كلما كان حديثك أكثر أناقة وصقلاً كانت الكلمة أكثر قيمة ونفعاً !

إن إدانة الأخرين لا يعني تبرئتنا ، إلا إذا لوينا عنق الحقيقة و يديها !

الواقع ميزان عدلٍ يميل مع الإرادة حيث تميل !

لقد مضى زمن الإنفعالات العاطفية الحارة ، مضى زمن الهروب من الواقع ، وجاء زمن مواجهته مهما تكن عيوبه ونواقصه !

تفاقمت مشكلة الأمة الإسلامية ، فلم تعد سليلة أعداء الماضي المعروفين ؛ بل غدت سليلة رفاق الأمس القريب ، فأعداء الماضي معروفون لا شبهة في معرفتهم ، أما أعداء اليوم فهم مخادعون يتلوّنون كالحرباء أنقلبوا على هوية الإسلام وهم يزعمون الأسلمة ثم أداروا ظهورهم إليها وخلعوها كما تخلع الأفاعي جلودها وتتركها في العراء !

الحوار هو الأسلوب المخملي المتمثل في أناقة اللسان و ترجمان الحال الذي نريد به تحسين علاقتنا الإجتماعية والأسرية !

حين تعزز ثقة الذات بنفسك لا تجد أمامك مفراً من الإفصاح عن مخاوفك ورغباتك وأشواقك وأفكارك !

إن الثورة السورية أخذت تأكل أبنائها وتتبنى أبناء من الغرباء ليعبثوا بها عبثاً شديداً من أجل توظيف مصالحهم و امتيازاتهم غير أن شعبها الأصيل يكابر ويعلن تصميمه على إنقاذها ويراها رأي العين تنفض رمادها عنها وتغتسل باللهب !

البحث عن الحرية أمر محظور ، إنها في نظر " السلطة السورية " بضاعة مهربة يعاقب عليها القانون !

طوبى للذي يعطي ورود الغد من دمه حجر !

تحتاج الأمة في الأحداث الجارية إلى مقاتلين سياسين يؤازرهم من ورائهم عمق عربي وإسلامي مؤازرة صادقة أكثر من حاجتها إلى شعراء وتجار سياسة !