الأخت " فيلسوفة الزمن "
تحية مباركة .. وبعد
قالوا : أن الإنسان عدواً لما جهل .. فهذا الحب منك للفلسفة النقية ، والموازية لشريعة الله أظنها جاءة بعد فهمك لمعنى الفلسفة .. ولكي نعرف الفلسفة الشرعية أو الإسلامية فلن أبتعد عن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فهو من أقحم الأحجار في حلوق فلاسفة الكفر .. من خلال رسائله وحواراته مع بعضهم .
فنحن والله أعلم أننا نسير على نفس المسار الذي سلكه الإمام بن تيمية أو نظن أننا كذلك .. والتوفيق نسأله من الله وحده .
أشكر لك هذا الحضور النيّر .

الأخت " مهاوي "
شكر الله لك سعيك وأثابك خيراً على هذا المجاملة والدعم .. !!
بارك الله فيك .

أخي الحبيب / بندر
تحية مودة واحترام أدفع بها إليك .. فمن كلامك تذكرت موقف مع أحد الخبابيز (( خباز)) فقد أتحفني أثناء حوار لي معه عن الإخلاص في العمل ، والعبادات .. لذا فقد طرح مثال قمّة في الروعة والبلاغة .. فقد قال لي : خذ خبزك فلما تناولت الخبز بيدي وإذا بواحدة لم تستوي ..!! فأعدتها إليه .. فضحك الرجل وقال .. أنت لم تقبل مني خبزة واحدة لم تستوي .. فكيف نقابل الله بهذه الأعمال الناقصة .. ؟
فابالفعل رأيت نوع من الفلسفة المهنية ..!!
وكثيراً من المهن تحوي أشخاص لهم فيها باع أدى إلى تطويرها وابتكار ما هو جديد ومفيد فيها .. .
أسعدتني أخي الغالي بهذا الدعم والحضور .
فخالص تحياتي لك والتقدير .. .

الأخ / الكريم " خلفان "
تحية عطره مني إليك ... .
إن كنت لا توافقني بشي فهذا حقك أحفظه لك وأعترف به .. ولكن أرجو منك تبيان مكان الخلاف ؛ حتى يكون الحوار بليغ بيني وبينك .. وعلى شيء أنت أنكرته .. فإن كان رفضك لما أقول جاء من منبع الشرع والمنطق فلك عليّ أن أعيد النظر فيه .. أما أن تختلف فقط ... فصدقني أنني لا أعلم عن أي فقرة أو سطر لم يروق لك .. فالبيان منك أرجو حتى يتضح نقدك .. وأعود أنا إلى الحقق بسببك وفضل من الله .
أشكرك أخي الفاضل وانتظرك .

الأخت الكريمة .. أبشري بما يرضيك .. على أمل أن يحضى برضى الخالق عز وجل ..
لذا أقول : أن الصلاة عبادة وركن من أركان الإسلام يثاب مؤديها ويأثم تاركها .. والكفر يقع على من أنكرها ..!
فالصلاة هذه لو أقامها المسلم في أوقات ليست في محلها لكان آثم .
وكذلك الصيام وكثيراً من العبادات التي قيدت بمواضع معينة.
فالصيام مثلاً لا يجوز صيام يوم تطوعي يوصل بالشهر الكريم .. لأن هذا الفعل يعتبر زيادة على الدين . وتبسيطاً لما سبق أقول : أن الله قد جعل من الماء كل شيء حي .. وكثرة الماء الزائدة في كل شي لا تعود بالفائدة .. فالماء حياة وكثرته غرق وموت .
كذلك المال .. حلال في البيع .. حرام في الربا
كذلك الفلسفة فماكان منها يخدم الدين والفضيلة ، ويخدم الدعوة إلى الله ورسوله كانت وصاحبها كنز يضاف إلى كنوز الدين وكان صاحبها علم من أعلامه . هذا ما أدين به لله وأطمئن إليه ..

أخيراً أهمس : بأن كثيراً من الأفعال المحرمة اليوم قد ألبست عباءة الحلال بسبب مزور باسم عالم أو مفتي .. وهي قد تكون من كبائر الذنوب .. كالربا مثلاً جائنا على هيئة أسهم ومضاربات ماليه .. :oo
والله أعلم .

الأخت " همة أيقضت أمة "
جزاك الله خير على الإطراء والمجاملة ..!!
فلست هنا إلا كقزم بين العمالقة .. فهاأنا أقفز علّي أصل حد أكتافهم .
جزاك الله خير وأحسن إليك