كانت الخادمة تتكلم أشبه بكلام الإنجليزي الذي في بدايات تعلمه العربية
أبو محمد : لا .... ما يبغى شيئ .....وين ماما ؟.
الخادمة : ماما الحين يجي .

ذهبت الخادمة ولم يذهب خوف وتفكير صاحبنا وكان يحدث نفسه إذا كانت هذه خادمة ام باسل
اجل ماذا تكون ام باسل ...
زاد عنده الشوق للقاء فا أخرج جواله وبدا بالاتصال على ام باسل

ابو محمد : ام باسل مو معقولة تأخرتي !!
أم باسل : شوي حبيبي أنا عند المشغل .
أبو محمد : وش مشغله .
أم باسل : أيه حبيبي ما تبغاني أتزين لك وأتظبط لك .أنا قلت للخدامه تعطيك عصير ما صلحت لك
أبو محمد : إلا أنا ما أبي عصير أنا أبي أشوفك .
ام باسل : الآن أنا جايه أبقول للخدامة تصلح لك عصير وتشغل لك التلفزيون شوي وأنا حاظر .

هدأ روع أبو محمد وتعود على المكان ثم أتت الخادمة ومعها العصير وحاولت أن تشغل التلفاز
إلا أنها لم تستطع وطلبت من الضيف الكريم أن يساعدها وبالفعل قام صاحبنا وكل الرجال يدعون المعرفة عندما يكونوا بحظرة النساء قام ليصلح ويشعل التلفاز إلا أنه وجد أن الفتاة ذات العرق الأوربي تتحكك بجسم صاحبنا فغمزها فضحك ثم التفت لها قال \\\\\

أبو محمد : ما في مشكل نوم سواء . الخامدمة : مافيه مشكل .
بس اصبري خليني أتصل عليه رن ....رن .....رن .....
أم باسل : الو أبو محمد : حبيبتي كم باقي لك عند المشغل
أم باسل : قدامي ثنتين بس يخلصن أنا بعدهن .
أبو محمد : يعني كم من وقت ؟ أم باسل يعني ساعة أو أقل شوي .
أبو محمد : حبيبتي خوذي راحتك أنا أحس أني أزعجتك متى ما خلصتي .
أم باسل : أو كي حبيبي باي .
التفت أبو محمد على الخادمة الخائنة وقال لها :
أبو محمد : هنا الخادمة : مجنون أنت أيش هنا .بعدين نفر شوف روح غرفة أنا .

ذهب محمد لغرفة الخادمة وأندهش لما دخلها من الأضواء الرومنسية التي فيها والعطور حتى أنه قال بنفسه

أبو محمد : هاذ أجمل من غرفتي وأنا راتبي 16الف .

ثم سارت أحداث عظام وجسام كانت الخادمة هي بطلة الإيقاع ومُسيرته .
وبعدها أحس أبو محمد بالندم وبالخوف وخاصة من ربة البيت الذي خانها
ولم يرى أفضل من الهرب والخلاص

أبو محمد :الو أم باسل ما عليش أنتي تأخرتي وأنا لازم أطلع .
أم باسل : وش ذا يا حبيبي أنا الآن خلاص جيت ربع ساعة وأنا عندك .
أبو محمد : لا يا أم باسل أنا خلاص أبغى أروح عيالي أتصلوا علي كذا مرة وأخاف تصير مشكلة .
أم باسل : أجلس . أبو محمد : لايمكن .
أم باسل : أنت مصر . أبومحمد : نعم .
أم باسل : أجل حبيبي حول لي إذا طلع الراتب 8الآف لا هنت .
أبو محمد : وشو أنهبلتي أنتي وش له ثمانية
أم باسل : أنا حاسبه راتبك أنا أبغى بس نصفه .
أبو محمد : لا .
أم باسل : طيب حبيبي رح لم جيبك الي في الحوش وناظر السي دي فيه ههه .
لا وتراي عندي نسخ كثيرة ممكن توصل اليوت يوب والقروبات وحتى عيالك .هه هاي .

أبو محمد أقفل السماعة وذهب مسرعاً إلى سيارته وفعلاً هناك سي دي قام فوراً بتشغيله
أبومحمد ما ذا ترى جسمك كيوم ولدتك أمك .... تصوير إحترافي من ومع جميع الجهات .

أبو محمد يستلقى على المرتبة .....صدمة لم تكن على البال ولا على الخاطر .....

ابو محمد ماذا فعلت أبعد هذا العمر تفضح وأي فضيحة ........آه آه .
وأستمر أبو محمد على هذه الحال لأربعة أشهر كل شهر وحينما ينزل الراتب بإسمه
تأتيه رسال أن حول لا هنت . وعبارة دخول الحمام ليس بخروجه
وإلا فضحت ....
وإلا فضحت ....
مل أبو محمد من هذا الحال وشكى حاله إلى احد أصدقائة الذي يعمل في قسم الهيئة
وبعد ما أنبه ونصحه .
أحاله على موظف آخر ....فرفض أبو محمد لكن إصرار صاحبه دعاه يذهب إليه الذي طمانه
أنه أستغل وأبتز . ثم قامت الهيئة بعمل كمين لهذه المرأة فوجدوا أن هناك ستة أشخاص
يقومون بتحويل أموالهم شهريا ً لها وأن الخادمة الفاتنة تأخذ نصف المبلغ
وما هذا الثراء إلا من ذاك
أنتهت القصة وهي حقيقة ولكن إضافات تشويقية أفناها عساه تكون للعضة والعبرة

أبو وليد من مقهى فنجان كفي .................بريده .