![]() |
أشكر كل مشارك .. إستفدنا ..
.
أنا إذا حفظت أي سورة .. أحفظ مكان الآيات (= |
اقتباس:
المراد بالسماع هنا هو العقل والتفكر , والاستعداد العقلي لسماع آي الشرع والتفكر فيه ومن ذلك قوله تعالى : {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ} (80) سورة النمل {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ} (42) سورة يونس {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} (40) سورة الزخرف {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ} (53) سورة الروم فالآيات الكريمة هذه أفات أن الصم لا يسمعون الدعاء , والمراد الصمم العقلي , وليس الحسي . لأن من لا يعقلون لآيات الله ولا يتفكرون فيها فكأنهم لم يسمعوها ولم يعقلوا . ومن ذلك قوله تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) سورة القصص . وبالمناسبة هنا تشابه بين آيتين : {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ} (80) سورة النمل {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ} (52) سورة الروم فالآيتان لفظهما واحد , ويفرق بينهما أن آية الروم فيها الفاء في بدايتها . والقاعدة أن المتأخر فيه زيادة على المتقدم >>> استفدت هذه القاعدة من الأخت غيث ... |
لرفع " للنفع والفائدة ~ |
..
قال : ( وانطَلَقَ المَلأُ مِنهُم أنِ امشُوا وَاصبِرُوا ) (1) فهذا مختصر فيه ضمير مجازه : « وانطلق الملاء منهم » ثم اختصر إلى فعلهم وأضمر فيه وتواصوا أن امشوا أو تنادوا أن امشوا أو نحو ذلك. وفي آية أُخرى : ( ماذا أرادَ اللّهُ بِهذا مَثلاً ) (2) فهذا من قول الكفّار ، ثم اختصر إلى قول اللّه ، وأُضمر فيه قل يا محمّد ، ( يُضِلُّ بِهِ كَثيراً ) (3) فهذا من كلام اللّه. ومن مجاز ما حُذف وفيه مضمر ، قال : ( واسْئَلِ القَرْيَةَ التي كُنَّا فِيها والعِيرَ التي أَقبَلْنا فِيها ) ، (4) فهذا محذوف فيه ضمير مجازه : واسأل أهل القرية ، ومَن في العير |
أختي لماذا ؟؟ لماذا ذكرتِ الفوائد هنا ؟ الموضوع للمتشابه وليس للبلاغة القرآنية ؟ أليس كذلك ؟ مع أني لم أفهم بعض كلامك , فلو أوضحتِ أكثرَ لكان أجمل بك . وشكرا جزيلا . |
قال تعالى : {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13) } سورة الحجر . وقال تعالى : {فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) سورة الشعراء . ضابط المتشابه هنا : في سورة الحجر ( يستهزؤون : مضارع , يأتي بعده المضارع : نسلكُه ) في سورة الشعراء : ( فقرَأه : فعل ماضٍ , يأتي بعده فعل ماض : سلكناه ) قوله : " لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين " : في سورة الحجر , القاعدة من المعنى : فالآية تتحدث عن مجيء الرسل , وأنه مهما جاءهم من رسول فلن يؤمنوا , والرسل قد ذهبوا ومضوا , فجاء الماضي : " وقد خلت سنة الأولين " الذين أتاهم الرسل فلم يؤمنوا . أما في الشعراء فالآية تتحدث عن القرآن الكريم , والعذاب الأليم لم يأتِ بعد , لأن السورة مكية , والعذاب لم يأتِ إلا بعد الهجرة , فجاء المضارع المسبوق بحتى للدلالة على المستقبل : " حتى يروا العذاب الأليم " . والله أعلم . |
.
|
^ ^ ربط جميل أختي كاريزما ويمكن الربط : ( أفرأيت إن متعناهم سنين ) مبدوءة بهمزة وجاءت في الشعراء ( فيها همزة ) وقوله سبحانه : ( فإذا نزل بساحتهم .. ) مبدوءة بالفاء وجاءت في الصافات ( فيها حرف الفاء ) . |
فائدة / الحافظ إذا حشى عقله بتفكير إيجابي هو أول أعمدة النجاح في التغلب على أي متشابه لديه ، ومع كثرة القراءة تتكون لديه ملكة وهارة الربط ، حتى في المعاني . ___ سورة النمل / ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ) سورة الحجر / ( الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ ) تقدم لفظ القرآن في سورة النمل على سورة الحجر الرابط / الحرف حرف النون في ( القران ) باسم السورة ( النمل ) |
وحَذْفُ ( هم ) قد جاء في الأعراف ~ يافوز من يحظى بخلٍ وافِ وردت قوله تبارك وتعالى : ( وهم بالآخرة هم كفرون ) في 3_ مواضع 1/يوسف 2/فصلت 3/هود ماعدا الأعراف فحذفت هم |
... نتمنى أن لانحرم من الفائدة ... |
قال تبارك وتعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا) س: [ الاسراء ] (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ) س: [ الكهف ] تقدم لفظ [الناس] في الاسراء فربط بحرف السين في اسمها ... |
قال تعالى : {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا} (14) سورة مريم , وقال سبحانه : {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا} (32) سورة مريم . كثيرا ما حصل الخلط بين ( عصيا ) و ( شقيا ) ولضبط المتشابه هنا : الأولى كلمة ( عصيا ) جاءت قبلا في قصة يحيى عليه السلام , فهي في أول السورة , وأول السورة مبدوءة ب ( كهيعص ) نلحظ وجود ( الياء والعين والصاد ) في افتتاح السورة , فهي كذلك موجودة في الكلمة الأولى الأقرب إليها ( عصيا ) , وإذا ضبطنا أن الأولى عصيا عرفنا تلقائيا أن الثانية ( شقيا ) . بقي فرق بلاغي بين الآيتين : ففي الأولى قال : " ولم يكن " وفي الثانية قال : " ولم يجعلني " فلماذا ؟ الجواب والله أعلم : أن الأولى كانت تزكية من الله ليحيى فجاء الحكم القطعي " ولم يكن " وأما في الثانية فهي حديث عيسى عليه السلام عن نفسه , فلم يكن من الأدب أن يزكي نفسه , بل نسب الأمر إلى الله تعالى فقال : " ولم يجعلني " ولا سيما أنه نسب كل ما قبلها إلى الله تعالى فقال :" {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا , وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا , وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا} (32) سورة مريم . فقال : آتاني , وجعلني نبيا , وجعلني مباركا , وأوصاني ,, وبرا بوالدتي أي وجَعَلَنِي برا بوالدتي .. فناسب أن يأتي بالفعل المنفي : " ولم يجعلني .. " والله أعلم . |
12. في سورة هود وردت أربع آيات : مبدوءة بقوله : " {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا } (66) سورة هود , اثنتان منهما مبدوءتان بالفاء ( فلما ) واثنتان منهما مبدوءتان بالواو ( ولما ) {وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا } (58) سورة هود والضابط هنا : أنه إذا كان في الوجه الأيمن فهي بالفاء ( فلمّا ) , وإذا كان في الوجه الأيسر فهي : ( ولَمّا ) . والله أعلم . |
الساعة الآن +4: 04:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.