ماشاء الله تبارك الله ..

أحسنت وأحسن الله إليك ..

أخي وحبيبي في الإسلام ابو عبدالعزيز ..

بعد أن كتبت هذا .. ثم ماذا ..؟

أنظر حولك يارجل ..!

لا أريد أن أبعد كثيرا ً .. لكن قبل 7 أو 8 سنوات .. عند وقت الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفييتي ..

عندما كان الجهاد " حلال " ..

أنظر إلى الأبطال ..؟ سأقول لك " أين خطاب !! " " أين أبو الوليد !! "

لكن بعدما قالوا أن الجهاد هناك لايجوز .. وخلقوا الأسباب ..

من أين تريد أبطال وأنت مقيدهم ؟ إذا صرخنا من أجل رسولنا وسجن من صرخ حتى الآن ..

لإجل أنه دافع عن الرسول سجن .. لإنه أحب الجهاد سجن ..

ماذا تتوقع بعد أيام كنا نسمع متاجر الأناشيد تضج بأصوات الأناشيد الجهادية ..

والآن أتحداك إن رأيتها تباع ..

ماذا تتوقع يأبا عبدالعزيز إذا الشيوخ والعلماء جعلوا لجهاد الدفع شروط !!

ولايوجد في الجهاد شروط إلا جهاد الطلب .. لا في قرآن أو في سنة ثم في كلام العلماء وإن أردتني أن أعطيك الأدلة ..

قالوا أن لايوجد لدينا القوة .. لكن كانت لدينا القوة ضد روسيا !! وهي تملك من الأسلحة أضعاف مانملك ..

لكن كيف هزمناه وقطعنا حبلها ؟ برجالنا وبنادقهم العادية .. أمة روسيا كلها مزقناها برجال ولم تنفعهم أسلحتهم

أتعرف لماذا ؟؟

" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين "

لا أعرف لماذا لايذكرون معركة القادسية .. حينما قاتلوا المسلمين فيلة !! قاتلوا فيلة وهم بخيولهم !!

جعلوا أهم شيء وأفضل شيء هو مجاهدة النفس فقط .. أما المجاهدة بالقتال فخلقوا لها الأعذار كما قلت ..

وأنه لانستطيع فعل شيء إلا بمجاهدة النفس ..

وكيف تريدونهم يجاهدون أنفسسهم والفتن في كل مكان !!!

والله إنكم لتقولونها لإحباط أنفسكم ..

والله لأتحداهم أن لو أحدا عاصيا لله أي له ذنوب و قد تيسر له الجهاد في فلسطين أو الشيشان أو أفغانستان أو العراق

أتحداهم إذا ظل يعصي الله وظل على ذنوبه ..

لإن ماحوله مجتمع ترك الدنيا وأراد الآخرة .. لإن ماحوله يحبون الله ويرفعون كلمته ..

لإنه يستحي أن يسر له الله مايتمناه بعض الناس وهو على معصية ..

بل أخرجوا حديث غير صحيح ولا حسن ألا وهو :

قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزاة، "فقال عليه الصلاة والسلام: قدمتم من خير مقدم، وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال مجاهدة العبد هواه"والمشهور على الألسنة: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الأكبر، دون باقيه، ففيه اقتصار. انتهى

هذا الحديث ليس بصحيح ولا حسن، من ناحية سنده، ولم يخرجه مخرج من أصحاب الكتب المعتمدة لدى المسلمين، فليس هو في أحد الصحيحين، ولا في أحد الكتب الستة، ولا في الموطأ، ولا في مسند أحمد على كثرة ما فيه

والجهاد في سبيل الله لا يعادله شيء أبدا، ودونك دليل على صحة ما أقول : عن أبي هريرة رضي الله عنه، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ما يعادل الجهاد في سبيل الله؟ قال : ((لا تستطيعونه))، وقال في الثالثة : ((مثل المجاهد في سبيل الله، كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله، لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله)).

وعنه رضي الله عنه، أن رجلا قال : يا رسول الله ! دلني على عمل يعدل الجهاد قال : لا أجده، ثم قال : ((هل تستطيع إذا خرج المجاهد، أن تدخل مسجدك، فتقوم، ولا تفتر، وتصوم وتفطر؟))، فقال : ومن يستطيع ذلك؟.

وعنه رضي الله عنه : مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة، فقال : لو اعتزلت الناس، فأقمت في هذا الشعب؟ ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : ((لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله، أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم، ويدخلكم الجنة؟ اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة)).

لكن بعد كل هذا .. ماذا نفعل ..؟ قيدنا وصعب علينا ..

همسة لأبو عبدالعزيز :

أسأل الله أن يحيك حتى ترى الإسلام كان في وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وإن شاء الله إنه لقريب .. قريب جدا ً ..

أخي أبشرك بفتح بيت المقدس .. وتوحيد الأمة على رجل واحد .. لكن قبل هذا ستكون فتن عظيمة .. فأطلبك الدعاء بالصبر والاستمساك بحل الله ..

فإنها مجرد سنوات بقت .. ولكن مافيها عظيم .. أعاننا الله وإياكم .. والله أعلم ..

وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم "
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه