~ْ
لا يخلو انسان الا ان يتعرض لهذة المواقف والتعليقات السخيفة قد تكون جارحة اي
مقصودة له وقد تكون عابرة مزاح بغير قصد ..!
من اصعب الامور هو ان تواجه التعليقات السخيفه
أعتقد بأنك لا تستتطيع أن تقف في وجهه وتقول له ان تعليقاتك سخيفه
ولكن.... أعتقد السكوت هو أفضل أجابه تقدمها لهذا الشخص
فبسكوتك عنه تبين له أن سخافاته وترهاته كلها لاتهمك ولا يزحزك عن ما انت عليه
بل على العكس من ذلك يزيدك أصرار وقوة..
فعن نفسي دائما اخذ هذة القاعدة في اغلب المواقف
قـاعدة طنش تعش ..
وأيا كان الدافع وراءها، فإن أفضل ما يمكن أن تفعله لمواجهة مثل هذه
التعليقات أو الأقاويل السخيفة هوأن تبتسم
والمعنى العام الذي أقصده بذلك، هو ألا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك
ولكن ببساطة ابتسم أو بمعنى أخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية
يقول الامام الشافعي
وجدت سكوتي متجراً فلزمته إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسر
ويقول
يخاطبني السفيه فلا أجبه فخير من إجابته السكوت
إذا كلمته فرجت عنه وإذا خليته كمدا يموت

من رأيي ان تترك سفاهه عقول بعض الناس فبالصمت تستطيع بلوغ غايتك
انا لااعتبر تجنب السفيه استسلاما بقدر مااراه عين العقل والحكمه
يقول الإمام الشافعي
يزيد سفاهة وأزيد حلما ... كعود زاده الإحراق طيبا
تأمل وجرب هذا السلوك مع أي إنسان كان
اخطأ عليك وجادلك بأسلوب غير مقبول
وقال كلمات غير لائقة جربه بإحدى الطريقتين
الأولى
الصمت وهذه أم المصائب عنده حتما سيرتفع صوته ويزداد سوءه
ويزبد ويرعد إلى أن يبدأ بالهدوء ومراجعة النفس
فان ذهبت وتركته فهذا ما سيزيد في غيظه
الثانية
الرد بلطف وبهدوء جدا وستجد نتيجة مغايرة تماما
جربوا ولن تخسروا شيئا ولا تنسوا إن الناس أعداء ما جهلوا
،،
المهم أن تواجه هؤلاء بابتسامة صادقة ، و أعصاب هادئة ، و نفسية قوية ، و شخصية ثابتة ...
و في تعاملك مع الناس، لابد و أن تتميز بالحلم، لأنك ستتعامل مع بشر، يصيبون و يخطئون،
و مع نفسيات مختلفة، و شخصيات متباينة.. لذلك ( كن حليما ، تكن عظيما)



~ْ
معذرة على الاطاله ..~