![]() |
اخووووي اشكررك على حرصك للدين الاسلام
وتمسسكك بلعادات والتقاليد واحكام الشريعه |
* مَهاوي
* مُعاذ الدَّخيل * عينُ الذِّئبِ * مُتَصَفَّحة شُكْرَاً لِحُضُورِكم وَسَأعودُ لَكَمْ إِنْ يَسَّرَ اللهُ مَرَّةً أُخرى بَارَكَ البَاري فيكُم |
* فَتى الظِّل :
أَهلاً بِكَ أيُّهَا الوَطنيُّ المُبَجَّل زِدْ بِحُضورِكَ رَعَاكَ الله ، فَو الله إِنَّكَ لَحَفْلَةٌ سَعيدَة لِقُلوبِنَا وَ أُذَكِّرُكَ أَنْ تَلْبَسَ عَدَسَات خَضْرَاءَ لِيَزودَ الترمومتر - بتاع - الوَطنية :f: اقتباس:
تَقييدُهـُ لأَحَدٍ مَا لا يُمْكِنُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ دَائِرَةِ الحُكمْ عِليْهِ مِن الإبْتِدَاعِ في الدِّينِ مَا لَيْسَ فيِهِ ، فَكَونَ المُسلمونَ أَجْمَعْ أَو مُسلموا السُّعوديَّةَ فَقَطْ لَنْ تَخْتَلِف عَلْيهِ الأحْكَامْ ، لأَنَّ الحُكْمَ لا يَنْظُرُ إلى كَمْ إِنسَانٍ يَحْتَفِلْ وَهل هُم سُعوديُّونَ أَمْ لا ، بَلْ مِنْ أَيْنَ أَتى هَذا الاحْتِفَالُ وَعلى أَيِّ شَيءٍ بُني ، وَمَا بُني عَلى بَاطِلٍ فَهُوَ بَاطِلْ سُمي عيدَاً أَو يَومَا . اقتباس:
أَتَعلَمُ مَا أَضْحَكَني أَنَّ الذي أَصْدَرَ كِتَاباً يُجِيزُ لِبْسَ الصَّليب - نَسألَ الله السَّلامَةَ والعَافيَة - قَال لأَنَّ الذيْ يَلبَسَهُ لا يُؤمِنُ بِهِ ;) سُبْحَانَ الله لَمَّا أَصْبَحَ الأمْرُ يُخَالِفُ الدِّينَ أَخْرَجوهـُ مِنْ التَّعلقِ بِهِ - وَمِنْ كَونِهِ يُتعَبّدُ اللهُ بِهِ أَمْ لا - لِتَنْقَطِع الوِصْلَةُ الدِّينيَّةُ بَيْنَ المُسلمونَ إِلى كَوْنِهَا وَطنيَّة ، قَالَ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْميَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى (28/328): ( كُلُّ مَا خَرَجَ عَنْ دَعْوَةِ الإِسْلامِ وَالقُرْآنِ مِنْ (نَسَبٍ) أَوْ( بَلدٍ) أَوْ(جِنْسٍ) أَوْ(مَذْهَبٍ) أَوْ(طَريقَةٍ) فَهُو مِنْ عَزَاءِ الجَاهِليَّة)أ هـ. يُشِيرُ بِهَذَا إلى قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاه أحْمَد عَنْ أُبي بن كَعْب ( مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يَتَعَزَّى بعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فاعضوه بِهِنَّ أَبيهِ وَلاتكِنُوا). وَقَالَ الشَّيْخُ ابن بَازٍ رَحِمَهُ الله فِيْ ( فَتَاواه 1/289): ( وَلا رَيْبَ أَنَّ الدَّعْوَةَ إِلى القَوْمِيَّة مِنْ أَمْرِ الجَاهِلِيَّة لأنَّهَا دَعْوَةٌ إلى غَيْرِ الإسْلام) أ هـ. أَمَّا كَلامُ الشَّيخ عَبد العَزيز الفُوزَان حَفِظَهُ الله فَمَع تَقديرِنَا واحْتِرَامِنَا وَمَحبَّتنَا لَه إِلا أَنَّه لَيْسَ وَحيٌّ كَلامُهُ يُؤخَذُ بِهِ وَيُضْرَبُ بِالعَشَرَاتِ مِنْ العُلمَاءِ الذين قَالوا بِحُرْمَتِه .! |
نَعودُ للوَطني الحَبيب فَتى الظَّل مِنْ جَديد
فَأبْدأُ بِـ وَعَليْكُم السَّلامُ جَميعَا ًوَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتهُ اقتباس:
وَقَدْ قَال الشَّيْخ سليمَان الماجِدْ حَفِظَهُ الله فِي بَحْثِهِ [ ضَابِطُ البِدْعَةِ وَمَا تَدخله ] : " الزَّمَانُ وَالمَكَانْ ظَرْفَانِ جَامِدَانِ لا تَعْظِيمَ لَهُمَا إِلا مَا عَظَّمَهُ الإِسْلامُ ، وَالتِفَاتُ القَلْبِ إِلَى تَعْظِيمِ شَيءٍ مِنْهَا وَاعْتِبَارِهـِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ قُرْبَةً للهِ وَضَرْباً مِنْ العُبُودِيَّةِ لَهُ ؛ لأَنَّهُ عَظَّمَه ، أَوْ أَنْ يَكُونَ بعداً عَنْه وَضْرَباً مِنْ عَوائِدِ الوَثنَيَّةِ ؛ فَلا وَسَط فِيْ هَذِهـِ المَسَائِلْ " وَقَال اَيْضَاً : " وَلَوْ قِيلَ : إِنَّ البِدْعَةَ إِنَّمَا تَصدق عَلَى الأَعْيَاد التَّعبَدية دُونَ العَادِيَّة ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ لأَصْحَابِ هَذِه الأَعْيَادِ أَنْ يَقُولُوا : نَحْنُ لا نَتَعَبَّدُ بِهَا ؛ بَلْ نَفْعَلهَا مَحَبَّة للرَّسُولِ أَوْ الوَلِي ؛ كَمَحَبَّةِ الوَطَنِ ...] فَالجَوابُ : أَنَّ هَذَا لا يَصِح ؛ فَإِنَّ الأَعْيَادَ الشَّرْعِيَّةَ ذَاتُ صِفَاتٍ تَعبدِيَّةٍ مَحْضَة يَظْهَر هَذا في اخْتِيَارِ زَمَانِهَا وَبَعْض أَعْمَالِهَا ، وَقَدْ تَقَرَّرَ فِيْ التَّأْصِيلِ أَنَّ مَا كَانَ عِبَادَةً مَحْضَةً فَهُو مِنْ جُمْلَةِ الدِّينِ المُنْزَلِ الذِّي لا يَجُوزُ الحَدَثُ فِيهِ بِالزِّيَادِةِ عَلَيْهِ ، أَوْ النَّقْصِ مِنْه ، أَوْ التَّصَرُّف فِيْ أَعْمَالِهِ التَّي حَدَّتَها الشَّريَعَة . إِلى أَنْ قَال :[ فَتَلَخَّص مِنْ هَذَا أَنَّ كُل مَا فِيهِ سِمَاتُ العِيدِ المَذْكُورَةِ فِيْ تَأْصِيل المَسْأَلَةِ فَهُو مَمْنُوع ؛ لأَنَّ الأَعْيَادَ مَحْدودة ؛ فَهِيَ مِنْ جُمْلَةِ الشَّرَائِعِ وَالمَنَاهِجِ التَّي لا يُزَادُ عَلى الوَارِدِ فيهَا بِشَيءٍ ، وَلَمَّا فِيْ الأَعْيَادِ المُحْدَثَةِ مِنْ المُضَاهَاةِ المَذْكُورَةِ ؛ فَكُلَّ عِيْدٍ سوى أَعْيَادُ الإسْلامِ فَهِيَ أَعْياَدٌ مُحْدَثةٍ سَواء أُرِيدَ بِهِ القُرْبَةُ وَتَعْظْيمِ الدِّينِ ؛ كَعِيدِ المَوْلِدِ ، أَوْ عِيدِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ ، أَوْ كَانَ عِيداً عَادياً ؛ كَعِيدِ النَّيرَوز أَوْ عِيد الجُلُوسِ أَوْ عِيدَ الثَّوْرَةِ أَوْ عِيدَ الاسْتِقْلالِ وَغَيْرِهَا مِنْ الأَعْيَادِ التَّارِيخيَّةِ وَالقَوْميَّةِ وَالعِرْقيَّة ] أُهـ ْ روَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ ثَابِتْ بِنْ الضَّحَاك قَالْ : " نَذَرَ رَجُل عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْحَرَ إِبْلا بِبُوانَة فَأتَى النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالْ إِنّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبْلا بِبُوانَة فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الجَاهِليَّة يُعْبَد قَالُوا لا قَالَ فَهْلَ كَانَ فِيهَا عِيد مِنْ أَعْيَادِهِمْ قَالُوا لا قَالَ فَقَال النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّه لا وَفاء لِنَذْرٍ فِيْ مَعْصِيَة الله وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمْ" وَجَاءَ فِيْ شُرُوطِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: التَّي اتَّفَقَتْ عَلَيْهَا الصَّحَابَةُ وَسَائِر الفُقَهَاءِ بَعْدَُهُمْ أَنَّ أَهْلَ الذّمةِ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لا يُظْهِرُونَ أَعْيَادَهُمْ فِيْ دَارِ الإسْلامِ وَسموا الشَّعَانِينَ وَالبَاعُوث فَإِذَا كَانَ المُسْلِمُونَ قَدْ اتَّفَقُوا عَلَى مَنْعِهمْ مِنْ إِظْهَارِهَا فَكَيْفَ يَسُوغ للمُسْلِمينَ فِعْلُهَا ..! اقتباس:
حِينمَا يَكُونُ هُنَاكَ تَغييرُ للحُكْمِ بِمُسَمَّاهـُ أَيَّاً كَانَ ظَاهِرُهُـ فَهُو سَيُغَيِّرُ مَا سِوَاهـُ ، وَلا أَعْني حُكْم شَيءٍ بِعينْهِ ، إِنَّمَا قَوْلُ اليَوْمِ بِعيدْ فَإنْ تَغييرَ مُسَمَّاهـُ لا يَغَيِّرُ حُكْمُهُ مَا دَامَتْ حَالُهُ لا تَتَغيَّرْ مِثْلُهُ مِثْلُ الرِّبَا والزِّنَا لا يَتَغيَّرُ بِتَغيُّرِ مُسَمَّاهـُ ، وَحتَّى لا تَغْضَبَ َأيَّها الوَطنّي الجَميلْ فَإنَّ تَغيير المُسَميَّاتِ لَمْ يَقْفْ عَلى رِبَا وَزِنَا وعيدٌ وَطنيٌّ مُبْتَدَع ، بَلْ حَتَّى في الكَافرَ جُمِّلَ بِآخَرْ ، وَالتَّشَبُّه مَوْضَةٌ وَتَحَضُّر ، والنِّفَاقُ حُرِّيَةٌ وَليبرَاليَّةُ وَالقَائِمَةُ تَطولُ ، فَلا تَهُمُّنَا المُسَمَّيَاتُ إِنَّمَا الحَالُ الذي ظَهَرَ بِهَا الحَدثُ بِأيٍّ ثَوْبٍ كَانْ .! اقتباس:
فَالنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ القَائِلْ [ أَنْتُم أَعْلَمُ بِأمورِ دُنيَاكُم ] هُوَ مَنْ قَالَ [ تَرَكْتُكم عَلى المَحَجَّةِ البيْضَاءِ ...] وَهو مَنْ قَالَ [ عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المَهْديينَ الرَّاشِدِينَ تِمْسُّكوا بِهَا ، وَعُضّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذْ ...] فَمَنْ يَعْتَقِدُ أَنَّ هَذا اليَوْمَ الوَطنيُّ َأو العيدُ الوَطنيُّ هُو شُكْرٌ للهِ عَلى تَوْحيدِ بلادِ التَّوحيدْ فَإنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ وَأصْحَابَهُ الذينَ فَتحوا شَرقي البلادِ وَغَيْرِهَا لَمْ يَحْتَفِلوا بِذَلِكَ ، بَل أَنَّ اللهَ سُبْحانُه وَتَعالى عَلَّم نَبيَّهُ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم في سُورَةِ الفَتْحِ كَيْفَ يَفْرَح بِذلِكْ ، نَاهيكَ عَنْ مَا يَحْصُل في هَذا اليَوْمِ المَشْئُومِ من فَسَادٍ وَمُنكْرَاتٍ إِنْ أُبيحَ بِشَيءٍ مِنْ الأعْذَارِ فَإنَّ القَاعِدَةَ الشَّرعيَّة دَرءُ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلى جَلْبِ المَصَالِحِ ولا مَصَالِحَ في هَذا اليَوْم ..! وَقَدْ قَال الدُّكتور السَّيدُ العَربيُّ في مَقَالٍ لَهُ عَنْ الأعيَادِ وَأسبَاب المَنْعِ وَالتَّشَبُّهِ : " الوَجْهُ الثَّالِثُ مِنْ الاعْتِبَارِ يَدُل أَنَّهُ إِذَا سُوّغَ فِعْلُ القَلِيلِ مِنْ ذَلِكَ أَدَّى إِلى فِعْل الكَثِيرِ ثُمَّ إِذَا اشْتَهَر الشَّيء دَخَلَ فِيهِ عَوَامُ النَّاسِ وَتَنَاسُوا أَصْلَهُ حَتَّى يَصِير عَادَةً للنَّاسِ بَلْ عِيَدا حَتَّى يُضَاهَى بِعِيدِ اللهِ بَلْ قَدْ يَزِيدُ عَلَيْهِ حَتَّى يَكَاد أَنْ يُفْضِي إِلَى مَوْتِ الإِسْلامِ وَحَيَاةِ الكُفْرِ كَمَا قَدْ سَوَّلهُ الشَّيْطَانُ لِكَثِيرٍ مِمَّنْ يَدَّعي الإِسْلامَ فِيَما يَفْعَلونَهُ, مِمَّا يَصِيرُ بِهِ مِثْلَ عِيْد المُسْلمِين بَلْ البِلادُ المصاقبة للنَّصَارى التي قَلَّ عِلْمُ أَهْلِهَا وَإِيمَانِهِمْ قَدْ صَارَ ذَلِكَ أَغْلَبُ عِنْدَهُمْ وَأَبْهَى فِيْ نُفُوسِهْم مِنْ عِيدِ اللهِ وَرَسُولِهِ عَلَى مَا حَّدَثني بِهِ الثَّقَاتُ وَيُؤَكِّد صِحَّة ذَلكَ مَا رَأَيْتُه بِدِمَشْقٍ وَمَا حَوْلَهَا مِنْ أَرْضِ الشَّام مَعْ أَنَّها أَقْرَبُ إِلَى العِلْمِ وَالإِيمَانْ,(هَذا الكَلامُ يَذْكُرَهـُ بن تَيْميَّةَ مِنْ زَمَنِهِ فَاللهُ المُسْتَعاَنُ وَعَلْيِه التُّكْلانْ) " وَلا أَعْلَم هَلْ الكَمُّ مِنْ العُلمَاءِ الذينَ حَرَّموا هَذا العيدَ نَسُوا الحَديثَ الذي ذَكَرْته يَا فَتَى ، فَاليَومُ الوَطنيُّ عِيدَاً عُرْفَاً وَلُغَةً وَأُصُولٌ مُحْدَثَة في بِلادِ الكُفر والبُلْدَانِ المُسْلِمَةُ المُسْتَعمَرة . وَهَذا مُصْدَاقٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ : [ لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْو القذَّة بِالقذَّة حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهـُ ] . اقتباس:
تَدري يَا أَخي الكَريم وش المُشْكِلَة أَنَّك - تُدندِنُ عَلى النَّاسِ وَ تَكُونُ بِحَالِهمْ ..! اليَوْمُ الوَطنيُّ قَامَ على مُنْكَرَاتٍ مِنْ رَقْصٍ وَأغَانٍ وَفَسَادٍ أَخلاقيّ وَتَجاوزَاتٍ وَتحرُّشَاتٍ واخْتِلاطْ ، لا أَعْلم أَتُرَاهُم يَقراونَ القُرآنَ مَثَلاً في اليَوْم الوَطني ؟! أَمَّا عَنْ عيد الفِطْرِ وَمَا بِهِ فَيا أَخي كَلامُكَ خَطير لا تُلبِّس على النَّاس >>>> حَالكَ قَبْلَ قَليل ;) عِيدُ الفِطْرِ شَرَعهُ اللهُ سُبْحَانهُ وَتعَالى وَأوْجَدَهُـ ولا ذَنْبَ لِدينِ اللهِ بِتَصَرُّفَاتِ النَّاسِ ، وَلكِنَّ اليَوْمَ الوَطنيُّ فَقد ابْتَدَعَهُ النَّاسْ فَلمْ يُنزِلُ اللهُ بِهِ مْن سُلْطَان .! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وَذَكَرَ الشَّيْخ مُحمَّد بن إبرَاهِيمَ رَحمِهُ اللهُ خَمْسَةُ مَحَاذِيرٍ في فَتواهـُ عَلى تَحْريمِ هَذا اليَوْم ، وَقَالَ في أَحَدِهَا إِنَّ جِنْسَ العِيد الأَصْلُ فِيهِ أَنَّهُ عِبَادَةٌ وَقُرْبَة إِلَى اللهِ تَعَالَى ،مَعْ مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ مِمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُهـُ - في المَحَاذِيرَ الأخُرى- وقد قال تعالى : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ الله) (61) اقتباس:
ابْنُ عُثَيْمينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى لَمَاَّ سُئِلَ عَن الإنْكَارِ في مَسألَةِ الحِجَابِ مَعْ أَنَّ فيهَا قَولاً مُخَالِفاً لَمْن قَال بوجوبِ سَتْرِهِـ فَهُنَاكَ مَنْ يَقُول لا يَجِبُ الإنْكَار فَهَلْ هَذا صَحيح ؟! فَقَال رَحِمَهُ الله : [ لا، هَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، لأَنَّ المَعَاصِيَ قِسْمَان: قِسْمٌ لا تَضِرُّ إلا صَاحِبَهاَ فَهَذا نَدَعْهُ وَرَأْيَهُ إِذَا كَانَ أَهْلاً لِلاجْتِهَادِ. وَقِسْم تَضُر غَيْر صَاحِبِهَا، وَلا شَكَّ أَنْ كَشْفَ المَرْأةِ وَجْهَهَا لا يَخْتَصُّ ضَرَرهـُ بِهَا هِيَ، بَل يضر غَيْرهَا؛ ... إلخ ] وَ الحَالُ مَا يَحْدُثُ مِنْ يَومِ البدعَةِ العيدُ الوَطنيُّ المَشئُومِ عَلى هَذهـ البلادِ المُبَارَكة ..! إِنَّ عُلمَائَنَا الأجِلاَّءَ غَفَرَ اللهُ لَهم جَميَعًا في الهَيئَةِ الدَّائِمَةُ للإفْتَاءِ لَمْ يَكُونُوا يَجْهَلوا بِمَا كَانَ يَتَرَدَّدُ عَلى أَلْسِنَةِ المُجيزينَ لِهَذا اليَوْم ، وَلِيَأخُذوا مَرْكَبَ هَذهِـ الأُمَّةِ بَعيدَاً عَن الشُّبهَاتِ والسُّمو بِهَا لِعَالِمَها الخَاصُّ الطَّاهِرْ النَّقيُّ ، جَرَّدوا مَرْكَبَها مِنْ شَوائِبٍ قَدْ تَنْسُبُهم لأمَّةٍ أُخرى بِأعيَادِهم وَشُبَهاتِهم وَأُمورِهم . وَخِتَامًا فَهَؤلاءِ السَّادَةِ الأَعْلامِ أَعْضاَء اللِّجَنْةَ ِالدَّائِمَةُ السَّابِقِينَ وَاللاَّحِقِينَ وَالشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِينَ _ أَصْحَابَ الفَتَاوَى السَّابِقَة _ لا يُمْكِنْ لِمُنْصِف جَالِسِهِمْ وَعَاشِرهمْ إِلا أَنْ يَشْهَدَ لَهُمْ أَنَّهُمْ مِمَّنْ لا يَخَافُ فِيْ اللهِ تَعَالَى لَوْمَةَ لائِمٍ وَأنَّهُمْ مِمَّنْ نَصَحَ لأَئِمَّةِ المُسْلمينَ وَعَامَّتَهُمْ بِحْكَمَةٍ بَالِغَةٍ وَبَصيِرةَ ٍثاَقِبَةٍ ، وَأَّنَهُمْ كَانُوا رَحَمَ اللهُ أَمْوَاتَهُمْ وَبَارَكَ فِيْ أَعْمَاَرِ أحَيْاَئهِمْ مِنْ أَهلِ التَّقْوَىَ وَالوَرَعِ ، وَاللهُ حَسِيبهم . عَلى يَقينٍ مِنْ أَنَّ أَحَداً يَنْحَشِرُ مِنْ ذِكْرِ بَعْضِ الأسْمَاءِ ، وَلأنَّهَا تُخَالِفُ شَيئَاً مِمَّا أَتى عَليْنَا وَأُكْرِهنَا عَليْهِ فَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ :) وَإنَّ للوَطَنِ دَعواتٌ بِأنَّ اللهَ يَحْفَظهُ ويُديمَ أمنَهُ عَليْهِ ، ليْسَ فيْ يَومٍ في السَّنَةِ إنَّمَا في كُلِّ سَجْدَةٍ للهِ سُبحَانَهُ وَتَعالى ، وَيَحْفظَ مَنْ قَامِ بِهِ وَرَعَاهُ ، عَسَى اللهُ أنْ يَهدينَا ويُثبِّتنَا ويُنيرَ بَصيرتنَا . |
اقتباس:
جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً أَيَّتُهَا الكَريمَة اقتباس:
يُسْعِدُني وَيُخْجلُني حُضُورُكَ كَثيرَاً فَشَكَرَ اللهُ سَعْيَك ..! اقتباس:
يا حبي لك يا بو ريم وَالله أَخُونَا فَتى الظَّل مِمَّنْ يُدْخِلُ السُّرورَ عَلينَا بِحُضُورِهِـ فَلولاهـُ بَعد الله لَمَا عَرْفَنَا نَكْهَةَ الأنْسِ بِالرُّدود ، أَهْم شَي إنّك مَا تكون تَرجي خِلافة لِهَذهِـ الأمَّة تُخَالف الحُدود السِّيَاسيَّةُ التي وَضَعَها الغَرب :d شُكْرَاً يَا عسَل اقتباس:
اليَوْمُ الوَطنيُّ كُلُّ مَا فيهِ رَقْصٌ وَغِنَاءٌ وَفِسْقٌ وَمُجونٌ وَكثيرٌ ما نَرَى فيهِ شَواذُّ النَّاسِ من مشَبَابٍ مُتَأنَّثينَ وَنِسَاء مُسترجِلات ..! اللهُ المُسْتَعان ، يَحتفلونَ بِتَوْحيدِ المَملكَة بِخَرَاب وَفَسَاد شُكْرَاً لكِ يَا غَاليَة |
اقتباس:
جَزَاكِ الله خَيرَاً أَيَّتُهَا العَزيزَة اقتباس:
شُكْرَاً لِحُضورك |
هههههههههههههههههههههههههه، بما إن الصباخ بطل العالم، فإن فتى الظل أضحوكة العالم :090:
قاهر : أنت تضع التنوين بالفتح على آخر حرف من الكلمة كـ "كبيراً" هكذا، أوليس التنوين على الراء ؟! |
عُدْنَا لنَتَفَسَّح قَليلاً
اقتباس:
لَيْتَ رِجالَ هَيئةِ كِبَارَ العُلمَاء كَانوا مَوْجودِينَ كَان خَلينَاك تنقذهم مِنْ الخَطأ لأَنَّكَ وَجْدَتْ َأسبَابَ لِعَدم التَّحريم . اقتباس:
حُورِبَ الدِّين باسْمَ الوَطنيَّة ، وَانْتُقِصَ العُلمَاء باسم الوَطنيَّة ، وَاسْتِبيحَ المُنْكَر وَفُعِلَ جَهْرَةً باسْمِ الوَطنيَّة ، واللهِ أَنَّها لا وَطنيَّةٌ عَلى حِسَابِ الدِّين . كَمَا أَنّ اليَومَ الوَطنيُّ أَو العيدُ -كُلَّها وَاحِدَة - لا يَحْصُل فيهِ إلا الفَسَادُ والضَّيَاعُ والشَّر فَدُلَّني عَلى خَيْرٍ فيه ؟! اقتباس:
أَوَّلاً أَسألُكَ سُؤَالاً أَيُّهَا الوَطنيُّ المُبَجَّل مَنْ هُو الذي وَضَعَ هَذهِـ الحُدود وَقَسَّمَ الدُّول الإسلاميَّة ؟! ثَانياً كُلُّ إنْسَانٍ مُسْلِمٍ عَاقِلٍ يَتَمَنَّى بِعَوْدَةِ المُسلمينَ بِأرْضٍ وَاحِدَةٍ تَحْكُم الشَّرقَ وَالغَْرب ، وَ بِهَا سَتَقْوى الأمَّة الإسْلاميَّة ، وَمَنْ لا يُريُد ذَلِكَ وَيَتَبَاكَى عَلى الحُدود التي رَسَمَها الغَرْبُ وَقَسَّمَهَا فَإنَّهُ يَأخُذ الدِّينَ ذَريعَةً فَقَطْ لِتَبريرِ نَفْسِهِ ، وَإنِّي لأسْألُ اللهَ أَنْ يُعيدَ للأمَّةِ الإسلاميَّةِ مَجْدَهَا كَمَا كَانَتْ عَليْهِ ، وَلا يُعْرَفُ المُسلمونَ بِتَقسيمَاتِ الغَربِ إِنَّمَا بِقُوَّةِ دَوْلَتِهِم كَانَتْ خِلافَةً أَم رِئَاسَة أَو حَتَّى مُلكَاً وَجمُهوريَّة ، وَإنْ شَاءَ الله أَنَّهَا قَادِمَة لا مَحَالة ، وَلو تَسأل أَيُّ رَئيسٍ لِدَوْلَةٍ مُسلمَة ، أَتريدُ عَوْدَةَ القُوَّة للأمَّة وَوجودِ الخَلافَةَ لهَا سَيَقُولُ لَكَ نَعَم إِنْ كَانَ حُكْمُهُ الذي بَيْنَ يَدْيهِ لِتَحْكيمِ شَريعَةِ اللهِ ، وَسَيقُولُ لَكَ لا إِنْ كَانَ فَقَطْ آخِذٌ الحُكمَ مِنْ أَجْلِ حُبّ الدُّنيا ..! وَالخِلافَةُ قَادِمَةٌ بِإذْنِ اللهِ شَاءَ فَتى الظَّل أَمْ أَبَى ، وَوَعدَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا الصَّالِحُونَ ، وَبَعْدَ هَذا الذل الذي نَحْنُ فيهِ سَيَعُودُ فَجْرُ الإسْلامِ بَازِغَاً قَويَّاً لا يَحْتَكِمْ لِمَا أَرَاَدْتَهُ الأُمَمُ الكَافِرَةْ وَالحُدود التيْ قَسَّمت بِهَا الدُّول المُسلِمَة لِتَنْهَشَ بِهَا وَإنَّمَا لِيَتَحَاكَُوا فيمَا بَيْنَهُم بِدينهم لا مُسَمَّيَاتِ أَوْطَانِهم ، وَالنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم قَال : [ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ الله أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُون ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ شَاء اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُون مَا شَاءَ الله أَنْ يَكُون ثُمَّ يَرْفَعَهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا إِذا ثُمَّ تَكُون مُلْكًا جَبْريَّةً فَتَكُون مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونْ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتْ ] وَجَاءَ التَّقسيمُ الذي يَتَبَاكَى عَليْهِ فَتى الظّل لِتُحيى القَوْميَّةُ وَلا يَكون الدِّين هُوَ صِلةُ المُسلمينَ بِبَعْضِهمِ ، وَ الحُدودُ هِيَ المُفَرِّقَةُ بَيْنَهم ، فَاللهُ سُبْحَانه وَتَعالى قَال : [ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ] وَلَم يَقُل سُبْحَانَهُ إِذا اسْتَنْصَرُوكم مَنْ هُم دَاخِلَ حُدودِكم . قَالَ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْميَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى (28/328): ( كُلُّ مَا خَرَجَ عَنْ دَعْوَةِ الإِسْلامِ وَالقُرْآنِ مِنْ (نَسَبٍ) أَوْ( بَلدٍ) أَوْ(جِنْسٍ) أَوْ(مَذْهَبٍ) أَوْ(طَريقَةٍ) فَهُو مِنْ عَزَاءِ الجَاهِليَّة)أ هـ. أَنَا عَلى يَقينٍ أَنَّ بَعْضَ النَّاس يَتوَجَّسُ الخِيفَة من مُصْطَلح الخِلافة الإسلاميَّة لا مِن ثِمَارِهَا التي تَجْنيهِ مَعَهَا حِينمَا يَكونُ للأمَّةِ الإسلاميَّةِ وَزْنَاً ثَقيلاً ييْنَ العَالَمِ تَسْتَطيعُ أَنْ تُوجِدَ هَيْبَةً لَهَا ، وَمَا أَوْهَنَنَا اليَوْم ؟! يَعني الحين يَا فَتى الظِّل لا سَمحَ اللهُ وَقَدَّر جَاءَتْ أَمريكَا بِعُدَّتِهَا وَعتَادِهَا وَقَسَّمت السُّعوديَّة هَلْ سَتَقْبَل بِذَلك ؟! إِنْ قُلْتَ نَعَم فَأنتَ خَائِنٌ للوَطنيَّةِ كَافِرٌ بِالنَّعِمَةِ التي أَنْتَ عَليْهَا ، وَإنْ قُلتَ لا فَإنَّه يَجبُ عَليْكَ أَن تَحْتَفِظَ بِمَجْدِ الأمَّةِ السَّابِقِ وَتتَمنَّى عَوْدَتهُ لا تَتَبَاكى بِحُدود الأمَمِ المُتَّحدة . اقتباس:
اقتباس:
شُكْرَاً لِتَواجُدك ..! |
اقتباس:
شُكْرَاً لِفتى الظِّل الذي كَانَ سَببًا لِتَوَاجُدك هُنَا وَشكرًا لَكَ أَنْت ..! اقتباس:
شُكْرًا يَا عَسَل :f: اقتباس:
شُكرًا لَكَ يَا قَاضي اقتباس:
حُضُورُكَ مُمْتِعٌ شُكرَاً لَك يَا سَيَّد |
.
رُبَّ كَلِمَةٍ تَقُولُ لِصَاحِبَهَا دَعْنِي !* |
^^^^
وَلأنِّني سَأعُود إِنْ شَاءَ الله وَبِعَجَالَةٍ فَإنِّ الذي بَكَى عَلى الحُدود السِّيَاسيَّةُ التي وَضَعتهَأ دُولٌ غَربيَّة هَاهِيَ اليَوم الدُّول الغَربيَّةُ تَتَكَالبُ عَلى الجَزيرَةِ العَربيَّة باسمِ " مُحَارَبَةِ الطُّرود المُخَفَّخَة " وَ سُتَقَسَّم الجَزيرَةُ وَأخَانَا سَيُؤمِنْ بِالحُدود السِّيَاسيَّة ..! وَقَدْ جَاءَ في خِطَاب الدُّول الكُبرى الغَربيَّةِ إِعلانَهُم الحَرْبَ عَلى الجَزيرَة العَربَيَّة ، وَلَيْسَ عَلى اليَمَنْ وَحْدَهُـ فَبَعْدَ تَصْفيقهم الحَار لتَقسيمِ اليَمَنْ وَالسُّودانْ تَفَاجَئوا أَنَّهم بِذَلِكَ فَشلوا وَ سَتَكون باسْمِ حَربٍ أُخرى ..! |
أنت لست قاهر الروس فقط بل قاهر الروم والفرس أيضا! صح لسانك ودع عنك من يختزل حب الوطن بيوم! نحن السنة كلها لوطن الاسلام ليس يوما واحدا نرقص فيه ونغني ونستبيح ما حرم الله وننشر الفوضى في كل مكان مثل الذي يحدث كل سنة في ما يسمى بيوم الوطن إذا كان هذا هو يوم الوطن فلا أدري ماهي بقية الأيام عندهم؟ مشكلة الوطن ان حبه اختزل بأغنية وخرقة !! والسلام! |
اقتباس:
بَارَكَ اللهُ فيكْ ..! اقتباس:
اقتباس:
فَجزَاكُم اللهُ خَيْرَاً وَجَعلنَا عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّكُم ..! اقتباس:
يَا هلا وَمسهلا يا أَخي الفَاضِل وَالحَبيب لا تُلَوِّم عَلى صَاحِبَك بالتَّشْكيلْ فَإنَّ التَّشكيلَ تِلقَائِيَّاً مَع كُلّ حَرْفٍ نَكْتُبُه ، وَلا تَعْجَبْ حَتَّى لو وَجَدْتَ حَرَكَتينِ تَشْكِيلَتيْنِ عَلى حَرْفٍ وَاحِدْ ، وَالتَّنوينُ لا يَأتي على الألف إِنَّمَا على الحَرْف الذي قَبْلَهُ ..! شُكْرَاً لَكَ يَا طَيَّبَ القَلْب |
* مِيرَال :
يَعلَمُ الله أَنَّ حُبُّ أَوْطَانِنَا قَد اخْتَلَطَ بِدَمَاءٍ تَجْري في عُرُوقِنَا ، فَنَحْنُ لا نُحِبُّ الوَطَنَ مِنْ أَجْلِ فُلانٍ وَعَلاَّنْ بَلْ مِنْ أَجْلِ وَفَاءٍ لِتُرْبَةٍ حَضَنَتْنَا أَيَّامَ الطُّفولَةِ وَالصِّبَا ، وَتَرَبَّعنَا عَلى عَرْشِهَا ، وَإِني عَلى يَقينٍ َأنَّ هُنَا مَنْ يُحَاوِلُ أَنْ يُعَلِّقَ الأوطَانَ بِشَخْصيَّاتٍ يَعْتَقِدُ أَنَّ هَذهـِ الوَطنيَّة ، وَهُو الأسْلُوبُ الاسْتعدَائيُّ المُتَوَحِّشُ ، وَلَكِنْ الأوْطَانَ بَاقيَةً إلى أَنْ يَرِثَ اللهُ وَمَنْ عَليْهَا ، فَنَسألُ اللهَ أَنْ يَحْفَظَ لِهَذهِـ البلادَ أَمْنهَا وَاسْتِقرَارَهَا وَمَنْ بِهِ خَيْرٌ وَصَلاح للإسلامِ والمُسلمين ..! وَلَسْتُ واللهِ بِمُتَزلْزِلِ أَرْكَانٍ مِمَّا يُؤتى بِهِ مِنْ حَرْفٍ مُمَوَّجٍ َأو كَلامٍ مُنَمّق أَوْ مُلَبِّسٍ للوَطنيَّةِ لَهُ أَو لأحَد فَو اللهِ أَنِّيَ عَلى يَقينٍ أَنَّ عُلمَائَنَا الأجِلاء الذينَ قَالوا بِحُرمَةِ هَذا اليَوْمِ المَشْئُومِ وَمَنْ هُم مِنْ بَعْدِهِم َأَشَدُّ حُبّا لِوَطنهِم وَغِيرَةً عَليْهِ مِمَّن يَرقًصُ فيهِ وَيَتبَاكَى عَلى مَنْ حَرَّموهـ ..! جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً على حُضُورُكِ وَشُكْرَاً لَكِ عَلى دَعوَاتِك ..! * أبو مسعود : قَصَمْتَ ظَهْرَ صَاحِبَكَ بِثَنَائِكَ فَلا واللهِ نَسْتَحق كُلُّ ذَلِك عَفى اللهُ عَنَّا وَعَنْكُم ..! شُكْرَا لَكَ أيُّهَا الفَاضِلْ وَأحسَنَ اللهُ إليْك .. |
الساعة الآن +4: 07:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.