جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذا الثناء العطر الذي أنت به أولى .

اسأل الله أن يتم علينا جميعاً نعمته وفضله فإن الإنسان لا ينفك عن حاجته لهداية وتوفيق ربه وأن لا يكلنا إلى أنفسنا الضعيفة وعقولنا القاصرة .

والعاقل منا إذا رأى أناساً قد لُبِّس عليهم أمراً, وضلوا فيه سواء السبيل فإنه يخشى على نفسه لأنه ليس بأحسن منهم في شيء إلا إن شاء الله هدايته, والشيطان إن أخفق معنا مره فإنه سيعيد الكرة ولن يدحره إلا حفظ الرحمن لعبده .

أشكرك أخي الكريم حفظنا الله وإياك .

أهلاً بكِ أختنا الفاضلة ..

كلامك سليم وعين الحكمة والصواب .

لكن يُشكل عليه أننا كعوام ليس لدينا علمٌ راسخ بالكتاب والسنة نهتدي ونحمي أنفسنا به, وبالتالي من السهل التلبيس علينا في هذا الزمن الذي كثُرَ فيه الناعقون الذين يدَّعون أنهم ينهلون من الكتاب والسنة .

لذا كان لزاماً علينا أولاً سؤال الله الهداية والحماية والحفظ من الفتن ما ظهر منها وما بطن لأنه بدون هداية الله لن تهتدي لو بلغ أحدنا من العلم مبلغ الأئمة .
وثانياً : التبصر والحذر والتأني في الانقياد خلف كل من يدعونا إلى (التحرك) و (التعاطف) و (المآزرة) باسم الدين والغيرة .

وأن نعود في ذلك كله إلى قول من اتفقت الأمة كلها على اختلافٍ بينها على علمه وفضله كالأئمة الأربعة وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ومن سار على نهجهم كابن باز والعثيمين والفوزان واللحيدان .. الذين بدأ أهل الأطماع مؤخراً بتحريف كلامهم لأنهم يعلمون أن مواجهتهم لن يقبل بها أحد .

والعاقل إذا أتاه أمر لا يفقهه فعلى الأقل أن يمتنع ويتوقف فلا يحدثُ أمراً. كمن يأتيك ويقول لك : هذا مريضٌ فلعلك تداويه . فأنت تقول لست أنا بطبيب, فتتوقف عن تطبيبه .

جزاك الله خيراً وكملك بعقلك وحفظه سبحانه .

وفيك بارك أخي الكريم ..

شكر الله لك .

اللهم آمين

جزاك الله خيراً أخي الفاضل سعودي .

شكر الله لك .

حياك الله أخي أبو رائد .

إذا سمحت لي, فالحق لا يحتاج إلى اكتشاف لأن الله قد بيَّنه وأتمه, وما علينا سوى تمييز الحق من الباطل بتمييز أهل الحق من أهل الباطل, أو طلب العلم الذي ليس كلٌ قادر عليه .

والأصل أن الإنسان العامي البسيط أمثالنا يقوم بما فرض الله عليه ولا يتجاوز ذلك وإن دُعي إليه, حتى لو رأى الناس قد انقادت إلى أمر فلا يُقدم عليه إلا أن يثق تمام الثقة بأنه على صواب وهذا نادرٌ جداً .

حفظنا الله وإياك .

أهلاً بك أخي الكريم ..

حقيقة أنا لا أعرف شيئاً نافعاً خالصاً قد حرمه العلماء المعتبرون, بل أعرفُ أن بعض هذه الدعاوى كذبٌ وتدليسٌ على الأئمة رحمهم الله .

على سبيل المثال : مسألة تحريم العلماء تعليم البنت . هم حقيقةً لم يحرموه بل توقفوا فيه لأنهم خشوا أن لا يكون تعليمهن موافقاً لما شرع الله من حيث المادة العلمية وما يتعلق بكيفية تنظيم المدارس حتى بينت الحكومة _حفظها الله ووفقها لكل خير_ بأن كل ما يتعلق بتعليمهن هو موافق للشرع حينها بارك العلماء هذه الخطوة وتمت بحمد الله .

وهذا يُبين لك أنهم ما استعجلوا بالحكم بل توقفوا وتريثوا حتى تبين لهم حقيقة الأمر فحكموا بما علمهم الله .

لكن بعض المُشغبين ممن يدَّعون الغيرة على الدين وما معهم إلا الجهل والحماسة قد أخروا تعليم البنت سنوات في بعض المناطق والمدن وشككوا الناس بنية الحكومة فامتنع العوام الطيبين عن تعليم بناتهم طلباً للسلامة والستر, ونية العوام سليمة لكن عملهم ليس سليم لمَّا تركوا توجيه العلماء واتبعوا كل ناعق .

لذا فالعيب يا اخي الكريم ليس في العلماء بل بمن يدعي الغيرة وما معه إلا عاطفته الهوجاء . فالله الله أخي الكريم بالتريث والتأني والتوثق والفهم الصحيح للمسألة قبل الاستدارك على أهل العلم, وإلا فالقدح في علمهم وفضلهم غريبٌ أن يصدر من عاقل مثلك .

وفقنا الله وإياك للحق .

ولك بمثل وخير منه, زادك الله من رياح الخير وغفر لك ولوالديك وللمسلمين وجعلك مباركاً وحفظك من كل شر .

أهلاً بك أخي الوسام ..

حفظك الله يا أخي, فأنا لم أعني ما تبادر لذهنك, أعد قراءة النص مرة أخرى ليتبين لك . فأنا قارنت بين عبودية المنفعة السابقة وعبودية الفكر الحالية, ولم أقدح لا بالعبيد ولا بغيرهم .

شكر الله لك .

موضوع رائع بارك الله فيك

حفظك الله يا أختنا الشيهانة وجعلك مباركة أينما كنتِ .

وفيك بارك أخي الكريم عين الذئب .

أسعدني مرورك الكريم, وتشرفت بكلماتك العطرة, زادك الله من فضله ورحمك ووالديك والمسلمين .