بندر 1430 |
03-07-2010 06:40 PM |
اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها أتعبني طموحي
(المشاركة 2328713)
..
سبحآن الله قبل فترة قرأت قصيدة كآملة عن رغبة صآحبها في الموت
وكيف أن الهوى قد لعب به حتى جعله يتخيل الموت كـ قطع التوت وكفرحة لاتوصف
لأنه سيجتمع بمن أحبّها !
وبمختلف القصآئد والخوآطر اختلفت الآسبآب التي تجعلهم يُهينون عظيم ,,
ولو رأيتهم والموت يوشك أن يتخطّفهم لوجدتّهم أكثر النآس تشبّثاً بالحيآة ,,
إلا أنّهم من قوم خالف تُعرف , فهم يأتون بما لم يأتي به غيرهم ليكون لأشعآرهم
وخوآطرهم صدى أكبر ووقعٌ أقوى ,,
وعلى النقيض تماماً ,,
لو صآدفت أحداً اُبتلي بمصيبةٍ تُهمّه أو مرضٍ يقضّ مضجعه ,,
فـ اسأله إن كآن يتمنى الموت أم لا ؟
ستجده صابراً محتسباً شاكراً لله تعالى وأنْعُمه ,,
فكأن تلك المصيبة كآنت صيقلاً لشخصه !
..
|
بالنسبة للأول .. فلا أشك أبداً بأن الإكتئاب يجري في دمه ..!
أما الثاني فقوة إيمانه وإرتباطه بخالقه تجعل منه أسداً يوم تكثر القطط ..
شكراً لكِ على تميّز ردّك ..
|