جزاك الله خير

الأخ الكبير / حفيد عقيل

تأبى الكلمات أن تخرج تعبيرا لحقوقها , وقد قضى الله بيننا وبينهم.

نعم , وهوالقاضي .. بيننا , ونحن بمثابة المتخاصمين , إذ يقول الله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا .. الآية) . سورة الإسراء

جاء رجل إلى حبر الأمة عبدالله بن عباس , وقال : هلكت , هلكت . قال : وما أهلكك . فقال الرجل : أصبت دم رجل. قال ابن عباس رضي الله عنه : هل لديك والدة؟! , قال الرجل : نعم , قال ابن عباس : اذهب وكن في خدمتها فذهب الرجل . بالمقابل أحد جلساء ابن عباس رضي الله عنه تسآءل مستنكرا عظم الذنب ومقلل شأن ما أمر به ابن عباس . فقال ابن عباس رضي الله عنه : لا أعلم عمل أقرب إلى الله من بر الوالدة.

أخي الكبير / حفيد عقيل وفقك الله في الحل والترحال.
شكرا لك.

أحسنت يا شاعرنا الفاضل .. يا طيب القلب .. حروفٌ فيها طُهر القلوب , وغيرةُ مسلمٍ صادق
أبدعت حقاً .. بجميل الحرف , وروعة التألق .. ولي نظر بـ هذا العيد إن اذنت لي :

حينما تكون هناك مناسبة لـ الأم أو الأب أو لـ أي شيءٍ آخر , لا يعني إهماله من الجوانب الأخرى أو عدم الإلتفاتة له بشكل دائم , بل هو تجديد وتغيير , كما أنني أفضل هذا الأمر .. ولكن لـ نجعلهُ مسمياً بـ يومُ الأم .. وكذلك يومُ الأب , ويوم الأخ أو الأخت أو أي شيءٍ آخر من جوانب الحياة أو الطبيعه , فـ بتلك الطريقة نُجدد لـ أجواء العائلة رونقاً آخر ونمطاً جميلاً , كـ حال الهدية حينما تقدم لـ أي إنسان تنتفض الروح لـ تتجدد بالمودة والتقدير ودوام الحب . ولابد أن نضع بالمقياس أن الأوضاع تتغير من عولمة زمان ومفاهيم لـ نُجدد ونستخدم هذا النمط بـ شكلٍ سليم , وليس كـ حال عيد الحب وغيرهـ ,

معذرةً على الإطالة , ولك صادق المحبة والتقدير أخي حفيد عقيل .